الفصل الخامس ❤️⚫

876 Words
محمد : يوسف سافر يا لمار لمار بصدمة : !!!! يوسف ايه محمد : سافر برا مصر أحلام : نععععععم ، مين دا اللي سافر ان شاء الله لمار : محمد متهزرش بقا سافر ايه ياعم ?? محمد : ياريتني كنت بهزر انا كنت في الشارع دلوقتي لقيته بعتلي رسالة قالي انا جالي شغل برا مصر وهضطر أسافر علي أقرب طيارة هتطلع والتليفون هيتقفل وعرف بقا الناس اللي عندك عشان مش هعرف اكلم كل واحد لوحده .. هتوحشوني لحد ما ارجع ، دا لو رجعت سلمى بعصبية : نعم ! يعني هو بيخطب أختي ويسيبها في موقف زباااالة زي دا ويمشي ودلوقتي بتقولوا هيسافر يسافر ميييين أحلام : لا لا مستحيل ابني ميعملش كدا اتصلي بيه يامحمود انا هكلمه محمد : بعت الرسالة وتليفونه اتقفل تاني ياماما أعراض الصدمة ظهرت علي وش لمار وهؤ باصة قدامها ساكتة تماماً مبتنطقش بولا كلمة .. قامت فتحت باب الشقة ونزلت علي تحت جريت سلمى وراها ، اول ما خرجوا كانت يسرا طالعة ع السلم بدأت تبص للمار من فوق لتحت وفجأة وقفت وقالتلها "ربنا يجيب العواقب سليمة ويستر علي ولايانا ?" لمار مردتش عليها وكأنها مش سامعة اي حاجة وكملت نزول السلم ولما وصلوا قدام العمارة تحت .. وقفت سلمى قدامها ومسكت وشها سلمى : لمار بصيلي وركزي معايا .. لمااااار ، اقسم بالله ما يستاهلك عيشي حياتك بكل الطرق ولا كأن حصل اي حاجة واللي يمشي يغور في ستين داهية ولا يهمك .. يا لمار أبوس ايدك بصيلي اتكلمي طيب صوتي صرخي اعملي اي حاجة متسكتيش كدا رفعت لمار عينيها المدمعة في عين سلمى وبعدين نزلتها تاني ومشيت في طريق الرجوع للبيت وصلوا البيت دخلت لمار علي أوضتها وقفلت علي نفسها فريدة : ايه دا فيه ايه !! هي مالها ياسلمى دخلت جري وقفلت ليه كدا سلمى : حياتها اتدمرت بسبب الكلب دا فريدة : كلب ايه ؟؟ سلمى : يوسف فريدة : عيب ياسلمى انتي بتتكلمي علي خطيب اختك كدا ليه ? سلمى : كااااان خطيب اختي ، كان فعل ماضي ، دلوقتي البيه سابها وسافر برا مصر وشكله مش راجع فريدة : ياحوووستي ، انتي بتقولي ايه يابت ما تفوقي لكلامك سلمى : بقول الحقيقة ياماما .. انا ولمار لسة جايين من عنده أهله وعرفنا الكلام دا منهم ، بعد كللللللل اللي بينهم دا يسيبها بمنتهي البساطة ويمشي من غير اي أسباب ولا تفسيرات فريدة : لا إله إلا الله ، طب أختك عملت ايه لما عرفت سلمى : مصدومة من ساعتها ومبتتكلمش ولا بترد .. انا هدخل أشوفها دخلت سلمى وقعدت تخبط ع الباب لمار مبتفتحش تخبط تخبط مازالت مبتفتحش • جوا الاوضة * قاعدة لمار باصة قدامها وساكتة تماماً ، عينيها بتنزل دموع زي الحنفيات .. كل ذكرياتها مع يوسف بتمر قدام عينيها زي الشريط بدأ تليفونها يرن "نادين" بس هي كالعادة مبتردش وبعدها التليفون رن تاني بس المرة دي "احمد " ووقتها مسكت التليفون عملته وضع طيران وحطت المخدة علي دماغها ونامت *في بيت يوسف* قاعدة أحلام امه بتعيط ومعاها منة ومحمد أحلام : انا مش قادرة اصدق ان يوسف ابني يعمل كدا .. يسيبنا كلنا ويمشي بمنتهي البساطة طب مخافش عليا من الخبر ؟ مخافش يجرالي حاجة من الصدمة ؟ قلبه مكالوش عقله منبهوش منة وعينيها مدمعة وبعصبية : خلاص ياماما بقا اللي عايز يمشي يمشي كل واحد عارف هو بيعمل ايه مش هنموت ورا حد يعني محمد : فيه ايه يامنة ماتتكلمي عدل ، الصدمة هتنسيكي إنه اخوكي الكبير ولا ايه !! منة : لا الصدمة نستك انت ان فيه مبادئ لازم نلتزم بيها ، مشي وساب كل حاجة وراه من غير مايفكر في اي حد فينا ، طب افرض اختك كانت في مشكلة وعايزاك جنبها .. مفتكرتش ااااي حاجة خالص غير نفسك ؟؟ محمد : وانتي ليه مفتكرتيش ان ليكي اخ تاني تقدري تقوليله انك في مشكلة ويحلها معاكي ؟ منة : انا هقوم أنام محمد : خدي هنا انا بسألك سؤال تجاوبي عليه منة : انا مفييش حاجة يا محمد انا بقول علي سبيل المثال ، بس خلاص ربنا يوفقه مطرح ما راح .. مرت الأيام ولمار مبتردش علي حد مبتنزلش الجامعة ، مبتاكلش ولا بتشرب ولا بتعمل اي حاجة غير إنها قاعدة في أوضة ضلمة و ساكتة تماماً .. امها واختها بيحاربوا طول الوقت يخلوها تتكلم وهي رافضة تنطق وعايشة في عالم مع نفسها وفي يوم قررت تغير مكانها وتدخل تقعد في البلكونة بدأت تبص للسما بنفس النظرة بتاعة كل مرة ، ولأول مرة بعد مدة طويلة نطقت لمار : ليه عملت فيا كدا ! غلطت معاك في ايه يايوسف ، دا انا مكنتش شايلالك غير كل خير يابني آدم .. محبتش في حياتي قدك ولا كنت شايفة غيرك ، ليه تدمر حياتي وت**ر فرحتي في نفس اليوم اللي قررت فيه تلبسني حاجة رسمي من ريحتك وتفرحني ، بحركة صغيرة اوي منك طفيت البني آدمة اللي كانت ممكن ترمي نفسها في النار عشانك ، البني آدمة اللي بتشم ريحة البرفيوم بتاعك من علي بعد ٥٠ متر وروحها تترد فيها لمجرد انها حست بوجودك ونفسك بيقرب عليها .. اللي كانت بتعشق صوتك وشكلك وكلامك واسلوبك وتفكيرك ، كانت بتعشق حتي التراب اللي بتمشي عليه ... انت اللي بأيدك قررت تخسرها وت**رها بس انا مبت**رش بسهولة يا يوسف رفعت ايديها اليمين بصت للخاتم اللي في ايديها ? وفجأة قلعته من ايدها وعلي طول دراعها حدفته من البلكونة لمار : ودلوقتي انت انتهيت من حياتي .. مش هقدر أدعي عليك ، بس وحياة **رة قلبي دي لا ييجي عليك اليوم وتدوق من نفس الكاس اللي شربتني منه وفجأة مسكت تليفونها ??
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD