جلست ليان على حافة الفراش تطلع إلى اللوحة واسم داني والكثير من الأسئلة تدور حول رأسها .. متى انتهى من هذه اللوحة وهذا اليوم الثاني لها هنا ؟! لم تجد إجابة على الأسئلة التي تشبه ذلك السؤال .. فـ رفعت حاجبيها بلا مبالاة و وضعت اللوحة على الأريكة ثم مددت على الفراش تفكر للحظات حتى ذهبت إلى النوم .. تخلل ضوء الصباح من ثقوب النافذة واستيقظت ليان بكل نشاط وحيوية وأخذت حماما ساخنا ثم ذهبت إلى المطبخ تفاجأت ميسون بدخولها فكانت تتناول الدماء .. التفتت فوراً لتعطي لها ظهرها وبعد تبادل الصباح بينهم تساءلت : -هل طعام جدي جاهز ؟! تن*دت بعمق وأشارت إلى صينية الطعام وهي لا زالت تعطي لها ظهرها وقالت في توتر : -نعم يا عزيزتي .. هناك تعجبت ليان من محادثتها لها دون أن تنظر إليها ثم حملت الصينية وخرجت .. زفرت ميسون بهدوء فيما صعدت ليان الدرج وهي تنظر إلى درجات الدرج .. شعرت بشخص ما فرفعت رأسها لترى ا

