البارت 3

2059 Words
البارت 3 كانت فجر تراقب كل شئ فأستغلت الفرصة و سارت ببطئ و دلفت الي الداخل و اغلقت الباب خلفها بهدوء شديد وعندما التفت وجدته نائم كالملاك و جسده متصل بعدة أجهزة فوضعت يدها على فمها كى تمنع بكائها و شهقاتها ، اقتربت فجر من الفراش و اعينها تلمع بقوة فهى لا تصدق انها تراه جلست على ركبتيها بجانب الفراش و احتضنت يده بقوة ظلت هكذا لمدة خمس دقائق ثم قبلت يده و كادت ان تخرج ولكن شعرت به يضغط على يدها فتسمرت بصدمة وهى تراه يفتح اعينه و ينظر لها.... رعد بخفوت و ارهاق:اا.. انتى مين ؟ توسعت أعين فجر بفزع و جذبت يدها ثم ركضت إلى الخارج فوجدت الجميع يقف.. عدى بإستغراب:مين دى فهد بعصبية وهو يقترب منها:انتى دخلتى ازاى يا بت انتى و كنتى بتعملى ايه جوا؟ فجر بسرعة:يلا يا بنات بسرعة ركضت فجر و لحقها الثلاث فتيات بسرعة قصوى.. غيث بغضب:عدى اجرى وراهم ركض عدى خلفهم بينما دلف غيث إلى غرفة ش*يقه ليطمئن عليه فهو ظن ان تلك الفتاة إصابته بمكروه ،. اخرج فهد هاتفه و هاتف الحراسة ثم اخبرهم بأن هناك اربع فتيات سوف يمروا من أمامهم و أمرهم بأن يمسكوا بهم ولا يفلتوا منهم ثم أغلق معهم و ذلف الي الداخل ليطمئن على ش*يقه.. ............................................................ عند الفتيات.. كانوا يركضون بسرعة و خلفهم عدى يحاول الإمساك بهم وهو خائف عليهم من بطش اشقائه الأكبر فهم عديمى الرحمة و قلوبهم قاسية.. وقف الفتيات فجأة عندما وجدوا أمامهم حائط فألتفوا بخوف.. عدى وهو يأخذ نفسه:اهدوا كدة و متخافوش انا مش هعملكم حاجة فجر بدموع:والله انا كنت بطمن عليه بس صحابى ملهمش ذنب عدى بإستغراب:انتى تعرفى رعد؟ كانت فجر سترد ولكن استمعوا الى صوت خطوات تقترب ، نظر عدى إلى مص*ر الصوت فرأى الحراس يبحثون عن شئ ما فعلم انهم يريدون الفتيات فظل يُفكر حتى رأى مدخل الطوارئ.. عدى بهمس وهو يشير إلى المدخل:يلا بينا من هنا قبل ما الحراسة يجوا ركضوا جميعاً إلى المدخل و خرجوا من المشفى بسلام فزفرت ليلى بإرتياح فهى كانت تظن ان عدى سيغدر بهم.. ماهى:شكرا جدااا بجد يا آآ... هو انت اسمك ايه عدى بثقة:عدى.. عدى الزينى سالى:ممممم حضرتك اخو رعد باشا غريبة انك ساعدتنا يعنى عدى وهو ينظر لـ ليلى:حسيت انكو اتفه من انكو تأذوا رعد فحرام تتمسكوا من الحراس بتوعنا و يرنوكو علقة موت ليلى بحدة وهى ترفع سبابتها فى وجهه:لا مسمحلكش عدى وهى يتجاهلها:انتى اسمك ايه فجر:انا أسمى فجر عدى:و حكايتك ايه بقا ماهى بعفوية وهى تبتسم و تصفق:انا هحكيلك بعد نصف ساعة.. كانوا يجلسون على إحدى الأرصفة و يأكلون بعض التسالى.. عدى بصدمة:انا مش مصدق بجد!! بقا انتى تحبى واحد متعرفهوش كل الحب ده؟ حرام عليكى نفسك والله فجر بتنهيدة حزينة:معرفش ازاى و امتى بجد بس انا بحبه اوي رغم كل اللى بيتقال عنه ، عارف يا عدى مصدقتش انى شيفاه قدامى على قد فرحتى انى أخيراً شوفته على قد زعلى اني شوفته بالمنظر ده عدى:بجد يا بخت رعد بيكى بس هو مش بتاع حب و جواز شخصيته صعبة و قاسية جدا هو إنسان عملى كدة ماهى بأمل:بس ممكن يحبها لو عرفها و الحب بيغير الإنسان سالى بسخرية وهى تشعل سيجارتها:الكلام ده فى الروايات اللى انتى بتقريها لكن الواقع مش كدة ليلى:لا طبعا ماهى صح الحب بيغير البنى آدم بيخليه مش على طبيعته زي المجانين انهت حديثها بضحكة عالية جذبت انتباه عدى و جعلته يبتسم ابتسامة صغيرة.. فجر وهى تقف:يلا نمشى بقا عدى:استنوا هوصلكو سالى وهى تبعده عن طريقها:متشكرين معانا عربية ودعهم عدى جميعاً عدا ليلى التى شعرت بضيق و شعرت بأن أنوثتها قد جُرحت و توعدت له.. توجه إلى المشفى فوجد فهد و غيث يجلسون أمام غرفة ش*يقهم فأقترب منهم.. فهد:فين العيال؟ عدى بتمثيل:متفكرنييييش ده انا نفسى اتقطع من الجري و كنت هعمل حوادث ، المهم رعد حصلوا حاجة فهد:احمد ربنا ان رعد كويس عشان البت دى لو كانت اذته فـ حاجة و هربت منك كان زمانك جمب اخوك في العناية المركزة دلوقتى عدى بضيق:طيب الحمدلله يا اخويا ............................................................ فى صباح اليوم التالى.. فى ڨيلة ماهى.. كانت تقف فى شرفة غرفتها و تنظر إلى الخضرة الرائعة التى حولها فتذكرت ما حدث بالأمس و ابتسمت.. فلاش باك.. كانت ماهى تركض وهى تمسح دموعها من وقاحة هذا المتعجرف الذى اهانها و احرجها فشعرت بمن يجذبها من ذراعها بقوة فشهقت وهى ترتطم بص*ر صلب قوى.. ماهى بحدة وهى تبتعد عنه:ايه ده فى ايه غيث بهدوء و ثقة وهو يترك ذراعها ببطئ:انا عارف انى زعقتلك جامد بس انتى فرفورة اوى بجد و عيوطة كمان ماهى بغيظ:اسمها حساسة يا متخلف انت غيث بتحذير وهو يرسل لها نظرات تهديدية:ل**نك خليه في بوقك ها؟ ماهى بخوف:حاضر غيث بهدوء:متزعليش منى انا آآ.. اسف ماهى بأبتسامة واسعة وهى تمسح دموعها كالأطفال:ماشى انا مسمحاك غيث بإحراج من اعتذاره لفتاة:احم تمام ماشى ، فين استمارة الحسابات؟ ماهى بتوتر:لالا خلاص لما رعد بيه يخف خالص تبقا إدارة المستشفى تحاسب حضرتك غيث بتساؤل خبيث:هى مش غريبة بردو ان مستشفى الزينى تطلب حساب من اخوات رعد الزينى؟ ماهى بصدمة:مستشفى الزينى؟؟؟؟ غيث بتساؤل:انتى مين انا اول مرة اشوفك هنا ، و بعدين فى دكتورة تلبس اللبس العريان ده ماهى بسرعة:انا مش دكتورة انا بتاعت حسابات غيث:بس ده مش اليونيفورم بتاع الحسابات ظلت ماهى صامتة تفكر فى كذبة كى لا ينكشف أمرهم فوجدت ليلى تسير بخطى واسعة و خلفها شاب.. ماهى وهى تركض بإتجاه ليلى:ليلى الحقينى.. ليلى بإستغراب:فى ايه ماهى بهمس مرتعب:دول طلعوا اخوات رعد الزينى و دى مستشفى الزينى توسعت أعين ليلى بصدمة و نظرت لغيث و عدى بتوتر.. ليلى بهمس هى الأخرى:احيه على الغباوة ما سالى قالت اننا رايحين مستشفى اسمها الزينى ازاى مأخدناش بالنا ماهى:لا وانا بتذاكى و رايحة اقوله عايزين حضرتك تحت فى الحسابات ليلى بأبتسامة متوترة وهى تمسك يد ماهى:احنا اسفين جدا على الازعاج احنا اتلغبطنا مع حد تانى لم يعطيهم فرصة للرد و صعدوا إلى غرفة رعد الزينى فنظر غيث إلى عدى بإستغراب و صعدوا الي غرفة اخاهم أيضاً... انتهاء الفلاش باك.. شعرت ماهى ب*عور جديد عليها شعرت بأن قلبها يخفق بقوة فوضعت يدها عليه وهى تبتسم بإستغراب حتى استمعت إلى صوت الخادمة.. الخادمة بإحترام:ماهى هانم والدك طالبك تحت على السفرة ماهى بود:هو انا مش قولتلك قوليلى ماهى عادى و بعدين يا ستى حاضر هنزله ابتسمت الخادمة بود و خجل ثم انسحبت من الغرفة فلحقتها ماهى إلى الاسفل.. ............................................................ بعد مرور اسبوع.. فى ڨيلا الزينى.. كان الكل يعمل على قدمٍ واحدة فـ رعد الزينى سيصل فى غضون ثوانى ، جميعهم لا يصدقون انه مازال على قيد الحياة فذلك الحادث الذى حدث له لا ينجوا منه احد لكن مشيئة الله أرادت ع** ذلك..! ، استمع الخدم إلى صوت اطارات السيارات فى الخارج فعلموا انه وصل و وقفوا احتراماً له و خوفاً منه.. فى الخارج.. غيث بضيق:يا رعد خلينى اسندك لحد جوا طيب رعد ببرود وهو يزيحه من امامه:لا انا مش مشلول عدى:مش كفاية خرجناك من المستشفى و ده اصلا غلط عليك كمان مش عايزنا نسندك رعد بحدة:انتو نسيتوا انا مين ولا ايه؟ وسعوا من وشى فاكرنى عيل صغير ، وانتو يا بهايم كل واحد على مكانه اتفضلوا اومأ له الحراس بخضوع و ذهبوا فدلف رعد إلى الڨيلا و تجاهل جميع الخدم ثم صعد إلى جناحه و أغلق الباب خلفه فتآوه بخفوت فهو بالطبع يشعر بالألم لكنه لم و لن يظهر ذلك فهو رعد الزينى ، اتجه إلى فراشه ثم صعد فوقه و اغمض عينه كى ينام ويرتاح قليلاً فهو لديه خطط كثيرة يريد أن يقوم بها.. فى الاسفل.. فهد وهو يض*ب عدى أسفل رأسه:مروحتش كليتك ليه يا زفت عدى بضيق مصتنع:لا بقولكو ايه مش عشان انا أصغر واحد فيكو تهزقونى كل شوية هاا انا ساكتلكو بمزاجى مش خوف منكو لسمح الله يعنى غيث بسخرية:لا واضح يا حبيبى فهد بتساؤل:محدش عرف حاجة عن البنات اللى كانو فى المستشفى؟ غيث بلامبالاة:شكلهم عبط اصلا انا كنت خايف ليكون حد زاققهم عشان يأذوا رعد لكن رعد كويس قدامك اهو فهد وهو يعقد حاجبيه:غريبة كان عدى متوتر من أن يكتشفوا ان الفتيات معه فى الجامعة فظل صامت ينظر لهم و قلبه يخفق لكنه هدأ عندما استمع إلى كلام غيث و رأى انه لا يبتلى بأمرهم فأطلق زفير هادئ و صعد إلى غرفته هو الاخر.. ............................................................ فى منزل فجر.. كانت فجر تنظف المنزل حتى استمعت إلى طرقات على باب المنزل فذهبت لتفتح وجدت صديقاتها.. فجر بسعادة:وحشتونى احتضنوا بعضهم البعض ثم دلفوا إلى الصالة كى يجلسوا عدا سالى التى ذهبت إلى غرفة والدة فجر.. سالى بإستغراب وهى تعود إلى الصالة:ياسو فين يا بت فجر:تحت عند جارتنا قاعدة معاها شوية ، و بعدين يا واطية انتى جاية تقعدي مع صاحبتك ولا مامتها سالى بغلاسة:مامتها طبعا فجر:كلبة فعلا كلبة ضحكوا جميعاً ثم جلست سالى على إحدى الكراسي و ظلوا صامتين لدقائق.. فجر:هنروح الكلية بكرة ولا فا** زى باقى الايام؟ ماهى:انا من ساعة ما عرفت ان عدى ده معانا فى الكلية وانا خايفة اروح ليلى بسخرية:خايفة ليه أن شاء الله هيعضك؟ ماهى وهى تلقى عليها الوسادة:دمك يلطش فجر:وانا كمان بصراحة خايفة اقا**ه هناك ولا حاجة م**وفة اوى سالى بضحك:اللى يشوفك دلوقتي ميشوفكيش وانتى بتقولى شعر فى اخوه بكل بجاحة "ثم قلدت فجر بطريقة مضحكة" اخوك ده حب حياتى انا مش عارفة حبيته ازاى و امتى بلابلابلا فجر بضحك :انا كنت بعمل كدة حرام عليكي ماهى بمرح:بس اخواته ابطاااال بصراحة ايه ده ايه العيلة الفاجرة دى سالى:بقيتى بلدى اوى يا ميهو ماهى:بس يا سافلة سالى بتساؤل:جماعة انا رايحة البار النهاردة مع شيكو تيجو معايا؟ ليلى بضيق:انتى لسة بتروحى بارات يا زفتة انتى فجر بعصبية:ما تبطلى ق*ف بقا يا سالى بجد يعنى لبسك عريان و قصير واحنا ساكتين بتشربى سجاير و حطينا جزمة فى بوقنا عمالة تروحلنا فى بارات مع شوية عيال صيع ميتقالش عليهم رجالة اصلا كفاية بقا يا شيخة قرف سالى بغضب:محدش يدخل فى حياتى ممكن كفاية اوى انى بطلت اشرب عشانكو بقيت اروح البار ارقص و اهيص بس ماهى بسخرية:لا كتر خيرك بجد ايه الشطارة دى سالى بضيق:انتو بقيتوا خنقة جدا بصراحة لم يرد احد عليها و ظلوا صامتين غاضبين فأمسكت سالى هاتفها وجدت احدى الخادمات تتصل بها.. سالى بتساؤل:خير حمزة بتوتر:ده انا يا سـ..سالي سالى بضيق:عايز ايه حمزة ببراءة:بابى اتصل بيا و سألنى عليكى و قالى اسلم عليكى كتير فأنا اتصلت اقولك انه بيسلم عليكى قبل ما انسى سالى بضحكة اخفتها:طيب ماشى متشكرة يا استاذ حمزة حاجة تانى حمزة بتفكير:مممم ممكن تجبيلى حاجات حلوة وانتى جاية كانت سالى سترفض و توبخه لكن تلفظت بكلمة اذهلت جميع الفتيات.. سالى بهدوء:حاضر يلا باى اغلقت سالى معه ثم نظرت حولها وجدتهم ينظرون لها بدهشة و استغراب.. سالى بتساؤل:ايه؟ ماهى بصدمة:انتى قولتى حاضر؟؟؟؟؟؟؟ سالى بخجل:لا طبعا مقولتش فجر:كنتى بتكلمى مين سالى:حمزة ليلي:ومين ده أن شاء الله اللي خلاكى تقولي حاضر سالى:ده اخويا نظروا لها بعلامات استفهام و استغراب و عدم فهم فض*بت رأسها بيدهاثم بدأت بسرد لهم كل شئ بالتفصيل.. ............................................................ فى المساء.. فى ڨيلا ليلى.. كانت تجلس مع والدها في غرفة المكتب يدردشون.. ليلى بحماس:لالا ان شاء الله اول ما اخلص كليتى هاجى امسك الشركة معاك و اخف عنك الشغل والدها بضحك و مرح:يا بت يا بكاشة مش قولتى هتشتغلى رقاصة ليلى بمرح وهى تصتنع التفكير:اه صحيح خلاص مضطرة اتخلى عن حلمى عشانك ضحك والدها بقوة عليها و على مرحها فتأملته ليلى بحب وهي تسند رأسها فوق يدها.. والدها وهو يغمز لها:اللى يشوفك يقول بتتأملى الكراش ولا حاجة ليلى بضحك قوى:يا خطر انت يا بتاع الكراش عرفتها منين الكلمة دى يا حجوج يا شقى انت والدها بغرور مصتنع:يا بت انا اعرف كل حاجة ليلى بأبتسامة:انا بحبك اوي يا بابي والدها وهو يقبل يدها:وانا بموت فيكى يا قلب بابى ها مش هتحكيلى على المصيبة اللى قولتيلى عليها ليلي:مصيبة ايه والدها:يوم ما قفشتك وانتي خارجة بتتسحبى من البيت الفجر يا صايعة ليلى بتذكر و ضحك :اااه افتكرت انت لسة فاكر ده حوار تبع البت فجر تعالى احكيلك كل حاجة واهو تفيدنا بخبراتك يا عسل سردت له ليلى كل شئ و أخبرته بما حدث معهم فى المشفى و كيف كان سينكشف أمرهم ولكن تعاون معهم شاب يدعى عدى الزينى.. والدها بمرح:مع انك نطقتى اسم الولد بق*ف بس عينك لمعت يا ترى ليه؟ ليلى بصدمة من تلميح والدها:لا يا حج اوعى تفكر كدة ده عيل صايع بتاع بنات مبيعتقش لالالالالالا حرام عليك والدها:انتى علقتى ولا ايه ليلى بضحك:المهم ركز معايا دلوقتي فجر نفسها تتعرف عليه بقا و بس كدة والدها:قوليلها لو خير ربنا هيخلى كل الطرق توصلهم لبعض ليلى:يا رب يا بابى بجد طرقت الخادمة باب المكتب فأمرها والد ليلى بالدلوف.. الخادمة بإحترام:حضرتك جالك جواب يا فندم اتفضل أعطته له و غادرت ففتحه و ظل يقرأ بهدوء و ليلى تلعب ب*عرها فهى ظنت انه جواب عمل لكنها وجدت والدها ينظر لها.. ليلى بتساؤل:في ايه والدها بأبتسامة:رعد الزينى عامل حفلة بكرة بمناسبة رجوعه و دى دعوة عشان نحضر ليلى بعدم فهم:طب و فيها آآ.... بتقول مين؟؟؟ رعد الزينيييييييي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والدها بأبتسامة واسعة:قولى لفجر و صحابك يجوا عشان هنروح الحفلة أنهى كلامه بغمزة فتوسعت أعين ليلى و قفزت على والدها تحتضنه بحب كبير.. دمتم سالمين ?
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD