تابع الفصل الرابع

1024 Words
توقفت عن السير ليقف هو الاخر محدقاً بها جوان : انت جايبني هنا ليه ... انا عايزة اروح و البنات كمان لوحدهم .. لازم آ...... جهاد مقاطعا : مش عايز صداع ... هنطلع نتكلم شوية و بعد كده هروحك جوان : نتكلم فى العربية جهاد : جواااان جوان : مستحيل اطلع معاك ... لو عايز نتكلم تقدر تتكلم هنا او فى العربية ظل ينظر نحوها للحظات حتى اومأ بنفاذ صبر و قد عاد مرة اخرى الى سيارته تتبعه هى ب**ت دلفا اليها معاً ليعم ال**ت المكان قطعه هو جهاد : و دلوقتى ناوية على ايه ؟؟ جوان بتعجب : ناويه على ايه فى ايه ؟ جهاد : بعد ما النادى اتقفل و خلاص مبقتيش مضطرة تشتغلى هناك .... ناوية تعملى ايه بعد كده جوان بتلقائية : اكيد هدور على مكان جديد اشتغل فيه نظر نحوها بغضب لتستدرك ما قالته جوان : اقصد يعنى شغل جديد مش زي ما فهمت اومأ بهدوء ليكمل جهاد : و اخواتك ؟ همت بتصحيح جملته و اخباره بكون سما ابنة اختها لكن لم تجد للامر اية اهمية جوان : مالهم ؟؟ جهاد : اقصد يعنى لما تشتغلى هتسيبيهم لمين و هتعرفي تهتمي بيهم مع شغلك ؟؟؟ ظلت تحدق به بدهشة ... لمَ اهتمامه ذاك ... ما سر رغبته بمعرفة خططها القادمة جوان : مش فاهمة جهاد : هو ايه اللى مش فهماه ؟؟ جوان : ايه سبب سؤالك ... و كمان ايه سبب عصبيتك لما عرفت اللى يزن عمله معايا ..... ليه اهتمامك بالموضوع .... ايه غرضك من الموضوع ده كله التفت ينظر امامه بشرود و كأنه يبحث عن جواب لاسئلتها تلك فهو قد فعل كل ما فعله بلا تفكير او تخطيط سابق فقط فعل ما كان يشعر به ..... بل ان ما يثير جنونه حقاً هو ذهابه اليومي للملهى لرؤيتها ... هو من كان يذهب هناك كل حين فقط عند رغبته ببعض الراحة ... اذا لمَ ذهابه المتكرر بالفترة الاخيرة لمَ اهتمامه بها لمَ يشتعل غضباً عند عودته لمنزله و تذكره لها وسط زبائنها و تحسسهم لجسدها .... تباً مجرد تفكيره بالامر الان يجعله على حافة الجنون جهاد : مممم تقدري تقولى شهامة او احساس بالمسئولية ... اتمنى ميكونش يضايقك تعجبت من رقته المفاجئة و اسلوبه الجديد بتعامله معها مما جعلها تستدرك ما كانت على وشك قوله من كلام حاد و تعود لطبيعتها الرقيقة و التى كادت ان تختفى تماماً مما عانته لتجيب جوان : لا مضايقنيش و آ.... شكراً للى عملته بخصوص النادي بجد ده جميل مقدرش انساه ابتسم ابتسامة حانبية قبل ان يمد كفه اتجاهها هاتفاً جهاد : اصحاب ؟؟؟ جوان بدهشة : اصحاب ؟؟؟ جهاد : ايوة اصحاب ... الحقيقة اسلوبي من البداية كان غلط و كان ناتج من سوء فهم بسبب موضوع حصل بيني و بين جانيت لكن دلوقتى بعد ما عرفتك كويس عرفت اد ايه انا غلطان بحكمي عليكي و اتمنى اننا نكون اصحاب و اقدر اساعدك وقت ما تحتاجي .... ايه رأيك ظلت تفكر للحظات و مازالت لا تستطيع تصديق اذنيها و حديثه المعسول لتومأ بتلقائية و تمد كفها محتضنة كفه كموافقة لصداقته و هكذا نشأت علاقة جديدة بين كلاً منهم نتج عنها مساعدته لها بالعمل بشركته لتكتشف بعدها كونه صاحب شركة بتروكيماويات عالمية و له من الاملاك ما يفوق خيالها و وظيفتها كانت فى القسم المالى للشركة و ها قد مر شهران على توظيفها بالشركة جوان : صباح الخير يا مريم مريم ( سكرتيرة جهاد ) : صباح الفل يا ستى جيتي فى وقتك والله جوان بإبتسامة : خييير .... انا مستعجلة النهاردة قولى يلا فى ايه مريم بسرعة : لا خير والله .. الحكاية و ما فيها يا ستى ان بكرة عيد ميلاد تامر خطيبى و كنت حابة اعمله فى مكان برة البيت عشان كده محتاجة يعنى اجازة و انتى عارفة الباشا بتاعنا مش بيوافق لاى حد على الاجازات و بصراحة بقى انا مرعوبة اطلب منه عشان مزاجه النهاردة مكنش رايق جوان بقلق : مزاجه مش رايق ؟ ليه كده ؟؟؟ مريم : مش عارفة ... المهم بقى لو ينفع يعنى تستأذنيه فى موضوعى .. انتى عارفة انه متساهل معاكي شوية و يمكن لما تيجي منك انتى يوافق جوان : هحاول بس موعدكيش ... قوليلي بقى هو لوحده مريم : ايوة و مستنيكي جوان : تمام عن اذنك ومن ثم توجهت نحو غرفته تطرق الباب بهدوء فتسمعه من الداخل يسمح لها بالدخول .... دلفت لتجده يفحص احد الاوراق باهتمام شديد جوان : واضح انك مشغول .... امشي و اجى وقت تاني رفع وجهه سريعاً نحوها ليجيب جهاد : لالا اقعدى ثوانى و هكون معاكي ابتسمت بحبور لتمتثل لامره فتجلس امامه تحدق به بشرود ...... ملامح عشقتها لتصبح هى امانها و ملجأها بوقت الحاجة .... لم تتخيل ان يصل بها الحال لتذق طعم الحب و تهيم به لكن ان اراد الله شيئاً فلا عائق سيوقف ارداته رفع رأسه ينظر لها فيجدها تحدق به بهيام واضح ليبتسم بإتساع جهاد : معجبة ؟؟؟ استيقظت على كلمته تلك لتتنحنح بجدية جوان : الجرد السنوي قرب و كنت محتاجة استفسر عن شوية حاجات بما ان بقالى شهرين بس هنا جهاد بإستمتاع : يعنى مش معجبة ؟؟؟ خسااارة جوان : جهاااااد جهاد : خلاص خلاص يا باااي عليكي .... قوليلي ايه اخبار البنات جوان بحماس : الحمد لله تمام اسراء خلاص قدمتلها فى المدرسة هم بالسؤال عن حال سما ... تلك الطفلة التى تثير بداخله تساؤلات عدة ... فلقد ادرك من فترة كونها ليست شقيقة لهم لذا من تكون ... لم يجرؤ على سؤالها خوفاً من معرفه للجواب ... ان كانت ابنة لجوان فهذا سيصيبه حتماً بالجنون جهاد بجدية : و سما ؟؟؟ تدرك حساسيته من الامر و كم ترغب بإخباره بحقيقة وضع الطفلة لكن تخشي منه عليها ... تعلم رغبته في ايجاد شقيقتها و عقابها لذا فهى ترى ان علمه بأمر الطفلة قد يجعله يستغلها لايجاد والدتها جوان : كويسة الحمد لله ..... ممممم جهاد .. ممكن طلب و لو مينفعش قول مينفعش عادي جهاد : اللى مينفعش نخليه ينفع ... قولى انتي بس جوان : مريم محتاجة تاخد بكرة اجازة و بصراحة خايفة تطلب منك فترفض ... بكرة عيد ميلاد خطيبها و لازم تحتفل بيه معاه حدق بها للحظات قبل ان يجيب جهاد : على شرط ... نظرت نحوه بتساؤل حذر ليكمل ..... تقبلي انك تتجوزيني اجابته بإبتسامة واسعة لتجيب بحماس دون الانتباه على شرطه جوان : اتفقنا و فور ارتسام ابتسامة واسعة ع محياه انتبهت هى على شرطه لتصرخ بذهول و اعين متسعة جوان : ايييييييييييه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . ......... يتبع ........ ⭐⬅⬅⬅⬅ ⬅⬅⬅⬅⬅
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD