تخرج من المرحاض تلف منشفه كبيره بيضاء حول جسدها المثير الطرئ تمشى فى ممر صغير نوعاً ما إلى ان وصلت لغرفتها الصغيره ايضاً التقطت شماعة ملاسها من على مقبض خزانتها ..ملابسها المُجهزه من الليله الماضيه..المكونه من قميص اسود ضيق من منطقة الص*ر بسبب حجمه الكبير نوعاً ما وبنطلون چينز ازرق نفس الشيىء ضيق من جزئها السفلى بسبب مؤخرتها الكبيره التى تتماشه مع جسدها ببراعه تامه واثاره كبيره ..ارتدتهم وذهبت بتجاه المرآه وصففت شعرها وتركته منسدلاً على ظهرها ..وضعت القليل جداً من مستحضرات التجميل ....فقط زينة عينها بالكحل الاسود ووضعت مُلمع شفاه ليخفى جفاف شفاه الممتلئه باثاره فقط لا غير
??????????
خرجت من الغرفه وتوجهت الى الغرفه الاخرى والاخيره بشقه فتحت الباب ببطئ حتى لا تيقظها اخذت مفاتيح المنزل الاحطياتيه وخرجت لكن قبل وصولها الى باب الغرفه تفاجأت بصوت تمكن منه العجز والذى يخرج بصعوبه من شدة المرض: رايحه فين يا مريم
اغمضت عينها بقوه من شدة غضبها من نفسها لانها ايقظتها... التفت لها وذهبت نحوها بالفراش وجلست بجانبها وامسكت يدها وقبلتها وهى تقول بحب : صباح الخير يا ست الكل ...انا اسفه انى صحيتك
: لازم هيكون خير مش اصتبحت على وشك البدر المنور دا ..وبعدين انا اصلا كنت صاحيه
مريم ببتسامه واسعه : يخرابى على القمر هو فى كدا
: بطلى بكش وقليلى رايحه فين
مريم بتوتر ك عادتها من اتفه السباب وبداءت تأتأ اثناء الحديث: ااان نا .ه ه
تحدثت الجده بحزم ولكن يحمل الحب: من خير تهته ..مريم براحه يا حببتى ومن غير خوف انا تيتا يا يعمرى الى بتحبك وبتخاف عليكى
: اانا اتفقت مع ام كريم تشفلى شغل معها فى الڤيلاه الى بتشتغل فيها وهى وافقت وكلمت اصحبها وهما كمان وفقوا وانهارده اول يوم ليا .
الجده بشيء من الحده: مريم هو انا مش قولتلك موضوع الشغل دا تنسي خالص عايزا تروحى تشتغلى خدامه فى البيوت
مريم بصوت مخنوق ودموع متحجره وهى تنظر للاسفل: تيتا انا متخرجه بقالى كذه شهر ومبعملش حاجه غير باكل ونام وقوم و واكل ونام زهقت من حياتى دى ....والشغل مش عيب
الجده بنفس الحده: لاء عيب.. لما يكون وحده متعلمه زيك ومعها شهاده وتروح تشتغل خدامه فى البيوت يبقى عيب ..ايه هو الشركات والبنوك انقردوا من البلد ولا ايه .
مريم بنفس الدموع والصوت الرقيق الناعم للغايه: طب ما انا دورت كتير وانتى عارفه.. يا اما مبلقيش شغل يا اما اصحاب الشغل مبيكنوش محترمين معايا ف بضطر اسيبه .
الجده بنفس الحده: خلاص مش لازم شغل خالص. ماموتناش من الجوع يعنى .
مريم وهى تكفف دموعها بظهر يدها ك الاطفال : ياحببتى الموضوع مش موضوع جوع ..فى حاجات تانيه كتير لزمنا.. المعاش الى بتخديه كل شهر خلاص مبقاش بيكفى حاجه.. دواكى الى بنجيبو شهر اه وشهر لاء ..وبترجعى تتعبى.. بعد مرتب الشغل دا هنجيبه ان شاء الله على طول.. وإجار البيت المتاخر الى هو فى الاساس اجار قديم ٥٠ جنيه ومش قادرين ندفعها بنتظام ..كل دا انشاء الله هيتحل بشغل الجديد دا
الجده : انتى عارفه ان كل دا ميفرقش معايا .
مريم بحنان وحب: بس يفرق معايا انا.. صحتك تفرق معايا ..راحتك تفرق معايا ...عشان خطرى وافقى
تن*دت الجده بستسلام بعد ان بدأت تُشفق على حالها وحالهم : يعنى مُصره على الشغل دا
مريم بحترام ك عادتها: دا بعد اذنك طبعاً
الجده بحنان : ماشى يا مريم من امتى يعنى وانا برفضلك طلب
ابتسمت مريم بفرح ك الاطفال وقبلت رأسها وضمتها وهى تقول بفرحه ك فرحة الاطفال :بحبك بحبك بحبك اووووووى
ضحكت الجده وهى تقول : وانا كمان بحبك اوى
وقفت مريم بنشاط وهى تُهندم من نفسها : يلا بقى انا همشى عشان متاخرش على ام كريم وتسبنى وتمشى
حضرتلك الفطار ودواه والمايه اهم جانبك ولو عزتى حاجه تانيه اندهى على مُهره تجبهالك
الجده : ماشى يا حببتى تسلميلى
مريم وهى تخرج من الغرفه وتلوح بيدها كالاطفال تماماً: يلا باى باى ..خدى بالك من نفسك لحد مرجعلك
قالتها وذهبت بتجاه خزانه صغيره بجانب الباب اخرجت منها حذاء رياضى قديم وانتعلته وفتحت الباب وذهبت مسرعه .
??????????
"مريم" : توفى والدها وهى فى عمر الخمس اعوام لم يكُن لها اقارب كثيره ولم يقبل احد ان ياخذها لتقطن عنده فهى كانت من عائله محدودة الدخل وجميع من يعرفهم بنفس الحاله ف لم يقبل احد ان يدخل فرد جديد الى عائلته وينفق عليه وعلى تعليمه وطعامه وياتى له بالملابس والالعاب.. واشياء عده لهذا وضعت مريم بالملجئ حتى سن العاشره واتت سيده عجوز تبلغ من العمر ٥٠ عام تعيش حياه بائسه بعد ان تركها اولادها وانشغل كل منهم بحياته الخاصه تبنت مريم واصبحت بمثابة جدتها كانت العجوز الطيبه ايضا محدودة الدخل لكن بنسبه لمريم نار عيشتها ولا جنة الملجئ ... ابتسمت لها الحياه قليلاً عندما الحقتها السيده بالمدرسه وتفوقت بها مريم كثيرا وكبرت ودخلت الجامعه لم تكن جامعه كبير بسبب الوسائط وقلة المال تخرجت منها منذ بضعة اشهر ومن بعدها بداءت تبحث عن عمل لكن كان حظها عثر فى كل مره يحدث معها مشكله احياناً يكون احد غيرها استلم الوظيفه واحياناً اخرى تذهب وتُقبل فى الوظيفه لكن بسبب "اونوثتها الطاغيه" يحدث معها مشاكل عده مثل "تحرش " ومضيقات وشياء اخرى كثيره وتضطر مريم ان تترك العمل الى ان اقترحت عليها جارتها ان تعمل معها فى المنزل الذى تعمل هى به ك خادمه وطبعا وافقت مريم بسبب حالتهم المديه السيئه .
???????????
مريم بانفاس متقطعه : ،...معل ش. معلش.يا ام كر يم اتاخرت عليكى انا اسفه واللهِ
ام كريم بقلق: كده ..كده يا مريم يابنتى تتاخرى كل دا حرام عليكى يا بنتى واللهِ.... هتقطعى عشنا احنا الاتنين فى يوم واحد
مريم بصوت مرتعش ومخنوق وقد بدات الدموع تتجمع فى عينها ك العاده من اتفه الاسباب : انا اسفه واللهِ .. حقك عليا ..انا اسفه مقنتش اقصد
: خلاص...خلاص يا بنتى متوجعيش قلبى ..حصل خير .... يلا بس بينا خلينا نتحرك عشان نوصل فى اقرب وقت
وبالفعل تحركوا سريعاً وحمداً لل لله انهم وصلوا فى المعاد بضبط
?????????
اوقفهم الحارس عند البوابه وهو يقول بصوته الضخم مثل بنيته : مين دى يا ام كريم
كان يقصد مريم اكيد التى بداءت ان ترتعش وهى تنظر تارا للحارس وتارا اخرى للارض
ام كريم بستعجال: اوعا كده يا عزت يابنى دى مريم بتشتغل هنا جديد والبيه عنده خبر متخفش افتحلنا البوابه يلا بسرعه عشان منتاخرش يلا
وبالفعل فتح لهم البوابه وهو لم ينزل عينه من على مريم كان يتطلع على كل انش من جسدها بوقاحه حتى انه ضغط على شفاه برغبه وهو ينظر لجزئها السفلى
بوقاحه ورغبه عارمه
?????????
وبداخل..و بتحديد فى المطبخ مباشرتا
ام كريم وهى تدخل : سلام عليكم
كان يقف فى المطبخ ثلاث غيرهم لكن واحده فقط من ردت السلام والسبب ان الاخرتان اجانب ولا يفهمان اللغه جيدا
: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا ام كريم.. اتاخرتى يعنى دا انتى على طول بتيجى اول واحده
ام كريم مماذحه : مهو من نبركم علينا بقى يا ست حنين
ضحكت حنين بود ثم بعدها قالت وهى تنظر لمريم المتوتره وتلعب فى اصابع يدها وتنظر لكل شبر بالمكان ك الطفل الذى يذهب للمدرسه لاول مره بحياته ويريد استكشاف كل انش بها : ودى بقى مريم الى قولتى عليها ؟
: ايوه هى ..اكملت وهى تنظر لمريم ..سلمى على حنين يا مريم
مدت يدها وسلمت عليها مريم بأدب وبتسامه ودوده ..
: يلا بقى يا حين خديها عرفيها على البيت وعلى الحاجات الى لازم تعملها
حنين وهى تجذب مريم : حاضر انت تؤمر يا قمر ..يلا يا مريومه بينا ع الشغل
??????????
اخذتها وخرجت من المطبخ
واخذتها بتجاه غرفة الخدم
دخلوا غرفه صغيره لكن اثاثها انيق لا يظهر عليها انها غرفة الخدم اطلاقاً ..التفت حنين لمريم وقالت : انتى مالك ساكته و خايفه كده ليه
مريم وهى تدعى الشجاعه لكن توترها غلبها وتاتاها فضحتها: للاء. ن ا مش خخايفه
حنين : طب اهدى انا بهز معاكى فى ايه.. اكملت ببتسامه ..انا بقى يستى اسمى حنين عرفات عندى 20 سنه فى ٣ جامعه وبشتغل هنا من سنه تقريباً .. انتى بقى عندك كام سنه
مريم وقد بدأت تطمائن لحنين قليلاً : انا عندى ٢٢ سنه ومخلصه جامعه من اربع شهور تقريبا
حنين بود : اوووو انتى اكبر منى بسنتين بس دا احنا شكلنا هنبقى صحاب بقى
مريم ببتسامه ايضا: اكيد ان شاء الله ...اكملت بخفوت وتلعثم: بس بس هو هو انتى يعنى بتشتغلى ليه وانتى لسه بتدرسى
حنين ببتسامه يغلفها بعض الحزن : عشان اساعد عالتى فى المصريف انا تقريبا الى بصرف على تعليمى وكل حاجه تخصنى
مريم بأسى من اجلها : انا ااسفه لو كُنت ضيقتك
حنين وهى تنفى براسها الكلام وابتسامتها لا تفارقها : لا لا متقوليش كده ...ويلا بقى كفايه رغى بقى .. بينا ع شغل هنا ما فيش رغى
قالت كلماتها الاخيره واتجهت بتجاه الخزانه الصغيره الموجوده بالغرفه واخرجت منها ملابس مكونه من تنوره سوداء وقميص ابيض وحذاء اسود
حنين وهى تمدهم بتجاه مريم : اتفضلى دى الهدوم الى بنلبسها هنا فى الشغل معلش انتى هتلقيها ضيقه عليكى شويه عشان هما كانوا بتوع البنت الى قبلك وهى كان جسمها رفيع حبتين بس متقلقيش مغسولين كويس ومكوين
اخذتهم مريم وقالت بخفوت : عادى مفيش مشكله
حنين وهى تشير بيدها بتجاه ما: طب يلا الحمام هناك اهو ادخلى غيرى فيه
?????
دخلت مريم المرحاض وبدأت بنزع ملاسها عنها وبدات ف ارتداء ملابس العمل وبالفعل كانت ضيقه عليها كثيرا بالكاد كانت تستطيع التنفس بسبب ضيقها وايضا قصرها ف بالكاد تصل الى ركبتيها كان ص*رها يظهر بسبب انشداد القميص على ص*رها الذى يجعل الازرار تكاد تُقطع
خرجت من المرحاض باحراج وهى تحاول ان تدارى جسدها وتنزل تنورتها الى ركبتيها وما بعدها
حنين بذهول بعد ان رأتها: ينهارى !! دا طلع ضيق اوى مكنتش متخيله انه كده
مريم بحزن : طب طب هنعمل ايه مش معقول هخرج كده
حنين : بصى احنا دلوقتى مقدمناش غير انك تقضى اليوم وخلاص بيهم وبكرا نتصرف ونحاول نجيب غرهم ولا نوسعهم شويه
مريم بخفوت وصوت ناعم حنون ويغلفه الحزن والخوف ايضا: ل لاء طبعا مينفعش اخرج كده
حنين وهى تضع يدها على كتفها لكى تطمئنها : متخفيش يا مريم اصلا كل الى هنا دلوقتى ستات ومراد بيه صاحب الڤيلا مبيجيش دلوقتى وحتى لما يجى ابقى اقعدى فى المطبخ يا ستى
مريم بنفس الحاله: ط.طب هو مفيش حد عايش هنا غير مراد بيه دا
حنين : ايوه مراد بيه بس الى عايش هنا ...يلا بقى تعالى عشان اقولك على الى هتعمليه
?????????
اخذتها وصعدوا الى الطابق الثانى وهو الذى توجد به الغرف
: بصى انتى دلوقتى هتنضفى كل الاوض دى متخفيش مش هتتعبى فيها عشان هى اصلا تقريبا نضيفه بس شويه تلميع.. وبعدها تدخلى بقى على اوضة مراد بيه دى بقى اللى تهتمى بيها وتنضفيها كويس وخلى كل حاجه منظمه عشان هو مبيحبش العشوئيه خالص .تمام
مريم : تمام
حنين : كل الى هحتجيه هخلى رونزا تطلعهولك دلوقتى عشان التنضيف
: مين رونزا .
:دى البنت الى بتشتغل معنا تحت نرويجيه اسمها رونزا
: ماشى
?????
ذهبت حنين وظلت مريم فى مكانها الى ان اتت لها "رونزا "بأدوات التنظيف والمطهرات والمعطرات
اخذتهم منها وبدأت عملها و بالفعل لم تأخذ وقت طويل فى الغُرف لانها كانت مُرتبه ونظيفه.. انتهت منهم ودخلت إلى غرفة" مراد" التى وصفتها لها حنين
ولكن انقبض قلبها فور دخولها لهذه الغرفه المُخيفه فكانت كلها بالون الاسود حقاً مخيفه لكن لا ننكر الرقى الظاهر عليها وحجمها الذى يضاهى حجم منزلها مرتان تقريباً.
بدأت فى عملها. نظفتها جيدا وبعدها دخلت الى المرحاض كى تنظفه وبعد ان انتهت منه وقفت امام المرآه وهى تتحسس جسدها بضيق من هذه الملابس قالت وهى تنظر لص*رها و تهندم من القميص قليلا لكى تشعر ببعض الراحه : ايه دا مش قادره ايه الخنقه دى ..هى كانت رفيعه لدرجه دى..ولا انا اللى تخينه ولا ايه ...اوف ايه دا
فتحت ازرار القميص كلها وبدات تتنفس باريحيه وهى تنظر فى المرآه وإلى ص*رها الذى يعلو ويهبط باثاره وبعد ان احست ببعض الراحه اغلقت الازرار مره اخرى وخرجت من المرحاض
ولكن فجأه تسمرت مكانها عند رؤيتها لهذا الجسد صاحب الاعين الزرقاء الحاده ك الصقر و الذى يقف امامها يطلعها من اسفلها لاعلها ببرود تام
: اقلعى
كانت هذى الكلمه الوحيده التى خرجت منه وكانت كفيله بجعل مريم تصاب بسكته قلبيه
قالت هى بتلعثم وتوتر كبير وجسد مرتعش : اا ا قلع اييه
قال هو بنفس بنبرته البارده وكأنه يقول شيئ عادى جدا : اقلعى البرا
فُتح فم مريم على مصرعيه تزمناً مع جحوظ عينها وبدات تتراجع للخلف وتقول بنفس نبرتها المرتعشه وص*رها يعلو ويهبط: ااان ت
ااننت ايه ال ببتقوله ددا ان ت. انسسان. ممش محت رم
كان يتطلع عليها ببرود وبعض الملل من طريقه كلمها اقترب منها عندما بدء ملله يزيد . اقترب كثيرا وفجأه و بدون انذار
?????
متابعه لطيفه هنا عشان يوصلك اشعار بكل جديد ?Sara_Hazem