لَم أعطِي لحُريفَاتِه الهوجَاء عِنايَةً. فهُو رجَلٌ كالأخرِين ضُعفاءُ البدَنِ والعِقالِ أمَام هايرِيم ، وِإن بيكهيُون يَخالُ نفسَهُ رَأساً ، أُبشرُه بأنّنِي العُنقُ أينَما أَردَتُ أدِيرُه.
"لا سَيد بيُون العمَل ، وسَقفٌ واحِدٌ ، وَخمَسَةُ أطفَالٍ أيضاً"
وكَدّتُ لهُ بحِزمٍ وكُلّي يقِينٌ. لِي ثُغرٌ حتّى فِي المُزاحِ يَنطّقُ بالصّدقِ فمّا أدرَاكِ بِه وهُو فِي خُلّدِ موضُوعٍ كهذَا جِدِيّ ! بَانتِ الدّهشَةِ عَلى خِيلقَةِ بيكهيُون ومّا إكثَرثُ لهُ ، هُو لَيس مِن شأنّهِ ، أنَا الزّوجةُ وأنَا مّن أقرِرُ.
"تنَاول فطُورَك ، شَهيّةً نتِنَةً كوجهِك أيُها الخائِن"
قَذّفتُ كلامِي وجهِهِ وقُبلَةً سَطحيّةً وضعَتُ عَلى شِفاهِه وللخَارِجِ غادَرتُ. أعرّفُ جَيداً هذِه العاهِرَة الّتي كَان معَها واليَوم عَلى يدَاي خِتامُها وعَلى جُلّ مساوِئهَا ستُؤاخذُ اليَوم.
وَتحدِيداً الإثمُ الأكبَرُ ، التّطفُل ورمَقُ بنظَراتِ الحُب بيكهيُون. مِن كلّ رجَالِ الكَونِ أعجِبتِ بِبيكهيُون. هَذا الّذي لا مَفر لهُ مِني ، ومآبهُ حَتماً نحوِي. ومّن إلَيهِ وفقّط بعيُونِه نظّر لا مَهربَ لهُ مِن شَرِي.
- نِهايَةُ وِجهةُ نظّرِ هايرِيم -
- وِجهةُ نظَر بيكهيُون -
أمَامهَا ماكِثٌ ، وبصَوتٍ أبكَمٌ وَصامِتٌ ، إلَيهَا أستمِعُ وفِي مكَانِي جامِدٌ وعَن اللّغوِ ساكِتٌ. مّاذا عسَاي أقُول وبمّاذا شَخصُ فِي مكَانِي قَد يَنبِسُ.
جُونغ هايرِيم بالكَامِل تعتبِرُني مِلكاً ، زَوجاً وحبِيباً. بينمَا أنَا يَومانِ مُنذ أَو لِقاءٍ لِي بِهَا. وغَير شُركاءٍ لا صِلّة لِي فِيهَا. عَلى كامِل الإِعتِقادِ أنّني لَها وبالنّظر للأخرَياتِ أخُونُهَا. هَايرِيم تجَاوزتِ الهَوس بشوطَينِ.
جَليٌّ كالشّمسِ أنّها مُنذ زَمنٍ سحِيقٍ تَعرّفُنِي ، وحَاذِقَةٌ كهايرِيم مَواقِفٌ عدِيدَةٌ هِي مّا جَعلَتها تُغرّمُ بِي. أيّ ليسَتِ الصّدفَةُ مّن بجُونغ وُويُون لَاقتنِي ، وَلا حتّى ذكَائي وجمَاليّةُ مَشرُوعِي هِي مّن التّموِيل أربَحتنِي.
برَحابَةِ صَدرٍ أقبَلُ فِيها كحبِيبَةٍ ، وكبُشرٍ مُتعطِشٌ لكُلّ ذَاك الحُب وبِشدّةٍ ، وكَرجُلٍ أرغَبُ فِي إمرَأةٍ مِثلهَا لِي **َندٍ وَبِقوّةٍ. لَكِن كبِيكهيُون بتَاتاً لَن أقبَل فِيها بحياتِي ولَا حَتّى عَلى مَماتِي.
أرِيدُ زَوجةً ترَانِي فارِساً مِغوَاراً ، أحتَاجُ لأرَى نظرَاتً مِن الإمِتنانٍ لِي وأرَى نفسِي فِيها فخُوراً. لَا أبتغِي أنّ تكُون زوجَتي سبِيلاً لنجَاحِي ، أرَغبُ أنّ ترَى بعينَاهَا كِفاحِي. أنَا وجُونغ هايرِيم أبداً لَن نكُون أكثَر مِن شُركَاءٍ.
- نِهايَة وِجهَة نظَر بيكهيُون -
- بدَاية وِجهة نظّر هايرِيم -
يَأوِيكَ فُؤادِي ، أكثُر مِمّا تأوِيكَ الأمَكِنةُ بيكهيُون. لا عِلم لكَ بِمّا يُحدثُه برُودَك بِقلبِي ، ومّا تجَاهلُكَ يُمزّقهُ بهِ. لَيثك تدرِي أنّ حُبّكَ مُتلِفي ، لكنّني أُخفي هَواكَ وأكتمُ...هَل تخَال أَن مّا قُلتهُ ذَاك اليُوم كافٍ ليُعرِب عَلى كلّ مّا فِيّ ؟
هَل تَتوقَعُ أنّ مّا فعلَتهُ بمّا خُنّتنِي معهَا كَان وافِي وَلغَيرتِي مُرضِي ؟ يبدُو أنّ لا عِلم لكَ بمّا المدَامِعُ أخرَجتِ تِلك اللّيلَة حسَداً ! أقرَعُ السّن ندَماً وأنتَحبُ حسَرةً عَلى البّوحِ بمّا فِي خُلدِي لكَ.
أضحَى مِن التّجاهُل يَجُود علَيّ بالكثِير ، مِن قلّةِ الإِهتمَامِ لا يَبخلُ علَيّ ويَقذِفُني بالوفِير. بَات لا يأتِي للورشَةِ إِلا نادِراً ، وأنَا إشتِياقِي لهُ أصَبح عظِيماً والتّوقُ بًات كبِيراً. دَخل لمكَتبِه قبَل لحظَاتٍ وغلّقهُ بالمُفتاحِ وهذَا يُؤذِيني جزِيلاً.
مِسكِينٌ...زَادُه مِن العِلمِ قلِيلٌ. لَيثهُ هذِه المرَة يدرِي أنّ الإيَاب لِي والمَآب نحَوِي. عسَاهُ عَن قرِيبٍ يتَأكَدُ أنّهُ لِي سَواءاً تكَابرَ أَو تصَاغرَ. لا ألُومهُ فالرّجالُ أغبِياءٌ. أدَرتُ المِفتَاح وشَرعتُ البَاب فِب وجهِهِ.
"كفَاكَ مِني نفُورٌ وعنِي ذُهابُ ، فإِنّي لكَ المَأوَى ، وَسبِيلِي مِنهُ المَآبُ"
أخبَّرتهُ وحَاولتُ بكلّ مّا فِيني أَن أُبسِطَ كلامِي لَعلّهُ يفَهمُ ولا يُتعبُني ، فقّد بَاشر صَبرِي بالنّفاذِ. أغلَقتُ البَاب وبقسَاوةٍ عبَثتُ بِه قَاصِدةً **َرهُ وقَد بُتّر فقّط عَقب دفِعهِ لِي بغضَبٍ مُحاوِلاً منعِي. لأيَامٍ يَتبالهُ عنِي ، لكِن لا مفَر الأَن مِني.
"تَباً لَكِ"
شَتّمنِي بهدُوءٍ وسكِينَةٍ ، ونقِيض الغَيظِ داخِلهُ هُو أظهَر لِي. عَاد للجلُوسِ عَلى مقعَدِه وبكلّ مّا لهذِه الكَلمةِ مِن مَعنَى هُو يَكرَهُنِي ولَا يُحبذُ قُربِي. لكِنهُ وبكلّ مّا فِي كَلامِي مِن ثِقّة ، لا مُتسقَر لهُ غَيرِي.
"مّاذا تُريدِين مِنِي هايرِيم ؟"
تسَاءل هذِه المرَّة بإندِفاعِ وقَد بَان إمتٍعاضُه وأفشَى غَير رِضاهُ عَلى مَلمحِهِ. أمّا أنَا فقَد زَفَرّتُ بثَقلٍ وتَرددّتُ بالجَوابِ ، هُو بُغيّتهُ أَن يعرّف مّا أبتغِهِ مِنهُ. ولَا يهتّمُ بأنّني أَودُه شَبراً شَبراً...
"هَل نسَيتَ أنّكَ لَا تمَلكُ شَيئاً ؟"…
#يُتبَع.
فصَل طوِيل عشَان تعالِيقكم كَانت حُلوة جداً جداً ويعنِي تستاهلُوه والله ، مرَةً ثانيّة ، مرَةً ثانيّة نفَس التّعالِيق. ??????
هايرِيم صادقة منجَد بيكهيُون مّا عندَه إيشِي ، بيكهيُون هيمسكَها هيفشفشَها. ???
بيكهيون زَي ما قَالت رِيم صَار يتجاهَلها ، وَبنظَره وَش ، وبالأصَل بيعمَل كدَه لِيه ؟ بالفصَل الجَاي هُو بيحكِيلنَا. ???
شخصيّة بيكهيُون جداً جمِيلة شايفِين إزَاي هُو مّا بدَه يحبَها بَس عشَان هِي غنيّة وهيقُولوا عنَه طمعَان بفلُوسها وكدَه ، يعنِي ببساطَة يا هُو يتخلَى عَلى طبَعه ، أَو هِي عَلى حيَاتهَا ، أحبَ بيكهيُون شُركاء.????
بَس للأمَانة واضِح بيكهيُون حابَب الأمَر وعاجبَه أنّه تحبَه ، بَس هنتأكَد بس لمّا هُو يحكِيلنَا بَس ، هسَا مَش لازَم نقُول كدّه ، بَس يعنِي كإنطلَاق من كونّه بيحَب نفسَه. ?????
عَلى كلّ حَال لَو بتحطُون تعالِيق حُلوة وجمِيلَة زَيكُم ! بُكرا بحَطلكُم الفصَل السّابِع ، يلِي فِيها هيحصَل إيشِي مَع هايرِيم. ??