الفَصلُ السّابِع.

1115 Words
أظًهر لِي غَيظهُ ، وَرُغم أنّهُ فِي الصّمِيمِ كَان يُريدُ جَوابًا صرِيحًا عَلى مّا أوّدهُ مِنهُ! وحتّى وإِن طَلباتُه فِي عُيونِي آوامِرٌ! طّالمَا هُو لَيس شَفافًا ويتلَوى كالزّقَاقِ. أنَا سَأتمَوجُ كَثُعبانٍ. سأطبِقُ عَلى أنفاسِهِ وَأجبِرهُ عَلى القَولِ وَالبَوحِ. "هَل نسَيتَ أنّكَ لَا تمَلكُ شَيئاً ؟" ذكَرتهُ بمعَدِنهِ ولَم أفترِي علَيهِ ، هُو لا يَملِكُ شَيئًا أنَا أحتَاجهُ. وإِن كَان فِي البَصرِ كَونًا وَفُلكًا ، هُو يبقَى رَجُلٌ فقِيرٌ لَن يُعطِيني شَيئًا. رأَيتُ شُدهَهُ ولَم تُراودَني أيّ شَفقَةٍ علَيهِ. بيكهيُون رجُلِي الرّجُولِي ، حالًا سَأرَى مِنهُ رَدَةً فِعلٍ كرِيهَةٍ. أمِيلُ لرُجولتِه ، نخَوتِه ، عِزّةِ نفسِهِ ، وأصالِتُهِ. حتّى أَمامِي لَا يتخَلىٰ عَنهَا ، أيّ أنّ مكُوثهُ فِيّ سَرمَدِيٌّ. لَيستِ صُدفَةً ، بالتّمعُنِ فِي مّا يَحدُث لِقاءُنا لَم يكُن يَومًا صُدفَةً. بيكهيُون خُلّق ليكُون لِي ، وحتّى وَإٍن لَم يكُنُ ، فهُو مِلكِي أيضًا. - نِهايَةُ وِجهةُ نظّرِ هايرِيم - - وِجهةُ نظَر بيكهيُون - أَملِكُ كُلّ شَيءٍ هايرِيم ، لدَيُّ نظَرات الفَخرِ مِن والِدِي ، وَرِضى والِدتِي والكثِير مِن الإمتِنانِ مِن شقِيقتِي ، وقَلبُكِ…. أنَا أشعُر بِهَا ، أستطِيعُ الشّعُور بفُؤادِها ينبِضُ قُربِي ، وبزَوجُ عيُونِها يُتابِعُني بحَسرةٍ أينَّما رَحلتُ وإرتَحلتُ. "لا يَهُمّ مّا أفتقِدُه ، طالَما مّا لدَيّ أَوقعَكِ فِيّ" رَدَدتُ بتَروِي علَيهَا ، وشابكَتِ أصابعِي مَع بَعضٍ. أحَسستُ بإنقِباضِ كلّ عظَلاتِهِ. بالحُمرَةِ زَينّتِ خَذّيهَا ، وَأطرِبتُ بسكُوتِهَا. هوَاءٌ خالِي مِن صوتِها المسَمُومِ. وجَسدٌ إمتَلئ رَغبَةً فِيهَا…لَن أُفشِي حاجَتِي لهَا! أنَا لا أحتَاجُ أحدًا. "مّن قَال هذَا ؟" أنكَرتِ وجحَدتِ فِي وجهِي ، كُللتِ مُحاولَتُكِ بالنّجاحِ وقَد وجَدتُ سبِيلّا لِوِصالِكِ هايرِيم. إنتفَضتُ عَن مقَعدِ بجَهالةٍ وثمِلتُ حرفِيًا مِن رجَفتِها خَوفًا مِنِي. لا أدرِي بأيّ الكَفَينِ لاطَفتُ خدّها ولا أذكُر بأيّهُما لمَستُ خصَرهَا. فَقدتُ نفسِي فَور أَن لَامس فَمِي ثُغرهَا. ورأيتُها فِي نَفسِ اللّحظَةِ غلّقتِ جُفونَها وَأحكَمتِ قبَضتهَا عَلى كَتفِي…كفاكِ رَجمًا فِيّ هايرِيم ، لا أنَا لكِ ولا أنتِ لِي ويُتعبُني حُبكِ لِي هايرِيم. تُذغِقنِي حُبًّا جَمًّا بدُون تَرّقبِ مُقابِل… لَيستِ شهَوةً سَوف تَنقضِي بلَيلةٍ عابِرةٍ. ولا إعجَابًا سَيندثِر ، ولَا عَبثَ مُراهَقةٍ مُؤقَتٍ. هايرِيم تُؤذِيني أكثَر مِمّا تَجلِدُ نفسَها فِي حُبّي! الأيَامَ الغَابِرةَ ، والسّاعاتَ السّالِفة كلّها كَانتِ فِي بالِي. ميَالٌ لأبَادِل بمّا يُجادُ علَيّ ، لكِن جُونغ هايرِيم مُحرمَة علَيّ. داعَبتِ مُؤخرَة شعرِي بأصابِعهَا ونافسَتنِي بقِيادَةِ القُبلةِ. حاوطَتِ عُنقِي بكِلتا ذِراعَيها وَشِبيهَ شَغفِي أظهَرتِ. لَن أكذّبَ وأقُول أنّني أَداعِبُها عَن مَحبةٍ! أنَا كأيّ رجُلٍ أجِدُها مُتاحَةً وأشتهِيهَا! ليثَها فقّط لَا تُفسِرُ الأَمَر مَعزَةً. نَاعِمةٌ كحَلوىٰ الخَطمِيّ ، أنَا كرَجُلٌ فِي مّا نَفعلُه أحَاوِلُ إثبَاتَ فحُولتِي وهِي مّاذا تَبتغِي الإظهَار؟ أيّ كَان فهِي نجَحتِ ، المرأةُ الوحِيدَةُ الّتي لَن أتجَرأ عَلى قَولِ أنّهَا أعطَتنِي جَسدَها لأنّها أخذّتِ جسَدِي حرفِيًا! لَم ألثِّمهَا ، لثِّمنَا بَعض ، لَم أدَاعِبها ، بَل دَاعبَنا بَعض. كَانتِ إِمرأةَ بقَدرِ مّا أنَا كُنت رَجُلاً. أنَا فقّط بكُلّ مّا تَقُومُ بِه أعجَبُ بِها أكثَر وأَسنِدُ نفسِي علَيهَا بغَباءٍ أكبَر. "أنتِ هائِمةٌ عَائمةٌ فِي يَمِّ عِشقِي هايرِيم ، وَإلا لمّا سَتفعلِين هذَا معِي؟" همَستُ لهَا عَقِب إنفصَالِ أفواهِنَا ، تبَسمتُ بهدُوءٍ وتابَعتُ بإعجَابٍ لُهاثهَا الخفِيفِ. رَفعتُ رأسَها صَوبِي وقَد راقنِي إرتِطامُ أنفاسِهَا فِي سيمَائِي جزِيلًا! لكِنها مّا ظَلّتِ لثوانِي حتّى ضَحكتِ بسُخريّةٍ. "تُحاوّلُ إقناعِي بأنّك تَعشقُنِي؟" جَاوبتَنِي بفظَاظةٍ وإبتَعدتِ عَنّي برِقّةٍ. علّنِي فقّط أفَهمُ هِي تُفكِرُ بمّاذا حِينمَا تَبصِقُ فِي وجهِي كلامَها؟ عسَانِي فقّط أقدِرُ عَلى فَهمِهَا. تارّةً تُحبُني وتغَارُ وأُخرَى تُهِينُنِي وفِي تحدِيدِ مَشاعِرهَا تحتَارُ. "جُونغ هَايرِيم هذِه المَرة كَانتِ الأخِيرَة" خَتّمتُ الخِطابَ وبتَرتُ كلّ مّا قَد يُقالُ فِي السّياقُ بعدَها. لا تُحبنّي أُو أيّ من القَبِيل. أنَا فقّط ساذًجٌ وبرِيءٌ…ساذجٌ وكثِيرًا. أنَا ضائِعٌ ولا أقدِرُ عَلى فهمِهَا بتَاتًا ، تَارّةً تَهتّمُ بِي وتَارّةً لا تُعاملُنِي أقَل مِن شَرِيكِي. وفِي الخِتّامِ رضَيّتُ فضُولِي بأنّها مرِيضَةٌ نفسيّةٌ يجِبُ مُجارَاتُهَا. لَن أُواخِذها بَعد الأَن ، أيّ مّا تفعلُه سَوف أسايرُها بِهِ. لا أرِيدُ الوقُوعِ بالمشاكِل. هذِه الفتَاةُ تُعانِي إضطِرابًا وأنَا لا يَسعُني إلَا التّأقلُم ، مّن يدَرِي قَد أخُذ جزَاءَ مُعاملتِها بإحسَانٍ بِضعًا مِن الحسَناتِ…! لَن أثأَر لأنّ الشّجاعَة والقُوّة تَظهُر فِي التّحمُل والصّبرِ. وأنَا باسِلٌ ومِقدَامٌ. لَن أكثَرِث لحدِيثِها وكلامِها السّامِ بَعد الأَن. ولَن أحاسِبهَا عَلى أخطاءِهَا. ولا بأَس بأَن حَرفِيًا تَتحرَش بِي. لا مُشكِلَة. أنَا أصَبحتُ رَاضِيًا عَنها كشرِيكَة. وحتّى أقبَلُ فِيها بحياتِي كشَخصٍ مِن ذَوِي الإحتُياجَاتِ الخاصَة. - نِهايَة وِجهَة نظَر بيكهيُون - - بدَاية وِجهة نظّر هايرِيم - رُبمَا أنَا فُزّتُ! لِمّا رُبمّا ؟ أنَا بالفِعلِ الفائِزَة. بيكهيُون أضحَى مُتقبِلًا لهذِه الشّخصيّةِ الدّفِينَة بِي ، لا يُعاندُنِي ، ويتَفهُمُ أيّ وجَهةَ نظَرٍ أفرِضّها علَيهِ. المرَأةُ لا تَطلُب شَيئًا مِن الحيَاةَ غَير رجُلٍ قادِرٍ عَلى توفِير كلّ شَيءٍ لهَا. وأنَا أوّدُ بيكهيُون. بيكهيُون عَينهُ الّذِي سامَحنِي بدُون أَن ينتّظِر مِنِي إعتِذاراً ، ولِيتقبَّلنِي إلتَمَس لِي أعذَاراً. إِنّي وبعظّمةِ الرّبِ وجلَالِهِ ، أحِبّهُ فَوق الحُبّ حُبًّا. لكِن وبِصدقٍ يجِبُ أنّ نحذّر مِن الشّخصِ الّذِي لَم يَرّد لنَا الأذيّة بمُثلِها ، لأنّهُ لَم يُسامِح ولا حتّى ضمِير سَامحنَا. بيكهيُون وبعَد الأَن سَيرَى مِني كلّ طَيبٍ وجمِيلٍ. وسرِيرتُه مِن ناحِيتي سَوف تُصبِح صافيّةً نقِيّة. لَم أحتّج وَقتًا كبِيرًا لأبَاشِر. أنَا لا ألقِي بالًا لمّا سيظّنهُ حَولَ إنفِصامِي أَو تصّنُعِي المُهم أنّني وهُو أصبحَنا مِن بعضِنَا أقرَب! "هَل يُمكِننِي أخَذُ عُطلَةٍ غَذًا؟" طَلّبتُه بلَهجَةٍ هادِئةٍ وتمنَّيتُ أَن يُراعِيّ لطَافتِي ولا يَرفُض كدَائِمًا. بَيد أنّهُ كَكُلّ مرّةٍ تذَمر بملامِحهِ ونَظّر إِلى بإنزِعاجٍ وتوثُرٍ طفِيفٍ. تبادَلنا النّظراتِ للحظَاتٍ وبوجهِهِ أَشاحَ أَولًا. "أحتَاجُ لجَلسةِ التّخلُص مِن الشّعر الزّائِد ، وحمَام بُخار. هذَا طَبعًا إِن أردَتَ أنّ لَا تَتحَول لِشخصٍ آخَر" أنبَأتُه قبَل أنّ يحتّجَ بالأَيامِ القادِمَةٍ ، وهكذَا لَا جُناح علَيّ. عُدّت لأجلِس مكَانِي ، لكِنني إلتًفتُ إلَيهِ فَور أَن داهَمتنِي ضِحكتُه الرّنانةُ. كَان فِعليًا يَضحُكِ بإخلَاصٍ. وكَتِفاهُ تًهتزَانِ. أبَعد نَفسهُ عَن آلةِ الطّباعَةِ. وحدّق فِي خِيلقتِي بعيُونٍ باسِمَةٍ. "يُمكِنُكِ الذّهابُ ليُومٍ واحِدٍ فقّط ، سأصبِرُ يَومًا واحِدًا لا أكثَر"… #يُتبع. إحزرُوا مِين يلِي صَار مُهتّم بهايرِيم ومّا بيصَبر عَلى فُراقّها. إحزرُوا مِن هَل وطَلل ، إشتَقت لِيكُم جدًا. بناتِي كيفَكُم إن شَاء الله منَاح. عُمومًا الفصَل طوِيل يبقَى عاوَزة تعلِيق طوِيل ، أَو مّا هعتبَره تعلِيق خالِص ومَش.هقرَأه. ???? المُهم شُوفتُوا الفصَل قَد إِيه طَوِيل وفِيه كثِير أشيَاء أسمَاهَا كلَام هايرِيم إتحَقق ؟ بالفصَل الثّالِث قالَت (إِن تقَبلنِي وأنا شَيطَانُ سَيُحبنِي وأنَا ملَاك.) تكفُون هايرٍيم القادَرة يلِي كلامَها إستِشرَاف مّش توقَعات وَتكهُنات. ?????? حبِيت لمّا قَال بيكهيُون ("لا يَهُمّ مّا أفتقِدُه ، طالَما مّا لدَيّ أَوقعَكِ فِيّ") لأنّه منجَد لازَم نركَز بيلِي عندَنا مَش يلِي مّا عندَنا ، عمُومًا شخصِيّته خَقّة جدًا أحَبه ، أحَبه. ????? تَكفُوون هِي بتظّنه إتقبَلها ، وهُو بِيقُول علِيها مرِيضة والمُهم أحلَى سُوء فَهم بالتّارِيخ ، فدِيتهُم بَس. ???? إِيش رأيكُم بشخصِيّة بيكهيُون ؟ وهايرِيم ؟ (إمدحُوا شخصِيّة هايرِيم عشَان أحبَكُم لأنّي بحَب يلِي بيحبَها )???? رأيكُو بفصَل اليُوم وبالرّوايّة والسّرد والأحدَاث وكلشِي ، برضُو أحكٌولِي الاشيَاء المَش حُلوة فِيها ، كلامَكم عسَل عَلى قلبِي يا حُلوِين. ??? تعالِيق ، تعالِيق ، تعالِيق ، تعالِيق ، تعالِيق وبرضُو وصلُوا التّعالِيق لـ300 والله بفَرح لَو حصَل وخصُوصًا لَو الإيموجِي'ز كلّها وردِيّة.. ???? عَلى كلّ حَال لَو بتحطُون تعالِيق حُلوة وجمِيلَة زَيكُم ! بسُرعة بَحطلكُم الفصَل الثّامِن ، يلِي فِيه شًخصيّة خبيثَة ذكُوريّة جدِيدَة. ????? سِي يو أند لُوب يُو ????????????
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD