حدقت به مطولاً، انتظر منه ان يبدي اي علامة تشير الى ان ما قاله مجرد مزحة. لكنه اكتفى بالابتسام وانتظار ردة فعلي بدوره. قلت بجدية، "هل تريد ان اخذك لعيادة المدرسة، رغم انني لا اظن بانها ستساعد كثيرا في حالتك." قهقه على ما قلته ليقول كأنه توقع ردت فعلي هذه، "انظري، نحن نملك ذات الغمازة ولون العينين، الا يكفي هذا كإثبات؟" "بالطبع لا، استطيع استخراج عشرات الصور لفتيان من الانترنت لديهم غمازة على خدهم الايسر وعينان زرقاوان." قلت بنفي قاطع، لأثبت ان مزحته هذه لم تدخل عقلي. امسك بيدي وشدني اليه ليحثني على الوقوف، "تعالي للحظة،" جرني وراءه حتى عدنا لدورة المياه الخاصة بالفتيات. سحبني بنية دخوله ثانيةً لكنني اوقفته ساحبتاً يدي. نظر لي باستفهام، هل هو م***ف ام مجرد غ*ي؟ نطقت باستغراب، "هل ستدخل دورة مياه الفتيات مجددا؟" حرك رأسه اشارة الى نعم مستغرباً من سؤالي. اتضح انه مجرد

