أغلقت رناد المطعم في الثامنة مساءً و وقفت تضع المفاتيح داخل حقيبتها .. وهناك سيارة سائقها متهور يقود بجنون ويتجه نحوها .. فنظرت إلى حيث صوت السيارة فاتسعت عيناها وصرخت بخوف وكادت أن تصدمها السيارة ألا أن شخص ما أبعدها عنها لتنصدم السيارة في باب المطعم لين**ر القفل وينفتح الباب .. نظرت إليه في صدمه ممزوجة بالهلع ثم نظرت إلى ذلك الشخص قائلة في رهبة : - شكرًا لك لينظر طارق إليها بخبث قائلا : -على الرحب والسعة فيما ترجل الرجل من السيارة ينظر إليها في دهشة قائلا : -أسف سيدتي .. لن اتذكر ماذا حدث أمسك طارق بيده يضغط عليها بقوة ليسيطر عليه كما فعل منذ دقائق وقال مبتسما : -أذهب أنت الأن حرك رأسه موافقا واستقل سيارته ليغادر نظر إلى رناد ومد يده بعصير معلب وقال بلؤم : -تناولي هذا وستكونين بخير لم تأخذ العصير ونظرت إلى الباب بحزن قائلة : -كيف اذهب والباب بهذا الشكل ؟! وقف أمامه

