. . فتحت عيناي ببطء على صوت المنبه، اشعر بتعب غريب! اطفأت المنبه لأنهض وازيل الغطاء عني. لفح جسدي هواء بارد، لأنظر للنافذة، كانت مفتوحة على مصرعيها والستارة تتحرك بقوة. حركت يدي على ذراعي بسرعة في محاولة لتدفئة جسدي وجريت باتجاه النافذة لأغلقها. تبا لا اذكر انني فتحتها بالأمس! اتجهت للحمام باستغراب لأقوم بروتيني اليومي، ثم خرجت وارتديت ما وقعت يداي عليه. جينز ازرق غامق وقميص ابيض فوقه كنزة بنية وحذاء رياضي ابيض. سرحت شعري وربطته للأعلى كذ*ل حصان. اخذت حقيبتي و خرجت متجهة لغرفة مايكل. فتحت الباب لأقول، "مايك، انت جاهز؟". كان يقف امام المرآة يسرح شعره بتركيز كبير، وكأن حياته تتوقف على ذلك. انتهى من تسريح شعره لينظر نظرة اخيرة لنفسه ويغمز قائلا لنفسه، " مثالي، مايكل كيف لك ان تكون بهذه الاثارة؟" يوماً ما سأقتله حتماً، سخرت بذات نبرته "مايكل كيف لك ان تكون بهذه الحماقة؟" "الجميع ي

