البارت الاول
اعزائى القراء
كما اعتدتم منى ان اقدم لكم ما يضيف الى معلوماتكم
ولهذا ولعلمى ايضا بشغفكم لمعرفة كل ما هو جديد ويعتبر من الحقائق
ولانى تعودت ان اشرككم جميعا باى معلومة او قصة حقيقية استفدت منها فاردت ان انقل لكم قصص وبطولات حقيقية قد قراتها ولكنها حدثت فى سنين سابقة ولكنى سردتها وكانها حدثت عن قريب او تحدث الان
واريد ايضا ان انوه ان كل قصة اسردت احداثها فى هذه الرواية هى حقيقة قد حدثت ولهذا اردت فعلا ان تتعايشوا مع تلك للبطولات وكانها كانت لتحدث الان
.............
والان هيا معا لنعيش الاحداث سويا
.......
دة مشهد عتاب بين الحبيبين اللذان جمعهما الزمان فى مكان بعد فراق طال سنين
كانت دى بداية الرواية
فاخذت قلوبهما تصرخ بالحنين فنطق ا****ن بالعشق على صورة عتاب من منهما المسئول
العتاب بينهما كان عبارة عن سجال تارة هو الظالم فيه وتارة هو المظلوم
تارة هى الهاجرة وتارة هى الموجوعة
كل منهما يسب ذاته مرة ويثني عليها مرة
كلاهما اخذ يقسم ويقر بان حبه كان الاقوى حينا وحينا اخرى يعلن ندمه ويقر انه لم يكن ذو قلب قادر على حمل الامانة
وعند عجز احدهما عن اثبات طهر حبه يلحا الى الزمان فيسب قدره
ساعرض عليكم المشهد وعليكم التقرير
وان اهتممتم بالتعليق ساعرض بقية المشهد
.................
يا راحلينَ بعذبِ الذكرياتِ قِفوا
رُدُّوا عليّ بقايا الروحِ وانصرِفوا
لا تتركوني على الأعتابِ منتظِراً
وأنصفِوني من الأشواقِ وانتصِفوا
لي فيكمُ قصةٌ في الحُبِّ داميةٌ
وكلما قلتُ تَمَّتْ عادَني الشَّغَفُ
سخرت على عباراته دون ان تتفوه ولكن كفاه نظره برود من عينيها إجابته بموت المشاعر
اخيرا نطقت وليتها ما نطقت فما صاحب حروفها الا اوجاع تمنى لو كان فلح فى دفنها
هَجَرتنى وخيبت فيك ظني
وحاولتُ التماسُكَ فان**رتُ
بربِّكَ كيف بِعتَ وكيف نَسِيتَ
علامَ ال**تُ ويحَكَ لا تُهِنّي
أخُنتُ زمانَ وصلِكَ أم كفرتُ
وهل واشٍ أتى بالسوءِ عني
أمِ النمّامُ هَدّمَ ما عمرتُ
فديتُكَ أيُّ ذنبٍ كان مني
فلو أدري بذنبي لاعتذرتُ
اخذت نفس عميق ترحم به ضيق ضلوعها وعادت تبتسم نفس ابتسامتها الموجعة وقالت وَكَأنٌِي لَم أجِد مُا أقتُل بِه نَفسِي فَأَحبَبتُك
يا اول شىء ادخرته ولومت نفسى وانت تُسرق منى وكاننى ادخرتك لغيرى لتاخذك منى وقد اهديتها قلبى بحبى هدية
** لم انسى كلماتك يومها فلازال صداها يتردد على مسامعى لقد قولت لى
_ لأني امتَلَكتُكْ أراني مَللتُكْ فما عُدتِ حُبًا جديدًا عليَّ
وما عُدتِ حُلمًا يَطوفُ بِعيني ويُشرقُ كالشمس في مُقلَتيَّ
غَدوتِ رَمادًا وقد كنتِ نارًا فكيفَ انطفأتِ على ضِفَّتيَّ
عُذرًا لأني مَللتْ فلا أنا "قيسٌ" ولا أنتِ "ليلى" لأنَّ كلامَكِ عِندي مُعادْ
مَللتُ التَّلاقي ، مَللتُ البِعادْ مَللتُ حِصارَكْ ، مَللتُ انتِظارَكْ ،
مَللتُ قُيودَكْ ، مَللتُ وُجودَكْ أخذتُ القرارْ أُريدُ الفِرارْ فَهل تَسمحينَ بِفَكِّ الحِصارْ ؟
** اليوم جاء دورى لاتكلم
مللتنى؟؟
إذهب ْ.. لستُ نادِمةًعلى فِراقِكَ .. إن الحبَّ ليس لنا ..
سقيتُكَ المرَّ من كأسي .. شفيتُ بهاحقدي عليك ..
ومالي عن شقاكَ غنى ..لن أشتهي بعد هذا اليوم أمنيةً ..
لقد حملتُ إليها النعش والكفن
_ ضحك بدموع وسال بتعجب وهل صدقتى ؟
أنا لا أصدق كيف وصل لك صدق الخرافات
كيفَ يا عُمري نَسيتُكِ كَيفَ يا عُمري مَحوتُكِ مِن حياتي ..
مِن دَفاتِرِ ذِكرياتي أنا لا أُصدِّقُ كيفَ ضاعَتْ أُمسِياتي لانك صدقتى خرافاتى
هل حق صدقتى ؟ هل تخيلتى كيفَ ماتَتْ لَهفَتي الأولى عليكِ وكيفَ لا يَرتاحُ قلبي في يَد*كِ وكيفَ أصبحتُ الغريبَ برغمِ أني كنتُ يَومًا ذائبًا في مُقلتيك
هل حقا صدقتى ؟
** ابتسمت بسخرية لا تعلم ان كانت على حالها فترثيها ام لانها شعرت حقا بصدق صوته
وقالت هكذا يتحدث الوجع ?
وصف*ني بالوردة فنزعت شوكتي وامتصصت رحيقي
ولم اجد من الصبر الا فى دعوة خرجت صادقة من بين الضلوع منزوعة وهى ممزوجة بين الرغبة والرهبة عليك مما ادعو عليك به فياااااارب اجعل شوكتي الما في ص*ره ورحيقي علقما يملأ جوفه
فاجدنى فى نفس اللحظة اردد
يااااا رب غادرنى ولم يغادرنى
لم يكن الوداع بمستوى معزته.. لكن اثره الذي تركه.. كان بمستوى جمال قلبه.. وطيب حضوره.. اللهم اسعده واكتب له الخير..
_ لم يستطع حبس الدموع وقال لها وكيف لى ان انسى من كانت وحدها متفردة برؤية ضعفى ودموعى بين ذراعيها ولكنى كنت قد ش*يت من ابتلاآتى فيكِ
في كل مرة تتركيني لبشاعة تخمين مكانتك لدي .. ين**ر شيئًا في داخلي اتجاهك .. اتجاه العالم فقد كنتِ العالم
ولا أعود بعدها كما كنت ..
فما تقيسينه بكرامتك.. اقيسه انا بقلبي.. وشتان بينهما .
كنت اعرف ما سيحدث ولهذا لكى لا انساك لازلت وحيدا
لم اكن انانيا يوما، عشت نكران الذات لفترة طويلة،
الى ان وصلت لنقطة النهاية، فتركت الجميع، الجميع تعني الجميع وانتِ كنتِ الجميع
قررت ان اقطع طريق البحث عن الذات بلا ملامح بلا تاريخ
ولما تعرفت على ذاتي بدات اختار اناسي وفق حسابات افرضها انا بعيدا عن اي تفاهة وعذرا للكلمة
الانانية شر لا يقدر عليه الغالبية
لم انطوي لاعرف من انا لكني نظرت في المرآة فع**ت لي أناتي
نصبت نفسي لكِ مرآة تع** جمالا اسطوري المحتوى
ولا ادري من غيري ايضا ع**ك ، فاسأليهم يخبروك...وسترين اي ش*ي ذاك الذي فكر ودبر وقتل كيف دبر انا ام انتِ ؟
** اى انانية تلك وعن اى كرامة تتحدث ؟
اي انانية هذه التي جعلتك تتركني خلفك.. كخرقة بالية.. او كنبتة استوحشت وجودها.. فاقتلعتها منك.. ؟
تقول لقد تركت لانك قررت بناء ذاتك وللاسف انت لم تعد بناء ذاتك.. انت دمرت ما بقي منها.. وما قصرك المنيف الا اطلال لن يمر طويلا حتى تبكيها..
ستبحث عني.. و ستجدني قد رحلت.. كي اشيد مدينتي بعيدا عنك.. فلا تراهن على امراة ترقع قلبها بيدها.. واحذر ماتبقى من جذورها في اعماقك
_ شعر انها بداية النهاية الاخيرة وربما جرحها يقوى كرامتها فتبتعد مرة اخرى فقال بلهفة المرجو للبقاء
والله ما دقَ الفؤادُ لغيرك
ولغيرك عيني أبت تشتاقُ
يكفي بأنّ القلب ينبض باسمك
والروحً في وله لك تنساقُ ...
