الفصل الثامن

1548 Words
الحلقه الثامنه من روايه عشقته في **ت بقلمي مروه محمد ?نفسي الاقي تفاعل بجد على الروايه لاني بتعب بجد فيها بلاش المتابعه في **ت دي حرام عليكم بجد ? ونبدأ حلقتنا.. أحببتك من أجل المال واحببتني من أجل الجمال ولكني أتساءل الان عن حبي الحقيقي أين ذهب؟؟ في منزل يظهر عليه الرقي والثراء ندي:عروستنا الحلوه يلا بقى يا جميل عشان تلبسي العريس زمانه جاي سلمي:مش عارفه يا ندى حاسه اني مخنوقه كده وقلبي مقبوض ندي:ليه بس كده ده انهارده خطوبتك يا لوما حد يزعل يوم خطوبته اوعدنا يا رب سلمي:ربنا يرزقك بواحد شبهك تحبيه ويحبك ندي:يا رب؛؛ المهم يلا بقى عشان تلبسي سلمي:اوك يلا وجاءت الكوافيره وقامت بتزين سلمي فكانت فتاه في غايه الجمال وقامت بوضع تاج صغير على شعرها ولم ترتدي الحجاب ندي:بسم الله ما شاء الله؛ بس ليه ما لبستيش الحجاب يا سلمى كان هيبقى شكلك احلى والله سلمي بتفاخر:ليه وهو انا وحشه وبعدين هاني بيحب يشوفني ب*عري وقالي اسيبه كده ندي:ربنا يهد*كي يا رب يلا عشان ننزل ونزلت الفتيات وكان في استقبال العروس ذلك الشاب المغرور هاني هاني بابتسامه زائفه:حبيبت قلبي ايه القمر ده هو معقول برضو فيه قمر يطلع بالنهار سلمي:بس بقى يا هاني الله بت**ف (قال ايه البت وش **وف اووي فعلا عجبت لك يا زمن) هاني:وهو انا لسه قلت حاجه ده انا لسه هقول كلام كتيير بس انتي اصبري عليا يا سلمتي سلمي:خلاص بقى يا نونتي هاني :نونتك مين يا حاجه انتي بتكلمي قطتك ده انا خطيبك سلمي:ما هو بصراحه مش لاقيه دلع لاسمك هاني:ناديني باسمي عادي يا ستي مش لازم دلع يعني وجلس الخطيبان في المكان المخصص لهما في حديقه المنزل فكانت حديقه في غايه الجمال بزينتها التي تميزها وبدأ سماع الاغاني الصاخبة سلمي:يلا نرقص يا حبيبي هاني:يلا يا حبي وقامت الفتيات بمشاركة العروس وخطيبها في الرقص والشباب أيضا ولم يهتموا لأمر احد. وطلبت سلمي أن ترقص على أنغام اغنيه رومانسيه ظلت ترقص مع حبيبها وعيون الرجال تنظر إليها بنظرات ذات معنى وجاء صديق هاني وطلب منه الرقص مع سلمي ولم يمانع إطلاقا عامر:والله انا بحسد هاني عليكي يا انسه سلمي سلمي بضحكه:ليه بقى عامر:اصل انتي جميله اووي ورقيقه كده وبسكوته ومن الآخر كده خساره فيه سلمي:ههههه ميرسي كتيير استاذ عامر عامر:انتي تقوليلي عامر من غير ألقاب واتمنى نبقى أصحاب ده لو تحبي سلمي:اووي اووي يا عامر. وبعد الانتهاء من الرقص هاني:كان بيقولك ايه سلمي:ابدا كان بيمدح في جمالي وبيقولي نبقى أصحاب هاني:اها ماشي يلا عشان نخرج. سلمي:اوك يلا (لما اغار عليكي وانتي تفعلين ما اطلبه منكي دون تردد أو اعتراض طلبت منكي خلع الحجاب فلم تترددي ولو لثوان لما اغار وانا لا أحبك من الأساس فأنا لدى المال وانتي لد*كي الجمال تظاهرت بحبي لكي ولكنكي لا تهميني البته يا فتاه فقد اعتبارتك جزءاً من ممتلكاتي التي لا املكها وفعلت المستحيل للحصول عليها) ............................ ََ ظلت نور ومروه تفكران في مساعده شذي اتصلت نور بمروه نور:السلام عليكم مروه:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نور:هنعمل ايه في موضوع شذي يا مروه بجد انا مش قادره استوعب ان شذي عملت كده مروه بحزن:ولا انا بس احنا لازم منسبهاش لازم نقف جمبها نور:هنقف جمبها تمام معاكي؛؛ بس لازم نخليها تعرف غلطتها كويس اووي عشان متتكررش مروه:ربنا يهديها؛؛ بقولك يا نور انا كنت بفكر يعني إن إحنا نغير في لبسنا شويه انا عارفه انه واسع بس ايه رايك لو لبسنا عليه خمار هنبقي شكل الملكه المتوجه بلباس العفه نور:والله فكره حلوه خالص؛؛ حتى عمر اخويا كان نفسه البسه من زمان بس انا مكنتش مقتنعه بصراحه مروه:تعرفي يا نوري إن البنت بصفه عامه لو لبست لبس واسع ومحطتش حاجه على وشها هتحس براحه ملهاش حل وهي ماشيه هتحس انها مصونة محدش بيبص عليها محدش يقدر يكلمها وكمان البنت بتحب اللبس الضيق وبتحب تحط بيرفيوم عشان تحس بانوثتها اي بنت كده بس لو عملت كده جوا بيتها هيكون احلى حتى فيه حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم (أيما امراءه استعطرت فمرت على قوم فشموا ريحها فهي زانيه) تخيلي بقى كده كم بنت تعرف الكلام ده ومع ذلك بالنسبه ليهم عادي نور:الله الله بصراحه بقيت متشوقه اني البس الخمار عشان احس بالاحساس ده بدل الطرحة دي اللي بلبسها وكل شويه اعدلها عشان مافيش حاجه تبان مني وانا الحمد لله مبحطش ريحه بس هقوله لاصحابي البنات عشان مياخدوش ذنوب وربنا يهدينا جميعا مروه وقد ظهر عليها الحزن:بس انا مش عارفه بابا هيوافق ولا لأ نور بحماس:بإذن الله خير يا روما توكلي انتي بس على الله مروه بتفاؤل قليل:يا رب؛ يلا مع السلامه يا نوري وفكري كويس هنعمل ايه لشذي نور:ماشي مع السلامه .................................. وبعد مرور اسبوع جاء اليوم المنتظر لقدوم والد ووالده شذي وذهب سيف لاستقبالهم في المطار سيف:حمد لله على السلامة محمد:الله يسلمك يا حبيبي عزيزه:تسلم يا غالي ذهب سيف وقام بوضع الشنط في السيارة وانطلق بها نحو المنزل شذي:بابا ماما وحشتوني اووي محمد:وانتي اكتر يا حبيبتي عامله ايه شذي:الحمد لله يا بابا قامت عزيزه باحتضان ابنتها وشعرت شذي حينها بأنها في حاجه كبيره إلى ذلك الحضن وقامت بالبكاء عزيزه:في ايه يا شذي بتعيطي ليه يا بنتي شذي:اصلكم كنتم وحشني اووي متسبنيش تاني يا ماما وانت كمان يا بابا محمد:انا خلاص نهيت كل شغلي في السعودية وهستقر هنا بأمر الله وهاخدكم ونروح نعمل حجه السنه الجايه كلنا سيف:بإذن الله يا حاج يلا بقى عشان ترتاحوا وبعد مرور الوقت كانت شذي تجلس في غرفتها حزينه على تلك الفعله الحمقاء كيف لها أن تتخلى عن مبادئها واخلاقها كيف لها أن تخون ثقه أهلها وان تحادث شاب في لحظه ضعف نعم لقد كانت لحظه ضعف منها كان ضميرها يؤنبها كثيرآ والدموع تنساب من عينها كالمطر الغزير على خديها ودخل في تلك اللحظة اخيها سيف:مالك يا شذي بتعيطي ليه يا حبيبتي شذي:مافيش يا سيف انا كويسه اصل ماما وبابا كانوا واحشني سيف بعدم اقتناع:هعتبر نفسي مصدق شذي:سيف هو انا ممكن أسألك سؤال سيف:اتفضلي ومن أمته الأدب ده حمار مين اللي هيموت شذي:اصل يعني كان فيه واحده صحبتي كلمت شاب وهي كويسه اووي بس كلمته في لحظه ضعف منها وهي حاسه بتأنيب ضمير ومش عارفه تعمل ايه وانا عايزه اساعدها سيف:بصي يا شذي طالما انتي بتقولي عليها كويسه يبقى اكيد هتقبل منك النصيحه وكمان هي حاسه بتأنيب الضمير ودي حاجه في حد ذاتها كويسه جدا فيه بنات كتيير بتكلم شباب بتحس بتأنيب ضمير في الأول بس بعد كده ضميرهم بيموت وبتبقي الحاجه دي بالنسبه ليهم عادي والحمد لله إن صحبتك دي عندها صاحبه زيك تنصحها لأن الصحبه الصالحه ليها دور فعال في حياتنا يعني مش كل بنت كلمت ولد تبقى مش محترمه ولا كويسه لو سألتي واحده فيهم بتكلمي شاب ليه تقولك اصل انا ملقتش الحب والحنان جوا بيتنا فبالتالي بتدور عليه بره وفيه صحبه سيئه يعني تلاقي بنت بتكلم شباب تخلي صحبتها تكلم شباب زيها عشان ميبقاش حد احسن من حد واوعي تحكمي على شخص من مظهره المظاهر خداعه وفيه مثل بيقول اللي تحسبه موسى يطلع فرعون شذي:ياه هو فيه صحبه سيئه كده بجد سيف:اها فيه زي ما فيه الحلو فيه الوحش تعرفي كمان ان الصحبه الصالحه ممكن تنجي من النار فيه ايه بتقول(فما لنا من شافعين ولا صديق حميم) يوم القيامة يدخل أهل النار النار وأهل الجنه الجنه فتلاقي مثلا صحبتك دخلت الجنه وبتدور عليكي ومش شايفاكي تسأل الله عز وجل عنك يقولها انك في النار وانتي تقولي يا رب لا تكتمل فرحتي الا بوجود صديقي فلان معي فيأمر الله الملائكة انهم يخرجوا صحبتك من النار فالكفار ساعتها يقولي من الذي شفع له اخوه شهيد ابوه شهيد ام ولد صالح شفع له فيقول الله بلا صديقه الصالح من شفع له.. خلي صحبتك تستغفر ربنا وتدعيه انها مترجعش للذنب ده تاني وربنا يهديها ويهدينا شذي:اللهم ءامين حمدت شذي ربها كثيرا على جود مروه ونور في حياتها فهم ونعم الصحبه الصالحه ............................ جلس محمود يتصفح حسابه على الفيس بوك وقام احد أصدقائه بإرسال مقطع سئ جدا قام محمود بمشاهدته ولم يغلقه في بدايه الأمر بل لقد غلبته نفسه واستمر في مشاهده ذلك المقطع الاباحي ولم يدري ما الذي يفعله الا انه انه ظل يستغفر الله كثيرا وقام بمسح ذلك الفيديو وصلى وظل يدعو الله أن يغفر له ولكنها كانت النهايه بالنسبة له فقد فاضت روحه إلى بارئها وهي على طاعه (ماذا لو مت يا محمود وانت تشاهد ذلك الفيديو قضيت ايام حياتك كلها في طاعه الله ولكن صدق من قال بأن النفس اماره بالسوء رحمك الله فلله في خلقه شؤون) قامت والداه محمود بالدخول إلى غرفته لتخبره بوجود صديقه حسام في الخارج ظلت تنتظر أن يفرغ ولدها من الصلاه ولكن لم يقم والداه محمود:محمود يا ابني رد عليا يا حبيبي محمود سمع حسام صوت والداه صديقه فقام بالدخول إليه ووجد صديقه ساجد ولا يستجيب لا يعلم كيف له أن يتحمل مثل تلك الصدمه في حياته فها هو صديقه محمود يفارق الحياه حسام بقوه وثبات:إن لله وإن إليه راجعون لله ما أخذ ولله ما أعطى ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ربنا يصبرك يا أمي ويجعل مثواه الجنه والداه محمود:يا رب اغفر له يا رب يا رب اجمعني بيه في الاخره يا رب قام حسام بالاتصال بسيف وحمزة وتمت مراسم الدفن لا يزال حسام يذكر ابتسامه محمود لا يزال يذكر مساعدته له في محنته ماذا لو كنت مكانك الان يا محمود ها ستكون مكنتي الجنه ام النار اللهم احسن خاتمتنا وارزقنا الجنه بعد رحمتك عنا ..... ََََ............... ََََ............. في منزل مروه مروه بتردد:بابا كنت عايزه اطلب منك طلب الاب:خير مروه:بصراحه كنت عايزه البس الخمار الأب بعصبيه :نعم ياختي تلبسي ايه خمار اها وكمان شويه تقوليلي البس نقاب وتقوليلي ده حرام وده حلال مروه:ايه يا بابا انت مش عايز بنتك يكون لبسها واسع الاب:لبسك حلو كده يلا امشي من وشي الساعة دي أمته بقى تغوري من هنا مروه ببكاء:انت ليه قلبك قاسي كده كل ده عشان بنت حرام عليك والله الا يعلم ذلك الأب (بأنه راع وانا مسؤل عن رعيته وأنه سيسئل عن زوجته وأطفاله) انتهت حلقتنا اليوم ترى ما الذي سيحدث لتلك الفتاه المسكينه
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD