الفصل الثاني من روايه ادمنت وجودها ? تأليف وكتابه اسماء صلاح عبد الرؤوف تفاعلوا برجاء عدم النشر بدون أذني منعا المسائلة القانونية
في الجيم
سليم بصدمه: ترنيم عمياء !!!
ترنيم باعتذار ودموع قد اغشت عينيها المظلمه -: اسفه يا كابتن كان لازم اقولك انا ماشيه
سالي بضحك : وانتي لما تيجي تدافعي عن نفسك هتقفي بالع** وتض*بي الهوا
سليم بجمود : وانتي يا سالي مفكره نفسك كده مضحكه !؟ عرفيني بس علشان اضحك علي اللي بتقوليه
سالي بإحراج : سوري كابتن
سليم بهدوء: التدريب خلص اتفضلو
". لملم الجميع أغراضهم وهمت هي الأخري بالرحيل ليوقفها صوته الرخيم ،"
استني يا ترنيم !
ترنيم وهي تمسح دموعها: معلش يا كابتن سببتلك إحراج
سليم بنبرة تحمل الشفقه: انا اللي اسف ليكي يا ترنيم لو كنت اعرف مكنتش حطيتك في موقف زي ده
ترنيم بابتسامه: لا عادي مش اؤل موقف اتعرض له انا واخده علي كده ومتقلقش معنتش هاجي هنا تاني
سليم بجديه: بالع** أنا عايزك معايا وهدربك لوحدك كمان وهخليكي احسن من اي واحده هنا
ترنيم بيأس : مينفعش هو انا اصلا هشوف عدوي لما هض*به
سليم بثقه: طبعا بس مش هتستخدمي عينيكي بل احساسك وهدربك علي كل حاجه تمام
ترنيم بأمل : يعني هقدر ادافع عن نفسي !!!؟
سليم بابتسامه لنظره عيونها التي لا تراه ولكن يشعر بقلبها يقتحم ثناياه -: اكيد هتقدري
ترنيم بامتنان: شكرا يا كابتن عن اذنك لاني اتاخرت علي الشغل
سليم باستغراب: بتشتغلي ايه !؟
ترنيم بتهرب : معلش اتاخرت هبقي اقولك بعدين عن اذنك
" كادت أن ترحل ولكن تراجعت ونظرت له بحنق طفولي "
ترنيم -: رجعني الشارع الرئيسي لاني مش حافظه المكان ده ومش معايا عصايتي
سليم بضحكه جذابه لو رأتها هي لوقعت في عشقه بالتأكيد -: تعالي يا ستي
" غادرو متوجهين إلي وجهتهم حتي أوصلها دون أي كلام وكأنه يقلب افكاره بخصوصها
سليم : وصلتي تحبي اساعدك تروحي بيتك !!؟
ترنيم برفض : لا لا شكرا بعرف اروح لوحدي وبعدين لسه عندي شغل سلام
رحلت هي ليتن*د من أفعال تلك الفتاه ويرحل هو الآخر
في الشارع
مروه بضيق : وبعدين بقي بابا مش بيرد عليا ليه هفضل واقفه مستنياه كده
شاب ما بوقاحه : لا ممكن استني معاكي
مروه برفعه حاجب: افندم فيه حاجه يا امور !؟
الشاب وهو يمد يده نحوها: اه فيه يا عسل انتي طبعا
مروه وهي تمسك اصبعه بطريقه خبيره فجعلته يتلوي من الالم : اااه سيبي ايدي يا مفتريه
مروه بغضب : والله لا**رلك ايدك دي يا حيوان
الشاب ببكاء : يا عاااامر يا عااامر الحقني
دلف إليها شاب بخطوات لاهثه بفعل ركضه : فيه ايه يا رامي ماالك !!!! ايه ده انتي بتعملي ايه
مروه : لا ده انتو باين عليكم عايزين تتربو من اؤل وجديد
عامر وهو يجز علي أسنانه : سيبي ايده علشان لو رزعتك بو** هطبق لك وشك
مروه باستعداد : طب ما توريني ولا هو كلام وخلاص
عامر وهو يمسك يدها الممسكه بيد صديقه ويلويها: قولتلك متحاوليش تسترجلي علشان مش لايق علي مكياجك
مروه وهي ترد إليه الض*به بقوه ولكنه لم يتزعزع: وانت متحاولش تسترجل لانه مش لايق علي افعالك
عامر ببرود: عارفه انا مش هرد لك الض*به بس هعرفك كم الغلط اللي انتي عملتيه وهتيجي تبوسي جزمتي علشان ارحمك
" رحل ممسكا بصديقه المتالم دون أن يستمع لكلامها
مروه وهي تقلده. : هنشوف مين هيبوس جزمه مين
في أحدي البارات ذات المستوي المتدني
مهدي بفظاظه: ايه اللي اخرك يا لمامه الشوارع ولما اطردك دلوقتي
ترنيم برجاء: معلش يا استاذ اخر مره والله
مهدي : والله لولا أنك بتجيبي فلوس زي الرز كان زماني رميتك من هنا
ترنيم بحزن : اللي حضرتك تشوفه
مهدي بعصبية : طب غوري البسي واطلعي يلا اعزفي بضهرك زي عوايدك علشان ست الخضره مش بتتكشف علي رجاله اخلصي
ترنيم بضعف وهي تستمع لأوامره بطاعه : امري لله مانا لو مش طاوعتك همد ايدي للي يسوي واللي مسيواش
" ذهبت وعقدت خصلات شعرها حتي لا يطمع بها السكاري ومن في قلوبهم مرض وارتدت فستان تابع للمكان باللون الاسود ثم توجهت إلى الاستراحه تنتظر دورها
عامر بغضب : والنبي تسيبني براحتي اشرب علشان مزعلكش
سليم بضيق : يابني يعني انت جايبنا بار وكمان رخيص وكل اللي فيه ناس زباله وكمان بتشرب!!!
عامر : اسكت انا اصلا جاي علشان اسمع ترنيمه الظلام
سليم بتعجب : اغنيه دي ! ولا ايه
عامر وهو ينتهي من كوبه ويصب اخر ويتحدث بأسلوب فظ : انت طول عمرك قفل وماشي علي الطراز القديم فا سيبني يا كوتش لو سمحت اعمل اللي احبه واسمع اللي احبه
كاد أن يرد عليه ولكن سمع اصوات كعب يدق علي ارضيه الحانه وتجلس فتاه ما تعطيهم ظهرها وتمسك بالكمان وتعزف موسيقى مصريه شهيره وتغني
.... تتمني ايه طفله بريئه بديل حصان اصلك حكايه بتتحكي وكان يا مكان غيرتي مفاهيمك خلاص متاكده!! اطمني قلبك ضعيف مزعور جبان
سليم بإعجاب: معقول موهبه زي دي وتغني في مكان قذر زي ده !!!!
عامر بغرور : مش قولتلك انا اصلا مبحبش اجي هنا الا علشانها اهي دي فعلا اللي يتقال عليها بنت مش زي الاشكال اللي شوفتها اؤل ما نزلت مصر
سليم بضحك : اهدي يا كوتش واتعلم الصبر علشان لما تيجي معايا تعرف تسد
... روحي اسكتي أو عيطي حضن المخده هيسمعك روحي اكتمي و اتالمي ده مفيش بشر راح ينفعك ثقتك في نفسك تخدعك وريني مين هيرجعك
سليم بتفكير : البت دي بتغني ببحه صوت متالمه اؤي واللحن ده تقريبا هيخليني اعيط وانا متعودتش اعيط بعد موت امي .
عامر بثماله: اوعي انا هروح اجيبها وتغني لينا بس
سليم وهو يسيطر عليه: بقولك ايه اهدي كده علشان بتوع الامن مش يروقوك وهض*بهم وهنعمل مشاكل
عامر بتافف : طب خلاص خلاص اوعي سيبني
سليم وهو يتوجه به الي الخارج"
عامر : مش عايز اروح سيبني !
سليم بضحك علي أسلوبه : الله يخربيتك لو اعرف انك هتيجي تفضحني كده كنت قولتلك متنزلش
" صفق الحضور وظلو يلقون عليها الورود وهي تبتسم في جلستها وتتذكر والدها الذي كان السبب الرئيسي في تعليمها العزف والذي كان السبب في حرمانها من حقها في الحياه أيضا لتذهب الي مديرها "
مهدي برضا : برافو يا لمامه الشوارع خدي دول
ترنيم بتساؤل: دول كام !؟
مهدي بخبث : دول ٧٠٠ جنيه
ترنيم بفرحه داخليه : علي الفلوس اللي محوشاهم هيخلوني اسكن شهر كامل بعيد عن الشارع
مهدي : وكل ما تعملي مجهود زي ده هد*كي اكتر
ترنيم : شكرا يا استاذ مهدي
" رحلت سعيده وهي تقرر أنه في الصباح ستذهب لتبحث عن مكان تسكن فيه
في صباح يوم جديد في منزل سليم
سليم باستغراب -: بابا انت رايح فين
محمود بحنين : رايح ازور ساميه لأنها وحشتني اوي
سليم بحزن : كان نفسي اجي معاك اؤي بس مش قادر اشوفها وهي تحت التراب
ربت محمود علي كتف ابنه : يابني هي دي الحياه وزي ما احنا هنموت من فراقها اكيد هيجي اليوم اللي هنلتقيها
سليم : ونعم بالله انا رايح المدرسه عايز مني حاجه !؟
محمود : كتير عليك يابني مدرسه وجيم اكيد بتتعب اؤي
سليم بنفي وهو يمسك بيد والده: اطمن يا حبيبي انا بلاقي نفسي في الحاجات دي وبحبها واهو انسي شويه
محمود بحزن: ربنا يخفف عنك يابني
سليم بابتسامه حتي لا يحزن والده : طب تعااللي بقي علشان اود*ك هناك !
" اخذ والده حتي يوصله في طريقه وتوجه هو نحو مدرسته
في المناطق السكنية
ترنيم بتوتر: ماهو انا كده كده مش هعرف اشوف الشقه فا انت قولي سعرها وخلاص
الرجل : الشقه دي ب ٧٠٠ جنيه في الشهر
ترنيم برضا : تمام اتفضل الفلوس اهيه وخليني اسكن بقي
الرجل بضحك ساخر : ع**طه انتي ولا ايه في إجراءات كتيره يا حلوه وبعدين اللي في ايدك دول سبعه جنيه ورق يعني حتي مش يسكنوكي علي سلم العماره
ترنيم بخضه : نعم !!!! سبعه جنيه
الرجل : هتعمليهم علينا ولا ايه يلا يا بنت الحلال اتكلي علي الله من هنا
ترنيم وهي ترحل باسي : مفكره الدنيا هتضحكلك ولا ايه انسي طول عمرك هتفضلي في الشارع وكويس اؤي انك بتلاقي تأكل وانتي عاميه أروح اشكي لمين حالي اااه اروح اشكي الي كانو السبب
ذهبت إلى مكانها المفضل وابتدت بالعزف مجدداً
محمود بضيق :: انتي يا بنتي ميصحش تعزفي هنا بدل ما تقري لهم قراءن وتدعيلهم بالرحمه
ترنيم بضحكه ساخره : واللي زي دول تجوز عليهم الرحمه وبعدين هو اللي علمني قولت يمكن لما يسمع عزفي يعرف اني لسه عايشه
محمود بعدم فهم : ازاي يعني مش فاهمك
ترنيم بسرحان: عمرك شوفت اتنين قررو يقتلو واحده فهي عاشت وهما ماتو
محمود بحنيه وقد أوضحت له الرؤية أنها تتحدث عن نفسها : حكمه ربنا يابنتي واللي بتعمليه غلط حتي لو هما اذوكي حقك ربنا هياخده
ترنيم بابتسامه: انت هنا بتعمل ايه !؟ رموك في الشارع وماتو هما كمان
محمود بشفقه: يا بنتي انا مش فاهم حاجه بس كل اللي اعرفه انك محتاجه مساعده تحبي اعملك حاجه!؟
ترنيم بتردد: ينفع تشوفلي سكن ميكونش غالي !؟
محمود : ينفع اوضه فوق السطح!؟
ترنيم وهي تهز راسها بالايجاب: لو حتي السطح نفسه اي حاجه تحميني من الشارع لأن نومته صعبه اوي
محمود بحزن شديد : يا حبيبتي طيب خدي الكارت بتاعي ده او تعالي معايا دلوقتي
ترنيم بتفكير وهي تاخذ من يده الكارت: يا نهار اسود طيب أفرض كان وحش وعايزيني ياذيني !!!!!
محمود : قومي يا بنتي معايا
ترنيم وهي تمسك بعصي خشبيه وترحل مسرعه : لا لا مش عايزه
محمود باستعطاف: يابنتي متخافيش مني انا راجل كبير مش هبص لواحده قد بنتي
ترنيم ببكاء: سيبني انا مش عايزه من حد حاجه
محمود بحذر حتي لا يخيفها أكثر : طيب لو احتاجتيني اتصلي عليا ومتقلقيش والله انا مش زي مانتي بتفكري
" رحل من أمامها لتنهر نفسها يبدو أنها ظلمته ولكن ماذا ان كان يريد بها السوء !!!
وحينما حل الليل الذي يوحشها ويخيفها من ذئاب ضاله لا تعرف الرحمه أو هذه الأرضية الباردة التي تجعل جسدها الناعم يان بالم لا يحتمل ذهبت هي الي مكان تدريبها
سالي بسخريه : حاسبي لتقعي يا حبيبتي
ترنيم بضيق : هو انتي ! عرفتك من صوتك
سالي بضحك : اومال هتعرفيني من عينك يعني
سليم : خلصتي يا سالي !؟ كلام لو كنتي خلصتي خدي عشره جري يلا يمكن يحرق الغل اللي في قلبك
مروه بضحك : دي عايزه تروح السويد جري علشان تحرقهم كلهم
سليم بضيق من هؤلاء الفتيات: طيب يا ظريفه انتي وهي هعرفكم بكابتن هيساعدني بتدريبكم لاني بصراحه تعبت منكم
مروه : ومين ده بقي يا كابتن !؟
" دلف إليهم شااب يقل بطوله قليلا عن سليم وجسده يشع رجوله وعضلات بسيطه ولكن هيئته تدل علي مهنته وينظر لهم بتفحص حتي وقعت أنظاره علي تلك الفتاه التي يعلم وجهها جيدا والان بات يعرف سر غرورها
مروه بصدمه : يا نهار الوان!!! انتتتتت
نظر ببرود واكتفي بال**ت
سليم بوقار : كابتن عامر جاد الحسيني مدرب فنون قتاليه سابقا
مروه بسخرية : ولما هو مدرب سابقآ جايبه ليه
سليم : مانتي لو استنيتي اكمل كنتي عرفتي دلوقتي بقي افضل لاعب بو**ينغ في امريكا
سالي بانبهار: واو هذا رائع
مروه بهمس : يا حلاوه أن شاء الله نهايتك علي ايده
سليم بهدوء: سالي ومروه مع الكابتن عامر !
مروه ببكاء مصطنع: ده اللي كنت خايفه منه ..
سالي بفرحه داخليه : الله هتدرب معاه احسن من سليم الخنيق وده ممكن يطاوعني في كل حاجه
سليم : تعالي يا ترنيم علشان تتمرني ليونه
ترنيم بضيق : هو كل يوم ليونه يا كابتن عضمي مبقاش فيه حاجه سليمه
سليم بغضب : سبق وقولتلك مبحبش الدلع
ترنيم بتوتر: حاضر
" امسك بها وجعلها تجلس علي الأرض باقدام مفتوحة
سليم بتمعن : اممم فاضلك خمسه سم علشان تنزلي حوض علي الاخر كويس !
" ضغط علي قدميها فصرخت بصوت مكتوم ليتضايق هو من فكره ايلامها ولكن مهلا متي كان هذا جزءا من عملك !!!! لا للشفقه لأن هذا تدريب وان لم تتألم لن تتعلم ليجد نفسه يربت علي كتفها وهو يضغط علي قدمها لتتالم أكثر
سليم بهمس : معلش اهدي لازم اعمل كده علشان تقدري تنزلي حوض علي الاخر استحملي شويه بس
ترنيم بتعب : ماااشي اااااه يخربتيك
سليم وهو يضغط بشراسه أكثر : لساااااانك يا حلوه
ترنيم بصراخ : خلااااص والنبيييييي
مروه بخوف علي تلك الفتاه: يالهوي هو بيعمل فيها كده ليه
عامر بشراسه: تعالي يا انسه مروه خليني ادربك
مروه: الله يرحمك يا مروه احم تمام
عامر وهو يتقدم منها ويعطيها لكمه أطاحت بها أرضا
عامر بانتصار: اؤل درس لازم تتعلمه انك تكون جاهز لاي هجوم وتكون علي اتم الاستعداد
سليم بغضب : عاااامر ممنوع الض*ب بعنف انت اتجننت !!!
عامر بغرور : لا كنت بعلمها بس تستخدم عقلها قبل ايديها
سليم وهو يمسك بتلابيب قميصه : اطلعو بره مفيش تمرين النهارده مروه اطلعي بره مروه !!!!!
" انفلت عامر من بين يدي صديقه وركض نحوها نحوها ليجدها تنزف من أنفها وفاقده الوعي "
عامر بصدمه : !!!!!!!!
ستوووووب انتظروني في بارت جديد واحداث جديده قادمه من روايه ادمنت وجودها ? تأليف وكتابه اسماء صلاح عبد الرؤوف تفاعلوا برجاء عدم النشر بدون أذني منعا المسائلة القانونية