رفع تميم نظره لها بعصبيه شديده جدا وهو لايرى أمامه وكانت هى البئر الذى اوقع كل همه به
تميم بعصبية وهو يصرخ فى وجهها : انتى اتجننتى ولا مش شايفه قدامك ماشيه تخبطى فى الناس ايه عاميه لو مش شايفه قولى وانا البسك نضاره
كانت تمارا مصدومه من كم الشتائم التى تلقتها أذنيها لا تعلم كيف ترد عليه فهى كانت تمشى وتضع وججها فى الارض لكن هو من لزق بها رفعت تمارا وجهها له وهناك الكثير من الدموع المتعلقه فى عيونها وتهدد بالنزول
رد تميم عليها وهو لا يقدر على مسك أعصابه : انا مش بكلمك ولا انتى عاميه وكمان مش بتسمعى
تمارا ببكاء : انا اسفه مكنتش اقصد اخبط حضرتك بعتذر جدا بس انت كمان مكنتش شايف
رق قلبه للحظه وهو يرا دموعها تهبط على خديها ببكاء شديد لم تستطيع تمارا أن تتمكن من ثباتها
تركته تمارا وغادرت المكان وهى تبكى بشده
دخلت تمارا الى مكتبها ودموعها تهبط على خديها
مسحت تمارا دموعها وهى تحاول التماسك
وقامت بعد فتره قليله وهى تنهى اعمال اليوم حتى تسلمها لمديرها دخلت تمارا إلى مكتبه وهى تدق عليه دخلت تمارا بعد أن سمح لها بالدلوف
نظرت له تمارا بقوه وهى تتأكد من أنه نفس الشخص حسنا بالتأكيد أنه أول يوم لها فى هذه الشركه وآخره اقتربت تمارا وهى تمسك طرف ثوبها بخوف
تميم وهو يشعر بالذنب الشديد من خوفها حاول أن يستبعد روحه الهادئه : تعالى يا صحيح اسمك ايه
تمارا وهى تضع وجهها فى الارض : أسمى تمارا
تميم : طيب تعالى يا تمار اقعدى.. انتى اول يوم ليكى هنا صح
تمارا : ايوا
تميم : طيب ورينى شغلك
جلست تمارا وهى تراجع معه الأعمال الخاصه بشغلها انهوا بعد فتره قصيره جدا
تيمم برضا : هايل برافو عليكى كله تمام
تمارا بفرح وهى تقوم وتقف من جلستها : شكرا لحضرتك
قام تميم هو الآخر وهو يقترب منها حتى يحدثها
تميم : انا اسف عارف انى الغلطان بعتذر مكنتش اقصد
تمارا بطيبه قلب ظهرت عل ابتسامتها : عادى مش زعلانه منك
تميم : بجد يعنى مش زعلانه
تمارا : لا مش زعلانه انا كمان خبطت فيك
تميم : لا انا إلى خبطت فيكى علشان كدا اتمنى متزعليش من زعيقى ليكى
تمارا ببساطه وهى تبتسم له ابتسامه خ*فت قلبه : ولا يهمك انا بجد مش زعلانه خلاص
اؤمأ لها تميم
تمارا : طيب بعد اذنك تركته وغادر جلس تميم وهو يمسك قلبه بقوه ويفكر فى تلك التى سلبت عقله بشده من اول لقاء لهم ابستم بشده من طريقه كلامها وخجلها الظاهر على قسمات وجهها
توالت الايام واصبح تميم يفضل أن يذهب الى شركته ابيه حتى يراها أمام عيناه تواطأت العلاقه بينهما بدرجه كبيره
فى إحدى الايام كانت تمارا تتابع شغلها دخلت الى تميم حتى تريه شغلها رأت رجل يجلس تجاه تميم ويبدو أنهم يتشاجروا رأت ملامح وجهه هذا الشاب لا تنم بالخير ابدا
نظر لها اسلام بقوه وهو يوجهه كلامه لها : مين القمر
ردت عليه تمارا بنبره عاديه من وجهه نظرها : تمارا
اسلام : و احنا عندنا فى الشركه بنات حلوه كدا دا انا هبتدى انى انتظم فى الشغل
تميم بعصبية : متحترم نفسك يالا وتخليك مؤدب ايه قله الخشا دى الكلام دا مش فالشركه اتلم
اسلام : ايه يا عم هتخلى الموزه تاخد عنى فكره وحشه
قام تميم وهو يمسك اسلام من قميصه : اطلع برا ولما تعرف تتكلم كويس ابقى تعالى
اسلام بعصبيه وقد ش*هه صورته أمامها : انت بتطتردنى والله لاقول لبابا يا تميم
تيمم : صدق خوفت روح قاله
ذهب اسلام وهو ينظر إلى تمارا بشده نظرت تمارا له وهى تتابع سيرانه وخطواته
مسكها تميم من يدها وهو يصيح بها وبنبره ملئه بالغيره : اتجننتى ولا ايه ازاى تردى عليه
تمارا ببساطه : عادى هو سالنى على أسمى
تيمم وهو يقلدهاا : هو سالنى عل أسمى ثم استرد : متقليش لحد اسمك
تمارا : طيب ودا ازاى بقا ولما حد يسالنى اقول ايه ماليش اسم
تميم : تمارا
تمارا ببتسامه أرهقت قلبه : نعم
تميم : مش عاوز حد غيرى يشوفك ولا تظهرى قدام بشر
تمارا : ليه بقا هتخ*ف
تميم : لا بس انا مش عاوز حد يشوفك تانى واسترد : مفكرتيش فى الموضوع
تمارا بعدم تزكر : موضوع ايه
تميم وهو يزكرها بحديثه : انك تبطلى شغل
تمارا : صدقنى مش هينفع يا تميم
تميم بغيره حقيقة : وايه اللى مش هينفهه يا تمارا
تمارا وهى تتحدث معه بصراحه : تميم انا بصرف على نفسى يعنى انا لو قعدت هرجع زى الاول تانى
تميم : وانا هد*كى إلى بتخديه هنا ولا اقولك هد*كى ضعفه ها قلتى ايه
تمارا : تميم انا مستحيل أقبل منك فلوس ومش هاخد حاجه انا مش تعبانه فيها ابدا لو ايه إلى حصل
تميم : ماشى يا تمارا انا غلطان ياستى اعملى اللى انتى عوزاه
بااااااااااااك
فاقت تمار على صوت هاتفها الذى يشير إلى السابعه صباحا جلست وهى تتزكره وتبكى على حالها بشده مسحتت هاتفها وهى تصبر نفسها ولم تعطى لنفسها فرصه ابدا ان تجلس وتبكى أكثر من ذلك بل قامت وارتدت ملابسها وأرضعت أبناؤها وهى تأخذهم حتى تعطيهم لجارتها الحبيبه
تمارا : طنط الهام الاولاد فى الاوضه جوا
الهام : طيب يا حبيبتى متقلقش عليهم أنزلى انتى بقا يالا شغلك ياحبيبتى
تمارا : حاضر يا طنط لو احتاجتى اى حاجه كلمينى
الهام : حاضر يا توتا يالا ياحبيبتى هتتاخرى عل شغلك مش بتقولى المدير الجديد مش بيرحم
تمارا : ايوا عندك حق همشى انا بقا بسرعه
نزلت تمار حتى تذهب إلى عملها
عند تميم كان مازال يوجد خارج بلاده منذ سنتان مضوا
كان فى شركاته يتابع اعماله بتركيز شديد إلا أن انتهى حبر قلمه فتح الدرج حتى ياتى باخر
رأى صورتها معه وهى تحتضنه وتقبل وجنته وأخرى وهو يضعها على فخديه وأخرى وهو يضعها على كتفهه وتضحك بها بقوه سرح تميم فى ضحكتها بقوه وقد داهمته احداث الماضى نرجع الى الماضى
كان يقف وبجانبه أخيه وزوجته ابيه
فايزه : يعنى ايه يعنى بيقولك بيحبها
تميم :يعنى ايه بيحبها يعنى
اسلام وهو ينظر له بشر : يعنى بحبها وهتجوزها
استرد اسلام بثقه : تمام احنا ممكن نسالها إذا كانت بتحبك ولا لأ
تميم : طيب هنشوف
فايزه : كنت عارفه يا تميم انك مش بتحب اخوك بس مكنتش اعرف ان الانسانه إلى قلب اخوك يتعلق بيها تروح تعجب بيها علشان تغيظه ابدا
تميم بعصبية : انتى اتجننتى ازاى تتكلمى معايا كدا ابنك هو اللى ما ببصدق يلاقى اى حاجه بحبها أو بعملها علشان يخربها حتى لو هيحب نفس البنت ال انا بحبها وكل دى علشانك وعلشان خاطر الكلام الى بترزعيه جواه من كتر حقدك عليا
فايزه : انت ولد قليل الادب متربتش والله لقول لمحمد على كلامك دا
تميم وهو يخرج من باب الفيلا : قوليلوا معتش يهمنى