لا تعاتبينى ولن اعاتبك ولكن يكفينى رمشة رضا لتحيينى
شَبِيه الروحِ أنْتَ يا روحَ الفُؤاد
يا لهفةَ العَينِ وحُلْوَ الزمانِ إنْ جاد
جُودى لِي بنَظْرةٍ ــــ أشْفِي بها روحي
لا صَدَّ مِنْكَ عُدتُ أقْبَله أو اعتراض
كأعظمِ انتصاراتي جَئْتِ يا أمَلِي
حُبُّكَ في خافقي للمُنتَهي قد زاد
** علمت من ارتعاد قلبها انه لا محال ان اعضاءها ستعاندها فكيف لا تعاندها وقد دبت الروح فيها برائحة انفاسه فعلمت ان كلها تهزمها لصالحه صرخت فى روحها وكانها تحاول ان تعيدها لرشدها خوفا ان تتجرع الالم من جديد فحاولت ان ترحمها ولكن الروح لم تستجيب
كنتِ يا روح تغصِ بالحرف شوقاً حين اذكرهُ
وأكتفي بلقاءٍ في خيالاتي
وما تمنيت شيئاً لارحمك مثل رُؤيتهِ
كحلماً أُحقق فيه كل غاياتي
أضمُك يا روحي لص*ري بعد غربتهِ
واستلذُ بحضن الذات للذاتِ
لعل نبض فؤادي بين أضلعهِ
يبوح إنْ قصرتْ في البوح أبياتي.
هل نسيتى فابيتى فعصيتى ؟
قالت بابتسامة وكيف لى الخيار وكلى منى فى لحظة جافانى لاجلك فانخلت الروح وبقي صداها لتعلن فقط الاقبال وليس القبول
حالي إذا أقبلتَ أرعَشَ خافقي؟
وتلعثَمَتْ فوقَ الشفاهِ حروفي
واسَّاقَطَتْ روحِي أمامَكَ كالنَّدَى
وأطَلْتُ في حرَمِ الحَنِينِ وقوفِي
وَغدَوتُ كالعُصفورِ لاذَ بضعفِهِ
وغفَا بساحةِ ص*رِكَ المعقوفِ
فامدُدْ يد*كَ ليَهدأَ القلبُ الذي
يَحنُو إلى لُقياكَ كالملهُوفِ
ابتسم ابتسامة عاشق مجاب طلبه فخجلت وكانها العذراء يوم عرسها
** قال لا زال الخجل اجمل ما فيك ولازال نبضك ينادينى
قالت بصوت عذب وهل ظننت انك ستجد منى تبدلا ؟
هَلْ زَادَكَ التِّرْحالُ في هِجْراني ..
أَمْ رَاقكَ الهِجْرانُ كي تَنْسَاني ..
أَمْ غَرَّكَ البُعْدُ الطَّويلُ فَخِلْتَني ..
أنْسَى سِنينَ البُعْدِ وَ الحِرْمانِ ..
لا يا صَفِيَّ الرّوحِ لَمْ أنسَ الهَوَى ..
مَا غَيَّرَ الهِجْـــرانُ مِن وِجداني ..
مَا غَيَّرَ التِّرْحالُ ميثاقَ الهَوَى ..
ما زِلْتَ طَيفاً يَقْتَفي اذْهــــاني ..
إهْجُرْ سِنينَاً في غيابكَ وَ انْسَني ..
و ابغض سنيني في الهَوَى وَ زَماني ..
تَبْقَى خَليلَ القَلْبِ لو عَذَّبْتَني ..
ﻻ يَسْتبيح القَلْب خلٌ ثـــاني...❤
.........
هو - هلم نلعب بالمشاعر
هى- مشاعرى اهون من اهينها بمجرد لعبة
هو - قولى احبك
هى - وهل لم تسمعها منى بعد ؟
هو – قلبى عاش منتظر طهور قلبك
هى بخوف - واثقة انك الان صادق ولكنى اخشى ان تعلق بك اكثر اجد وقتى لد*ك قد انتهى
هو- وقتى معك لن ينتهى الا عند قبرى
هى – دعنى اكمل فانا اخشى ان تتركنى وانا فى قمة احلامى حتى اسمع صدى صوتك يخبرنى انه النصيب وقد حكم
كاد ان يطمئنها الا انها اردفت : لا اريد علاقة اقل ما نصفها به انها علاقة موجعة
لا تكن فى حياتى الرحيل فانا لا احب اختياره ابداً بل اجعل نفسى فيه مجبرة وما اجبر عليه اعلم انه يمزقنى لانى ياتى على نفسى ثقيلا بخطى متباطئة وكانى اجرجر العالم باسره خلفى
خطوات ثقيلة على اقدامى حتى انى ساظل مع كل خطوة اقف وانظر خلفى وما ان نظرت حتى توجعت اكثر حيث ارى انى قد تركت احلامى وروحاً كانت متعلقة بك من خلفى فلا هى بقت معى ولا انت احتفظت بها
يا حبيبى اهون علي ان اغسل دموعى من وجهى ولا اغسل روحى منك
حبيبى **ر اياً من اعضائى يصلح معه الضماد الا قلبى
اكتفى بضمها لتطمئن فاستكانت وهدات حتى ابتسمت وعادت تناغشه فقالت له : ان فارقتنى سادعوا عليك
ابتسم لها ظناً منه انها ستدعو عليه بمن يقتله فوجدها تقول : ساناجى ربى واقول رب ابتليه بشوق موجع حتى يعود ويلملم شتاتى
فاختفت ابتسامته فقد تاكد ان حبه لها دائم وانه قاتله لا محاله فى اى حال من الاحوال سواء كان بجوارها او بعيدا عنها ففى كل الاحوال هى قد ملكت قلبه ولم يعد له قلب دونها
قال لها بجدية اما انتى ان فارقتينى فلن ادعو عليك ولكنى ساكتفى بالذهاب للطبيب النفسى ليخلع عنى ماساتى لانى بالتاكيد ساكون وقتها مجنوناً او مصروعاً ولكن للاسف ان سالنى بعد علاج سنين كيف حالك ساخبره انى قد نسيتها ولا اتمنى الا ان اراها لاخبرها انى قد نسيتها
ضحكت ضحكة عالية وقالت له سينتقل جنانك للطبيب فلا تشفى انت ولا بقى هو سليماً
قال لها سيجن لانه عشقك من عشقى
ميلى براسك فوق ص*رى واسمعى دقات قلب غير حبك لا يعى
كل اللواتى زرنه غادرنه لما راوك مقيمة فى اضلعى
لا تحسبى ان عشقك لاهياً لان والذى اجرى بخدى ادمعى
انتى التى قالت احبك ليلة فلقيت فيها دون وعى مصرعى
عيناى فى عينيك يمضى ليلها فضعى عيونى فى عيونك وازرعى
هذا فؤادى دون سيفك فاض*بى وخذى وتينى ان كذبتك واقطعى
ساطير فى فلك السماء مغردا لو مس ظفرك ذات يوما اصبعى
احتضنت وجهه بكفيها واقتربت حتى التصقت به وقالت له
انى احبك عامدة متعمدة وقد سلمتك قلبا قد هام فى عينيك
عمرى فداك خذه لا تتردد انت الحياة وحلوها بيد*ك
وقد عقدت الود بين قلبى وقلبك عقدا لا يحله الا ريب المنون
.........................
كم هى البدايات جميلة ولكن رغم الجمال خلفتها الالام بينما القوة تكمن فى كيف لكل محب يعافر لكى ينسى فيجد انه يتناسى لا ينسى
اعترفا ان القوة انما كمنت فى بحث كلاً منهما عن الاخر حتى اخر انفاسة حفاظاً منهما على المواثيق بينهما وكانهما اقروا انهما ماداما عرفا للعشق طريق فلابد لهما من الجهد والمعافرة ولكن من منهما سي**د ومن منهما سييأس ام كلاهما سينجع وتعود المواثيق وتتجدد
لقد اكتفيت منك وجعا وحبا وشوقا
اكتفيت فقدا وحزنا والما وجرحا
اكتفيت بكل شىء وع**ه ما دام منك وعنك ولك اكتفيت بك وحدك وفيك كل شىء فلم يعد بقلبى اتساع لاى احساس اخر وكل الاحاسيس اخذتها منذ ان رحلت فكان الحب لك كما كان الوجع منك وكان العشق فيك كما كان الشوق اليك كنت انت المفقود لدى وكان البكاء عليك
ولكنى لازلت اتعجب واعاتب
اتعجب من الفراق واعاتبه فكيف تجرا علينا وعلى ما كان بينى وبينك من جنة الورود
هل تجرا لمجرد ان يجعل من احلامنا حكاية كان ياما كان ؟
هل من المعقول ان ياتى يوما نشكر فيه الفراق لانه كان لنا دليل حب ؟ هل كان الفراق رسول بين قلبينا لينعش حبنا دوما ؟ هل قد تاتينا ليلة مطيرة نودع فيها الفراق ونشكره على ايام وهبها لنا كانت فى الحب مرار ولكنها كانت للقلب شهد لانه اطلق فيها اعذب الاشواق ؟
هل اعشق الفراق لانه اكد لى صدق حبى ام انهره على الم قلبى ؟
هل ساقوى على هذا الفراق او الرحيل الابدى ؟ كيف وانت تعيش معى كانك فى سفر ستعود منه ف غدى . اشياءك فى مكانها لا تتريد ان تصبح ذكرى . لازلت كما كنت دوما احتضن كل ما لامسته اناملك لانه قدرى
ماذا اقول غير ان الفراق قسوة يا عمرى . حتى قلبى خاننى ورحل معك ليؤنسك فى بعدى . زادى اصبح مر يا عمرى . العبير الذى تركته اخاف عليه من حنوى .اين الظلال الحانية التى كانت بالحب تأوينى ؟ اين لحظات الشوق لما لم تهدنى عند رحيلك ؟
من بعدك تبعثرت نبضاتى واوصالى وحياتى وايامى الى الان لم الملمها فرحيلك وفراقك موجع واضنانى .
هل ارضاك ان تقطعت شرايينى واصبحت بالدم تقطر وبالحزن فقد كنت انت ذكرياته ؟
رحيلك عذبنى اين عيونك التى كانت تقرأنى ؟ اين راحتيك التى كانت تحتضنى وبها الامانى ؟ اين بسماتك وضحكاتك التى كانت تحيينى ؟
يا رفيق الدرب صفحات عينى خا**تنى وانت بعيد عنها الدموع لا تعيش الا فى عينى
اما هو فكان يصرخ قائلا : والله ما اقهر فراقنا الا انه اسلم طريق فانى ان اقتربت منك اكثر لخشيت عليك اكثر من قلب رجل تحول لقلب عقرب سام لا تنبض فيه المشاعر
**ت قليلا ورد على نفسه وكانه تفاجأ : رباه ما انا فيه لم يكن الا لانى لازلت احي بقلب يحب ويعشق
اعذرينى حبيبتى فلما عرفت قدر حبك لم يكن بوسعى الا ان اجعلك تكرهينى و تهجرينى
انزعينى من فؤادك واتركينى للدمارواعتقينى من هواك وانثرينى كالغبار
اكرهينى وشتتينى او اقتلينى فلم اعد اهاب الاحتضار
امسحى اسمان نحتناهما منذ ان كنا صغار واحذفينى من حياتك واحجبى ضوء النهار
ليس جرما صدقينى وليس ظلما واقتهار لكنه حبا حد الدمار
اطعنى قلبا احبك واسمحى لى بالفرار فوالله لهذا عذب الاحتضار
ارجوك انزعى باقى جذورى من قلبك فكفانى اموت لتعيشى انتى
لا تقيمى على عزاء ولا تبكى رثاء ولا ان**ار
ارتدى ثوبا انيقا وافرحى فهذا جل افراحى وان سالوك عنى فقولى انه كان يهوانى فهوى الانتحار
حاول بكل جهده الا يسمع ما تقول فخانته اذنيه وابت الا ان تسمعه الامها فيه
قرأت وقرأت وفى النهاية مزقت الورقة ونثرتها فوق الياسمين وغادرت المكان فى هدوء كما اتت
........................
هناك فى مكان ما قريب من البحر المتوسط بمحافظة الاسكندرية بيت يتكون من طابق واحد يتوسط حديقة صغيرة وفى الحقيقة هو ليس بالقرب الذى يكون فيه البيت على الشاطىء مباشرة ولكنه فى ذات الوقت ليس بالبعيد الذى لا يرى البحر
ولكنه فى ضواحيها المتطرفة فى منطقة قليلة السكان وكان لموقعه هذا سمة تميزه وهو انه يتميز بالهدوء الكامل
يحتوى البيت من الداخل على غرفتين ذات مساحات واسعة مما سمح لكل غرفة ان تحتوى على عدد ثلاث من الاسرة
وعلى الرغم من هدوء المكان وصغر البيت الا ان بداخله توجد قصص وروايات
منها ما يدعو الى الحزن احيانا والى الارادة القوية احيانا ولكن الغريب فى هذا البيت ليس موقعه ولا شكل بناءه ولا حتى حكاياته وانما الشىء الغريب هو ان البيت لا يسكنه الا عدد من الفتايات وكانه بيت طالبات وكان لكل فتاه منهم حكاية
منهن من قاومت حياتها وانتصرت ومنهن من قاومتها الحياة وانتصرت عليها
منهن من تحملت الصعاب ومنهن من كانت تهزم من قبل حتى البداية
كان البيت يلحقه حديقة صغيرة وفى مكان منزوى فيها يوجد الة الهارب الموسيقية ولكن **اها التراب وارخلى اوتارها رغم انها كانت يوما يعزف عليها اعذب وادفأ الالحان
.......
فى احدى المكاتب المتخصصة فى تجهيز حفلات الزفاف واعياد الميلاد تجلس فتاة تبلغ من العمر الثلاثون عاما خلف مكتبها وتتحدث فى هاتفها وتتناقش مع احدى العميلات بخصوص حفلة عيد ميلادها
واهم سماتها الجمال الهادىء الغير متكلف فيه لا تضع من مساحيق التجميل سوى ملمع شفاه ولا ترتدى سوى بنطلون من الجينز وبلوزة بسيطة ذات الوان هادئة وحذاء رقيق يعطيها ليونة وبساطة فى حركتها
اما عن شعرها فقد عقصته بعفوية فوق راسها حتى انسدلت فوق جبينها خصلات ناعمه منه فاعطتها جمال وبساطة وجعلتها اكثر جاذبية
واثناء حديثها فى الهاتف يدخل عليها شاب انيق لا يقل فى بساطة ملابسه عنها فعلى الرغم من ان ما يرتديه من اشهر الماركات الا انه اختار منها ما يتسم بالبساطة بالاضافة الى الالوان الهادئة التى توصف بالالوان الميتة وعلى الع** من بساطة ملابسه الا ان وجهه يتسم بالرجولة الفذة ويبلغ من العمر السابعة والثلاثون
هو : فاتحا ذراعيه وبطريقة ساخرة ااه الان فقط ردت الى روحى
انتبهت لمص*ر الصوت فما ان وجدته حتى انهت مكالمتها فى عجاله وقامت تستقبله بفرحه وهى تقول حمزة سيظل كما هو لن يتغير ابدا وفى تلك اللحظة كانت قد اقتربت منه فمدت يدها لتصافحه وبالاخرى توكزه فى كتفه
يضحك هو عاليا ويقول : طبيعى ان اظل انا حمزة كما انا لانك انتى شما كما انتى فان تغيرتى تغيرت انا
شما بابتسامة : وما دخلك انت بى الست بخاطب ؟ والمفروض انك لا تفكر سوى بخطيبتك
حمزة : انتبهى لما تفوهتى به للتو فقد قلتى خاطب ونسيتى انى اصبحت متزوج رغما عنى
شما وقد بدات تاخذ خطواتها نحو مكتبها مرة اخرى : لا تغالط نفسك يا حمزة وكفاك ان تستغفلها بكذبة مغلفة بل صارح نفسك بحقيقة ما فعلت لترتاح وتعش حياتك كما تحب ان تعيشها انت فى الحقيقة لم تتزوج قانونا امام الناس بل انت فى نظر الجميع انت خاطب لابنة عمك ولكن فى الحقيقة فانت قد وقعت فى الخطيئة نتيجة شهوتك فعليك ان تتحمل ما اقترفت وتستر عليها فهى لم تجبرك على الوقوع بها
حمزة بضيق : صدقينى يا شما انها كانت لحظة ضعف منى ومنها
شما : الم اقل لك صارح نفسك اهم من ان تصارح احد ؟ اولا لا يوجد شىء اسمه لحظة ضعف لان هناك شىء اسمه ال*قل وشىء اخر اسمه القلب وشىء ثالث اسمه الش**ة وثلاثتهم يتحكم فيهم الايمان فان كنت شديد الايمان لحميت نفسك من الزلات والشهوات
وثانيا فلن توجد الش**ة او الخطيئة مادامت لم تتاح فرصة لوجودها فالشيطان لا يتواجد الا فى لحظات الخفاء
اذن من البداية انت وهى كنتما فى وضع يسمح لكما بما فعلتماه وشهوتك لم تكن لتتحرك الا عندما تحركت مشاعرك وغريزتك نحوها فاشتهيتها فلما الان تنكر صدق علاقتكما فى هذه اللحظات
ثالثا ايا كان كلامك او وصفك للموقف فلا يفيد شىء فالخطأ قد وقع ولابد من اصلاحه وعليك اعلان زواجك منها
حمزة بضيق : ولكنى حقا لا احبها انا فقط اضطررت لخطبتها نتيجة اجبار ابى عليها ثم انها اكبر منى
شما بضيق : ولما يجبرك اباك على هذا الست برجلا كاملا وله رايه ؟
حمزة : ارجوك يا شما لا تحقرى منى اكثر من هذا
شما : لا عليك يا حمزة من وهذا واعتذر لانى لم اقصد اى اهانة لك فلنغير الموضوع برمته
حمزة : صدقينى يا شما انا احبك وكنت اتمنى ان يجمعنى بك بيت واحد وانتى ترفضين ان تكونى زوجة ثانية
هنا اطلقت شما ضحكة ساخرة على حالها وقالت باستهزاء على نفسها : لن اكون زوجة ثانية وا**ر قلب امراة ثم انك فيما يبدو انك نسيت اننى انا الاخرى متزوجة
فى الحقيقة شما كانت ابنة مدللة لام واب طيبين القلب ولكنهما قد توفاهما الله وتركاها وحيدة واخيها الصغير ادم فى دنياهما فاضطرا للذهاب للعيش فى بيت عمهما حيث كان يعيش معهما جدهما لابيهما
كان جدها هذا يعيش معها فى بيت ابيها ولكن بعد وفاه والديها اثر حادث لم تستطع ان ترعاه بمفردها حيث انه كان مسن ويحتاج الى رعاية وهى كانت فى الثانوية العامة وتحتاج الى تركيز والى من يرعاها هى واخيها
ومع مرور الايام اجبرها عمها على الزواج من ابنه لاجل ضم ثروتها الى ثروته فتزوجت وهى لاتزال طالبة فى الجامعة
ثم مات عمها وتجبر ابن عمها عليها وضاقت بها حياتها معه فقررت ان تطلب الطلاق لكنه رفض ولانه رجل اعمال وذى صيت فعلمت انه الفائز فى النهاية فتحملت حتى انجبت الا ان وليدها قد توفى وهو فى مهده مما زاد العلاقة بينهما الى الاسوء حيث انه لم يتحملها عندما تعبت نفسيا وفى النهاية قررت ان تتركه فسمح لها ان تعود الى بيتها القديم بصحبة جدها الا انه اصر على عدم الطلاق خوفا من الاشاعات التى قد تصيب مركزه
اما هى فرضت بهذا لانها فى نفسها كانت تعلم ان مجرد اسمه مرافقا لاسمها فهو على اية حال حصانه لها من الدنيا
الا انها قابلت حمزة وتوطدت علاقتهما التى بدات بصداقها حميمة ولكنها انقلبت لحب من طرف حمزة
اما من طرفها هى فهى فى الحقيقة رغبت فيه ولكنها لم ترد ان تتمسك بخيوط هى تعلم جيدا انها متهالكة وانه لا محالة سيتزوج من ابنة عمه
.......
كانت قد شردت فى ماضيها حتى انتبهت على مداعبة خفيفة فى مقدمة انفها فابتسمت بعذوبة وقالت : هل تتذكر كيف بدات علاقتنا
**ت حمزة قليلا ثم انفجر ضاحكا وقال : يا له من يوم فوالله لم يمر علي حتى الان يوما افضل منه واظن انه لن يمر حتى اخر يوم فى عمرى فشما التى عرفتها هى شما واحدة ليس لها مثيل فكيف اظن ان مثل هذا اليوم سيتكرر
شردت شما مرة اخرى ولكن رافقها الشرود هذه المرة حمزة فاخذا يتذكرا كيف كان لقاءهما الاول
شما وهى تخطو لداخل مطعم فخم هادىء وما ان استقرت قدميها داخله حتى وقعت عينا حمزة عليها وكان جالسا بمفرده يحتسى كوبا من القهوة وما ان راها الا ولاحظ انها تقضب حاجبيها وكانها تتمثل الشراسة ولاحظ ان ص*رها يعلو ويهبط بشكل ملحوظ ففهم انها متوترة وفجاة وجدها تسرع الخطى نحوه هو بالذات فتعجب فى داخله وسال نفسه : ماذا تريد منى هذه الفتاه ؟ وفى اقل من لحظة وجدها تقف امامه وتجذبه من ياقة قميصه وتنهمر عليه بالسباب وتقول : اياك ان تفكر ان تلك المسكينة ستدفع ثمن ذلتها وحدها بل اقسم لك انى ساخذ حقها بكل ما اوتيت من قوة وسافضحك حتى تعترف انك والد طفلها وليكن فى علمك سارفع لها اثبات نسب وست**ب قضيتها وانت تعلم و...
هنا توقفت الكلمات فى حلقها وابتلعت بقية كلماتها وهى تنظر لذاك الهادىء الملامح الذى لم يهتز من فعلتها وكل ما فعله انه امسك بقبضتها المتشبثة بياقته بقوة حتى كادت قبضته تعتصر كامل كفها وقال : ابحثى جيدا عمن تريدينه بدلا من تهجمك على اناس لا تعرفينهم
هنا اهتزت قبضتها وجحظت عيناها ومع ذلك قضبت حاجبيها تعبيرا عن المها من قوة قبضته
شعر بها حمزة فخفف من قوته وقال بنفس الثبات لست انا من تريدين
بدات تتلعثم فى الكلمات ولكن العجيب لم يكن فى تلعثمها بل العجيب كان فيما نطقته فقد سالته : هل رايتنى قوية حقا وشجاعة وجريئة ؟
تعجب هو من سؤالها الذى لم يفهمه وهز كتفيه بمعنى لا افهم ما تقصدين
سحبت كفها الذى كان لازال فى قبضته وجلست امامه وقالت برجاء وكانها ترجوه ان يقول لها نعم قد خشيت من جراتك : اجبنى بالله عليك هل كنت قوية لاخيفه حقا فافوز بما جئت لاجله ؟
اشار اليها لتجلس امامه ليفهم معنى كلماتها فجلست دون اعتذار او تردد وكررت عليه السؤال فابتسم هو لانه فهم انها تحاول تصنع القوة ع** ما بداخلها فسالها وهويبتسم : نعم كنت جبارة لدرجة انى خشيت ان تقضمينى باسنانك
لم تبتسم له بل فتحت حقيبتها واخرجت هاتفها وقالت هل لك ان تساعدنى وتسجل مقابلتى بعد لحظات مع الشخص المقصود ؟
فمد يده واخذ منها الهاتف ثم رده لها ثانية وقال : على ان افهم اولا الموضوع لاقرر ان كنت ساوافق ام لا
ردت عليه بسرعة دون ان تنتظر لانها كانت تريد مساعدته حقا وقالت: لى صديقة قد غرر بها انسان لا يمت للرجولة بشىء وراودها عن نفسها بدافع الحب ولما نال منها انكرها وهى الان حامل وعلى وشك ان تضع جنينها وقد تسبب هذا فى انها تركت بيت اهلها خوفا من قتلها فاويتها فى بيتى وها انا الان اريد منه ان يعترف بما فعله
ظهر الضيق على ملامح حمزة من هذا الجبان ووافق على مساعدتها
ابتسمت وشكرته وابتعدت عن طاولته وجلست بالقرب منه وقد اتفق معها حمزة انه سيصور المشهد من هاتفه ثم يرسله لها
وما هى الا لحظات حتى دلف الشخص المقصود من الباب وتكرر المشهد معه وحمزة يصور
الرجل: نعم انا راودتها ولكنها هى من ساعدتنى فان حرصت النساء وعفت لم يقع الرجال فى الخطيئة ولكنى لن اعترف بمولود جاء الدنيا عن طريق الزنا بل عليها ان تتحمل هى نتيجة فسقها
هنا اشتاط حمزة اكثر مما كان يتوقع من نفسه ولم يسجل بقية اللقاء بل قام من مكانه وامسك الرجل من ياقته بقوة وقال له : ايها السافل الحقير يؤسفنى انى لوثت يدى لانها قبضت على امثالك ولكن والله لن اتركك الا وقد عقدت عليها فى التو
قام الرجل مفزوعا ولكنه تظاهر بالقوة وقال : من انت ؟
حمزة : انا ال*قرب
هنا انتفض الرجل وانتفضت شما فكلاهما كانا لا يعرفا من هو ال*قرب وما هى هويته ولكن ملامح حمزة وجديته كانت توحى ان هذا ال*قرب يعنى شىء له شأن
تعجب الرجل من ثقة حمزة فى حديثه فلم يتطرق الى ذهنه انه من الجائز ان يكون كاذبا فقال بتلعثم : سافعل ما تريده سيدى ولكن لا تؤذينى
حمزة شعر انه قد اصاب الهدف وانتشى انه استعار اسم ابن عمه وصديق عمره وقال له ان اردت ان تعرف من هو ال*قرب فهيا بنا لمبنى المخابرات الحربية لتعرف من هو
ارتعدت اوصال الرجل بعد سماع كلمة المخابرات وانتهى الموقف برمته خلال لحظات وتم الزواج ومن يومها وحمزة وشما اصدقاء وقد اعترف لها فيما بعد عن الحقيقة وقال لها ان ال*قرب هذا عقيد فى المخابرات الحربية وابن عمه ولكنه لم يذكر لها اسمه كامل بل ذكر صفاته كاملة
عادا كليهما الى الواقع وعاد يقول حمزة بالم : لقد فعلت ما فعل ولكنى لم اتنكر منها بل اعترفت بذنبى وتزوجتها عرفيا لحين عودة اخيها
شما : لا احب ان اسمع سيرة اخيها هذا فما ذكرته الا وانتابنى الرعب رغم انى لا اعرفه ولا اود ان اعرفه يوما
ضحك حمزة عاليا وقال : والله يوسف اطيب قلب ولكن قسوته لم تاتى من فراغ
شما : لم تكن القسوة دوما الا طباع
حمزة : اختلف معك فقد تكون القسوة اكتساب من طبيعة عاشها الانسان او من ماضى عاشه او لتغليف ضعفه فيستخدم القوة او من الجائز ايضا يلجا اليها الانسان ليقمع حنانه الشديد او قد يلجا اليها للانتقام من احد وهذه اشد انواع القسوة
اومات شما بنعم ووافقته الراى
حمزة وهو ينظر فى ساعته : ما رايك فى وجبة غداء شهية فانا جائع ؟
شما : لا اذهب لفريدة فقد هاتف*نى للتو وقالت انها تنتظرك
حمزة وقد اخذ نفس عميق : اعتقد ان فريدة تشك فى انى اميل بقلبى نحوك واتعجب كيف لها هذا الاحساس؟ وكيف تغار منك كل تلك الغيرة على الرغم من ان ما بينكم لا يتعدى مكالمات هاتفية فقط ؟
شما : اهتمت بالجزء الاول من عبارته وردت عليها قائلة من فضلك يا حمزة قلت لك اطرق تلك الفكرة ودعنا اصدقاء فانا لا احب الخيانة
عاد واخذ نفس عميق وقال : اعتذر منك ولكنى اعتدت ان اتكلم بكل صراحة معك حتى وان كنت ارهق نفسى بالعتاب على نفسى لانى انا السبب فى عدم الفوز بك
قطع حديثه صوت رنين هاتفه وما ان قرا اسم المتصل حتى رد بسرعة : ها انت ايها الكريم قد عدت اخيرا بعد ثلاثة اشهر
الصوت الاخر : عدت لاهزمك فى الرماية ايها الجاهل هههه
..........
عادت شما لبيتها ولم يذهب من مخيلتها حديث قد قاله حمزة اعاد اليها ذكرياتها