إنتَحبتُ بقهَرٍ ، وسيُول الدّمُوعِ آبتِ الوُقوفَ ، شعرَّتُ بألَم الخِيانَةِ ووجَعِ الغَذرِ. ومّا زَادنِي فَوق البُؤس إبتِئاساً أنّنِي مِن يَوم بصَري علَيهِ وقَع بصِيرتِي الرّجَال عافَتِ. إلتَصقتُ بِه ، وَص*رِي عَلى صدَراتِه وضَعتُ فِي حِين بنظرَاتٍ يائسَةٍ بوجهِهِ الوَسِم شَرّدتُ.
"أنَا دائِماً جاهِزَةٌ لكَ ، لمّا تنظُر لغَيرِي وَأنَا موجُودَةٌ؟"
تَساءَلتُ بإستِنكَارٍ وَأخبَرتهُ بإذغَانٍ ، أرمِي بالمَلامَةِ علَيهِ وأفشِي بكلّ الحُججِ الّتِي لَن تجعَلهُ برُبعِ نظَرةٍ لغَيرِي يَرمُق. لكنَتِي الخائِرةُ وصَوتِي مغصُوصُ كان دلِيلاً عَلى أنّني فِي القَعرِ أغرِقُ. نفَضتُ نفسِي مِنهُ بعُنفٍ وأدرِي أنّني كالمجنُونَةُ الأَن قُبالَتهُ.
لا أحُب أنّ يُفشَى عَن ضُعفِي وكَرباتِي ، لكِن حصُونِي أمَام تخيُلهِ فَوق إحدَاهُن تحطَمتِ. والمدَامِعُ عَلى هذَا التّخيُل القاسِي تتوَجعُ وبجُلّ مّا فِيها تبُوح وتُجهِرُ. وبَينمَا هايرِيم فِي مكَانِها تختنِقُ ، بِيكهيُون واقِفٌ بجسدِه النّجسُ ذَاك فِيها يُحدّقُ.
- نِهايَةُ وِجهةُ نظّرِ هايرِيم -
- وِجهةُ نظَر بيكهيُون -
إِبنة العاهِرة تُحبنِي ! لَا أقصِدُ أنّ جُونغ هايرِيم تَعشقُنِي. ترتجِفُ وكالسّمكَة خارِج المَاءِ تَرتعِد ، وكُلمّا حاوَلتُ نفَضهَا عنِي ترفُض بعُنفٍ عَنهَا أَن أبتَعِد. صُدِمتُ وكُنت كالوَثنِ ماكِثاً فِي مكَانِ أنظُر إلُيهَا وأتسَاءَلُ. كَيف ولمّا وأيَن ؟ وبقَدرِ مّاذا تحِبُني ؟
لا شَك وكَأنّهُ بمِقدَارِ كَونٍ بمّا حوَى ، وأنّ بَعد كُلّ هذَا الحُب الّذِي تُضمِرهُ لِي أنَا لَن أحتَاج لا لِهُيامٍ أَو هَوى. كالأحمَقِ عَلى كلّ شَيءٍ نسَيتُ وبقَيتُ واقِفاً أُتابِعُها تبكِي وبالخائِنِ تصِفُنِي. وَبِأنَها جاهِزةٌ لِي بكلّ وَقتٍ تُخبرُنِي.
"قَبلنِي أرجُوكَ"
توسَلتِ لِي بأُن أدنُوّ مِنها وأضَع فاهِ عَلى ثُغرِها وألثِم شفتَاهَا وأكتشِف جَوفهَا...تناسَيتُ وعَلى كلّ شَيءٍ حدَث البَارِحةَ تبالَهتُ ، وكَأنّني لَم ألمِس يَوماً إمرأَةً ، وكَأننِي لَيس فقّط البَارِحةَ لَيلاً كُنت مَع واحِدَةً ! أنَا ببساطَةٍ أرِيدُ وَأحتَاجُ هايرِيم.
عاهِرةٌ مِن رِتبَةِ مُحترِفَة...ملَاكٌ فاسِقٌ ، وبدَورِها مّا قصَرتِ وَأشَعلتِ ناحِيتهَا رغَبتِي ، بينمَا كُنت أمَقتُ إسمَها أنَا الأَن كُلمّا تَجرأتِ عَلى فصَلِ القُبلةِ تَبثُها بيدِي وَأسنانِي. لهَا دُورٌ كبِيرٌ فِي كونِي الأَن معَها مُستمتِعٌ...
ملابِسُها الفاضِحَةٌ وسهُولَةٌ الوصُول إلَيهَا ، فتُونهَا ، ويدَاهَا الّتِي أفقدَتنِي صوابِي. والأسمَى مُن كلّ هذَا هِي مُغرمَةٌ بِي يا رِفَاق ، مُجردُ تفكِيرٍ بأنّ كُثلَة الذكَاءِ والدّهاءِ والمِثاليّةِ هذِه تكِنُ لِي مشَاعِراً بهذِه العظَمةِ كافيّةً لتجَعلنِي مُبتسِماً مليُون سَنّةٍ.
"بيكهيُون..."
تأوَهتِ بإسمِي فِي عُرضِ قُبلَةٍ حاميّةٍ وَوضعيّةٍ بينَنا ماجِنَةٍ. تبَسمتُ غَصباً عنِي وإبتعَدتُ أنظُر إلَيهَا وأستمَتِعُ بلهَاثِها الخفِيف أمَام عُنقِي. أيَن جِنسُ البارِحةِ أمَام قُبلةٍ فقّط مُع هايرِيم هذِه. إسمِي بصُوتِها لوحدِهِ فِتنَّةٌ.
"كَم أعطَيتَ عاهِرة البَارِحة ؟ سأعطِيكَ أنَا الضِعف"
إستَرسلتِ هايرِيم خِطابهَا ، وبمَلمحٍ رزِينٍ طالَعتِ خِيلقتِي…لا أحَد سِواي بالجِوارِ ، بَيد أنَّهُ قطَعاً هِي لَن تُوجِه حدِيثاً كهذَا نحَوِي. لا تملِك مّا يكفِيها مِن البسَالةِ…أنَا بيكهيُون الّذِي مّا تضَرع يَوماً لمخلُوقٍ ، أَو تصاغَر أمَام عَبدِ خالِقٍ ! أنا عَينهُ الّذِي هايرِيم جَعلتِ مِنهُ خسِيساً.
"مَاذا إن إغتَصبتُكِ هُنا أنسَة جُونغ هايرِيم؟"
إقتَرحتُ عَليهَا بُغيّتِي ، بِغَمغَمةٍ كالفحِيحِ أمَام أذنِها قُلتُ جُملتِي. تهَلّل وجهُها وبانَتِ البسَمةُ عَلى محيَاهَا ، إضمحَلَ وهمِي وقُطعَ حَبلُ نَجاتِي ، فكرَتُ فِي ترهِيبِها وَتحذِيرهَا وَإفشَاءِ صُورةٍ سَيئةٍ عَنِي…
لكِن مّا حدَث نقِيض كلّ المَتوقَعِ ، ثُغرهَا الزّهرِي تَبسمَ لِي. وبدَتِ مِن خيَالِها الفاسِقِ سعِيدَةً. لأطرَح عَلى حضِيض التّوقُعاتِ السّخيفَةِ خائِباً. قَرعتُ سِنِي حسَرةً وحرَارتِي إرتفَعتِ حَالمَا إستذكَرتُ أنّني ظنَنّتُها تُحبُني.
- نِهايَة وِجهَة نظَر بيكهيُون -
- بدَاية وِجهة نظّر هايرِيم -
لييكهيُون ومَرةً أخرَى لا شَيء قَدمتُ غَير الهِجاءِ. يستَأهِلُ ! بينمَا أنَا أرَاهُ للأسقَامِ الدَواءِ ، هُو لا يُكلّف نفسَهُ حتّى بالبعَض مِن الوفَاءِ. تبادَلنا اللّثمَاتِ والقُبلات ، وقَد إمتَص قلِيلاً مِن حِنقِ نحَوهُ...
لكِنهُ بتَاتاٌ لَن يقدِر عَلى بتَر كلّ الغُلّ فِي جِنانِي لَهُ. وأحتَاجُ للإنتِقامِ لِيعدِل عَن كلّ فِعلٍ مُشابِهٍ مُستقبلاً لِيتيّقَن أنّهُ لهايرِيم سوَاءً أبَى وإستَكبر ، أَو خضِعَ وأمَامِي تصَاغَر.
"صدِقني بيكهيُون أنَا مّن ستَفعلُ هذَا إِن خُنتَنِي ثانِيّةً"
خاطَبتهُ بلكنَةٍ جافَةٍ والمُقلُ قُبالةَ بعضِهَا موضُوعةٌ. أطلَقتُ لِي عِنان التّفكِير وأمَام هدُوء القلَب وإطمِئنانِ المُهجَةِ ، عَلى حَقلٍ عُشبِيٍّ مِن الحُب ورائِحَةِ بيكهيُون نِمتُ. تبَسمتُ فِي طلِيعتِه بإتسَاعٍ ودَنوّتُ قَدر إنشٍ مِنهُ.
"نحَنُ شُركاءُ عمَل ، ولا شَيء غَير العمَل سَوف يجَمعنَا يَوماً هايرِيم"
همَس أمَام وجهِي بهُزأةٍ وقَد إلتمَستُ أنّهُ يُحاولُ فهمِي ، فضَحتُ مّا أضمِرهُ ف سرِيرتِي لهُ وغَيرُ نادمَة ! إن إبتغَي مِنِي إعتِرافاً أعطِيهَا وإن أرادَنِي كامِلةً برحَابةِ صَدرٍ ألبِيهِ. أنا لَا أحِبهُ لأكتَمَ.
لَم أعطِي لحُريفَاتِه الهوجَاء عِنايَةً. فهُو رجَلٌ كالأخرِين ضُعفاءُ البدَنِ والعِقالِ أمَام هايرِيم ، وِإن بيكهيُون يَخالُ نفسَهُ رَأساً ، أُبشرُه بأنّنِي العُنقُ أينَما أَردَتُ أدِيرُه.
"لا سَيد بيُون العمَل ، وسَقفٌ واحِدٌ ، وَخمَسَةُ أطفَالٍ أيضاً"...
#يُتبع.
فصَل طوِيل عشَان تعالِيقكم كَانت حُلوة جداً جداً ويعنِي تستاهلُوه والله ، مرَةً ثانيّة ، مرَةً ثانيّة نفَس التّعالِيق. ?????
المُهم إزَيه الفصَل دَه ؟ والقُبلَة ؟ قًالت لَه بوسنِي قام باسهَا دَه نفسَه يلِي كان يظَل يقُول بيكرههَا. ?????
هايرِيم بتضحَك والله ، هسَا والله بتَتصرَف بعفوِيّة وبتحكِي بوضِوح والخجَل والأحرَاج عندَها مش بالقامُوس.?????
هايرِيم لسا هتتعمَق بمسألَة الخِيانَة دِيه هيصدَمكم يلِي رح تعملَه. ?????
بيكهيُون عاجَبه كونَها معجبَة فِيه وهَيفتخَر لو بتحَبه لأنّه بالنّسبة له مغرُورة ومتقفَة وَجميلَة وصعبة منَال والورِيثة تبَع جَونغ وشخصِيتها قويّة يعنِي بنَت بدِيه المواصَفات لازَم يفتَخر ولا سِيما أنّه هُو معندُوش إيش يقدَم لَها هيحَي حبهَا صادِق جداً. ?????
يلَا هاتُوا تعالِيق جمِيلَة وطوِيلة زَيكُم وإتغزلُوا زَي الفصَل السّابِق لنحَط الفصَل الجَاي ويلِي هو السّادِس ويلِي هيكُون برعايَة بيكهيُون الغاضِب ? يَلا يَلا تعالِيق عشَان أحطلّكُم الفصَل الخامِس بسرَعة. ☹️?????
300 تعلِيق ؟