البارت 2
فى اليوم التالى..
فى ڨيلا سالى صباحاً..
دلفت إحدى الخادمات إلى غرفة سالى وهى تركض ثم اوقظتها بسرعة..
الخادمة بسرعة وهى تربت على ذراع سالى:يا سالى هانم والدك وصل تحت يا سالى هانم اصحى بسرعة
سالى بإنزعاج وهى تضع الوسادة على وجهها:يووووه اطلعى برة يا زفتة انتى
الخادمة بتوتر وهي مازالت تحاول ايقاظها:يا سالى هانم ركزى معايا بقولك والدك جه تحت
سالى بعصبية وهى تجلس:طيب صحيت اتزفت خلاص
زفرت الخادمة بأريحية ثم استأذنت و خرجت فوقفت سالى و فردت زراعيها وهى تشعر بأن قلبها سيخرج من موضعه فأتجهت إلى المرآة و وقفت أمامها وهى تبتسم بإتساع..
سالى وهى تبتسم بذهول و تراقب تورد وجهها:ايه يا سالى فرحانة كدة ليه ولا كأنه your boy friend مثلا "ثم ضمت حاجبيها و زمت شفتيها" ده باباكى اللى سابك طول السنين دى الخدامين يربوكى و يكب**كى و كان بيسأل عليكى فى السنة مرة
ظلت تنظر إلى نفسها فى المرآة بجدية و بعد عدة لحظات انفجرت ضاحكة و قفزت بحماس ثم ركضت خارج غرفتها و من ثم هبطت الدرج بسرعة وهى مازالت تركض حتى وصلت لوالدها الذى قفزت عليه و احتضنته بقوة..
سالى بحب كبير:بابى وحشتنى اوى
والدها بحنان و اشتياق و هو يحملها:حبيبتى انتى وحشتينى اكتر "ثم انزلها و حاوط وجهها" بقيتى كلك مامتك الله يرحمها حاسس انها واقفة قدامى
لم تعرف سالى بماذا ترد ولكنها اكتفت بأبتسامة جميلة
......... :بابى مين دى
انعقد حاجبى سالى وهى تنظر إلى ذلك الشئ الصغير الذى يقف خلف والدها و يخرج رأسه و ينظر لها ببراءة..
سالى بتساؤل:مين ده
والد سالى بتوتر:ده اخوكى
سالى بضحك:قصدك زى اخويا يعنى ، انا ماما مجبتش غيرى
والد سالى:ما ده اخوكى من ام تانية
سالى بصدمة:نــــــعــــــم
انتفض الطفل بخوف و نظر إليها وجدها تنظر اليه بغضب و صدمة فأرتعش خوفاً منها و احتضن ساق والده..
والد سالى بغضب وهو يحمل الطفل و يحتضنه:وطى صوتك و اتكلمى زى البنى آدمين فى طفل هنا مش هيستحمل صوت الجاموسة ده
كانت سالى ستجن و هى تنظر إلى الطفل وهو بداخل أحضان والدها هى أحق بهذا الحضن هى طفلته الوحيدة ، أهذا هو اللقاء الذى تنتظره منذ سبعة عشر عام؟؟
والدها بحزم:انا هسيبه معاكى هو هيعيش هنا
سالى بتحدى:ده بيتى و محدش هيقعد فيه
والدها:ده بيتى انا يعنى بيتكو انتو الاتنين انا هسيبه معاكى و اسافر شهر و بعدين هرجع اخده و نسافر أميركا تانى
سالى بحزن حاولت اخفاءه:طب.. طب وانا ؟؟
والدها:انتى كبرتى بما فيه الكفاية عشان تقدرى تعيشى مع نفسك و تستقلى بحياتك
سالى بسخرية:بجد والله ولما كنت طفلة و رمتنى لشوية خدامين يربونى كنت انت فين؟؟
والدها:هطلع الولد اوضته و جايلك استنينى هنا
صعد والدها الدرج وهو مازال يحمل الطفل فنظرت سالى له بكره و ظلت واقفة تنتظر والدها حتى عاد لها...
والدها:ده حمزة عنده 8 سنين و مامته اتوفت فكان لازم اجبهولك يا ريت الولد ميشتكيش منك فى اى حاجة والا هتلاقى تصرف منى مش هيعجبك خالص يا سالى ، انا مسافر دلوقتى مش هينفع اقعد فى مصر عشان شغلى ميتعطلش
فتح يديه لها كى ترتمى بحضنه ولكنها نظرت له ببرود و صعدت إلى غرفتها بلامبالاة..
والدها بهمس:هتحبيه يا سالى انا اصلا اتجوزت عشان اجبلك اخ يعوضك عن غياب مامتك انا متأكد انك هتحبيه..
نظر فى اثرها ثم غادر الڨيلا تاركاً خلفه قلبين احداهما م**ور و الاخر خائف من تلك الشرسة..
............................................................
فى منزل فجر..
فى غرفتها تحديداً..
كانت ليلى تجلس مع فجر و يستمعون إلى الأغانى و يرقصون بجنون و مرح حتى قاطع خلوتهم دخول ياسمين والدة فجر..
ياسمين بضحك وهى تنظر إلى شعرهم المشعث:الجيران اشتكت من الصوت يا هوانم امال لو شافوا منظركو ده هيترعبوا..
ليلى بضحك:امال انتى مترعبتيش ليه يا سوسو
ياسمين:عشان انا متعودة اشوف الأشكال دى
فجر:يا لهوى على قصف الجبهة
ياسمين:ما انتى من الأشكال دى بردو يا فجر
ليلى بضحك:مش قادرة همووت
ياسمين بأبتسامة:يلا الغدا جاهز
خرجوا جميعاً و توجهوا الي السفرة ثم بدأوا بتناول الغداء..
ليلى بتلذذ وهى تمضغ الطعام:تسلم ايدك يا احلى شيف في الدنيا
ياسمين بضحك:قلب الشيف يا لولو
فجر بتذمر مصتنع:الله الله انا ماما بتتخ*ف منى ولا ايه
ليلى وهى تخرج ل**نها:اه
ضحكوا جميعا حتى قاطع محادثتهم صوت رنين هاتف فجر فذهبت اليه و أجابت..
فجر:الو يا عصام
عصام:ايه يا فجر فينك يا بنتى
فجر:موجودة اهو
عصام:اخدتى اجازم من الشغل امبارح ليه
فجر:روحت الكلية و رجعت البيت اتقتلت نوم
عصام:طب هتيجى النهاردة ولا ايه
فجر:اه ان شاء الله هتغدى و البس و اجى
عصام:تمام يلا مع السلامة
فجر:باى
اغلقت فجر معه ثم أمسكت الهاتف و عادت إلى السفرة فسألتها والدتها عن المتصل..
فجر بلامبالاة:ده عصام بيسألنى مجتش الشغل ليه
ليلى وهى تأكل بشراهة:والله الواد هيموت عليكى لكن انتى بومة هقول ايه
ياسمين بضحك:يا بت اقفلى بوقك وانتى بتاكلى و بعدين فجر مبتحبش عصام ده وانا بنتى مش هتتجوز واحد مبتحبهوش
ليلى بسخرية:شجعيها يختى على الغلط خليها تحب فى واحد و تتعلق بحبال دايبة
فجر وهى ترفع حاجبها الايسر:انتى تانى يا بت مش قولتى امبارح انا اسفة و بتاع
ليلى:يوووووه اللى يقول كلمة الحق يبقا كخة صح ، سديتو نفسى طب والله ما انا اكلة
قالت هذه الجملة بدراما زائدة ثم غادرت السفرة فنظرت فجر إلى صحن ليلى وجدته فارغ و نظرت إلى صحنها وجدته فارغ أيضاً فعلمت ان ليلى من تناولته..
فجر بضحك:مجنونة اقسم بالله
ياسمين بضحك هى الاخرى:بس عسل ، يلا قومى شوفيها راحت فين و البسى عشان متتأخريش على شغلك
اومأت فجر برأسها ثم ذهبت إلى غرفتها..
............................................................
فى ڨيلا سالى
كانت سالى تجلس فى الصالون تشاهد التلفاز و عقلها شارد فى عدة اشياء ولكن استمعت لصوت ارتطام شئ زجاجى بالأرض و كان الصوت قريب منها للغاية فأنتفضت و نظرت بجانبها وجدت ذاك الطفل يقف و بجانبه زجاج منثور فتوسعت اعينها بغضب وهى ترى ڨازتها الأثرية الثمينة محطمة إلى أشلاء..
سالى بصوت عالى غاضب:ايه اللى انت هببته ده يا حيوان انت
حمزة بخوف:انا آآ مكنش قصدى
سالى بعصبية:انت ايه اللى نزلك اصلا من الزفت اوضتك اصلا
حمزة و دموعه قد تجمعت بأعينه ببراءة:انا اسف
كانت سالى ستصفعه ولكن تمالكت اعصابها وهي ترى دموعه اللؤلؤية تهبط بغزارة..
سالى بضيق:اتفضل على اوضتك لو سمحت شوية و هطلعلك
عاد إلى الخلف برعب ثم أعطاها ظهره و ركض إلى الأعلى فزفرت سالى بصوت عالى وهى تلعن نفسها و حظها..
سالى بصوت عالى:انتى يا زفتة تعالى لمى الازاز ده
جائت الخادمة تهرول إليها و بدأت فى تنظيف الفوضى وهى خائفة من بطش سيدتها فنظرت لها سالى بتحذير ثم صعدت إلى ذلك الفتى ، فتحت باب غرفته بقوة فأنتفض الطفل من على الفراش و نظر لها برعب فتألم قلب سالى قليلاً فخففت حدة نظرها..
سالى وهى تضغط على شفتيها:اخر مرة تخرج برا اوضتك من غير اذن اظن كلامى مفهوم ، اتفضل نام
ألقت نظرة عليه وجدته يقفز على فراشه و يتدسر جيداً فظلت تراقبه لمدة خمس دقائق وهى تتأمل وجهه الملائكى فهو يكتسب من والدها ملامح كثيرة و منها أيضا فهى تشبه والدها ، انحنت على الفراش و هزت كتفيه برفق فلم يستفق فعلمت انه قد غفى ، ملست على شعره بهدوء و قبلت جبهته ثم استقامت فى وقفتها و استدارت لتخرج وجدت الخادمة تقف عند الباب وهى تنظر إليها بذهول فتوترت للحظة ثم اصتنعت الغضب..
سالى بغضب:واقفة زى الب***ة ليه كدة بتتف*جى على ايه ان شاء الله وسعى عدينى كتك الق*ف
ركضت سالى إلى غرفتها و تركت ورائها الخادمة تنظر إلى اثرها بإستعجاب..
............................................................
عند فجر
كانت تبكى بشدة و تدور حول نفسها فى غرفتها لا تستطيع تصديق ما قرأت ، هل حدث ذلك بالفعل لمحبوبها؟؟ مررت يدها بعنف فى شعرها ثم هاتفت صديقتها..
فجر ببكاء:ايوة يا سالى
سالى بفزع:فى ايه يا بت بتعيطى ليه
فجر بشهقات عالية:ر..رعد
سالى بتساؤل قلق:فى ايه يا بنتى مش فاهمة
فجر ببكاء وهى لا تستطيع اخذ انفاسها:قريت على النت ان رعد عمل حادثة فى مستشفى (****) و هو دلوقتى فى العناية المركزة و حالته خطيرة
سالى بصدمة:يا ساتر يا رب لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يقومه منها بالسلامة
فجر وهى تمسح دموعها:انا عايزة اروحله يا سالى
سالى بإستغراب:تروحى فين يا ماما الساعة 3 الفجر هتنزلى ازاى حضرتك
فجر بت**يم:معرفش معرفش بس لازم اروح
سالى وهى تحاول اقناع هذه المجنونة:فجر يا حبيبتى حتى لو عرفنا كلنا ننزل الحراسة مش هدخلك انتى متعرفيش رعد الزينى ده مين محدش هيدخلك صدقينى
فجر بغضب:معرفش اتصرفى بقا انا هلبس ربع ساعة والاقيكى انتى و البنات عندى تحت البيت
ثم اغلقت الهاتف فى وجه صديقتها التى نظرت للهاتف بنفاذ صبر..
............................................................
عند سالى
أمسكت هاتفها ثم هاتفت صديقتيها الاخرتين فلم يجيبوا فعاودت الاتصال حتى اجابوا..
سالى بحزم:فوقولى كدة عشان فيه مصيبة
ليلى بنعاس:خير
ماهى:فى ايه يا سالى ع المسا
سالى بترقب:رعد الزينى عمل حادثة
انتفض الاثنتين من مكانهم ولم يستطيعوا الرد فأنتظرت سالى حتى طال انتظارها..
سالى بضيق:انتو موتوا ولا ايه
ليلى ومازالت فى صدمتها:لا بس مصدومين ، هو مات ولا ايه انا مش فاهمة
سالى:لا الله يخربيتك بس فجر قرت الخبر علي النت و عرفت هو فى مستشفى ايه و م**مة تروحله دلوقتى
ماهى:طب يلا انا هلبس و اخرج من الباب الورا بتاع الڨيلا اطلع الاقيكو برا اشطا
سالى و ليلى:اشطا
و فى غضون دقائق كانوا جميعاً مستعدون و فى طريقهم لفجر..
سالى:انا هتصل بفجر تنزلنا
عندما اخبرتها سالى انهم بالأسفل لم تكمل باقى المكالمة و اغلقت الهاتف ثم هبططت الدرج بسرعة قصوى فتفاجئ بها أصدقائها ببيچامة البيت..
فجر وهى تصعد السيارة:يلا بسرعة
ماهى بإستغراب:فجر انتى شايفة انتى نازلة ازاى
لم ترد فجر عليها و ظلت تبكى بشدة و تنتفض و كأنها تجلس على جمر مشتعل فقلق أصدقائها عليها..
سالى وهى تقود بسرعة:فجر اهدى شوية احنا خلاص خمس دقايق و نبقا هناك
ليلى:احنا هندخل ازاى اكيد هيبقوا مانعين حد يدخل المستشفى
سالى بثقة و خبث:انا اتصرفت
ثم أعطت كل منهم بالطو ليرتدونه و كأنهم أطباء بالمشفى كى لا ينكشف أمرهم و يستطيعوا الدخول ، وصلوا امام المستشفى فهبطوا من السيارة و ساروا بثقة إلى الداخل حتى وصلوا إلى الاستقبال...
سالى بهدوء:لو سمحتى رعد الزينى أوضة رقم كام
العاملة:هو حضرتك فى العناية المركزة فى الدور التالت
سالى:تمام
صعدوا جميعاً إلى الطابق الثالث ولكن تفاجئوا بكم الحراسة التى تحتل جميع الدور فأختبأوا بغرفة ما..
فجر بهمس:هنعمل ايه دول موجودين فى كل حتى
ماهى بغيظ وهمس وهى تلكزها بكتفها:مش انتى يختى اللى جبتينا اتفضلى اتصرفى دول لو مسكونا هيعملوا مننا بوفتيك انتى شايفة دراع الواحد منهم قد ايه يا خسارة شبابك يا ماهى
سالى بعصبية:ششششش اخرسوا بقا عشان افكر
**توا جميعاً بخوف و نظروا لها فزفرت بضيق و ظلت تفكر حتى استمعوا إلى صوت يأمر جميع الحراس الهبوط إلى الدور الأول و الوقوف امام باب المشفى الرئيسى..
ليلى بتساؤل:ايه ده مين اللى امر الحراسة بكدة
فتحت سالى الباب بهدوء شديد و أخرجت رأسها فوجدت الدور خالى لا يوجد به سوى ثلاث اشخاص يكتسبون وسامة كبيرة فأدخلت رأسها مرة أخرى و جلست على الأرض فجلسوا جميعاً و ظلوا ينظرون لها..
سالى بهدوء:اقلعوا
ليلى:نعم يا روح امك
سالى:واقف برة تلات رجالة شكلهم تبعوا ، اخواته او قرايبه مش عارفة بظبط احنا لازم نبعدهم عن الباب فأقلعوا و هقولكو كل واحدة تعمل ايه
بعد عشر دقائق..
ماهى بضيق:انا مش عارفة احنا ايه اللى بنهببه ده لو حد شافنا بالمنظر ده هيقول علينا ايه بس فتيات ليل
سالى بعصبية:ممكن تخرسى شوية ، ليلى هتطلعى براحة هتلاقى واحد لابس تيشرت ازرق ده تتصرفى و تنزليه تحت و تلهيه بأى طريقة وانت يا ست ماهى بردو هتعملى نفس الحاجة بس مع اللى لابس بدلة سودة وانا هتصرف مع التالت ابو بدلة كحلى ، فجر معاكى ربع ساعة مفيش غيرها تمام
فجر بهدوء:تمام
خرجت ماهى أولاً بهدوء شديد ثم صارت بتوتر بإتجاه الثلاث رجال الذين كانوا يراقبوا اقترابها بعدم فهم..
ماهى برقة:ممكن حضرتك تتفضل معايا تحت فى الحسابات ضرورى
غيث بضيق و غضب:و ده وقته اخويا بيموت جوا وانتى جاية تقوليلى حسابات
ماهى بتوتر و خوف وقد تجمعت دموعها بأعينها:اصل آآ.. انا اسفة
ثم استدارت و اعطتهم ظهرها و ركضت فزفر غيث و لحق بها كى يعتذر عما بدر منه
عدى بمرح:غبى الواد غيث ده ضيع المزة من ايده
فهد بتحذير:احترم نفسك يا زفت
عدى بضيق:طيب يا عم
ليلى وهى تقترب:احم احم حضرتك انا كنت عايزة آآآ... انت!!!!!!!!!!!!
عدى بصدمة:انتى!!!!!!!! بتعملى ايه هنا فى نص الليل يختى
ليلى بغيظ:وانت مالك انت كنت خطيبى ولا ايه
عدى بأبتسامة سمجة:لو عايزة اشطا انا موافق
ليلى وهى تنظر له من اسفله حتى اعلاه:انت تخطبنى انا؟؟ انت عارف انا ابقا بنت مين انا ليلى الزهدى يا حبيبى
عدى بخبث:حلو اسم ليلى ده
ليلى بصدمة داخل نفسها:احيه احييييه روحنا فى داهية و عرف انا بنت مين و هنتقفش
ركضت ليلى بسرعة فركض ورائها عدى وهو يبتسم بإتساع ، كان فهد ينظر فى أثر أخيه بحيرة و نفاذ صبر حتى قاطع تذمره صوت ارتطام حذاء انثوي بالأرض بثقة و قوة فتفحص تلك التي تقف امامه و ترتدى فستان قصير للغاية و يكشف اكثر مما يخفى فعقد حاجبيه بإنزعاج من تلك الملابس الا يوجد لديها حياء..
سالى ببرود:لو سمحت عمال النظافة عايزين ينضفوا الدور اتفضل حضرتك تحت فى الريسبشن لحد ما يخلصوا
فهد وهو يتجه إلى داخل غرفة ش*يقه:خلاص انا هدخل قعد معاه
سالى بسرعة وهى تعيق طريقه و تقف امامه:لا آآ مينفعش دى عناية مركزة مينفعش تدخل
فهد وهو يرفع حاجبه:هو ايه اللى مينفعش اللى جوا ده اخويا و المستشفى دى بتاعتنا لحظة بس؟ انتى مين انا عمرى ما شوفتك هنا
سالى وهى تدارى توترها:تلاقيك مجتش بقالك كتير بس
اقترب فهد منها فعادت هى إلى الخلف بتوتر فكُسر كعب حذائها و كادت تسقط لولا يده التى حاوطتها بقوة فشهقت هى بعنف اما هو فتوسعت اعينه بإنبهار من جمال ملامحها عن قرب
كانت فجر تراقب كل شئ فأستغلت الفرصة و سارت ببطئ و دلفت الي الداخل و اغلقت الباب خلفها بهدوء شديد وعندما التفت وجدته نائم كالملاك و جسده متصل بعدة أجهزة فوضعت يدها على فمها كى تمنع بكائها و شهقاتها ، اقتربت فجر من الفراش و اعينها تلمع بقوة فهى لا تصدق انها تراه جلست على ركبتيها بجانب الفراش و احتضنت يده بقوة
ظلت هكذا لمدة خمس دقائق ثم قبلت يده و كادت ان تخرج ولكن شعرت به يضغط على يدها فتسمرت بصدمة وهى تراه يفتح اعينه و ينظر لها....
دمتم سالمين ?