الفَصلُ الرَّابِعُ.

783 Words
كَانتِ بجمُودٍ تنظُر لِي وبدُون مَلامِحٍ وَجهُها إلا مِن نظرَاتٍ هائِمةٍ وشِفاهٍ باسِمةٍ. ليشَهدِ العَالمُ أنّني أكرَهُها كُرهاً جَماً ، نفضَتهَا عَلى طاوِلةٍ كَانتِ بجانِبي وهرَولتُ خارِج القصَرِ ألعَنُ وأشتُم بصَوتٍ مُرتفِعٍ ، هذَا لِقاءُنا الأوَلُ بحَقِ الله كَيف بِي تفعَلُ كلّ هذَا ؟ اللّعنةُ علَيها وأبداً مِن بالِي هَذا لَن يُمحَى. "هذَا اليُومُ كَان لكِ هايرِيم ، لكِن المُقبلُ علَيكِ" هدَأتُ أنفاسِي بجُملتِي هذِه ، وبالصّدقِ والإفكِ أضحَيتُ أفكِرُ عسَانِي أهدَأ ، ولَم أفلَح. سنكُون شُركاءً ، والغالِي والنّفِيس مِنها سأنهِبُ ، وَكالذّليلَةِ سَوف أُلقِيهَا عَلى الهَامِشِ وبِنحِيبِها سَوف أُطرَبُ. لأكُون صَادِقاً صدُوقاً ، شَفافاً وَواضِحاً ، سيرتَاحُ الفُؤادُ ويَصفَي الجِنانُ...فقَّط عندَما أبرهِنُ لَها برجُولتِي عَلى أنّني لسَتُ النّاعِمَ الّذِي تخَالُ. أنَا لَم أُولَد رَجُلاً لأُهَان وأُقهَر ومّا فعَلَتهُ البَغيُّ هايرِيم بِي اليَوم أبداً لَن أغفِرَ وسأجلِيّ لهَا حقِيقَةَ مّن مِن يكُون مِنَا الرّجُل. لَا أملِكُ مّن التّجارُب مَع النّساءِ مّا يستأهِلُ الذّكرَ. لكِن مَع هايرِيم فِي يَومٍ واحِدٍ خُضّتُ الغزِيرَ. صادَف*نِي فتيَاتٌ ومَواقِفَ رُومانسيّةٌ مَعهُن شاركَتُ ، لكِن لا وَاحِدة مِنهُن تجَرأتِ عَلى مّا هايرِيم بِهِ قَامتِ. هايرِيم رجُولتِي أهَانتِ وَثنايَا تَفكِيرِي سكَّنتِ. بيكهيُون يُقدِسُ المَرأَة ، فخُورٌ كونَهُ إبنَ وشقِيق أنثَى ، وبيكهيُون نَفسَهُ مّن سَوف يجعَلُ مِن كَرامةِ هايرِيم حدِيث الأفوَاهِ. وسُمعتهَا وَشأَن عائِلتِها بالحضِيضِ ، وإن كُنت إنسَاناً...وَإِن كَان مّا فعَلتَهُ كلّ هذَا لَا يستَحِقُ. هَذا لا يعنِنِي أنَا أنَانِيٌ أضعَافَ كَونِي بشَرٌ. - نِهايَة وِجهَة نظَر بيكهيُون - - بدَاية وِجهة نظّر هايرِيم - مُغرمَةٌ بِهِ ! أعشَقُه وهُو بكَفةٍ وَالعالَمُ بأخرىٰ لكِن كرَامتِي مّن تُحدِدُ لجِهةِ مَن أمِيلُ. وكَأنّني لَم أحمِل يَوماً ذَرةَ حُبٍ فِي لُبِ صوبَهُ. إمتعَضتُ مِنهُ وبأطنَانِ الحُب قذَفتهُ. لكِنني إمرَأةٌ عاطِفيّةٌ وقُبالَةً مشاعِرها النّقيَّةِ إتجَاهَهُ خاضِعةٌ. أخطَأتُ وَعَلى مّا لَا يجُوز أقدَمتُ مّا كَان يجِبُ علَي التّجرُأ وفِعلِها ، تبالَهُ للحظَاتٍ عَن الحقِيقةِ ونسَيتُ أنّي لا شَيء فِيهِ غَير الشّرِيكَةِ ، وتغابَيتُ عَلى أنّهُ الأَن بَات يرانِي بائِعةَ الهوَى ورُبما الفتَاة العاهِرةِ. ولَن أعتَذِر عَلى هفوَتِي ! فأنَا الأحقُ بجسَدِه ، قلبِه ، مُهجتِه وحتّى تِلك المُؤخرَةِ. أنا لَستِ نادِمةً لا شَيء جُونغ هايرِيم تفعلُه ويكُون غَير صائِبٍ ، فأنَا دَائماً الأصَح وغَيرُ مُخطِئةٍ. غفَيتُ وسرَقنِي الرّقُود وعَلى دعوَاتٍ خاشِعةٍ مِني نِمّتُ ، أدعِيّةٌ إِسمِ بِيكهيُون بكُل واحِدٍ مِنهَا. "إن لَم يكُن بِيكهيُون مِن نصِيبِي ، فَإجعلَهُ مِن نصِيب دِيدَان الأرَضِ يا رَبّ" بخشُوعٍ ناجَيتُ الإلَه فَور أنّ عيُونِي فُتحَتِ ، بَعد أن الجَوناءُ طلَعتِ وخيُوطُها مِن بَين السّتائِر تسَللتِ. وفِي سِياقِ الخِطابِ أنَا قصدَتُ مّا بِه قَد نبِستُ فإِن بِيكهيُون لَيس لِي ! فالمَوتُ أَولىٰ بِه مِن غَيرِي. جهَزتُ فُطورَهُ بيدِي وصنَعتُ لوالِد أبنَائِي ألَذ فطُورٍ بَعد شِفاهِه. وَعجَّلتُ فِي ذهَابِي إلَيهِ ، أنَا خجُولةٌ جداً لهذَا لَن أقُول أنّني تَحت معطفِي البُني هذَا لبِستُ ملابِساً فَاضِحَة لأجلِ زوجِي بيكهيُون وَلِي كامِل الحَقِ ! فَأنَا أُحَاوِل كأيّ زوجَةٍ صَرّف نظرُه عَن جمِيع النّساءِ إلا إِيَاي...حَسناً زَوجِي المُستقبَليُّ. "مّاذا تفعلِين هُنا ؟ وَمّا هذِه المَلابِسُ ؟" داهَمنِي صَوتهُ الرّجُوليُّ الأجَشُ مِن كلّ صَوبٍ. هدَأ فُؤادِي ، ولاطَف جوَارحِي وطَرّدَ كُلّ إِشتِياقِي. كَيف لشَخصٍ مِن طِينٍ أنّ يكُون شَمسكَ وسلَامكَ. كَيف لرَجُلٍ أَن يكُون ذهَابُه أفُولٌ لبَدرِكَ وحُلولُهُ بهجَةٌ لعُمرِكَ. كَيف لبيكهيُون أنّ يكُون فِي عُرضِّي أكثَر مِمّا أنَا فِي نفسِي ؟ أستدَرتُ لَهُ بتَروٍي ورُغم أنّني أخذَتُ مِن الجُرأةِ النّصِيب الأكبَر. الخجَل زَين ملامِحِي وشعَرتُ بسخُونةِ أذُنَاي دَاخِل شَعرِي. بينمَا البَسمَةُ شَقتِ وجهِي وبذَات التَرَيّتُ أنَا رَفعتُ لهُ بصَرِي. نَاظرتُ كلّ إنشٍ وجهِهِ الوسِم بعَينِ الإبتسَامتِي. هَزّ رَأسَهُ لِي مُستغرِباً ولشُقِ ثُغرِي مُستهجِناً ، حَاولتُ الرّد لكِنني أصِبتُ بالخرَسِ. كشَرتُ خِيلقتِي مُستنكِرةً مّا أرَاهُ عَلى رقبَتِه وخُطوَةً ناحِيتهُ تقدّمتُ...زَلّفتُ مِنهُ بفضُولٍ وَبإندِفاعٍ غرِيبٍ تفَحصتُ عُنقَهُ بأنامِلِي ، بادَر لإبعادِي وجعلِي أتوَقفُ لكِنني تمرَّدتُ ليصِلَ بِي الفِعل لفَتح زِرين مِن قمِيصهِ. "هَل تخُوننِي أيُها الوَغذ ؟!" جَلجلتُ فِي طلِيعتِه وبينمَا كُنا فِي هدُوءٍ مُريبٍ هُو مشدُوهٌ غَير مُصدِقٍ وعيُونهُ مُرتابَةٍ. كَالمظُلومِ يتصرَفُ زَاد مِن حِنقِي و**َرتِي... دَفعتُه بِغيظٍ مِن كَلكَلِه للخلَفِ وبإهتِياجٍ دَنوّتُ مِنهُ أكَوّبُ وجَههُ فِي كلتّا يدَاي. وعَلى الخدَودِ سيُول القَهرِ والحَسرةِ رسَمتِ السُّبُلَ. "أنَا دائِماً جاهِزَةٌ لكَ ، لمّا تنظُر لغَيرِي وَأنَا موجُودَةٌ؟"... #يُتبَع. الفصَل المفرُوض طوِيل والمفرُوض مَش كدَه ، بَس إنحذَف لِي مرتِين ودِيه الثّالثَة ، لازَم نحمَد ربنَا إنَه مّا حذَفت الرّوايَة. ??? برضُو المفرُوض لمّا تكُون وجَهة نظَر بيكهيُون يقُول إيش حصَل مَعاه باللّيلة السّابقَة ! بَس الفصَل إنحذَف لِي للمرَة الثّانيّة ، فشيمَاء إيش عمَلت ؟ طفشَت وخلَّت الجزَئيّة دِيه يسرّدها بيكهيُون بالمرَة الجايَة. ??? المُهم إزَيه الفصَل المُتأخِر دَه ؟ مالكِن قلبِي والله ، واخذِين النّص فقلبِي بيكرِيم دُولا ????? هايرِيم بتضحَك والله ، هسَا والله بتَتصرَف بعفوِيّة ، يعنِي منجَد هتولَع فِيه عشَان خانَها ، تراهَا متزوجَة بِه فخيالَها ??? برجَع أقُولكُم بِيكهيُون هيعانِي لسَا وهايرِيم هتستَمتع لَسا وهُو يلِي لازَم يخَاف مّن القادِم ، مَش هايرِيم. ??? فنظَركُم بيكهيُون مَاله وإِيش عمَل ؟ بيكهيُون أكَل راميُون ، تكفُوون بكرَه ترنِيد الرّاميون دَه بَس بيضَحك ??? يلَا هاتُوا تعالِيق جمِيلَة وطوِيلة زَيكُم وإتغزلُوا بشخصيّة هايرِيم ضرُورِي ?? عشَان أحطلّكُم الفصَل الخامِس بسرَعة. ☹️?????
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD