bc

وقعنا في فخ العشق

book_age12+
39
FOLLOW
1K
READ
drama
tragedy
comedy
humorous
like
intro-logo
Blurb

الحياة دوامة حقيقية انغمس بها بنو آدم بكامل ارادتهم ولكن هل يستطيع الإنسان أن يتحمل نتيجة قراراته دائمًا أم لا .. ربما تكون الإجابة لا الإنسان دائمًا ما يختار قرارات يندم عليها لاحقًا والعشق والكره هما أكبر القرارات التي الندم عليها لن يفيد فماذا قد يفيد البكاء علي اللبن المسكوب كذلك اذا عشقت احدهم لن تستطيع التخلص من ذلك العشق المتأصل والنابع من أعماق قلبك وبذات الوقت إذا كرهت احدٍ ما بكل ما تمتلك من جوارح لن تستطيع انتزاع الكره من قلبك مهما فعلت .. أعاصير الحياة تحتاج من يواجهها فهل يستطيع ابطال قصتنا مواجهة كلٌ منهم إعصاره.. حيث فخ العشق الذي لا يقع به سوي العاقلون الذين بعد الوقوع به لن يعودوا كالسابق قد تتخلي عنهم عقولهم وارادتهم وكل ما عرفوه عن الصواب والخطأ. العشق يجبر الارادة والمنطق ولا يترك عقلًا ولا قلبًا للإنسان مطلقُا.. فماذا قد يكون مصيرهم؟!

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
الفصل الاول.. الفصل الاول.. في احد احياء القاهرة العتيقة حيث يوجد منزل الأستاذ خالد المهدي كان البيت يقف علي قدم وساق فاليوم تخرج ابنتهم العزيزة زينة من كلية طب الأسنان فاليوم هو اليوم الموعود بالنسبة لهم فقد كان والدها يتمني ذلك منذ صغرها ان تكون طفلته طبيبة أسنان وتحقق حلمه الذي لم يستطع هو تحقيقه .. ابتسم بفخر وهو ينظر لها ترتدي ثيابها وترتدي معطف التخرج الأ**د تأخذ به عدة صور مع ابنتها الصغري ملك بسعادة غامرة ثم اقتربت من والدها وقبلته بحب هاتفة...... _مب**ك يا احلي اب في الدنيا ديه كلها وبقيت ابو الدكتورة رسمي.. ابتسم والدها بسعادة غامرة ووقف يضمها لأحضانه بفرح وفخر ثم قبل قمة رأسها ووقف يتصور معها وبعد قليل خرجوا وكانت والدتها بالأمام بجانب أبيها وهي وش*يقتها بالخلف وصلوا حيث مكان حفل التخرج لتنزل زينة من السيارة بحماس شديد  ووجدت صديقتها حنان .. احتضنتها زينة ومن ثم دلفت معها للداخل وجلستا هي وحنان بجانب صديقتهم آمال بجانب بعضهم البعض وبجانب اهلهم ينظرون لتكريم الطلاب بحماس منتظرين دورهم وعندما جاء دور زينة هللت حنان وآمال من أجلها بسعادة غامرة .. حتي جاء دورهما وصعدتا هما الأخريات بجانبها ظل الحفل كثيرًا حتي انتهي وعندما نزلت زينة وحنان وجدا صديقتيهما اسراء وآمال تعانقت الفتيات بسعادة حقيقة وباركت كل منهم للأخري وكاحتفال باليوم قرر الفتيات الخروج سويًا علي انفراد وتوجهوا لاحدي المطاعم الشهيرة والمفضلة اليهم دائمًا بسيارة آمال بعدما استئذنوا من اهلهم وبالطبع وافق الأهل .. وصلوا للمطعم وما ان دخلوا حتي جلسوا سويا علي طاولتهم المفضلة والمعروفة انها مخصصة لهم استقرت كل واحدة بمكانها لتتفتح آمال الحديث قائلة...: _يا جدعان انا هموت من الفرحة مش مصدقة ان بعد المرمطة ديه اتخرجنا اخييرا.. ابتسمت حنان براحة وهي تأخذ نفس عميق قائلة.....: ياااااه احساس اني خلصت دراسة ده احساس حلو اوووووي مكنتش متوقعاه كده يا عيال والله.. نظرت لهم اسراء بحسرة وهي تلطم وجنتيها تقول......: احساس حلو اوي ربنا يكتبه علينا.. ضحكت زينة بغية اغاظتها ترفع حاجبيها قائلة بمشا**ة...: يا حبيبتي يا صغننة انتي لسه متخرجتيش؟ نظرت لها اسراء شزرًا لتقول آمال بترفع هي الأخري.....: لو سمحتي انا مبكلمش ناس متخرجتش لسه متتكلميش معايا تاني.. سخرت اسراء منهم قائلة بغضب.....: بس يا ولية منك ليها ده هو كلها سنة وهحتفل بتخرجي ان شاء الله .. متقاطعوش بس.. نظروا لحنان المنشغلة بطعامها بتلذذ ونهم والتي أخذت عدة ثواني لتنتبه عليهم ابتسمت باحراج قائلة......: حاسة الأكل طعمه بقي احلي بعد التخرج.. ولم يضحك احد سوي زينة التي هتفت بسخافة......: نفس احساسي يارب كل الناس يحسوه... كانت تتحدث وهي ترمق اسراء بنظرة جانبية لتقول اسراء......: علي فكرة بقي انتوا بايخين اووي بس الغلط غلطي اني جيت احتفل معاكم يا رخمين.. ابتسمت آمال قائلة بمهادنة كعادتها......: خلاص يا بناويت بقي عقبالك يا سو لما تتخرجي باذن الله ونحتفل بيكي يا كتكوتي.. ابتسمت اسراء تهتف لزينة وحنان بقرق مصطنع......: شايفين الناس ياللي مش بتفهموا بالذوق يا عديمين الدم والاحساس .. حبيبي يا لولو يديمك ليا يا غالية .. انا من زمان أقول مليش غير آمال آمال آمال .. هي آمال وبس.. زينة.......: يا بنتي بطلي نفاق بقي.. اسراء........: والله ما بكدب طب يارب اشرق لو كد.... ولم تكمل جملتها حتي تملك منها السعال والجميع يضحك عليها اخذت تسعل بشدة وهم يحاولون مساعدتها حتي توقفت عن السعال آخيرًا .. فقالت بحرج.... _سوري يا آمال انا مكنتش بكدب انا.. ضحكت آمال تقول بمرح..: والله ما انتي مكملة المرة الجاية هتموتي بسببي ياختي خليكي ساكتة احسنلك.. ابتسمت اسراء باحراج ثم **تت و بعد قليل من الوقت ذهبت كل فتاه حيث منزلها ... في صباح اليوم التالي استيقظت زينة بتكاسل و هي تشعر بسعادة لأن لا مزيد من الأعباء فوق كتفيها بعد الآن هي حرة و تستطيع فعل ما تريد لا مزيد من الدراسة و المحاضرات و الامتحانات و كل تلك المنغصات للحياة تستطيع الآن أخذ نفسها براحة و عمق .. قامت ثم نظرت من تراس غرفتها للشارع و المارة و هي تفكر ماذا بعد ؟؟ .. ماذا ستفعل في حياتها!! أستظل هكذا بلا منفعة لا لابد أن تعمل و تؤسس كيانها الخاص و أن تصرف علي نفسها فهي كبيرة كفاية لذلك لا داعي أن يصرف والدها عليها بعد الآن عليها تحمل مسؤلية نفسها منذ الآن و صاعدًا نعم و هذا ما ستفعله هي و ما قررته.. خرجت من غرفتها لتجد البيت هادئ ابنتها الصغيرة في الحضانة ولن تعود الآن و والدها بالعمل و والدتها بالتأكيد نائمة الآن دخلت المطبخ و قامت بتجهيز وجبة خفيفة لها لحين استيقاظ والدتها ثم أمسكت رواية ما و شرعت في قرائتها ... ~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~• اما لدي حنان فهي استيقظت علي ازعاج كالعادة من محمود ابن خالتها و مصيبتها في تلك الحياة و هو يطرق باب الغرفة حتي شعرت انه سيسقط فوق رأسها هذا الكائن المستفز ما ان علم أنها انهت دراستها حتي أصر عليها ان تعمل و هي لا تحب العمل هي تحب الجلوس دون فعل شئ فقط الجلوس و الاستمتاع نعم تعترف انها **ولة و لكنها تحب حالها هكذا **ولة و ما به ال**ل انه قمة الراحة و الرقي بالنسبة لها تحب الاستمتاع و عدم ارهاق الذات ابدا .. فاقت من كلامها مع حالها عندما أحست استنجاد الباب المسكين بها ان ترأف لحاله و تبعد ذلك الهمجي عنه .. ارتدت حنان اسدالها و فتحت الباب بغضب تصرخ فيه .... _ايه في ايه حد يخبط علي حد بالمنظر ده.. ابتسم محمود بتسلية و استمتاع لرؤية غضبها.....: ااه انا عند حضرتك مانع .. و بعدين ايه الخلقة العكرة اللي الواحد يتصبح بيها ديه.. حاولت الهدوء قدر الامكان و هي تقول......: والله حضرتك اللي خبطت عليا و صحتني من احلي نومة مش انا اللي جريت علي اوضتك اصحيك.. عقد ذراعيه امام ص*ره ثم قال مغيظًا لها.....: ايوه انا صحيتك عشان كفاية نوم يا خميرة بقينا العصر و بعدين خالتو قالتلي انك عايزة تشتغلي و النظام ده مينفعش مع الشغل خالي بالك... قطبت حاجبيها بغضب تقول.....: و مين قال بقي اني عايزة اشتغل ان شاء الله لا مش هشتغل مش حِمل مرمطة تاني انا كفاية خلصت الجامعة اللي قضت علي صحتي.. ابتعد عنها وهو يقول.....: علي العموم كل ده ميهمنيش بكرة الصبح تجهزي عشان انا قدمتلك في وظيفة هتشتغلي فيها من بكرة.. اتسعت عيناها بصدمة و فزع و هي تركض خلفه صارخة.....: لا طبعا مين قال كده مش هشتغل يعني مش هشتغل مستحيل مش بمزاجكم هو انا بحب اقعد انتوا مالكم انتوا انا واحدة **لانة بتحب ال**ل مبتحبش تتعب نفسها محدش قالكم تقرروا عني حاجة انتوا ناس نشيطة مع نفسكم محدش يتدخل معايا انا .. كتمت كلامها عندما التفت لها بغضب و ضع اصبعه علي فمه قائلًا......: بس ايه افصلي انتي بالعة راديو ولا ايه يا ماما اخر كلام هتشتغلي يعني هتشتغلي واسمع صوتك تاني يا حنان انتي حرة... **تت حنان بغضب و بداخلها م**مة علي عدم ذهابها للعمل و لكن ست**ت الآن لأنها لا تنكر انها تخشي غضبه فهو بالفعل مخيف وقت الغضب.. خلص الفصل واتمني اعرف رأيكم توقعاتكم للي جاي.. واستنوني في فصل جديد♥️♥️

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook