البارت 2

2222 Words
البارت 2 فى اليوم التالى.. فى ڨيلا سالى صباحاً.. دلفت إحدى الخادمات إلى غرفة سالى وهى تركض ثم اوقظتها بسرعة.. الخادمة بسرعة وهى تربت على ذراع سالى:يا سالى هانم والدك وصل تحت يا سالى هانم اصحى بسرعة سالى بإنزعاج وهى تضع الوسادة على وجهها:يووووه اطلعى برة يا زفتة انتى الخادمة بتوتر وهي مازالت تحاول ايقاظها:يا سالى هانم ركزى معايا بقولك والدك جه تحت سالى بعصبية وهى تجلس:طيب صحيت اتزفت خلاص زفرت الخادمة بأريحية ثم استأذنت و خرجت فوقفت سالى و فردت زراعيها وهى تشعر بأن قلبها سيخرج من موضعه فأتجهت إلى المرآة و وقفت أمامها وهى تبتسم بإتساع.. سالى وهى تبتسم بذهول و تراقب تورد وجهها:ايه يا سالى فرحانة كدة ليه ولا كأنه your boy friend مثلا "ثم ضمت حاجبيها و زمت شفتيها" ده باباكى اللى سابك طول السنين دى الخدامين يربوكى و يكب**كى و كان بيسأل عليكى فى السنة مرة ظلت تنظر إلى نفسها فى المرآة بجدية و بعد عدة لحظات انفجرت ضاحكة و قفزت بحماس ثم ركضت خارج غرفتها و من ثم هبطت الدرج بسرعة وهى مازالت تركض حتى وصلت لوالدها الذى قفزت عليه و احتضنته بقوة.. سالى بحب كبير:بابى وحشتنى اوى والدها بحنان و اشتياق و هو يحملها:حبيبتى انتى وحشتينى اكتر "ثم انزلها و حاوط وجهها" بقيتى كلك مامتك الله يرحمها حاسس انها واقفة قدامى لم تعرف سالى بماذا ترد ولكنها اكتفت بأبتسامة جميلة ......... :بابى مين دى انعقد حاجبى سالى وهى تنظر إلى ذلك الشئ الصغير الذى يقف خلف والدها و يخرج رأسه و ينظر لها ببراءة.. سالى بتساؤل:مين ده والد سالى بتوتر:ده اخوكى سالى بضحك:قصدك زى اخويا يعنى ، انا ماما مجبتش غيرى والد سالى:ما ده اخوكى من ام تانية سالى بصدمة:نــــــعــــــم انتفض الطفل بخوف و نظر إليها وجدها تنظر اليه بغضب و صدمة فأرتعش خوفاً منها و احتضن ساق والده.. والد سالى بغضب وهو يحمل الطفل و يحتضنه:وطى صوتك و اتكلمى زى البنى آدمين فى طفل هنا مش هيستحمل صوت الجاموسة ده كانت سالى ستجن و هى تنظر إلى الطفل وهو بداخل أحضان والدها هى أحق بهذا الحضن هى طفلته الوحيدة ، أهذا هو اللقاء الذى تنتظره منذ سبعة عشر عام؟؟ والدها بحزم:انا هسيبه معاكى هو هيعيش هنا سالى بتحدى:ده بيتى و محدش هيقعد فيه والدها:ده بيتى انا يعنى بيتكو انتو الاتنين انا هسيبه معاكى و اسافر شهر و بعدين هرجع اخده و نسافر أميركا تانى سالى بحزن حاولت اخفاءه:طب.. طب وانا ؟؟ والدها:انتى كبرتى بما فيه الكفاية عشان تقدرى تعيشى مع نفسك و تستقلى بحياتك سالى بسخرية:بجد والله ولما كنت طفلة و رمتنى لشوية خدامين يربونى كنت انت فين؟؟ والدها:هطلع الولد اوضته و جايلك استنينى هنا صعد والدها الدرج وهو مازال يحمل الطفل فنظرت سالى له بكره و ظلت واقفة تنتظر والدها حتى عاد لها... والدها:ده حمزة عنده 8 سنين و مامته اتوفت فكان لازم اجبهولك يا ريت الولد ميشتكيش منك فى اى حاجة والا هتلاقى تصرف منى مش هيعجبك خالص يا سالى ، انا مسافر دلوقتى مش هينفع اقعد فى مصر عشان شغلى ميتعطلش فتح يديه لها كى ترتمى بحضنه ولكنها نظرت له ببرود و صعدت إلى غرفتها بلامبالاة.. والدها بهمس:هتحبيه يا سالى انا اصلا اتجوزت عشان اجبلك اخ يعوضك عن غياب مامتك انا متأكد انك هتحبيه.. نظر فى اثرها ثم غادر الڨيلا تاركاً خلفه قلبين احداهما م**ور و الاخر خائف من تلك الشرسة.. ............................................................ فى منزل فجر.. فى غرفتها تحديداً.. كانت ليلى تجلس مع فجر و يستمعون إلى الأغانى و يرقصون بجنون و مرح حتى قاطع خلوتهم دخول ياسمين والدة فجر.. ياسمين بضحك وهى تنظر إلى شعرهم المشعث:الجيران اشتكت من الصوت يا هوانم امال لو شافوا منظركو ده هيترعبوا.. ليلى بضحك:امال انتى مترعبتيش ليه يا سوسو ياسمين:عشان انا متعودة اشوف الأشكال دى فجر:يا لهوى على قصف الجبهة ياسمين:ما انتى من الأشكال دى بردو يا فجر ليلى بضحك:مش قادرة همووت ياسمين بأبتسامة:يلا الغدا جاهز خرجوا جميعاً و توجهوا الي السفرة ثم بدأوا بتناول الغداء.. ليلى بتلذذ وهى تمضغ الطعام:تسلم ايدك يا احلى شيف في الدنيا ياسمين بضحك:قلب الشيف يا لولو فجر بتذمر مصتنع:الله الله انا ماما بتتخ*ف منى ولا ايه ليلى وهى تخرج ل**نها:اه ضحكوا جميعا حتى قاطع محادثتهم صوت رنين هاتف فجر فذهبت اليه و أجابت.. فجر:الو يا عصام عصام:ايه يا فجر فينك يا بنتى فجر:موجودة اهو عصام:اخدتى اجازم من الشغل امبارح ليه فجر:روحت الكلية و رجعت البيت اتقتلت نوم عصام:طب هتيجى النهاردة ولا ايه فجر:اه ان شاء الله هتغدى و البس و اجى عصام:تمام يلا مع السلامة فجر:باى اغلقت فجر معه ثم أمسكت الهاتف و عادت إلى السفرة فسألتها والدتها عن المتصل.. فجر بلامبالاة:ده عصام بيسألنى مجتش الشغل ليه ليلى وهى تأكل بشراهة:والله الواد هيموت عليكى لكن انتى بومة هقول ايه ياسمين بضحك:يا بت اقفلى بوقك وانتى بتاكلى و بعدين فجر مبتحبش عصام ده وانا بنتى مش هتتجوز واحد مبتحبهوش ليلى بسخرية:شجعيها يختى على الغلط خليها تحب فى واحد و تتعلق بحبال دايبة فجر وهى ترفع حاجبها الايسر:انتى تانى يا بت مش قولتى امبارح انا اسفة و بتاع ليلى:يوووووه اللى يقول كلمة الحق يبقا كخة صح ، سديتو نفسى طب والله ما انا اكلة قالت هذه الجملة بدراما زائدة ثم غادرت السفرة فنظرت فجر إلى صحن ليلى وجدته فارغ و نظرت إلى صحنها وجدته فارغ أيضاً فعلمت ان ليلى من تناولته.. فجر بضحك:مجنونة اقسم بالله ياسمين بضحك هى الاخرى:بس عسل ، يلا قومى شوفيها راحت فين و البسى عشان متتأخريش على شغلك اومأت فجر برأسها ثم ذهبت إلى غرفتها.. ............................................................ فى ڨيلا سالى كانت سالى تجلس فى الصالون تشاهد التلفاز و عقلها شارد فى عدة اشياء ولكن استمعت لصوت ارتطام شئ زجاجى بالأرض و كان الصوت قريب منها للغاية فأنتفضت و نظرت بجانبها وجدت ذاك الطفل يقف و بجانبه زجاج منثور فتوسعت اعينها بغضب وهى ترى ڨازتها الأثرية الثمينة محطمة إلى أشلاء.. سالى بصوت عالى غاضب:ايه اللى انت هببته ده يا حيوان انت حمزة بخوف:انا آآ مكنش قصدى سالى بعصبية:انت ايه اللى نزلك اصلا من الزفت اوضتك اصلا حمزة و دموعه قد تجمعت بأعينه ببراءة:انا اسف كانت سالى ستصفعه ولكن تمالكت اعصابها وهي ترى دموعه اللؤلؤية تهبط بغزارة.. سالى بضيق:اتفضل على اوضتك لو سمحت شوية و هطلعلك عاد إلى الخلف برعب ثم أعطاها ظهره و ركض إلى الأعلى فزفرت سالى بصوت عالى وهى تلعن نفسها و حظها.. سالى بصوت عالى:انتى يا زفتة تعالى لمى الازاز ده جائت الخادمة تهرول إليها و بدأت فى تنظيف الفوضى وهى خائفة من بطش سيدتها فنظرت لها سالى بتحذير ثم صعدت إلى ذلك الفتى ، فتحت باب غرفته بقوة فأنتفض الطفل من على الفراش و نظر لها برعب فتألم قلب سالى قليلاً فخففت حدة نظرها.. سالى وهى تضغط على شفتيها:اخر مرة تخرج برا اوضتك من غير اذن اظن كلامى مفهوم ، اتفضل نام ألقت نظرة عليه وجدته يقفز على فراشه و يتدسر جيداً فظلت تراقبه لمدة خمس دقائق وهى تتأمل وجهه الملائكى فهو يكتسب من والدها ملامح كثيرة و منها أيضا فهى تشبه والدها ، انحنت على الفراش و هزت كتفيه برفق فلم يستفق فعلمت انه قد غفى ، ملست على شعره بهدوء و قبلت جبهته ثم استقامت فى وقفتها و استدارت لتخرج وجدت الخادمة تقف عند الباب وهى تنظر إليها بذهول فتوترت للحظة ثم اصتنعت الغضب.. سالى بغضب:واقفة زى الب***ة ليه كدة بتتف*جى على ايه ان شاء الله وسعى عدينى كتك الق*ف ركضت سالى إلى غرفتها و تركت ورائها الخادمة تنظر إلى اثرها بإستعجاب.. ............................................................ عند فجر كانت تبكى بشدة و تدور حول نفسها فى غرفتها لا تستطيع تصديق ما قرأت ، هل حدث ذلك بالفعل لمحبوبها؟؟ مررت يدها بعنف فى شعرها ثم هاتفت صديقتها.. فجر ببكاء:ايوة يا سالى سالى بفزع:فى ايه يا بت بتعيطى ليه فجر بشهقات عالية:ر..رعد سالى بتساؤل قلق:فى ايه يا بنتى مش فاهمة فجر ببكاء وهى لا تستطيع اخذ انفاسها:قريت على النت ان رعد عمل حادثة فى مستشفى (****) و هو دلوقتى فى العناية المركزة و حالته خطيرة سالى بصدمة:يا ساتر يا رب لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يقومه منها بالسلامة فجر وهى تمسح دموعها:انا عايزة اروحله يا سالى سالى بإستغراب:تروحى فين يا ماما الساعة 3 الفجر هتنزلى ازاى حضرتك فجر بت**يم:معرفش معرفش بس لازم اروح سالى وهى تحاول اقناع هذه المجنونة:فجر يا حبيبتى حتى لو عرفنا كلنا ننزل الحراسة مش هدخلك انتى متعرفيش رعد الزينى ده مين محدش هيدخلك صدقينى فجر بغضب:معرفش اتصرفى بقا انا هلبس ربع ساعة والاقيكى انتى و البنات عندى تحت البيت ثم اغلقت الهاتف فى وجه صديقتها التى نظرت للهاتف بنفاذ صبر.. ............................................................ عند سالى أمسكت هاتفها ثم هاتفت صديقتيها الاخرتين فلم يجيبوا فعاودت الاتصال حتى اجابوا.. سالى بحزم:فوقولى كدة عشان فيه مصيبة ليلى بنعاس:خير ماهى:فى ايه يا سالى ع المسا سالى بترقب:رعد الزينى عمل حادثة انتفض الاثنتين من مكانهم ولم يستطيعوا الرد فأنتظرت سالى حتى طال انتظارها.. سالى بضيق:انتو موتوا ولا ايه ليلى ومازالت فى صدمتها:لا بس مصدومين ، هو مات ولا ايه انا مش فاهمة سالى:لا الله يخربيتك بس فجر قرت الخبر علي النت و عرفت هو فى مستشفى ايه و م**مة تروحله دلوقتى ماهى:طب يلا انا هلبس و اخرج من الباب الورا بتاع الڨيلا اطلع الاقيكو برا اشطا سالى و ليلى:اشطا و فى غضون دقائق كانوا جميعاً مستعدون و فى طريقهم لفجر.. سالى:انا هتصل بفجر تنزلنا عندما اخبرتها سالى انهم بالأسفل لم تكمل باقى المكالمة و اغلقت الهاتف ثم هبططت الدرج بسرعة قصوى فتفاجئ بها أصدقائها ببيچامة البيت.. فجر وهى تصعد السيارة:يلا بسرعة ماهى بإستغراب:فجر انتى شايفة انتى نازلة ازاى لم ترد فجر عليها و ظلت تبكى بشدة و تنتفض و كأنها تجلس على جمر مشتعل فقلق أصدقائها عليها.. سالى وهى تقود بسرعة:فجر اهدى شوية احنا خلاص خمس دقايق و نبقا هناك ليلى:احنا هندخل ازاى اكيد هيبقوا مانعين حد يدخل المستشفى سالى بثقة و خبث:انا اتصرفت ثم أعطت كل منهم بالطو ليرتدونه و كأنهم أطباء بالمشفى كى لا ينكشف أمرهم و يستطيعوا الدخول ، وصلوا امام المستشفى فهبطوا من السيارة و ساروا بثقة إلى الداخل حتى وصلوا إلى الاستقبال... سالى بهدوء:لو سمحتى رعد الزينى أوضة رقم كام العاملة:هو حضرتك فى العناية المركزة فى الدور التالت سالى:تمام صعدوا جميعاً إلى الطابق الثالث ولكن تفاجئوا بكم الحراسة التى تحتل جميع الدور فأختبأوا بغرفة ما.. فجر بهمس:هنعمل ايه دول موجودين فى كل حتى ماهى بغيظ وهمس وهى تلكزها بكتفها:مش انتى يختى اللى جبتينا اتفضلى اتصرفى دول لو مسكونا هيعملوا مننا بوفتيك انتى شايفة دراع الواحد منهم قد ايه يا خسارة شبابك يا ماهى سالى بعصبية:ششششش اخرسوا بقا عشان افكر **توا جميعاً بخوف و نظروا لها فزفرت بضيق و ظلت تفكر حتى استمعوا إلى صوت يأمر جميع الحراس الهبوط إلى الدور الأول و الوقوف امام باب المشفى الرئيسى.. ليلى بتساؤل:ايه ده مين اللى امر الحراسة بكدة فتحت سالى الباب بهدوء شديد و أخرجت رأسها فوجدت الدور خالى لا يوجد به سوى ثلاث اشخاص يكتسبون وسامة كبيرة فأدخلت رأسها مرة أخرى و جلست على الأرض فجلسوا جميعاً و ظلوا ينظرون لها.. سالى بهدوء:اقلعوا ليلى:نعم يا روح امك سالى:واقف برة تلات رجالة شكلهم تبعوا ، اخواته او قرايبه مش عارفة بظبط احنا لازم نبعدهم عن الباب فأقلعوا و هقولكو كل واحدة تعمل ايه بعد عشر دقائق.. ماهى بضيق:انا مش عارفة احنا ايه اللى بنهببه ده لو حد شافنا بالمنظر ده هيقول علينا ايه بس فتيات ليل سالى بعصبية:ممكن تخرسى شوية ، ليلى هتطلعى براحة هتلاقى واحد لابس تيشرت ازرق ده تتصرفى و تنزليه تحت و تلهيه بأى طريقة وانت يا ست ماهى بردو هتعملى نفس الحاجة بس مع اللى لابس بدلة سودة وانا هتصرف مع التالت ابو بدلة كحلى ، فجر معاكى ربع ساعة مفيش غيرها تمام فجر بهدوء:تمام خرجت ماهى أولاً بهدوء شديد ثم صارت بتوتر بإتجاه الثلاث رجال الذين كانوا يراقبوا اقترابها بعدم فهم.. ماهى برقة:ممكن حضرتك تتفضل معايا تحت فى الحسابات ضرورى غيث بضيق و غضب:و ده وقته اخويا بيموت جوا وانتى جاية تقوليلى حسابات ماهى بتوتر و خوف وقد تجمعت دموعها بأعينها:اصل آآ.. انا اسفة ثم استدارت و اعطتهم ظهرها و ركضت فزفر غيث و لحق بها كى يعتذر عما بدر منه عدى بمرح:غبى الواد غيث ده ضيع المزة من ايده فهد بتحذير:احترم نفسك يا زفت عدى بضيق:طيب يا عم ليلى وهى تقترب:احم احم حضرتك انا كنت عايزة آآآ... انت!!!!!!!!!!!! عدى بصدمة:انتى!!!!!!!! بتعملى ايه هنا فى نص الليل يختى ليلى بغيظ:وانت مالك انت كنت خطيبى ولا ايه عدى بأبتسامة سمجة:لو عايزة اشطا انا موافق ليلى وهى تنظر له من اسفله حتى اعلاه:انت تخطبنى انا؟؟ انت عارف انا ابقا بنت مين انا ليلى الزهدى يا حبيبى عدى بخبث:حلو اسم ليلى ده ليلى بصدمة داخل نفسها:احيه احييييه روحنا فى داهية و عرف انا بنت مين و هنتقفش ركضت ليلى بسرعة فركض ورائها عدى وهو يبتسم بإتساع ، كان فهد ينظر فى أثر أخيه بحيرة و نفاذ صبر حتى قاطع تذمره صوت ارتطام حذاء انثوي بالأرض بثقة و قوة فتفحص تلك التي تقف امامه و ترتدى فستان قصير للغاية و يكشف اكثر مما يخفى فعقد حاجبيه بإنزعاج من تلك الملابس الا يوجد لديها حياء.. سالى ببرود:لو سمحت عمال النظافة عايزين ينضفوا الدور اتفضل حضرتك تحت فى الريسبشن لحد ما يخلصوا فهد وهو يتجه إلى داخل غرفة ش*يقه:خلاص انا هدخل قعد معاه سالى بسرعة وهى تعيق طريقه و تقف امامه:لا آآ مينفعش دى عناية مركزة مينفعش تدخل فهد وهو يرفع حاجبه:هو ايه اللى مينفعش اللى جوا ده اخويا و المستشفى دى بتاعتنا لحظة بس؟ انتى مين انا عمرى ما شوفتك هنا سالى وهى تدارى توترها:تلاقيك مجتش بقالك كتير بس اقترب فهد منها فعادت هى إلى الخلف بتوتر فكُسر كعب حذائها و كادت تسقط لولا يده التى حاوطتها بقوة فشهقت هى بعنف اما هو فتوسعت اعينه بإنبهار من جمال ملامحها عن قرب كانت فجر تراقب كل شئ فأستغلت الفرصة و سارت ببطئ و دلفت الي الداخل و اغلقت الباب خلفها بهدوء شديد وعندما التفت وجدته نائم كالملاك و جسده متصل بعدة أجهزة فوضعت يدها على فمها كى تمنع بكائها و شهقاتها ، اقتربت فجر من الفراش و اعينها تلمع بقوة فهى لا تصدق انها تراه جلست على ركبتيها بجانب الفراش و احتضنت يده بقوة ظلت هكذا لمدة خمس دقائق ثم قبلت يده و كادت ان تخرج ولكن شعرت به يضغط على يدها فتسمرت بصدمة وهى تراه يفتح اعينه و ينظر لها.... دمتم سالمين ?
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD