بسم الله الرحمن الرحيم
قبل اى حاجة انا بعتزر جدا عشان الفصل صغير بس والله الفون مهنج منى وكتبت الفصل واتمسح اكتر تلات مرات لما اتخنقت وبعتزر لو فى اى خطاء وان شاء أن الفون ساعدنى النهاردة هنزل فصل تانى يشر ح تفصيل اللى حصل مع بهية ومحمد وحرابى.
الفصل العاشر من رواية الدم والنار
**************
نعلل بالدواء اذا مرضا
فهل يشفى من الموت الدواء
وتختار الطبيب ،فهل من طبيب
يؤخر ما يقدمه القضاء،
وما انفاسنا ،الا حساب ، ولا حسراتنا الا فناء،
كيف ان احيا ،وفى كل ساعة مصاحبنى الداء،
ماانا إلا مثلهم، غير ان لى بقايا ليالى فى الزمان
اعيشها .
*********
فى البيت الحرام ، يتضرع الحج سويلم : بالدعاء ،
اللهم لا مراد لقضائك ، اللهم انى رضيت بقضائك بخيره وشره ، فلايعلم حكمتك الا انت .
الهم لا تختبرنى فى والدى ، ولا تبلينى كما ابتليا نبيك ادم بابنه قابيل ، وابتليا نبيك نوح بابنه البغيض ،
اللهم رحمة من عندك ، ترفع البلا، اللهم الهمنى قوة ايمان ، لصبر على البلاء .
فى بيت الحج سويلم ، سماح فى اوضتها ، ومش عارفة قلبها مقبوض ، استغفرت ربها ، وصلت الظهر ،
وحاولت تانى الاتصال بمحمد وبهية ، ولكن الحال هو الحال ، بداء يزادالقلق إلى قلبها ، وتدعى ، استرها يارب ، وقامت قلعت حجابها وجلست والخوف يعترى قلبها ،
داخل الغرفة بابتسامته المعهوده متاحا اليه وتقرب منها ومسد على شعرها الطويل في حنان بالغ يعلم أنها فى غاية القلقل على والدها ،
بدر : حبيبتى هما لسة برده قفلين التليفونات ، سألها بطريقة مارحة ، يحمل فى طايه الحبث،
إجابته بقلقل بالغ ، اه يابدر وقلبى وكلنى على بابا اوى ،
انت عارف أنه تعبان ،
بدر محاولة منه تغير الأجواء ، فهو ايضا بداء تسرب إليه القلق ،
بدر :بس انا مكنتش اعرف اخوكى محمد ده جامد اوى كدا ، مع أنه مايبنش عليه خالص ، وغمز لها بخبث ،
فخجلت مما يقصد، ففقد أصبح ذالك البدر شديد الواقحه ،
سماح : بدر احترم نفسك شوية يا دكتور ، انا فى اية وانت فى اية ، ودفاعته بعيدا عنها وذهبت إلى الشرفة ،
بدر : بابتسامة خبث ، هو انا كلمتك ، وبعدين كل شوية واقح ، واقح ، ليه كدا ها، ؟ شوفتى منى اية واقح يادكتورة ، وانقض عليها فى غفلة منها ، وحاوط خسريها وشدد من احتضانها ، مكرر نفس السؤال ،ها قولى اية موضوع ، كل شوية واقح ده ها؟
سماح بتواتر بالغ من قربه منها إلى هذا الحد ، فبرغم من أنه زوجها ، الا انها مازالت تخجل منه، ولا تقاوم قربه منها إلى هذا الحد ، إجابته ، اه بصراحة بقى بقيت واقح اوى يا دكتور ، انا مش عارفة ما كنت بعقلك ، اية اللى غير حالك كدا ، وهى مازالت متواترة وتنعت فى سرها تلك المسمى.ب"هورمونات الحمل ، "
بدر، وماله يعنى لما اكون وقح مع القمر ده ، ماهو انتى السبب ، هو فى حد يكون معاه الجمال ده كله ، وميكونش واقح طب دانا ابقى لامؤخزة، وانقض على شفتيها بقبلة طويله ، وأنهال على وجهاها بوابل من القبلات ، منسين لها قلقها
مر من الوقت ليس بقليل وهم على هذا الحال ، إلى أن همست فى أذنيه برقتها المعهودة ، مب**ك يا دكتور انا حامل .
بينما كان بدر يهتف الحمد لله يارب مب**ك يا حبيبتى ،
سماح الله يبارك فيك حبيبى واخذها فى طويلة يبث لها فرحه بحملها ، بينما يقاطعهم ،
يصدح تليفون بدر برقم الحج سويلم ،
الحج سويلم ، السلام عليكم كيفك يا بدر يا والدى ، وكيف مارتك ،
بدر : زين يا بوى انت كيف حالك يابوى ،
الحج سويلم : انتو بخير يا والدى ،
بدر : بخير يا بوى ، مالك فيك اية يا حج،
الحج سويلم : جلبى مقبوض ياوالدى كأنه فى حاجة عند*كم ،
بدر : لا يا بوى مافيش حاجة ، كانك اول مرة يا حج تسينا ،
الحج سويلم : كيف مرتك يا والدى
بدر : زينة وعندى ليك خبر بمليون جنيه ، عد تمن الشهور واسلمك اول حفيد يا حج سويلم،
الحج سويلم : الف مب**ك يا والدى ، ادينى سماح
بدر : حاضر يا بوى ، خدى يا سماح بوى عاوز يباركلك
زغدته سماح فى كتفه بخجل ،
سماح :ايوة يابابا سويلم عامل اية وحشتنى والله
الحج سويلم : مب**ك يا بنتى ربنا يتمملك عليكى بخير ،
سماح : يخليك ليا يابابا وترجع لينا بالف سلامة ، ادعلنا يا بابا ، يجعله زورية صالحة ويحفظه ويجى لدنيا بخير ،
الحج سويلم : داعلكم يا بنيتى يعلم ربنا يا غاليه ،ادينى بدر ،
سماح خد يا بدر كلم بابا ،
بدر ، خير يابوى
الحج سويلم : بهية أخبارها اية يا والدى صبحتو عليها ولا لسه
بدر : والله يا حج الدكتور محمد ده طلع نمس ، ولا باين عليه اللئيم ، ويضحك بصوت عالى
الحج سويلم ، اختشى ياولد ، جوم حضر صباحية كبيرة روح لختك ، ونجتها ليك ، وليا ، وجلها اتوحشت ابوكى جوى ،
بدر حاضر انا كنت كدا كدا هسافر بس بعد موضوع حمل سماح معرفش ، افوتها وأحدها فى الدار ولا أخدها معايا ، أخاف عليها من السكة ، ممكن اخد حربى ونروحلها ،
الحج سويلم ، ماشى يا بنى بس طمنى عليها ،
ماشى يا حج تاجى بالسلام
فى غرفة حربى : يصدح برقم واليد ايوة يا زفت عملت اية وكلمتنيش من بدرى ليه ،
واليد ، على ما نضفت اليخت من البصامات ، وبلغت والشرطة وصلت يا بيه ، احنا لسة فى المستشفى ،
وسمعت الدكتور بيقول انها فى غيبوبه ،
حربى : عاوزك تحفظ الكلام اللى جولته ليك زى اسمك اوعاك تنسى حرف واحد منه لقتلك
أما لو الامور مشيت زى ما خططنا ، ليك عندى ربع مليون جنيه ،
واليد : انتى لو عاوزنى اعترف على نفسى هعترف يا حربى بيه ،
حربى لا مازمنيش انت فى حاجة ،
وليد تمام انا هقفل لحسن الظابط ده شكله واعر قوى ،
حربى اسمح رقمى من عندك يا غبى ،
حاضر يا باشا ،
الضابط صقر الجارحى ، ضابط ذكى بس فى المستندات والأوراق معندوش ياما ارحمينى ،
فى قسم الشرطة
صقر مناديا للشاويش، اندهلى يا بنى العيال اللى برا
الشاويش ماديا التحيه العسكريه ، تمام يا فندم
الصقر : قولى شوفت اية
واليد : اخذ بسرد ماقاله له حربى ...........؟
الصقر : اعملى يا بنى اذن ضبط واحضار للمدعو بدر سويلم القناوى .
يطرق الباب ،فى بيت الحج سويلم :
بتفتح سماح , لقت ضابط بيقول ده احنا عاوزين بدر سويلم القناوى ،
سماح بقلق وخوف ظهر عليها ، ليه فى اية يا حضرة الظابط
بينما كان ينزل السلالم بشنطة الصباحية للبهية. ،
بدر بقلق على بهية ومحمد انا يا حضرة الضابظ ، خير فى اية ؟
معنا أمر بالقبض عليك ،
تقع سماح مغشيا عليها ،وينادى بدر سمااااااااااح
النهاية
توقعاتكم يا ترى اية اللى هيجرى بعد كدا
بسم الله الرحمن الرحيم
***************
الحلقة الحادية عشر
الدم والنار
***********
احساسك اية لما تحب حد بجد ،
وفى لحظة حلمك. معاه ي أو
ن*د ،
احساسك اية لما روحك تتعلق بيه ،
وفى لحظة ماتلاقية
احساسك ايه لما قلبك ينده عليه ،
وهو مش حاسس بيه ،
احساسك اية لما تكون محتاج له بجد ومش قادر ت تقولحد ،.
*********************
فى بيت الحج سويلم : يطرق الباب بشدة معلنا عن قلق من بدخلة ، يقبض قلب سماح . تجرى وهى تدعى خبر يا ستار يارب ، وتقول ايوة مين على الباب .ضابط الشرطة . افتحى بوليس .
تضع يدها على قلبها ، مندهشة! بلوليس لما!
وما أن فتحت حتى يدفعها من بالخارج، متحدثا بجدية ، بدر سويلم القناوى.
موجود ، نعم خير فى اية يافندم ،قالتها سماح ،
معانا أمر بالقبض عليه ، قالها ضابط الشرطة رد على سماح .
بينما بدر كان ينزل دارج السلم ، مزعور من طريقة ، طرق الباب
وينادى مستفهما ، مين اللى بيخبط كدا ،
وما ان سمعت سماح هذه الجملة ، حتى وقعت مغاشي عليه من هول ما سمعت ، بدر سمع ، وشاف
سماح ، جرى عليها ، وحاوط بيده ،قبل أن تلمس ،الارض الصلبة ، فوقى يا سماح ، واخد يض*ب خديها بخفة ، بدر فوقى يا حبيبتى ماتخفيش ، اكيد فى حاجة غلط ،
هشوف وافهم ، متخافيش يا حبيبتى فاتحت عينيها ، تود الاطمأن وعينها تسأله ،حقا ، ولكن ما بداخلها يحدثهابغير ذالك ،
تكلم الضابط ، يالا لو سمحت ، متعطلعناش ، اوماء بدرا بموافقته ، حاضر يعنى اسبها مغمى عليه ، ماانا موجود معاك اهو ، هو انا ههرب ، وبعدين ممكن اشوف اذان النيابة لو سمحت ،
اوماء الضابط ، واعطى له ورقة باذن النيابة ، اجابه بدر ، بالموافقة ،
ثوانى من فضلك ، بينما اطرق بدر باب أخيه حربى ،مناديأ عليه ،حربى حربى افتح بسرعة يا حربى ،
يفتح حربى متصنع النوم ، والارهاق ، خير يا خوى فيه ايه بينما قطع كلامه مندهشا ومشيرا إلى الشرطة ، مين دول ، وموجودين هنا ليه يا بدر ، ردعليه بدر معاهم اذا بالاقبض عليه، يظهر فى سوء تفاهم ولا حاجة، المهم خالى بالك من سماح عشان تعبانة ، على ما اروح اشوف فى اية .
اكيد فى حاجة غلط ،انا جاى معاك ، رفض بدر لا شوف دكتور لسماح ، وانا هشوف فيه ايه ، وهبقى اكلامكم فى التليفون ، اوما له بالموافقة ، خلاص
روح يابن ابوى ربنا يطمنا عليك ،
ذهب بدر، بالكل ثقة ، على أنه سوء تفاهم ، ولكن بالفعل قد انزعج ، وهو يذهب بهذها الطريقة ،المسيء ، فهو دكتور جامعة ، له واضعه ، غير أنه بدر ابن الحاج سويلم ، كبير البلد، ومن مشارف العائلات ، كيف يذهب هكذا ،
ولكن صبرا ، لنذهب ونرى ما المشكله ، تن*د بدر بحرارة ، معلنا حنقة ، فصبرا ال ياسر ،
***********************
،
فى قسم الشرطة
يجلس صقر الجرحى:. أمامه ملف القضية ، يحدث نفسه محاولا منه الإلمام بالموضوع ، دكتور جامعة ، متجوز من دكتورة جامعة ، متجوزين عن حب ،
ابن أكابر البلد ، المجنى عليها ، بنت يتيمة بنت عامل عندهم ، طب ازاى ماهو لو عاوزه ماكان اتجوزها ، ايه هدفه أن يقتل جوزها قدام عنيها ، خصوصا أن جوزهااخو مراته ، وفى ليلة فرحها ، ، هز رأسه معلنا عن تكذيب الشاهد ، طب ليه ، وايه هدفه فى حاجة غريبة ، فى حلقة مفقودة، معقول يكون طمع فيها ، وليه لا البيت حلوة ، ممكن اوى تكون احلوة فى عنيه،
وضع الملف ، بتفكير طارقا على المكتب بقلمه ، انتفض متذكرا شيء ما ، أمسك بالهاتف الوا. ، ايوة يا ابو العموم ،ازيك يا غالى ، وحشنى يا وحش الصعيد ،
على الجانب الآخر فى محافظة قنا ،
صقر باشا الجرحى ، ازيك يا والد عامل اية ، وصلنى كل اخبارك يا باشا ، صيتك اشهر من النار على العلم ،ده من كتر ما انا فخور بيك ، بقولهم انا عمه اللى معلمه ، ويضحك ضحكة تدل على شخص واثق من نفسه يفتخر بتاريخه
صقر : يا باشا احنا نتشرف بانك تكون عمى ومعلمنى مع انها كل الحكاية ٧سنين فرق بس يا ابو الفوارس ، ده انا ات**ف لما بقول ده عمى ، ههههههههههه يضحك فارس ، اخبارك يا صقر ،
يرد صقر ، والله يا فارس محتاجك فى حاجة مهمة كدا ، عاوز ملف كامل عن واحد عندكو من عيلة سويلم القناوى ،
فارس ، اوما برأسه ، ده عيله كبيرة من اكابر البلد ، ناس نضيفة يعنى ،خير عاوز مين عندهم يابا شا ،
رد صقر ، بدر القناوى ، بس شكله حويط اوى يا باشا ، مش عاوز شغل المغبرين يا باشا ، عاوز شغل المعلم لبنه ، من الاخر كدا شغل فارس الجارحى ، نسر الصعيد ،
فارس ماشى ، بس فهمنى واحكيلى ،
سرد عليه القصة ، وكلام واليد والاقوال الذى ادلا بيها ، وشكه فى صحتها من عدمه ،
فهم فارس واواما بالموافقة ، تمام يا باشا باكرا الصبح يكون عندك الملف بتاعة با الثانية وبالدقيقة ،
رد ، صقر ، قدها يا ابو الفوارس ،مستنيك باكر ،
فارس ، قائلا انت فتشت اليخت يا صقر ،
صقر : ايوة يا فارس بس مالقتش فيها حاجة ،
فارس ، واخبار الجثة اية ،
صقر ، الغوصين مش لقين ليها أى أثر ، شكله السمك عامل عليها حفلة ،
فارس بس عاوزك متاخدشى كلام الواد ده امر مسلم بيه ، لانى شاكك فيه ، والحالة اللى فيها البيت ديه متخلاهاش تقول الكلام ده وبعدين تتوه ، لا يا باشا الع** صحيح ، الصدمة العصبية الاول ، وبعدين التحرير منها ، مش الاع** ، حط فى اعتبارك، انها ٩٠,% مكيدة ،
رد صقر مفكرا ممكن يا باشا ،
مش عاوزك تشتغل تقفيل ورق وشغل واحد + واحد ده لا ، خدها بحسك البوليسى ، هتوصل اكتر ، اوما صقر
تمام يا باشا هحاول بس موعدكش, انت عارف ماليش فى موضوع الاحسيس ده ، سبناهولك يا سيف باشا، سلام يا حبيبى منهيا حديثه مع فارس
فارس الجارحى : راجل شرطة مخضرم عنده أربعين سنه ، يبقى عم صقر ، مع صغر فرق السن ، فهم اصحاب ، متزوج ، ولكن لم ينجب ، يحب زوجته جدا ، ولكن ما يؤرقه عدم الانجاب ،
فى قسم الشرطة ، ينهار بدر بعد ماعرف باللى حصل لبهية ومحمد ،
بدر محدثا لضابط ، انت اية اللى بتقوله ده اختى انا ومحمد ازاى ،
انا مش ممكن اعمل كدا ، ده اختى وهو أخو مراتى وصاحبى ، ويبكى من فاجعة المصيبة .
فى الإسكندرية بعد ما رحل بدر الى قسم العجمى
صقر موجها كلامه لبدر ،
اسمك. سنك
بدر :. بدر سويلم القناوى ٣٠ سنة دكتور فى كليه الهندسه بجامعه قنا
صقر : ما قولك فيما هو منسوب إليك
بدر: محصلش يا فندم ، بهية اختى ومحمد صاحبى وانا معملش كدا ، لا مركزى يسمح به ده ، ولا عندى المبرر لى ده ،
صقر : لما فتشنا البيت لاقينا واصية ، ومن ضمن بنودها أن البيت وخمس فدادين باسم بهية ،
تفسر ده بأية ،
بدر : الوصية ده ابويا لسة كاتبها قبل ما يسافر وقالى متفتاحاش ، بس قالى على اللى فيها أن بيامن لكل واحد مستقبله
صقر : للاسف يا بدر الوصية ده اصبحت اكبر داليل ضدك ، ودافع كمان ،
بدر ، طب ممكن اطمن على بهية ، أخبارها اية دلوقتى
صقر : عندها صدمة عصبية ، ادعلها تتكلم عشان لو اتكلمت ، برائتك فى أيدها هى أو الع** يابدر
بدر: باكيا والله العظيم انا باريء ومش ممكن اعمل كدا ابدا .
صقر : انا مصدقك ، بس للاسف مافيش فى ايدى حاجة خصوصا بعد ظهور الوصية ده .
فى بيت الحج سويلم ، سماح منهارة من العياط وحربى بيمثل أنه حزين ،
سماح ، انا لازم اسافر اخويا وجوزى ، محتاجنى يارب صبرنى ، وقوينى .
حربى العربية جاهزة هتجدرى تسافرى وانت فى الحالة ده ،
سماح بقوة عا** ما بداخلها ، انا كويسة وان شاء الله هيكون فى غلط ، ومحمد يكون بخير ، ويعلو صوتها بالدعاء، يا خافى الالطاف نچنى مما نخاف ،
فى المستشفى ،
تدخل سماح وحربى غرفة بهية ،
تجرى سماح عليها تحتضنها بدموع حارقة ،
بهية ردى عليه يا بهية ، محمد فين يا بهية ، اخويا فين ، عريسك فين ، وتترجاها وتحثها على الحديث ، ارجوكى فوقى يا بهية ، وتهزها فوقى قوليلى فين اخويا ، فين محمد يابهية ، سماح بدموع مغرقة وشها كله ، عارفة يا بهية ، بيقولو أن بدر هو اللى قتل محمد ، طب ازاى .
ده ازاى ده كان معايا وفى حضنى والله كان معايا ،
انا مش قدرة استحمل يا بهية ، جوزى واخويا .
يا نار قلبى عليكم ، طب انا لما احب ابكى ،
ابكى على مين فيهم ، ابكى عليهم الاتنين ،
وتقع على الأرض وبتترجاها اتكلمى يا بهية ، قولى انى اخويا عايش وان جوزى برئ ، وتنهار من البكاء ،
بينما حربى يقف يتصنع الحزن ، ويرجع
فلااااااااااااااااااااااااا ش بااااااااااااااااااااااااااااااااااا ك
محمد وبهية فى العربية ، وحربى وراهم بكل غل
وحيات امى ،لاحصرك عليه الزبالة ده ، عشان يبقى يعرف يتحدى حربى القناوى ،
عم عوض بيحضر اليخت ، للمحمد وبهية ،
حربى بيتكلم فى التليفون ، واليد عاوزك على شاطئ العجمى ضرورى وتجبلى عيلين مخلصين ، وانا هبعتلك رساله باللى هتعمل ، اوعاك تتاخر يا بغل انت .
واليد : هوا يا حربى بيه ، والله ليك واحشة يابية ،
بينها هتلعب ، فينك وفين ايامك يا حربى بيه
حربى : استخبى فى اليخت ، ويتوعد لهم بكل شر وغل وخصوصا بعد ما سمع موضوع الوصية ، وهو بيجسس على أبوه وبدر، وحلف ليخلص منهم كلهم ،
فى عرض البحر ، كان حربى ارسل لواليد رسالة ، أنه ياجر يخت مع الرجالة اللى معاه .
بهية فى حضن محمد ، يقبلها بكل حب وشغف ، وما أن بداء بفتح سحابة الفستان ،ليهنىء بليلتهم .ليسمع صوت من خلفه
طب نقول ، مب**ك يا عريس ، انتفضى كل من محمد وبهية على إثر الصوت ، بهية بتتدارى فى محمد مرعوبه ، مصدومه ، حربى ،
ومحمد بيحوطها بايده ، انت اية اللى جابك هنا ، وجيت هنا ازاى ،
حربى ضاحكا بشر ، حيلك ، حيلك ، اومال كنت فاكرانى هفوتك، بعملتك ، تبجى ماتعرفش ، انت واجف قصاد مين انا حربى القناوى اللى متخلجش على الأرض اللى يمد أيده عليه ، وي**ر عينه
بهية تشعر بالخوف من حربى وعلى محمد ،
يقترب حربى من محمد موجها إليه ض*بة ،افتداها محمد بحرفية وانقض محمد علىه ، كان حربى اسرع فقيده من زراعيه ، تتحرر محمد من قيده بض*بة قوية فى بطن حربى سقط على آثارها ، وفى هذه اللحظة كانت بهية بتشاور ليخت يسير قريبا منهم ،
وقف اليخت وطلع منه ثلاث رجالة ، اقل ما يقال علهم ابطال مصارعة ، صارخت بهية الحقونى ، المجرم ده هيموتنا ، بتشاور على حربى ،
بس للاسف اللى فى اليخت كان واليد ورجالته ، قيدها شخص على غفلة منها
واخذ واليد والشخص الاخر بض*ب محمد ، وقيدوه بالحبال ،
حربى ،ماسك وش محمد هف*جك على منظر مش هتنك فاكره حتى وانت بتموت اية رائيك بما أن صحتك مش هتساعدك هجوم انا بالواجب ده ، وهدخل انا على عروستك الحلوة ده ، صارخ محمد كلب جبان ، عارف لو قربتلها هقتلك يا جبان كلب وخسيس ، يضحك محمد ويض*به برجله هتشوف الخسيس هيعمل معاك اية ،
محمد صارخ به ونظر بهية بعجز ، بقهر ، بدموع رجال،
حربى : متجها إلى بهية وقطع الفستان من عليها ،قطعو نصين ،بهية تصرخ وتترجه ، لا ياحربى ، ورحمة امك ، متاذينا ، انا اختك ياحربى ، فكر فى ربنا ، فكر فى ابويا سويلم، حجك عليه انا غلط فيك بس متفضحين ياحربى ، ""ولكن ماذا يفعل الكلام والرجاء ، فى حضرة الشياطين وموت الضمير ،""
ابتدى يقبلها بشهوة وينهش فى جسمها كاكلب مصعور ، ولكن لم يحتمل محمد قاوم وقام وانقض عليه وهو مقيد بالحبال ، دافعا له بعيد عنها ، وض*ب الشخص اللى كان ماسكها برأسه فى أنفه أدى الى تركها ، استخبت بهية وراء محمد ، بتوفك أيده بسرعة ، لكن وليد كان الاسرع ض*ب محمد بحديدة على دماغه ، وقع على آثارها ، يحارب الموت ، ولكن لن يستسلم ، ولو كان اخر نفس،
انقض حربى مكملا ما كان يفعله ببهية ، أمام عيون محمد الذى لا حولا له ولا قوة ، فشتعلت نيران قلبه ،على زوجته التي انتهكت أمام عيونه ، وهو عاجز أمامها ، بهية ظلت تصرخ وتقاوم ، إلى أن لمحت سكينة فى طبق الفاكهة اخذتها وض*بتها فى جنب حاربى ،
حربى : كاتم جرحه ، لسة فيكى نفس ، بس زى ماهو اتف*ج عليكى كدا ، هف*جك عليه انتى كمان ، وهشوفى حبيب القلب وهو السمك بيعمل عليه حفلة ،
واليد ماسك بهية وهى تصرخ ، وحربى مسك الحديد وفضل يض*ب محمد حتى نزف من كل جسمه ، وقبل أن يفقد الوعى ، بص لبهية وقالها سامحيني ، انا بحبك ، بهية ردت وانا بحبك ، وانا من غير ماليش وجود ،
وفقد الواعى بعدها،
اشتعلة النيران فى ص*ر حربى ،
مشير للرجالة ، شيله وارموه ، الرجالة شالوه والقوا به فى البحر ، أمام
عيون بهية التى كانت تصرخ بنهيار , فكل ما حدث فوق عقلها البشرى ، وقعت فاقدة للوعي ،
انتهاء الفلاش باك
**********
ومازال حربى ينظر للبهية ويتحسس حرجه ، آخر ليلة فى العمرك النهاردة يا حلوة ،
الفصل كبير اهو عاوزة تشجيع بقى
بسم الله الرحمن الرحيم
***************
الحلقة الثانية عشر
الدم والنار
***********
احساسك اية لما تحب حد بجد ،
وفى لحظة حلمك. معاه ين*د ،
احساسك اية لما روحك تتعلق بيه ،
وفى لحظة ماتلاقية
احساسك ايه لما قلبك ينده عليه ،
وهو مش حاسس بيه ،
احساسك اية لما يكون محتاج ليك بجد ومش قادر يقولحد
*************
فى قسم الشرطة
بدر منقطع عن الاكل والشرب ومش بيعمل حاجة غير أنه يصلى ويسجد ،ومش بينام من شدة الوجع اللى فيه ، وقمة العجز ، أخته يهتك عرضها ، انها قمة الإهانة بعينة ، وصاحبه يموت غدر ، وهو يتهم فيهم ، عشان اية يادنيا كل ده ، واه ياسماح ، ياترى عاملة اية ، وشايلة الحمل ده كله ازاى ، يارب مافيش غيرك ، انت وبس ، انت ليك حكمة فى ده ، انت العدل يارب وظل ساجد ، متضرع للربه ، ظل ساجدآ ، الى قطعه دخول صقر عليه ، ظل ينظر له ، ويفكر كيف لهذا الشخص ، ان يقاتل ويغتصب ، قاطع تفكيره رنين هاتفه برقم فارس.
صقر : الغالى ....واحشنا يا نسر الصعيد ،
فارس :بكاش من يومك ، على عموم الملف اللى طالبته نضيف يا صقر ، الناس فوق مستوى الشبهات ، الا شخص ،واحد اسمه حربى ، بس أبوه وأخوه محجمينه شوية ، أما بدر لا ،دكتور جامعة ، ممتاز والبنت اللى اسمها بهية بنت يتيمه والرجل الكبير مخاليها بنته ، والبنت كمان واخداهم اهلها ده كان معمولها فرح ، الصعيد كلها اتكلمت عليه ، ومن حبهم فيها ، وخده بدر مثلها الاعلى ،
صقر : وده اللى انا شايفة قدامى ، ده قاطع الاكل بسبب اللى حصل ، وهيتجنن ، عشان يشوفها ،
فارس في حلقة مفقودة ، فى الموضوع شامم كدا ريحة مكيدة ، بس محبوكة شوية ،
صقر ، والله يا فارس لولا الوصية اللى لقناها فى دولاب بدر ، والبند اللى فيها ، كان هيخرح لعدم كفاية الادله ، بس للاسف ، ومش قادر يثبت كان فين وقت الحادث ، مافيش حد شاهد معاه غير مراته، حتى أخوه اللى كان فى البيت ، بيقول انا مشفتوش من الساعة ثلاثة العصر لحدا الفجر ،
وشاهدة أخوه ، قفلت التحريات كلها ،
فى بيت سماح فى الاسكندرية ، سماح منهارة فى مراسم العزاء ، بس واقفة بقوة وأهمية ع** ما بداخلها ، فاخر انسان فى حياتها فى خطر بعد ما عرف اللى حصل لابنه الواحيد فى ليلة دخلته ،
سماح : شد حيلك يابابا واحنا مؤمنين بالله،
ابوها : ونعمه بالله يا بنتى ، ربنا يصبرنا وان شاء الله يلهمنا الصبر على بعاده يابنتى ،
سماح : بدر برى، يا بابا والله بدر كان معايا وقتها ،بس هما مش مصدقنى ،
يابابا طب يسأله ابنه اللى فى بطنى هشيهد ويقول الحق ، كان بيكلمه ، وبيقوله عوزك راجل زى جدك سويلم ، قوى ، وحنين ، وشجاع ، صادق ، حقانى ،
والله يا بابا ، كان بيوصه عليه بيقوله خالى بالك من حبيبتى ، متتعباش ، وقلها انى بحبها حب لا قلبه وبعده ولا فى حد حبه لحد ، قبل كدا
اه يابدر اه ، اه ياحبيبى ، اه بن قلبى ، واه والف اه يا محمد ، ملحتش تفرح يا محمد، وبهية ماتت زيك يا حبيبى ، اه. اه. اه. اه. قالتها سماح وانهارت قوتها الوهمية ، وانفجرت فى البكاء ،
قرب صلاة الفجر فى المستشفى يتحسس أحد الأشخاص ، نحو غرفة بهية وفى يده حقنة ،يرتدى بالطو ابيض ، متقمص ده طبيب ، ودلف الغرفة ،
وبداء بافراغ الحقنة داخل زجاجة المحلول، الا .....
وفى المدينة المنورة سويلم ، قلقان ، الابذكر الله تطمئن القلوب ، لا اله الا الله ، يا رب انت تعلم فى قلبى ، ياترى يا والدى مبتردش ليه لاانت ولا سماح ولا بهية ، حتى حربى كلامه مش مطمنى ،
فاتت اكتر من شهر على جمع التحريات ، والاستمرار فى التحقيقات ، والنيابة تامر بحبس بدر خمسة عشر يوما مرة بعد مرة ،
وجاء اليوم رجوع الحج سويلم من الحج ، ملقاش غير حربى اللى مستنيه فى المطار ، احتضنه حربى ، بوى اتوحشتك يا بوى ، وانت كمان يا والدى اتوحشتك ، فين اخواتك يا والدى ،
حربى ، اصل حصل مشكلها بدر مجدرش يجى ،
سويلم : خير اللهم اجعله خير ،
وفى الإسكندرية بعد ما عرف الحج سويلم ، يحتضن بدر أبوه ويرتمى فى حضنة كطفل يشتاق لحضن أبوه ويبكى ،
سويلم : انت راجل يا والدى ماتبكيش ، اتجبل قضاء ربك ، واعرف انه اختبار من ربك ، ربك عادل يا والدى ، ومبيظلمش حد واصل ، أن شاء الله هيطهر الحق ، قول ديما ، اللهم لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين، اوعاك ، تغيب عن ل**نك يا الدى
بدر : كيف سماح يابوى ،
سويلم: بخير ، بس انا مرديتش اجبها معايا ، عشان بوها يا والدى بعافية شوية ،
بدر : وبهية يابوى أخبارها اية يابوى
سلويلم : بمرارة فى حلقة ، هروح اشوفها يا والدى بعد ماانزل من هنا ،
اتوكل على الله يا والدى ، وهو هيحلها يا والدى
يدخل العسكرى معلنا انتهاء وقت الزيارة ، ودع بدر والده ، محتضا ايها ،
صقر : اتفضل اقعد يا حج سويلم ،
يجلس الحج سويلم : خير يا حضرة الضابظ ،
صقر خير يا حج ، قولى بقى ليه الوصية اللى انت كتابتها ده كانت أول دليل ومبرر وقف فى طريق براءة بدر ، ليه ورثة بهية فى مالك يا حج .
الحج سويلم ، بنتى يا بيه ، مولودة على يدى ، بوه وامها ماتو فى حدثة ، وهى اللى ربنا نجاه ، ومراتى الحجة فاطنة كان نفسها فى بنت وتسميها بهية ، بس ماتت ، وكان بدر عمر يومين بس ، ام بهية اخدت بدر وربته ولما جابت بهية ، سمتها كيف ما كانت فاطنة عاوزة واتربى بدر مع بهية على أنهم اخوات ، لحد ماتو اهلها ، وكاملو وهم اخوات عندى فى الدوار ، وابوها موصينى عليها ، واللى كتبتهلها ده حجها وحج ابوها عندى ، انى مورتتهاش ، انا راجل اعرف شرع ربنا ولا يمكن اعصى واصل.
صقر : انا مش عارف اقولك اية ياحج بس بدر هيترحل بكرا المحكمة ،
سويلم : قول لا اله الا الله ، ربنا موجود واحنا جد الاختبار ، هنحمده وشكره ، ونرضى بقضائه ،
نرجع المستشفى:
دخلت الممرضة على بهية تعطى لها جرعة الدواء ،
اتفاجاءت بهذا الشخص انت مين وبتعمل اية هنا ،
اتفاجاء واليد ، ووقعت من أيده الحقنه ، ودفع الممرضة وقعها على الارض وفر هاربا ،
تم الإبلاغ عن الواقعة وشدد الحراسة على بهية .
وفى المحكمة ،
يجلس حربى وسويلم وسماح ، ودموع عنيها مغرقة وشها ، بصة على حبيبها اللى وحشها ، نفسها تاخده فى حضنها ، تضمه للص*رها ، تخبئه فى قلبها ، بعيد عن عيون الناس ،
بدر لا يقل عنها شي، بل يزيد ويزيد ،
دخل القاضى ،
محكمة
نادى على القضية رقم ٤٥٦ حنايا العجمى ، نادى القاضى على بدر
يا بدر ، ما قولك فيما هو منسوب اليك ،
انت متهم أما بريء .
بدر والله العظيم انا باريء ومش ممكن اعمل كدا في اختى وصحبى ، ده انا اللى مجوزها ليه ..
محامى الجانى يتفضل ،
انا باسم كامل المحامى : انا اطلب الاستماع الى الشاهد ، المحكمة يتفضل الشاهد قول والله العظيم اقول الحق،
واليد : والله العظيم اقول الحق ،
انا كنت بتفسح وانا واصحابى باليخت ، واليخت عطل بينا ، سمعت واحده بتستغيث ، طلعت اليخت لقيته فاضى وهى منهارة وبتقول متعملش فيا كدا يا بدر متقتلش محمد انا اختك يابدر ، ووقعت منهارة وهى كانت بتنزف وبلغت الشرطة ،
بدر زعق جامد كدااااااااااب والله العظيم كدااااااااااب ، انا كنت فى بيتى مع مراتى ، القاضى ماتتكلمش بدون اذن موجها كلامه الى بدر
عدت ساعة وتتداول المحكمة الاقويل ، واستقرت على حكمة المحكمة حضورىا
على المتهم بدر سويلم القناوى بالاشغال الشقة المؤابدة
،
اه اه اه لا لا لا ده ظلم ظلم صرخت بها سماح
بدر :اه ..... اه .....الله العظيم انا باريء ، ويمسك القضبان بيده ويخلط على جبينه.
سويلم ، لا اله الا الله، لا حول ولا قوه الا بالله،
الصبر من عندك يارب،
كله فى حالة انهار ، تام .
نهاية الفصل عاوزة اسمع تعليقتكم واية اكتر موقف اثر فيكم
وآية توقعاتكم اية اللى جاى ،
اتمنى ليكم قراءة ممتعة