البارت 7

2665 Words
البارت 7 عندما رأتهم يقتربوا من الطاولة وقفت بحدة و اقتربت منهم.. ليلى بغضب و صوت عالي جعل الجميع يلتفوا حولهم:بقولك ايه حركاتك المق*فة دي تعملها على اي حد الا صاحبتي عشان هي اشرف منك و من اللي زيك سامع؟ عدى بحدة:بقولك ايه انتي احترمي نفسك معايا و وطى صوتك و انا مش عايز اغلط فيكي ليلى بسخرية و احتقار وهي تشير اليه:انت تغلط في ليلى التهامي ده انت هبت منك اوي عدي:متنسيش اني عدي الزيني بردو يعني اشتريكي انتي و عيلتك كلها تجمع حشد كبير حولهم كدائرة يشاهدون بفضول فهذا عراك عمالقة الجامعة بنفوذهم و سلطاتهم و أموالهم ولن يتكرر كثيراً ، غلت الدماء بعروقها وهي تسمع اهانة عائلتها بؤذنها فرفعت يدها و كادت ان تصفعه و لكن وقفت فجر أمامه بسرعة و اغمضت اعينها فتلقت هى الصفعة بدلاً منه.. ماهى و سالى بشهقة:فجر!!!!!!!!!!!!!! تعالت شهقات الجميع و عم ال**ت فجأة وصوت الصفعة يتردد بآذانهم.. ، صُدمت ليلى و نظرت لفجر بندم و خضة ثم رفعت نظرها لعمر الذى كانت ملامحه تتحدث عن صدمته هو الاخر... ليلى بندم و دموع وهى تعود للخلف:انا اسفة ثم ركضت خارج الجامعة فلحقتها ماهى اما سالى فكانت تنظر لفجر بعدم و صدمة فأقتربت منها و كادت ان تتحدث ولكن رفعت فجر يدها تشير إليها بال**ت.. فجر:انا كويسة عدى:انا اسف يا فجر فجر بأبتسامة وهي تضع يدها فوق وجنتها لتفركها من الألم:بتتأسف على ايه انا بس طالبة منك طلب مشى كل الناس دى عدى بصوت عالي اجش:يلا المسرحية خلصت كل واحد يشوف هو كان بيعمل ايه فجر:شكرا عدى:انتى بجد كويسة اومأت فجر بأبتسامة فجلس معها عدى قليلاً و قلبه ينهشه القلق و الألم على تلك الفتاة ، يكاد يلعن نفسه و قلبه على تلك الاحاسيس فماذا جرى له عندما رأى دموعها؟ هل سينسى قلبه اهانتها و جرحها له؟. فجر:ةعدى انت سامعنى؟؟؟ عدي:اه ااه فجر:بقولك قوم امشي عدي:ماشي بصي ده رقمي خليه معاكي و ابقى طمنينى عليكى سالى بمرح لتخفف من كئابة الجو:وانا مش هتدينى كارت برقمك ولا هو لجوجو بس عدى بمرح وهو ينظر لها نظرة رومانسية مصتنعة:انا اقدر بردو مديش رقمى للحلو ابو عيون ملونة اللي كل يوم اشوف عينها بلون سالى بضحك وهى تأخذ الكارت منه:اه اصل انا vampire عدى بتساؤل:صحيح انتى عينك غريبة ليه يا بت يا سوسو سالى وهي تضحك بقوة:سالى الحناوى يتقالها سوسو انت بلدى أوى يا دودو عدى بصدمة وهو يضع يده فوق قلبه:دودو؟؟؟؟ لا بت اظبطى كدة ، سيبنا الموضوع الاساسى فين الإجابة؟ سالى:بص يا سيدى انا اخدة الموضوع ده من ماما انا عينى فى الأصل خضرة بس لما بزعل بتغمق جدا لدرجة انها تبان سودة لكن اللي هيقرب من وشي هيلاقيها أخضر غامق ولما ببقا عادية بتبقا أخضر بس و لما ببقا فرحانة بتبقا آآ.... عدى بفضول:كملى بتبقا ايه؟ سالى بأبتسامة م**ورة:تصدق معرفش بتبقا ايه لما افرح لأن انا بقالى كتير مفرحتش عدى بأبتسامة وهو يربت على كتفها:هتفرحى ان شاء الله "ثم اكمل بمرح" بس متنسيش تقوليلي هيبقا لونها ايه عشان فضولى هيموتنى يلا تشاو لوح له الفتيات بأبتسامة فغادر ، التفت سالى لفجر و نظرت لها نظرة محللة فعقدت ذراعيها أمام ص*رها و وضعت ساق فوق الاخرى ثم رفعت حاجبها الأيسر.. فجر:ايه؟؟؟ سالى:اتفضلى فهمينى اللي انتي عملتيه ده بس قبل ما تفهمينى انتى كويسة بجد ولا ايه صوابع البت معلمة على وشك فجر بأبتسامة:اولا يا ست المفتش كرومبو انتى انا زى الفل ثانيا بقا عملت كدة عشان ليلى و عدى شايلين احساس لبعض و الاحساس ده باين اوى فى عيونهم لكن فى عند و غباء مبوظ الدنيا الاتنين اعند من بعض و كمان حاسة ان عدى مجروح منها و انا شايفة فى عيونها نظرت ندم و اتأكدت لما عدى جه و نادانى حسيتها عايزة تقوله كلام كتير بس كرامتها وقفتها سالى وهى تعقد حاجبيها:طب ده مبرر انك تلخدى القلم مكانه فجر بحكمة و ابتسامة جذابة:يا سالي افهمى لو عدى كان اض*ب القلم ده كانت الحاجة الحلوة اللى جواهم لبعض اللى لسة مكملتش و مطلعتش للنور ات**رت و انا حاسة ان هما نصيب بعض و كمان الراجل مبينساش اهانته و عدى واضح انه متهور و كان هيردلها الض*بة سالى:لا طبعا عدى راجل و ميقدرش يمد ايده على بنت فجر:يمكن كلامك صح بس افرضى ردلها ض*بتها دى سالي:انتي صح ، طب انتى زعلانة من ليلى فجر:لا طبعا ، المهم انتى مش هتحكى مالك سالى وهى تفرك وجهها:يختاااااااى رجعنا تانى للموضوع ده ، جوجو حبيبتى يلا عشان اروحك عشان عندى مشوار فجر:مشوار ايه سالى:رايحة الديسكو مع شيكو فجر بضيق:يا بنتى ابعدى عن الواد ده انا مش مرتحالو سالى وهى ترقص حاجبيها:بس انا مرتحالو فجر:طيب يختى يلا قومي روحينى ............................................................ فى سيارة ليلى.. كانت ليلى تقود وهى تبكى و ماهى تجلس بجانبها تحاول تهدئتها.. ماهى وهى تض*ب وجنتيها:الطم!!!! الله يخربيتك هنعمل حادثة اهداااااااااييييييييي ضغطت سالى فجأة على الفرامل فأرتطمت ماهى بالتابلوه و تآوهت بألم.. ماهى بألم وهى تفرك جبينها:منك لله يا ليلى الكلب ليلى بعنف وهى تمسح دموعها:بقولك ايه يا بت انتى لو خايفة انزلى لكن متقعديش تصدعينى انا فيا اللى مكفينى و مش نقصاكى ماهى:لا يختى و على ايه انا هعد ورا العب فى موبايلى وانام شوية كتك الق*ف فى شكلك هبطت ماهى من السيارة وهى تدعو على ليلى ثم جلست فى الاريكة الخلفية و تمددت و اغمضت اعينها ولكن لفت انتباهها صوت اشعار من هاتفها فبحثت عنه بحقيبتها حتى وجدته و فتحته فوجدت رسالة من غيث الزينى فصرخت بحماس و دلفت إلى المحادثة فوجدته مسح الرسالة.. َماهى بضيق:يوووه بقا ، طب اكتبله مسحت ايه ولا كرامتى؟؟ لا انا مش هكتبله ظلت ماهى تدعو الله أن يرسل لها رسالة أخرى فوجدته يكتب شعرت حينها بفرحة عارمة ولكن زالت الفرحة وهي تراه يتوقف عن الكتابة ، ظلت ماهى تنتظر ولكن طال انتظارها فقررت هى الكتابة ولكن عندما بدأت بالكتابة رأته يكتب فتوقفت بترقب و حماس ولكن خاب ظنها للمرة الثانية وهى تراه يتوقف عن الكتابة و يظهر أسفل اسمه انه نشط منذ دقيقة فعبست بملامحها و وضعت الهاتف بالحقيبة و ظلت تنظر إلى سقف السيارة بتفكير.. ماهى:ليلى ليلى يا ليلاااااااااهه ليلى بنرفزة:نعم ايه خيييير ماهى:افتحي سقف العربية ضغطت ليلى على إحدى الازرار بسيارتها الحديثة للغاية فأنفتح سقف السيارة بأكمله فأصبحت السيارة بدون سقف و بدء الهواء المنعش بمداعبة وجههم فأستنشقت ماهى ذاك الهواء بقوة و اخرجته بهدوء و فعلت ليلى المثل ثم نظرت إلى ماهى بالمرآة فوجدتها نائمة على الاريكة على جانبها و وجهها عابس بشدة و تعبث بأظافرها.. ليلى:مالك ماهى وهى مازالت تعبث بأظافرها:مليش ليلى:انجزى ماهى بتنهيدة:غيث بعتلى رسالة ليلي:طب حلو ماهى بسخرية:حلو جداا لدرجة انه مسحها تانى ليلى:طب ما تبعتيلو انتى ماهى:لا طبعا انتى مجنونة لازم ابقا تقيلة لم ترد عليها ليلى و نظرت إلى الطريق أمامها ب**ت فنظرت لها ماهى بالمرآة وهى تدعو الله أن يحفظها من كل شر و ان يهدء بالها... ............................................................ فى شركات الزينى.. فى مكتب رعد بالتحديد.. كان رعد جالس بمكتبه وهو مرتدى قميص ابيض و يضع ساقه فوق المكتب ، كان شارد الفكر يخطط لمن دبر له تلك الحادثة فهو يعلم انه ذلك الشخص الذى رفض صفقته ولكن فجأة تذكر تلك الفتاة صاحبة الطلة الساحرة التى جعلته يبتسم كثيراً على غير العادة..ولكن أيضاً تذكر اليد التى شعر بها فى المشفى بدأ يتذكر ملامحها فأنتصب بجلسته و اخفض قدمه و كاد ان يتذكرها جيداً لكن دلفت السكرتارية بسرعة و قطعت تفكيره.. رعد بغضب:انتى ازاى تدخلي من غير ما تخبطى السكرتيرة بخوف وهي تعدل نظارتها:والله يا فندم خبطت 3 مرات و حضرتك مردتش رعد بحدة:و طلما متنيلتش رديت يبقا تاخدي بعضك و تغورى السكرتيرة:حاضر حاضر انا اسفة بس آآ فهد بيه رعد بقلق:ماله فى ايه السكرتيرة:عمال يزعق و يشتم و جاى مش متظبط خالص رعد بهدوء:طب اندهولى اومأت السكرتيرة و خرجت و بعد دقائق دلف فهد وهو عابس الوجه و جلس و لم ينظر لأخيه.. رعد بأبتسامة:ياااه للدرجادى زعلان منى و مش عايز تبص فى وشى ده انا حتى اخوك الكبير فهد ببرود:لو سمحت يا رعد ده مكان شغل مش مكان للكلام رعد ببرود مماثل:وانا صاحب الشغل و من حقى اعمل اللى انا عايزه فهد بعصبية وهو يقف:وانا من حقى أمشى رعد بهدوء:اقعد يا فهد فهد بعند:مش قاعد وقف رعد و دار حول مكتبه ثم اقترب من ش*يقه و دفعه بخفة ليجلس فنظر له فهد بغيظ و ضيق.. رعد وهو يجلس امامه:فهد مين اللى رباك؟ فهد بإستغراب:امى و ابويا طبعا رعد بأبتسامة باردة:امك و ابوك ماتوا امتى فهد:امى ماتت و انا 12 سنة و بعدين بابا مات وانا عندى 14 رعد بهدوء وهو يستند بكوعه فوق ركبتيه:جميل جمييييل ، مين اللى رباك بعدهم مين اللى وقف جمبك و سمعك فهد بضيق:انت عايز توصل لإيه رعد وهو يعود للخلف مرة أخرى و يستند بأريحية و يضع ساق فوق الاخرى:يعنى انت عيشت مع امك 12 سنة و باباك 14 سنة وانا اللى كملت معاك صح اومأ فهد برأسه فأكمل رعد كلامه.. رعد:عارف عدى مين اللى رباه؟ انا هو لا شاف ام ولا اب اه كان عايش معاهم فترة و شافهم و فاكرهم بس انا اللي كنت مسئول عنه ماما تعبت بعد ما جابت عدى و سنة ورا سنة ماتت و بعديها بسنتين بابا حصلها عدى ميعرفش اب ولا ام غيرى يا فهد لازم ابقا مختلف معاه كان فهد يستمع إليه وهو يحاول ان يكبح دموعه ولكن لم يقدر فتساقطت دموعه و نظر لرعد بحسرة.. فهد:خلصت ، زى ما عدى اخوك هو اخويا و زى ما هو اتحرم من أمه و ابوه انا كمان اتحرمت منهم انت غلط فى تربيتنا يا رعد انا اتربيت من صحابى و من جيرانى و من المدرسة و من الحياة انت ربتنى غلط انت بتخوفنا منك عمرك ما صاحبتنا عمرك ما جيت تقولى مالك فيك ايه دايما تقولي اسكت و اتحمل الراجل مبيعيطش حتى دموعى حارمنى منها انت مخلينا عرايس وانت اللى بتحركها محدش اختار مستقبله فى ثانوية عامة جبت مجموع طب عشان ابقا دكتور زي ما كنت بحلم من صغرى لكن حتى حلمى انت استكترته عليا خش يا فهد تجارة او اى حاجة تطلعك بتفهم فى شغل الشركات عشان انت هتشتغل معايا انا بجد مش عارف اقولك ايه ، عدى الوحيد اللى فاتحله حضنك 24 ساعة دايما فى صفه علينا في الغلط و الصح دايما بتيجى علينا عشانه و انا اسكت و اقول ده اخر العنقود فيها ايه لما يدلع مننا كلنا فيها ايه لما رعد يقسى علينا قصاد انه يبقا حنين مع عدى رعد بدفاع عن نفسه:انا دايما واقف معاك و آآ.. فهد مقاطعاً:فاكر خطيبتى الله يرحمها يا رعد؟ انا مكنتش بحبها و كنت مخطوبلها صالونات عارف ليه؟ عشان البيزنيس بتاعك يمشى فاكر يومها قبل ما نروح نتقدم انت دخلتلى الأوضة و قولتلى اتجوزها او اخطبها عشان يبقا بينا و بين ابوها علاقة اسرية عشان ميقدرش يرفض صفقتنا طب مشاعرى طب احساسى طب افرض كنت بحب حد تاني؟ طب انا فين من كل ده ، يوم حادثتها انا زعلت لأن كان بينا عشرة حتى لو قصيرة فاكر لما جيتلك المكتب وانا تايه و عايز احكيلك انت قولتلى ايه؟ فهد انا مش ناقصك و بعدين احنا في مكان شغل عايز تعيط و تعمل جو الستات ده روح البيت اعمل المناحة اللي انت عايزها...ههههههه بجد عمرى ما انسى حرف من اللى انت قولته ، انت انانى يا رعد مبتحبش غير نفسك و بتحب عدى و شغلك غير كدة لا عدى بأبتسامة:خلصت فهد بعصبية وهو يمسح دموعه بقوة:انا مش فاهم ايه برود الأعصاب ده انا غاير فى داهية وقف فهد بحدة و أعطاه ظهره كى يغادر ولكن توقف وهو يستمع لحديث رعد.. رعد:طب وانا يا فهد؟ فهد بإستغراب وهو يلتف لينظر له:انت؟؟؟؟؟ رعد وهو يقف و يقترب منه:اه انا ، انا بقا فين من كل ده محدش فيكو فكر فيا كلكو شايفني مكنة فلوس رعد هات فلوس عشان اجيب عربية رعد هات فلوس عشان عايز اسافر رعد هات محدش فيكو فكر فيا أبداً ، عارف يا فهد انا الوحيد اللى كنت عارف ان هى عندها كانسر هي مقالتش لحد غيرى رغم اني سناً كنت شبه صغير اني استحمل او اخبى موضوع زي ده بس انا عملت كدة و سكت ، انا بعد ما بابا و ماما ماتوا اشتغلت جمب دراستي ما هو كان لازم اتخرج عشان اعرف افهم أمور الشركة لكن لازم اتعلم و اكمل تعليم "ثم اكمل بصوت جهورى يشع به الألم" كنت فى عز الشتا و الدنيا برد انزل الشغل عشان اجيب مصاريف دروسنا و اكلنا و لبسنا و خروجاتنا كنت اعدى على كل واحد بليل اغطيه و اطمن عليه انا لما الغطا كان يتشال من عليا بليل مكنش عندي حد يعدي عليا يشوفني متغطي ولا لا مكنش عندي حد يقولي انت كويس مكنش عندي حد يطبطب و يواسي و يسمع انتو محدش حاسس باللى انا عملته محدش مقدر كله بيقول يلا نفسى ظل فهد صامت يستمع إليه حتى انتهى فنظر له ب**ت اما رعد فكان ينظر لأخيه بأسف فأجتمعت الدموع بأعينه ولكن أبت الهبوط.. فهد:انت اللى عملت فينا كدة استدار فهد ليغادر وهو يرى دمعت أخيه تهبط ولأول مرة ولكن لم يتحمل فعاد إليه و احتضنه بقوة فبادله رعد الحضن وهو يشعر بألم و ندم.. فهد ببكاء:انا مقدرش اشوف دموعك دى انت كدة بت**رنى رعد وهو يمسح دموعه:وانت كمان امسح دموعك انت راجل و مفيش راجل بيعيط فهد بضحك:تانى يا رعد رعد بضحك:بهزر معاك من النهاردة كلنا هنبقا صحاب و هشيل كل الحواجز اللى بينا و عايز اقولك عدى مش أغلى واحد عندي انا مبفرقش بينكو كلكو عندى واحد هو بس عدى اللى بظهرلوا ده لأنه طايش وانا مش مطمن عليه و حاسه بيعمل حاجات غلط فلازم اصاحبه عشان يصارحنى لكن انت و غيث انا مطمن عليكو و عارف انتو ايه فهد بأبتسامة:ربنا يخليك لينا رعد وهو يربت على وجهه:و يخليكم ليا ، مش عايز تحكي حاجة فهد:انت اللي مش عايز تحكي حاجة؟ رعد:خلاص احنا نتجمع بليل و كل واحد يحكى اللى عنده فهد:ماشي دخل غيث فجأة و رآهم يحتضنون بعضهم البعض فأبتسم بإتساع لأن فهد سرد له كل شئ.. غيث بأبتسامة وهو يقترب:ايه يا جماعة ده استغفر الله رعد بضحك وهو يجذبه لحضنه:تعالي يا عم اللمض ، انا ربيتك انت كمان غلط؟ غيث بإستغراب:رعد انا مش متربى أساساً انفجروا ضحكاً جميعاً و ظلوا سوياً يتحدثون عن العمل ............................................................ فى المساء.. فى منزل سالى.. كانت تجلس بالحديقة و هاتفها يرن بجانبها فأمسكته و ردت بفتور... سالى ببرود:خير شيكو:احنا مش اتفقنا نتقابل فى الديسكو النهاردة سالى:رجعت فى كلامى شيكو:سالى انا هناك و مستنيكى تعالى هنعد ساعة بس سالى:طيب جاية اغلقت معه ثم صعدت إلى غرفتها و ارتدت بنطال چينس و تيشرت قصير ولكنها تذكرت كلام فهد و جزت على أسنانها بضيق فخلعت ملابسها و القتها ارضاً ثم أخرجت فستان احمر قصير للغاية و بدون حملات ثم تركت لشعرها العنان و خرجت بثقة فرأت ش*يقها الأصغر يجلس فوق الدرج و يستند بكوعه فوق ركبتيه و ينظر للأمام بشرود.. سالى بإستغراب وهى تهبط الدرج و تقف امامه:قاعد كدة ليه؟ حمزة بحزن:انا مامى وحشتنى اوى نفسى اشوفها سالى بضيق:الله يرحمها هى فى مكان احسن حمزة:طب ممكن تودينى عندها سالى:اود*ك عندها فين دى عند ربنا و بعدين انت مش صغير لازم تعرف ان مامتك ماتت و راحت لربنا هى قاعدة عنده دلوقتي حمزة بدموع:يعني انا مش مش هشوفها تاني سالى ببرود:لا و اتفضل يلا على اوضتك "ثم اكملت بزعيق وهى تراه لم يتحرك من مكانه" بقولك قوم يلا على اوضتك فزع حمزة و ركض فوق إلى غرفته فزفرت سالى بضيق و ض*بت جبينها عدة مرات.. سالى بخفوت:غ*ية غ*ية كادت ان تهبط الدرج ولكن آلمها قلبها فتوقفت و ترددت ان تصعد له ولكنها حسمت أمرها و صعدت اليه و فتحت باب الغرفة بهدوء فأستمعت له يتحدث فى الهاتف و الخادمة تقف بجانبه تربت فوق رأسه ، لم ينتبه لها احد فقررت التصنت عليهم.. حمزة:ايوة يا بابى كدة سامعنى والده:ايوة يا حبيبى سامعك عامل ايه حمزة:انا كويس الحمدلله و حضرتك والده:انا كويس يا حبيبي سالي عاملة ايه حمزة:سالى بردو كويسة والده:بتعاملك كويس؟ قول و متخافش انا ا**رلك رقبتها حمزة:لا سالى طيبة و كويسة اوى انا بحبها اكتر من مامى و نفسى افضل معاها على طول و هى كمان بتحبنى اوى و مبتزعقليش خالص و بتفسحنى نظرت له الخادمة بغباء فلولا انها تفتح سماعات الهاتف و مستمعة لحديث والده لكانت ظنت ان حمزة يتحدث عن فتاة أخرى.. ، صدمت سالى مما سمعته و وضعت يدها فوق فمها و تجمعت الدموع بأعينها فأبتعدت بسرعة وهى غير مصدقة كانت تعود بظهرها و لكنها تعركلت و كُسر كعبها فسقطت أرضاً و هبطت من الدرج حتى استقرت فى الاسفل و امتلئت الأرضية بدمائها التي تنزفها من رأسها.. حمزة وهو يهبط الدرج ركضاً:ساااااليييييييييي نظرت له سالى بأبتسامة وهو يهبط و وضعت يدها فوق قلبها بألم شديد وعندما وصل إليها و حثى فوق ركبتيه ثم أسند رأسها فوق قدمه اغمضت اعينها براحة و غابت عن الوعى ام حدث شئ اخر؟؟؟؟؟ دمتم سالمين?
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD