البارت 5

2243 Words
البارت 5 وقفت بعصبية و التفت بسرعة فأرتطمت بص*ر صلب قوى فشهقت بخضة و عادت للخلف فضغطت على ذ*ل فستانها و كادت ان تسقط فلحقها رعد و حاوط خصرها بقوة فوضعت هى يدها فوق كتفيه العريضين و نظرت له بصدمة و أعين واسعة و فاه مفتوح لآخره كحال صديقاتها بالضبط.. رعد بتساؤل:هو انا شوفتك قبل كدة؟ اعتدلت فجر فى وقفتها بسرعة عندما شعرت بفلاش إحدى الكاميرات.. فجر بتوتر:اكيد لا هتشوفنى فين رعد بشك:انا حاسس انى شوفتك ليلى بسرعة وهي تقف بجانبها:لا اكيد حضرتك مشوفتهاش مستحيل ماهي وهي تقف بجانبهم:طبعا مشفهاش يا بنتى هيشوفها فين بس سالى وهي تقترب منهم:اكيد حضرتك متلغبط بينها و بين حد رعد وهو يتجاهلهم ويتفحص فجر:انتى اسمك ايه بنت مين يعنى فجر بتلقائية:انا فجر آآ ليلى مقاطعة بسرعة:فجر تهامى ماهى بأبتسامة و سرعة:ايوة فجر بنفي وهي تنظر لهم بتحذير:لا انا ابقا آآ سالي بسرعة:فجر التهامى بنت أحمد التهامى صاحب شركات التهامي رعد بضيق:هي خارسة مثلا ما تسكتوا فجر بأسف:معلش هما اصحابى كدة دايما بيحبو يهزروا ماهي بسعادة وهي تصافحه:انا ماهي الحناوي صاحبة فجر جدا سالي:وانا سالى البحيرى و صاحبة فجر جدا بردو ليلي:وانا ليلى التهامى اخت فجر رعد بإعجاب:كلكو ولاد ناس معروفين بس آآ والد ليلى مقاطع:اهلا رعد بيه رعد بجدية وهو يصافحه: اهلا احمد بيه التهامي اخبارك ايه احمد:انا تمام الحمدلله انت اخبار صحتك ايه رعد بثقة:احسن من الاول احمد بأبتسامة:عال أوي طب الحمدلله رعد وهو يشير للفتيات بأعينه:غريبة يعنى محدش يعرف بناتك ولا سمعنا عنهم؟ احمد وهو يقطب حاجبيه:بناتى؟؟ ليلى بسرعة و ابتسامة متوترة وهى تقف بجانب والدها:ايه يا بابى هتتبرى منى انا و فجر ولا ايه ضحك الفتيات بإصتناع و نظروا لأحمد بتحذير فبلع ريقه بتوتر وهو ينظر لرعد.. رعد بلامبالاة:يا رب الحفلة تعجبك عن اذنك غادر رعد و ذهب ليرحب بباقى المدعوين فتابعته فجر بأعينها و تضايقت كثيرا لعدم اهتمامه بوجودها.. احمد وهو يضم ذراعيه:حد فيكو يفهمني انتو قولتو لرعد ايه فجر بضيق:الح*****ت دول قالوله اني ابقا بنتك و ابقا اخت ليلى ليلى وهى تزم شفتيها بضيق:خير تعمل شر تلقى صحيح فجر بحزن حقيقى:مكنتش عيزاه يفتكرنى بنت ذوات كنت عيزاه يعرفني على حقيقتي ليه كدبتى يا ليلى حرام عليكو كلكو بجد ابتعدت فجر عنهم و ذهبت إلى الحديقة فراقبها جميع الفتيات بندم و حيرة.. احمد:فجر عندها حق انتو عكيتو الدنيا ماهي بتبرير:يا عمو كنا عايزينه يفكرها من عيلة غنية عشان هي متحسش انها قليلة وسطنا احمد بعقل و حكمة:الفقر مش فقر الفلوس يا بنتى الفقر فقر الأخلاق و التربية عمر قلة الفلوس ما كانت فقر و عمر كتر الفلوس ما كان غني سالى بضيق:جماعة احنا غلطنا خلاص يبقا نصلح غلطنا و نروح نقول لرعد الحقيقة احمد:رعد الزينى بيكره حاجة اسمها الكدب ده ممكن يمسكو يقتلكو هنا ليلي:اوووف بقا خلاص اللي حصل حصل تعالوا نروح لفجر ذهبوا الي فجر و ظلوا يمزحون معها و يعتذرون منها.. ليلى:والله ما قصدنا حاجة يا فجر بجد متزعليش فجر بأبتسامة:مش زعلانة والله انتو هبل سالى بحماس وهى تجذبها من يدها:طب يلا بينا بقا نرقص و نهيص الحفلة بدأت تحلو و الولاد كترت فجر بضحك:بس يا صايعة ، انا هكلم ماما و احصلكوا على طول ماهي:خلاص اشطا احنا هندخل و ابقى تعالى غادر الفتيات و تركوها وحيدة فأخرجت هاتفها ثم هاتفت والدتها و ظلت تتحدث معها قليلاً و شرحت لها كم هي سعيدة ان حلمها تحقق و رأت رعد.. فجر بفرحة:والله يا ماما هيجرالي حاجة من الفرحة والدتها بضحك:بعد الشر عليكي يا مصيبة المهم دلوقتي روحي انبسطي فجر:ماشي يا قلبي عايزة حاجة والدتها بحب:عايزة سلامتك يلا لا اله الا الله فجر:محمد رسول الله اغلقت معها فجر و تن*دت فشعرت بمن يقف خلفها ، انعقد حاجبيها وهي تشم تلك الرائحة التي استنشقتها من قليل فعرفت هويته على الفور و التفت له.. فجر بتساؤل:فى حاجة؟ رعد بهدوء:هى الحفلة مش عجباكى فجر بإستغراب:ليه بتقول كدة رعد:اصلك طلعتى برة و قعدتي لوحدك فجر بإبتسامة وهى تنظر للأسفل و تمسك بإحدى خصلاتها:لا الحفلة جميلة بس انا كنت بكلم ماما **ت رعد و ظل يتأمل ملامحها ببطئ بدءاً من شفتيها المكتنزة المرسومة بجمال ربانى و مطلية باللون الوردى الذى ا**بها جمال رائع و شعرها الطويل الحريرى بلونه البندقى اللامع و اعينها الرمادية الواسعة و اهدابها الكثيفة التي تحاوط عيناها لتضيف إليها مظهر رائع.. فجر بأبتسامة و فرحة من نظراته:ما تيجى نتعرف اكتر؟ رعد وهى يعقد حاجبيه:نتعرف؟؟؟؟؟ فجر بتوتر:يعنى نبقا صحاب و كدة لو مش عايز خلاص انا اسفة كادت سوف ترحل من أمامه ولكنه امسكها من مع**ها فشعرت بقشعريرة تسرى بجسدها من ملمس يده فوق بشرتها.. رعد بخفوت وهو ينظر لها بأعينها:لا عايز اكيد فجر بصدمة وهي تتوسع اعينها:بجد؟ اومأ لها رعد و بدأوا بالحديث عن أنفسهم.. فى الداخل.. كانت ماهى تسير فى الحفل وحدها و رأت غيث يقف مع فتاة فأنكمشت ملامحها بحيرة و ضيق ، دققت النظر بها فوجدتها فتاة معها بالجامعة ابتسمت بأصفرار و اقتربت منهم ثم ارتطمت بالقصد بتلك الفتاة.. الفتاة بتآوه:ايه ده ب***ة ماشية مش شايف... ماهى!!!!! ماهى بتفاجئ مصتنع:ايه ده يا بنتى ازيك معلش مشوفتكيش الفتاة:لا ولا يهمك ، دى ماهى يا غيث و ده غيث يا ماهى التفت ماهى ببطئ و صافحته بهدوء فوجدته يضغط بيده على يدها فتآوهت ب**ت و نظرت له بغضب فرفع حاجبه بتوعد مما أدى إلى ارتعاش يدها.. الفتاة:هروح اجيب drink و اجى حد عايز؟ غيث بخشونة:لا محدش عايز اومأت الفتاة و غادرت فسحب غيث ماهى إلى الخارج بسرعة.. ماهى وهى تحاول سحب يدها:انت يا بنى آدم ايه جارر جاموسة وسع كدة غيث بزمجرة:اخرسى ماهى بضيق:يا كابتن ايدى الله يخربيتك غيث وهو يقف فى مكان بعيد بالحديقة ولكنه مازال ممسك بيدها:كنتى بتعملى ايه فى المستشفى احكيلى كل حاجة و ده احسنلك! نظرت له بخوف و توتر فزفرت بحدة و بدأت بسرد كل شئ.. عند ليلى.. كانت تجلس مع والدها و تراقب الأجواء بفتور فرأت عدى يقترب منهم نظرت له بلامبالاة ثم أمسكت هاتفها تعبث به.. عدى بأبتسامة:مساء الخير ازيك حضرتك يا عمو احمد بأبتسامة متبادلة:اهلا يبنى اتفضل اقعد عدى وهو يجلس:انا عدى الزينى اخو رعد و زميل ليلى فى الكلية ليلى بصدمة وهى ترفع اعينها بسرعة و تنظر له:زميل مين يا اخويا؟؟؟؟ عدى بأبتسامة باردة:زميلك يا ليلى فى ايه م**وفة من بابا ولا ايه ليلى بحدة:بطل حركاتك المستفزة دى احمد:فى ايه يا ولاد اهدوا ليلى بغيظ وهى تشير اليه:مش شايف يا بابا هو بيعمل ايه احمد:خلاص يا ليلى الموضوع مش محتاج عصبية ليلى بضيق وهى تقف بسرعة:انا ماشية اوففف عدى بأبتسامة:هروح اعتذرلها وقف عدى هو الاخر و لحق بها ثم وقف أمامها ليعيق طريقها فذهبت إلى اليسار ذهب معها فعادت إلى اليمين عاد معها.. ليلى بحدة:لا ما احنا مش بنلعب يا اسمك ايه انت عدى:أسمى عدى ليلى:محدش سألك على اسمك عدى:عندى 23 سنة ليلى ببرود وهى تعقد يدها أمام ص*رها:ميهمنيش عدى بأبتسامة:تعالى نبقا صحاب انا ارتحتلك من اول مرة شوفتك فيها ليلى وهى تقترب منه و تهمس:اوعى تكون فاكرنى شبه شوية البنات الشمال اللى بتمشى معاهم و جو الصحوبية و السخافة دى لا انا مش كدة و مقبلش على نفسى يبقا عندى صاحب سمعته سبقاه فى الجامعة كلها و مش عايزة أوضح اكتر من كدة تركته ليلى و غادرت وهى تشعر بالضيق من ل**نها السليط ولكنها كانت تدفن ذلك الاحساس بداخلها اما هو فظل بمكانه يستوعب ما قالته تلك الفتاة فهى طعنته بخنجر سام كم اوجعه حديثها عنه بهذه الطريقة.. فهد وهو يقترب منه:فى ايه يبنى وشك احمر كدة ليه عدى وهو يبتسم و يحبس دموعه:انا تمام جدا فهد بسخرية:ما هو باين ، رعد فين عدى:معرفش .... :عدى!!! التف الاثنين فوجدوا سالى تقترب منهم بتعرج و تمسك بيدها كأس يوجد به مشروب و يبدو عليها ان ليست فى وعيها ، تأملها فهد بضيق من مظهرها ذاك.. كانت سالي تقترب منهم وهي تضحك بصوت عالي و بطريقة غير طبيعية فكادت ان تتعثر ولكن لحقها عدى وهو يمسك ذراعها و يسندها.. عدى بتساؤل:انتي بتشربى يا سالى سالى بضحك وهى تض*به بذراعها:لا باكل عدى بنفاذ صبر وهو يلقيها في أحضان فهد:بقولك ايه خودها فوقها عشان انا فيا اللى مكفينى و مش فاضى قال جملته بعصبية و سرعة ثم غادر اما فهد فكان ثابت كالصنم متفاجئ يشعر بخفقات قلبه و دقاته التي علت للغاية و ما زاد الطين بلة هو محاوطتها لخصره و دفنها لوجهها بص*ره العريض العضلى.. فهد بهمس و تقطع:سـ.. سالى سالى بإرتياح:هممممم فهد:تعالى هفوقك و اغسلك وشك سالى وهى تضحك:عايز تفوقنى ليه خليني كدة ناسية حتى ولو ساعة فهد:تعالى معايا بس هعملك قهوة حاول فهد ابعادها بهدوء ولكنها تشبثت به رافضة الإبتعاد عنه حضنه و كأنه ملاذها الوحيد ، اضطر ان يحاوط كتفيها و يسير بها إلى المطبخ حتى وصلوا اليه.. الخادمة وهى تقترب منهم:خير يا باشا تؤمرنى بحاجة فهد بجدية و برود:اطلعى برا انتى و الباقى اومأت بسرعة و أمرت الجميع بالخروج و كادت ان تخرج هى الأخرى ولكن تسمرت بمكانها وهى تراه يحمل تلك الفتاة و يضعها فوق الرخام بوضع الجلوس ثم اتجه إلى المشعل ليعد القهوة.. توسعت مقلتيها بصدمة شديدة و كاد فكها ان يلامس الأرض من الاندهاش فـ فهد منذ صغره لم يدلف إلى المطبخ او يجلب لنفسه كوب ماء.. فهد بحدة:انا قولت اطلعى برة ركضت الخادمة إلى الخارج بخوف بينما نظر فهد إلى سالى وجدها تنظر إلى قدمها الع***ة و تحركها بالهواء بملل.. فهد وهو يعد القهوة:احم احكيلى عن نفسك يا سالى سالى وهى شاردة:انا بردانة اقترب منها فهد و خلع سترته ثم وضعها عليها فأبتسمت له ابتسامة ساحرة طفولية بريئة شعر بأنها طفلة حُرمت من طفولتها.. فهد بهمس وهو ينظر بأعينها:ضحكتك حلوة اوى سالى بشرود وهى تنظر إلى اللا شئ:ماما الله يرحمها كانت دايما تقولى كدة فهد بأسف:الله يرحمها ، مش هتحكيلى عن نفسك سالى بضحك:احكيلك ايه انا معنديش حكاية تتحكى "**تت قليلاً ثم نظرت له بصدمة لثوانى ثم عادت إلى ضحكها الهستيرى" تصدق معنديش حاجة تتحكى فعلا فهد بأبتسامة وهو يعود ليقف امام المشعل:انا عايز اسمعك احكى كل حاجة عند فجر.. رعد بأبتسامة:بس يا ستى و من ساعتها وانا ماسك الشركة بتاعت بابا الله يرحمه و عملت شركات الزينى و بقيت رعد الزينى اكبر business man في الشرق الأوسط فجر وهى تستند برأسها فوق يدها:يااااه حكايتك صعبة اوى يا رعد ، احم رعد هو لو حد كدب غصب عنه المفروض يعمل ايه عشان يصلح غلطه ده او كدبه رعد بقسوة:مفيش حد بيكدب غصب عنه تعرفى يا فجر انا كرهت امى عشان كدابة فجر بأبتسامة متوترة:الله يرحمها و يغفرلها ، انا مضطرة أمشى بقا رعد بأبتسامة:هشوفك تانى؟ فجر:اكيد ان شاء الله يلا باى صافحها رعد وهو يشعر بملمس يدها الناعم سحبت فجر يدها بهدوء ثم ركضت إلى الداخل فتابعها رعد بأعينه وهو يبتسم و لأول مرة بحياته يبتسم بهذا القدر و يشعر بتلك السعادة.. عند سالى.. كانت ترتشف القهوة و قد فاقت بنسبة كبيرة اما فهد فكان يجلس أمامها و ينظر إليها يتأملها.. سالى بتوتر وهى تضع الكوب فوق المنضدة:شكرا ليك انا مش فاكرة غير انى تقلت فى الشرب معرفش ايه جابنى عندك هنا بجد مش فاكرة انا اسفة تقلت عليك لم يرد عليها فهد بل ظل يتأملها بهدوء و **ت.. سالى بتساؤل وهى تفرك يدها:بتبصلى كدة ليه فهد بصوت اجش:عادى سالى بغيظ:متبصليش بالطريقة دى عشان بتوتر أووفف بجد فهد بتساؤل وهو يتفحص فستانها بطريقة اشعرتها بالخجل لأول مرة:ايه اللي انتى مش لبساه ده؟ فين اهلك و هما شايفينك خارجة بالمنظر ده سالى بحدة وهى تقف و تض*ب الطاولة:والله دى حاجة متخصكش و متدخلش فى اللى ملكش فيه فهد ببرود وهو يقف ببطئ:صوتك ميعلاش وانتى بتكلمى فهد الزينى و بعدين يعنى بتشربى خمرة و لبسك زفت و كمان بتبجحى انا مشوفتش كدة بجد انتى فين اهلك فين امك ولا ابوكى انتى سالى بغضب وهى تشعر بإنفطار قلبها:لو سمحت اسكت انت بجد واحد معندوش دم ولا احساس و مش متربى فهد بغضب وهو يجذبها من مع**ها و يضغط عليه بقوة حتى كاد ان ين**ر بيده:اللى مش متربى هو اللى ينزل من بيته بقميص نوم و يبين جسمه لليسوى و اللى ميسواش اللى مش متربى اللى يشرب خمرة اللى مش متربى هو اللى بيشرب سجاير سالى بصوت مختنق وهى تحبس دموعها:سيبنى لو سمحت دراعى هيت**ر .......... :ممكن كوباية مي... سالى!!! التفت سالى إلى ذلك الصوت المألوف فوجدته صديق لها من الديسكو فزفرت بهدوء و ابتسمت بإصفرار وهى تسحب يدها بقوة.. سالى بهدوء:شيكو ازيك شيكو بأبتسامة:ازيك حاف كدة اقترب منها شيكو و كاد ان يحتضنها ولكن لكمه فهد بقسوة فسقط ارضاً و أنفه تنزف بغزارة.. سالى بغضب:انت مجنون رسمى فهد بسخرية:و كنتى هتسبيه يحضنك كمان؟؟ لا براڨو سلام يا.. يا متربية غادر فهد المطبخ ولكنه صعد إلى غرفة ما بسرعة يوجد بها شاشات لتظهر كل شئ بالقصر فأغلق الباب ثم جاء بالمطبخ ليشاهدها من إحدى الكاميرات.. سالى وهى تجثى فوق ركبتيها:شيكو انا اسفة انت كويس شيكو:انا كويس انا كويس مين ده سالى بضيق:ده واحد مجنون و متخلف المهم انك كويس انا همشى عشان عندى مشوار ضرورى اعتدلت سالى بوقفتها و كادت ان تغادر ولكن امسكها من ذراعها فدفعته بقوة متألمة فيد فهد مازالت تاركة أثر بها.. شيكو:معلش مش قصدي سالي:ولا يهمك شيكو:سالي انتي بتبعدي ليه سالي بنفاذ صبر:بص يا شيكو نتكلم بعدين لأن انا مش فايقة و بعدين ده مش مكان نتكلم فيه شيكو:طب نتقابل بكرة في (٠٠٠٠٠٠٠٠٠) سالي:تمام تمام يلا باي ............................................................ عند ماهى.. ماهى:بس ده اللي حصل غيث بضحك:يا بختك يا رعد ماهي:بس اوعي تقوله حاجة بليز دي فجر تموتني غيث بأبتسامة:اوعدك اومأت ماهي له بأبتسامة ثم ودعته وغادرت.. غادر الجميع واحد تلو الاخر وهم مستائون من اختفاء اولاد الزينى و عدم تقديرهم لهم.. ............................................................ فى صباح اليوم التالى.. فى غرفة رعد.. استيقظ رعد وهو يشعر براحة و سعادة ولكن اختفت ابتسامته وهو يرى ش*يقه الأصغر يقتحم غرفته و يركض بإتجاهه.. رعد بقلق:في ايه يا عدى عدى وهو يعطيه الجريدة:بص مكتوب ايه اخذ منه رعد الجريدة فرأى صورته وهو يلحق فجر من السقوط و يوجد فوقها بالخط العريض "عينان رعد الزينى تفضح حبه لتلك الفتاة المجهولة؟ هل هى سر اختفائه طوال حفلة امس؟ " القى رعد الجريدة ارضاً وهو غاضب كثيراً امسك هاتفه و هاتف رجاله .. رعد بحدة:الحيوان اللي كاتب الخبر ده تجبهولي و محدش يقربله و لا يلمسه عدي:طب و فجر انت لازم تعتذرلها دي بنت و ليها سمعتها.. رعد:انا هتصل بوالدها دلوقتى عشان اخد رقمها و اعتذرلها بنفسي عدي بإستغراب:بس والد فجر متوفي يا رعد؟؟ دمتم سالمين ?
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD