bc

تميمة حظّي

book_age18+
65
FOLLOW
1K
READ
like
intro-logo
Blurb

الحظ..كلمة قد لا تعني شيئا للبعض..و قد تكون كلمة محورية في حياة آخرين..قد تتغير حياة البعض بضربة حظ..و قد تنهار حياة آخرين بسبب سوء حظ..قد نكون محظوظين فعلا عندما نلتقي شخصا يكون هو تميمة حظنا و مص*ر سعادتنا و سببا لانقلاب حياتنا رأسا على عقب..و لكن للأحسن و ليس للأسوأ..و هذا ما حدث مع ياغيز و هزان في هذه القصة..هو رجل أعمال..و مدير شركة حواسيب و اجهزة الكترونية أعطاه والده مهمة ادارتها و حمله مسؤوليتها..و سار كل شيء في حياته بطريقة سيئة..و كاد يفقد كل شيء..الى أن التقى بهزان..تلك الفتاة قليلة الحظ..و التي تعتبر نفسها مص*ر شؤم..التقى بها في مكان لا يشبههما..الصدفة او القدر هي ما جعلهما يلتقيان هناك..لتتغير حياة كليهما نحو الأفضل..و ليعتبر كل واحد منهما الآخر تميمة حظه..و كل حياته..

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
صفق ياغيز باب مكتبه في الشركة و ركل الكرسي الذي أمامه برجله..يكاد يستشيط غضبا..هذا الذي يحدث معه ليس بالأمر العادي أو الطبيعي..فأن تصيبه كل هذه المصائب دفعة واحدة..و أن يخسر و يخسر دون توقف ..أن يفشل و يخيب أمله المرة تلو الأخرى..فهذا أكبر من أن يستطيع تحمله..يشعر أن الدنيا تسود في عينيه..و أنه بدأ يفقد ثقته في نفسه..و ثقة والده فيه..فقد سلمه إدارة شركة الإعلامية و الحواسيب و جعله المسؤول الأول عنها..يحق له اتخاذ القرارات دون الرجوع إليه..فهو ابنه الكبير..و مص*ر فخره ..و موضع ثقته..لكنه خسر مناقصتين متتاليتين..و ساءت سمعة الشركة بعد ظهور عيوب في الحواسيب الجديدة ..و صارت الشركة على مشارف الإفلاس..لا و لم يكتفي بذلك..بل تخاصم مع خطيبته دويغو ( ديلان دينيز) بعد أن اتهمته بأنه يهملها و لا يقضي معها الوقت الكافي..كلمة فشل تتراءى أمام عينيه بإستمرار..يتمنى أن يخرج من هذا الوضع المزري الذي وجد نفسه فيه..لكن ذلك لا يتحقق بمجرد التمني..بل يحتاج الأمر إلى معجزة تنقذه من مواجهة مع والده يسعى إلى تأجيلها قدر الإمكان..اتصل بصديقه مارت( جوكهان ألكان) لكنه لم يجب ..كان يحتاج إلى الحديث مع أي شخص..أن يفضفض و أن يشتكي كل ما يعتمل داخله..و أن يعبر عن كل المشاعر التي يحس بها..أخذ مفاتيح سيارته و خرج من الشركة..ركب سيارة المرسيدس السوداء خاصته و نظر إلى نفسه في المرآة الصغيرة..عيونه تبدو متعبة و متورمة من خلف زجاج نظاراته الطبية ..ملامحه متجهمة و جبينه مقطب..تأفف بضيق و تحرك مسرعا..بعد حوالي ساعتين في ملهى ليلي قضاهما في شرب النبيذ..خرج مترنحا و نظر يمنة و يسرة..لم يكن يستطيع القيادة بتلك الحال التي هو عليها..و لا يريد أن يعود إلى قصر الإيجمان..مشى أمتارا قليلة..وجد نفسه أمام باب باللون الأحمر..تقف أمامه فتاة لا تكاد تخفي من جسمها شيئا..اقتربت منه و وضعت يديها حول عنقه و هي تقول" أيها الوسيم..هل تحتاج إلى رفقة؟" ابتسم بصعوبة و هو يفتح عينيه بتثاقل..هز رأسه و تبعها إلى الداخل..لم يكن يدري مالذي جاء به إلى هنا..و هل سيجد هنا حلا لمشاكله ؟ ..لا يدري..وجد نفسه بعد لحظات في غرفة صغيرة ..نوافذها عالية و ستائرها حمراء..أضواءها خافتة و تنبعث منها أصوات موسيقى..جلس ياغيز على حافة السرير و هو يتكئ بيديه و يعيد رأسه إلى الوراء..أغمض عينيه و أخذ يصفر ..توقف فجأة عندما سمع وقع أقدام يقترب منه..فتح عينيه و رفع رأسه..وجد أمامه فتاة جميلة..بشعر أ**د طويل يلامس خصرها..عيونها لامعة و شفاهها ممتلئة..أنفها مرسوم بدقة و وجنتاها حمراوين..كانت ترتدي قميص نوم شفاف بلون وردي تخفيه بوشاح صوفي وضعته على كتفيها..حملق فيها للحظات..كان الخجل باديا عليها..ابتسم بسخرية و هو يقول في نفسه..مالذي سيجعل واحدة كهذه تشعر بالخجل..انه عملها..و هي متعودة عليه..متعودة أن تهب نفسها للزبائن ..مقابل بعض المال..فلماذا الخجل إذا..بقيت واقفة في مكانها..لم تتحرك..لم تنظر إليه..لم تقترب منه..لم تكلمه..كأنها كانت تنتظر الخطوة الأولى التي سيقوم بها..مد يده آليها..سحبها من خصرها و أجلسها بجانبه على السرير..طأطأت رأسها و هي تحاول الهرب من عيونه التي تتفحصها..و تعريها مما تلبسه..وضع اصبعا تحت ذقنها و رفع وجهها إليه..ظللت رموشها الكثيفة على عيونها و أخذ نفسها يتسارع..ضحك و قرب فمه منها ..قبل خدها..تراجعت قليلا إلى الوراء..نظر إليها باستغراب..سأل" مالأمر؟ ألا تريدينني؟" صمتت قليلا ..لم تجب..لمعت دمعة في عيونها..سارعت إلى اخفاءها..وضعت يدها على ص*رها..كأنها تحاول تهدأة دقات قلبها المتسارعة..قربت وجهها من وجهه و اختطفت قبلة سريعة من شفتيه..و ابتعدت..مرر ياغيز لسانه على شفاهه مستمتعا بطعم شفتيها اللذيذ..أحاط وجهها المحتقن بلون أحمر قاني بيديه..ثم سحبها نحوه..احتوى شفتيها بين شفتيه..قبلة خجولة..هادئة..مبتدئة..كان من الواضح أن هذه الفتاة لا تتقن فن التقبيل..لكنه وجد في رحيق شفتيها ما زاد من سكره و ذهاب عقله..وجد نفسه يقبل عليها كأنه لم يلامس امرأة قبلها..رغم عجزها عن مبادلته سيل قبلاته الجارف..وضع ياغيز يده على عنق هزان و أخذ يعمق قبلاته..لسانه لامس لسانها و جاب في ثنايا فمها..وجدت نفسها تستسلم للظى شفتيه الحارق و لذلك الشعور اللذيذ الذي جعلها تحس به..نزع عنها الوشاح الذي كانت تخفي به قميص نومها الشفاف..و أخذت يده تتحرك على جسدها..نار ملتهبة أحرقت جسديهما و جعلت أحدهما يتمسك بالآخر أكثر فأكثر..ضغط على كتفها ليمددها على السرير و ينحني فوقها..انتظر أن تمد يديها و تنزع عنه قميصه لكنها لم تفعل..ابتعد عنها للحظة..منحها فرصة للتنفس..خلع قميصه فتعلقت عيونها بص*ره الأبيض العريض ذي الوشم الغريب..عضت شفتها السفلية و هربت بنظراتها منه..أمسك يدها و وضعها على ص*ره..ملمس بشرته الدافئ أغراها بتمرير أصابعها على عضلاته ..ابتسم و أخذ يدها بين يديه ..قبل أصابعها اصبعا تلو الآخر..أغمضت عينيها و أخذت تمرر لسانها على شفتيها..اقترب منها و عاود تقبيلها من جديد..يده أزاحت ذراعي فستان النوم و شفاهه انتقلت من شفتيها إلى عنقها..ثم إلى كتفيها..أنزل قميص النوم إلى خصرها فتجلت أمامه نهودها النافرة و الممتلئة..تحسسهما بأصابعه..فتأوهت هزان بصوت خافت..لسانه عوض أصابعه و شفاهه احتوت ح***ت ن*ديها الواحدة تلو الأخرى..ارتفع مجددا..نزع ما تبقى من ملابسه في الوقت الذي كانت هي فيه مغمضة العينين..عاد إلى الإنحناء فوقها..نزع القميص عنها و أنزل ثيابها الداخلية..أنفاسه الملتهبة أحرقت فخذيها و قبلاته المجنونة لامست كل شبر في جسمها..و ما ان لامس لسانه أنوثتها حتى أطلقت صرخة مكتومة..أخذ يعذبها بمداعباته لكي تصير جاهزة لاستقباله..لم يعد قادرا على الانتظار أكثر..لا شيء يقدر على اطفاء نيران رغبته العاتية سوى غزو انوثتها برجولته المستثارة..رفع رأسه عنها..قبل شفتيها فيما اقتحمت رجولته أنوثتها بحركة عنيفة و سريعة..شفاهه التي احتوت شفاهها لم تفلح في كتم صرخة قوية أطلقتها..حركة..حركتان داخلها..أسالت دماءا دلت على كونه أول رجل يلمسها..جمد ياغيز في مكانه و حملق فيها بعيون مستغربة.. سحب نفسه منها و سأل مباشرة" ماذا؟ عذراء؟ في هذا المكان؟ كيف؟ و لماذا لم تخبريني؟ لماذا أنت هنا؟ لماذا تقومين بهذا؟ اوووف..سأجن..قولي شيئا..لا تصمتي أرجوك" سترت هزان نفسها بالوشاح الملقى قريبا منها و قالت بصوت مخنوق" لا يوجد سبب..هذا أول يوم لي هنا..لم يلمسني رجل آخر قبلك..أنا مضطرة أن أكون هنا..لا تسألني أكثر من ذلك" نظر إليها ياغيز بقلق و قال" كل ما فيكي غريب..نظراتك..قبلاتك المبتدئة ..خجلك الذي لم أفهم له سببا قبل أن.." صمت و لم يستطع انهاء كلامه..مسحت هي دمعة سالت على خدها و قالت" مازالت لد*ك نصف ساعة هنا..بما أنني جديدة ستسألك المسؤولة عنا عند خروجك ان كنت ممنونا مني و مما قدمته لك..لا أريد أن تحدث مشكلة..أنهي ما بدأته ان كنت راغبا بذلك" رمقها ياغيز بنظرة غاضبة .. أمسكها من ذراعها بقوة و تمتم" لو لم أرغب فيك إلى حد لم أعد قادرا معه أن أسيطر على نفسي لما حدث ما حدث..و لما فقدتي عذريتك بسببي" ابتسمت بسخرية و قالت و هي تنظر إليه" لو لم تكن أنت لكان رجلا آخرا غيرك..مالفرق ؟ أنا أعمل هنا الآن..و هذا عملي..لذلك لا تكترث لعذريتي..لأنها ليست بالأمر المهم..لكن..أنت..تبدو غريبا عن هذه الأماكن..لا تليق بها و لا تليق بك..لن أسألك مالذي أتى بك إلى هنا..لكنني سأقول فقط ما دمت هنا..فكر بالطريقة التي يفكر بها باقي الرجال الذي يأتون إلى هذا المكان..افعل ما يفعلونه..خذ ما تحتاجه..و اذهب..و لا تلتفت وراءك" ابتعد ياغيز عنها و أخذ يرتدي ملابسه..قال" سأذهب..لا أعلم أصلا مالذي أتى بي إلى هنا..أنا لا أشبه باقي الرجال..أنا لست هكذا..و لا تقلقي..سأخبر المسؤولة بأنك فعلت ما يجب عليك فعله..ما دمتي مقتنعة بما تفعلينه..و راضية به..عن اذنك" و فتح الباب و خرج..

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

انين القلوب ... للكاتبة رباب عبد الصمد

read
1K
bc

غرامي منتقبة

read
1K
bc

الوجه الآخر للشيطان

read
1K
bc

#غريمي#

read
1K
bc

رواية للقدر راى اخر بقلم (آية العربي )

read
1K
bc

رواية قيود بلون الدماء

read
1.3K
bc

حطمت اسوار قلبي

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook