تابع الفصل الخامس و الاخير

1017 Words
جان بسخرية : ايوة بنتك ... و بنتي ... سما جهاد بذهول : سما تبقى بنتي جان : الطفلة اللى رفضت تعترف بيها و كنت عايز تموتها فى بطني بحجة انى واحدة ***** و رخيصة و دلوقتى جاي عايز تتجوز اختى من غير ما تعرف انها مش امها اسود وجهه و برزت عروق ذراعيه ليتقدم نحوها صافعاً اياها جهاد : يا بنت ال ******* ........ انا هربيكي و هعرفك ازاى تلعبي و تلفي على الرجالة ......... دلوقتى بتفكرى فى بنتك بعد ما رميتيها و هربتي عشان حضن راجل تاني ........ و بتجيبي اللوم على اختك ........ جوان فين انطقى و بعد ت***ب و ضغط اخيرا اعترفت بكون شقيقتها محجوزة بإحدى المستشفيات ليغادر تاركا اياها تلك المرة غارقة بدمائها و يذهب من فوره الى المشفى و بطريقه هاتف احد رجاله للحضور لمنزل جوان و التحفظ على شقيقتها بعد مرور اسبوع استيقظت اخيرا من الغيبوبة لتجده بجانبها و قد خسر بعضاً من وزنه و طالت لحيته قليلا لكن لم يقلل هذا من وسامته ... ظلت تحدق به فى حين كان هو يستلقى على اريكة بجانب فراشها .... و بعد فترة هتفت بإسمه عدة مرات حتى استيقظ فجأة يهفو نحوها سريعاً جهاد : جوان ..... صحيتي امتي ... حاسة بأيه .... انتى كويسة اومأت بهدوء لتردف بحب جوان : انا هنا من امتى ؟ جهاد : بقالك اسبوع فى غيبوبة اتسعت عيناها بفزع جوان : اسبوع ؟؟؟ ... جانيت و البنات !!!!!! تن*د بتعب جهاد : البنات بخير متقلقيش سيبتهم مع جارتك اما اختك دي فمشواري معاها طويل جوان : جهاد ... ارجوك اسمعنى .... انت فاهم الموضوع غلط هى ...... جهاد : شششششش .... اغمض عيناه بتعب لترى بها نظرة اشتياق فور فتحه اياها .. وحشتيني يا جوان .. واحشني صوتك و حشتنى عينيكى .... كل حاجة فيكي وحشتنى جوان بخجل : جهاااد جهاد : جهاد جاب اخره خلاص مبقتش قادر استحمل ..... جوان انا بحبك بجد ... مبقتش عارف افكر فى اى حاجة الا انتى ...... جهاد تقبلي تتجوزيني و لمعلوماتك الاجابة بلا مش هقبل بيها جوان بحب : ومين قال ان جوابي هو لا ... انا خلاص سلمت .... موافقة يا جهاد موافقة اكون مراتك بتاعتك انت و بس ..... بس فى حاجات تانية لازم تعرفها جهاد مقاطعا : جوان ... انا تعبان و بقالى فترة مدوقتش طعم الراحة .. خلينا نأجل الكلام لبعدين ... دلوقتى عايزك ترتاحى كده لغاية ما اروح اغير هدومي و اخد شاور و اجيلك تاني .... ممكن ؟؟ اومات بهدوء جوان : ممكن بس تكلملى رضوى من تليفونك اطمن على البنات جهاد : انا هعدي عليهم بنفسي و اطمن عليهم متقلقيش عايزك بس تنامي و ترتاحي ... اتفقنا ؟؟؟؟ اومأت مرة اخرى لتستلقى بتعب على الفراش فى حين تحرك هو لخارج الغرفة مرت عدة ساعات لتستيقظ على همهمات بجانبها و صوت شقيقتها الصغرى تهتف بفرح اسراء : اهى صحت ... فتحت عينيها سمعت قهقهة من جهة اخرى لتفتح عينها فتجدهم جميعا حولها .... شقيقتها اسراء و رضوى تحمل الصغيرة بين ذراعيها و على الجهة الاخرى ترى جهاد بجانبه رجل يبدو بالخمسون و شابان اخران بجانبه نظرت نحو جهاد بدهشة ليبتسم بإتساع .... دققت النظر بالجميع مرة اخرى فوجدتهم يرتدون ملابس انيقة تناسب حدث مهم فى حين ارتدى هو بذلة انيقة يبدو بها كالعريس رمشت بصدمة لتدقق النظر بملابسها فتجدها قد بُدلت هى الاخرى لفستان ابيض رقيق لتعيد النظر نحو جهاد و تردف برجاء جوان : لا مش هنا ... عشان خاطرى مش هنا اقترب نحوها ليردف بمرح و قد علت قهقهات من حولهم جهاد : الصراحة انا مش ضامنك و لا ضامن تحصل مصيية تانية و تغيري رأيك ثم نظر نحو احدى الموجودين ليردف جهاد : اتفضل ابدأ يا مولانا و قد تم الامر و عُقد قرانهم وسط فرحة من يهمهم الامر و يتمنى لهم السعادة و غياب شيطان الانس المتمثل بشقيقتها بعد اسبوع اخر نجدها تستلقى براحة بين ذراعيه و ترتسم على وجهه ملامح الفرح و السعادة ... تلمع عيناه بحب ... ترفع انظارها نحوه فتراه لاول مرة بتلك الملامح تساءلت بدهشة جوان : اول مرة اشوفك بالسعادة دي ... للدرجة دي فرحان اننا سوا جهاد : اكيد فرحان طبعا اننا سوا بس مش ده السبب الرئيسي لفرحتى دلوقتى نظرت نحوه تحثه على الحديث ليردف لكن بداخله ... فقط ينظر نحوها بحب جهاد لنفسه : معرفتي انى اول راجل فى حياتك ليها طعم تاني ... اول مكان قابلتك فيه و معرفتي بطبيعة شغلك خلانى متوقعش الحقيقة بأن محدش قبلي لمسك جوان : جهاااد سكت ليه ؟؟؟؟ ايه هو السبب اللى مفرحك كده جهاد :مش مصدق انى محظوظ للدرجة دي عشان يبقى نصيبي واحدة زيك ... مكنتش متصور انى فى يوم من الايام ممكن احب و اعشق بالشكل ده ابتسمت بحب لتردف بعد فترة جوان : جهاد .... همهم لتكمل هى حديثها بتوجس ....... عملت ايه مع جانيت ؟ ذفر بضيق ليجيب جهاد : اخدت جزاءها بس متقلقيش لسة فيها الروح جوان : و سما ؟؟ حدق بها بتساؤل جهاد : مالها سما ؟؟؟ جوان : سما هتتكتب بإسم مين .... انت عارف انها لغاية الان مكتوبة بأسم اهلى جهاد : انتى بتهزرى يا جوان انا مستحيل انكر نسب بنتى اللى من لحمي و دمي جوان : امال ليه رفضت ده لما جانيت كانت حامل بيها تن*د بضيق جهاد : جوان ... جانيت كانت فتاة ليل و كل يوم مع شخص .. واحدة زي دي جت و قالتلى انها حامل و منى ... ايه الدليل على ده و ليه ميكونش ابن اى حد كانت معاه ....... ده اللى فكرت فى ساعتها ... و لما رجعت و قالتلى انها بنتى كانت اول حاجة عملتها بعد ما اطمنت عليكي هو انى اعمل تحليل DNA و اتأكد من ابوتي ليها و فوراً بعدها حولتها بأسمي جوان : جهاد .... هو انا سبق و قولتلك انى بحبك ؟؟؟؟ جهاد : قولتيها بعينك و بقلبك بس عمرى ما سمعتها من شفايفك ..... قوليها يا جوان خليني اسمعها منك ... طمنى قلبي و فرحيه زي ما فرحتيه بوجودك جنبه ........ نفسي اسمعها اقتربت منه تقبله بحب ... تقبل كل انش بوجهه ... تتلمسه بجرأة لم يعتادها منها ...... لتبتعد عنه بعد فترة هامسة جوان: لك في داخلي بساتينُ من الحبّ ومحرابُ صلاةٍ وسنابلُ عشقٍ لأجلك ترقصُ فراشاتُ قلبي ويُزهرُ اخضراراً يابسُ دربي .. وإني إن مسّك الضّرُ تُفتح بوّاباتُ الدعاء وتسهر عيوني لتنامَ عيونك انتهت من كلماتها العذبة لتتن*د بحب هامسة "بحبك يابن الصقرواي .... بحبك " تمت
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD