الفصل الاول
الفصل الاول
تميم محمد الرفاعى : يبلغ من العمر الثالثه و الثلاثون شاب طويل القامه يمتلك عينان حاده كالصقر لديه شعر اسود كخيوط الليل توفت والدته منذ نعومه أظافره ليتزوج ابيه بأمراه تكره داق الكثير من الالم بسببها.. يعشق النظام فى حياته ويكره الكذب يعشق الرياضه بشده ودخل فى الكثير من المسابقات وكان دائما الاول
تميم شاب تخرج من كليه التجاره قسم اداره اعمال وقرر أن يأسس شركته وبالطبع كان يريد مساعدته أهله حتى ينشأ شركته الخاصه رفض أن يعمل لدى والده ابدا مثل أخيه الصغير الذى يتواكل عليهم بكل شئ
تمارا : تبلغ من العمر الخامسه والعشرون شابه جميله جدا قصيره القامه تخرجت من كليه اداب قسم اللغه الانجليزيه فقدت ابيها وامها منذ صغرها كانت وحيده تمام قبل أن تراه تمتلك شخصيه هادئه وضعيفه تحب المسالمه وتكره الحرب واى شئ يهدد حياتها الاهو من الممكن أن تضحى بحياتها من أجل اسعاده تفضل سعادته عن سعادتها من شده تعلقها به
محمد الرفاعى : والد تميم بيلغ من العمر الخامسه الخمسون عاما اب قوى الشخصيه يريد أن يدير حياه ابنه تميم مثل ما يفعل مع ابنه الأصغر لكنه يجهل بشده فى تلك النقطه
يحب ابناؤه ولكنه يريدهم بجانبه
فايزه : زوجته محمد قويه الشخصيه هى من تملأ إذن زوجها بالحديث تجاه تميم لا تحب تميم ابدا وتكره بشده و تفضل مصلحه ابنها تريد أن تجعل محمد يكتب جميع أمواله باسم ابنها فقط
اسلام : الابن الأصغر لمحمد شاب يبلغ من العمر السابعه والعشرون شاب فاسد ناتج عن تربيه أمه المدلله يكره تميم ليس بسبب لكن أمه تدخل الى عقله وتجعله يكرها
اسلام يحاول أن يعيش بهدوء ومسالمه ويجب اخيه لكن أمه لاتترك له حريه الاختيار وتجعله يوجهه أنظاره فقط إلى اى شى يحبه اخوه الأكبر
اسر وادم : أبناء تميم وتمارا
ليلى : تزوجها اسلام بناء عن طلب أمه لايحبها ولا يراها من الأساس.. أما ليلى فهى تحبه كثيرا وتريد مصلحته تعلم أن والدته تضخ سمها تجاه اسلام تحاول أن تصلح علاقتهم لياتى هو يخربها
ليلى بنت جميله لكنه جسدها يوجد فيه الكثير من الكليواجرامات الزائده لكن لديها قلب يحسدها عليه الكثيرون تملتك وجهه طفولى وعينان بلون السماء الصافيه
فى صباح يوجد جديد استيقظت تمارا بأرهاق شديد وهى تستيقظ على صوت ابنها الذى يبكى بقوه
قامت ب**ل وهى تحمله على كتفها تبدء فى إرضاعه وهى تمسد على شعره بهدوء شديد حتى يعود إلى النوم
نظرت إلى ابنها الآخر وهى تقبله على جبهته وهو ينعم بنوم هادئ ع** أسر الذى ينتشلها من نومها
وضعته فى فراشه وهى تنظر إلى ساعه هاتفها وتراه تدق السادسه رأت أن الوقت مازال باكر على أن تستيقظ وتذهب إلى شغلها رجعت إلى سريرها وهى تحاول أن تنعم بنوم فى تلك الساعات القليله المتبقيه
ذهب عاقبها بدون اردتها إلى الماضى
فلاااش بااااااك
قبل ثلاث سنوات
كانت تمارا شابه تعيش وحدها فى منزل فى منطقه هادئه كانت حياتها تخلو من المشاكل هادئه الى مدى بعيد
قامت تمارا وهى تفعل روتينها اليومى كمثل باقى الايام ونزلت
وهى ترتدى ملابسها حتى تذهب الى شغلها فاليوم هو أول يوم عمل لها بعد أن أنهت مسيرتها التعليميه بتقدير امتياز فى جميع الأربع سنوات
نزلت تمارا وهى تتمتم : يارب وفقنى يارب واتقبل
كانت تمارا تصرف من معاش ابيها الذى كان يعمل فى إحدى المصالح الحكوميه لكن بالطبع لم تكن تكفى اى شى فقررت أن تنهى مسيرتها التعليميه وتعمل بشهادتها
وصلت تمارا بعد وقت قليل جدا إلى الفندق الذى سوف تعمل به دخلت وهى تقدم كل ورقها إلى مكتب ال اتش أر
ظل يسألها عده اساله وجاوبت عليه
الموظف ببتسامه بشوشه : تمام يا انسه تمارا محتاجين بس نمضى شويا ورق علشان تستلمى الشغل
تمارا بفرحه شديده لم تستطيع تخبأتها : بجد أنا اتقبلت
اؤما لها الموظف
وقفت تمارا و هى تنهض بحماس : طيب الحمدلله يارب واستردت : فين مكتبى
الموظف : طيب هاخدك الاول نمضى عقودنا واود*كى المكتب
اؤمأت له تمارا
اخذها الموظف وهو ينهى تلك الاجراءت الروتينية
ثم بعد ذلك اخذها وهو يريها مكتبها
دخلت تمارا إلى مكتبها بحماس شديد وهى تدعى الله من قلبها أن تستمر فى ذلك العمل
على الجانب الآخر
كان تميم فى شركته التى يحاول أن يفتتحها بمفرده
رأى هاتفه يدق فنظر إلى المتصل رآه والده مسك تميم الهاتف وهو يرد على والده
تميم : نعم يا بابا
محمد : انت فين يا تميم
تميم بملل من حديثه : انا فى الشركه يا بابا
محمد : طيب محتاجك ضرورى انهارده
تميم : ليه يابابا تانى انا مش فاضى
محمد : يعنى مش هتيجى ياولد لما ابوك يحتاج منك حاجه
تميم بعصبية وهو يضغط على أسنانه : لا طبعا يابابا هاجى بس ممكن حضرتك تقولى عاوزنى ليه
محمد : عندنا اجتماع مهم يا بيه ومحتاجكك
تميم وهو يعلم أن والده لا يريده أن يحقق كيانه وشخصيته بعيد عنه ابدا : حاضر يابابا جاى فى الطريق اهوه
قفل تميم مع والده وهو يكاد أن يدمر ذلك المكان بما فيه فهو لا ينم الليل فبمجرد أن يدلف إلى شركه والده يحمله شغل فوق طاقته ويجعله يريد ان يقتل حاله وصل تميم بعد فتره قصيره جدا الى الشركه ترجل من سيارته وهو يصعد إلى مكتب والده
وصل بعد قليل لكن لفت أنظاره شابه جميله تجلس وهى ترفع شعرها الأشقر إلى الاعلى وتعمل بهمه ونشاط كانت تجلس بهدوء شديد
دق هاتفه فمشى من أمامها
محمد : يالا يا تميم ياابنى الشركه خلاص على وصول
تميم : طيب يابابا ياريت بس تخلص بسرعه علشان عندى شغل كتير اوى وسبته وجيت لحضرتك
محمد وهو يحاول أن يصعب عليه : يعنى كنت هتسيبك ابوك يا تميم وانا خلاص كبرت ومبقتش قادر
تميم وهو يقبل يده : ربنا يد*ك الصحه يا والدى
محمد : طيب يالا علشان نحضر الاجتماع
جلس تميم وهو يفتح الاوراق ويقرأهة : تمام يا بابا كلوا كدا تمام بس فاضل شويا حجات بسيطه اوى عاوز الملف صفقه اخر مره علشان اراجعه
محمد : فى الاوضه التانيه
وقف تميم وهو يذهب حتى ياتى به اتى به ورجع مره اخرى
انهو الاجتماع وجاء تميم حتى يستأذن من أبيه
تميم : بابا أنا همشى بقا بعد اذنك
محمد : لا استنى بس يا تميم عاوزك تشتغل فى السفقه الجديده
كان يعلم تميم أنه سيفعل ذلك معه
تميم : بابا لوسمحت سيبنى عندى شغل كتير اوى هخلصه واجى
محمد وهو يتسدعى الزعل : كدا يا تميم عاوز تسيب ابوك لوحده كدا بابنى
تميم بعصبية ليس لها مثيل : حاضر يا بابا هخلص الشغل وبعدين امشى حاضر
ذهب تميم إلى المكتب حتى يأخذ اوراق السفقه كان يمشى لا يرى أمامه
فى ذلك الحين كانت تانى تمارا وهى تمسك فى يديها ملف حتى تذهب به الى مديرها
خبط فيها تيم بقوه ارتدت هى عليه بقوه ألمت يديها حتى أنها أقسمت أنها تكاد تكون تهشمت يديها .