فى المشفى التى تعمل بها هينا وبويونج ونارا صرخ مدير المشفى مناديا اسمهم بكل قوته حتى بتحدث معهن بشأن تلك المصيبة التى قاموا بها " اين هينا وبويونج ونارا ؟ احضروهم لى الان ! " صرخ مدير المشفى وبعد فترة وجيزة تأتى الفتيات ودخلوا الى مكتب المدير " نعم سيدى هل طلبتنا ؟ " سألت بويونج وهى تتحدث معه بطريقة رسمية وباحترام
" كيف تفعلون هذا الامر ؟ كيف تفعلين ذلك هينا ؟ " صرخ مدير المشفى بهينا وهو ينظر لثلاثتهم بغضب
" انا اسفة سيدى ، ولكن الطبيب بارك هو من طلب ذلك منى " تحدث هينا مبررة " ماذا طلب منكى المدير بارك ؟ " سأل المدير بحدة وهو يعقد حاجباه
" طلب ان اقوم بجراحة لذلك المريض " اجابت هينا ببساطة وهى تتجنب النظر الى عيناها التى تحدق بها بحدة " انا لا اتحدث عن ذلك لا يهم من قام بالجراحة ولكن لما انقذتى حياة هذا الرجل اللعين ؟ " قال المدير بصراخ وحدة بهن لينتفضوا بسبب علو نبرة صوته " ماذا ؟ "سألت بويونج بغرابة
" ألم يخبركم الطبيب بارك انه لا بأس ان مات ؟ لما جعلتموه يعيش اذن ؟ " صرخ المدير بغضب بالغ " لم اكن اعرف ان الاطباء دورهم الان قتل المرضى وليس معالجتهم ! " قالت بويونج بحدة وهى تحدق به بنغس نظراته المريبة تلك " لقد امر الضابط الي****ى ساكورا بقتله لذا اخبركم الطبيب بارك بذلك ، لماذا تفعلون اشياء لم نأمركم بها ؟ " صرخ المدير وض*ب يده بالمكتب امامه بينما الفتيات يكدن يقتلنه هو لا يملك اى ذرة ضمير واحدة
" ساكورا هل هو رئيس الوزراء بدون معرفتى ؟ كيف نترك مريض يموت بسبب ان شخصا طلب هذا ؟ " رددت هينا بحدة ولم تعر كلامه اى اهمية هى لا تهتم رأيهم جميعا كل ما يهمها هو ضميرها المهنى الذى لا يسمح لها بقتل المرضى " كيف تجرؤين على التحدث معى هكذا ؟ " صرخ بها المدير بكل قوته " سيدى هذا ما تعلمناه فى الجامعة ان لا نترك مريض يموت مهما كلف الامر " رددت هينا بهدوء بعد ان استعادت رابطة جأشها حتى لا تتشاجر معه " ولكن الحياة مختلفة عن ما تعلمتموه داخل الجامعة عليكم مجاراة الواقع وان لا تقفوا فى وجه شخص لن يمكنكم الانتصار عليه ؛ انا اكلمكن هكذا بداعى الخوف عليكن انتن مثل بناتى " قال المدير بهدوء بعد ان علم انهن محقات بكل كلمة يتفوهون بها " اسفة سيدى ولكن لن اتخلى عن مبادئى مهما كلفنى الامر " ردد هينا بثقة وهى تطالع عيناه " حسنا اذا هذا هو الانذار الاخير اذا تكرر الامر سوف تطردون والان انصرفوا الى عملكم " ردد المدير منهيا ذلك الحديث بينهم لذا اومأ الفتيات وغادروا من امامه بينما كانوا يستشيطون غضبا بسبب المدير والاطباء وتصرفاتهم التى لا تمت للضمير بصلة ، فى غرفة استراحة الاطباء بعد ذهاب بويونج وهينا ونارا اليها
" اااه لم اعد استطيع تحمل هذه الحياة بعد الان " صرخت جى ها بغضب " افكر فى الاستقالة " رددت بويونج وهى تضع رأسها بين يداها " وماذا بعد الاستقالة ؟ ماذا سيحدث ؟ " سألت هينا بقلة حيلة
" لا اعرف ، ولكن انا لا استطيع التحمل بعد الان " رددت بويونج وبدأت عيناها تلمعان ، فهى تكره كونها بين هذه الفئة من المجتمع " هناك مرضى بحاجة امثالنا ، وفى يوم ما بالطبع سنقضى عليهم جميعا " رددت هينا فى محاولة منها لتشجيع الجميع " ولكن هينا اغلب افراد هذا المجتمع بحاجة الى تصحيح افكارهم انهم يعملون بطريقة عمياء لدى الجنود اليابانيون والاغنياء " سألت نارا وهى غير مقتنعة بهذا الحديث الى انهم لم يكن لديهم اى حل اخر عليهم ان يؤمنوا ان كل ذلك سيتغير وتعود الامور كما كانت ..
*
فى بيت سومين ، كان والدها يبجث عنها بكل ارجاء المنزل الا انها لم تكن موجودة فى غرفتها او الحديقة او حتى بالمكتبة التى كانت تقضى بها معظم وقتها " سومين ، سومين اين انتى ؟ " بدا والدها ينادى بأعلى صوته ولكن لم يجيبه اى احد لذا نادى على الخادمة حتى تبحث عن ابنته " اين سومين ؟ " سأل بحدة وهو يتحدث مع الخادمة التى اصبحت ترتجف خوفا بسبب نظراته الغاضبة
" اظن انها بغرفتها سيدى " اجابت الخادمة بخوف فاندفع الى غرفة سومين مجددا ولكنه لم يجد احدا فى الغرفة ولكن وجد خطابا على السرير ، ففضه وبدأ يقرأه بهدوء مع تلك العلامات الغاضبة التى بدأت تعلو وجهه مع كل كلمة يقرأها
_ اسفة ابى انا لا استطيع البقاء فى المنزل بعد الان اشعر اننى اصبحت مقيدة الان بسبب العادات وعدم الذهاب خارج حدود قصرك ، لذا ذهبت الى امريكا سوف امكث مع والدتى بعض الوقت لذا لا تقلق فقد اطعتك ولم اذهب الى الجنوب
مع حبى سومين _
بعد ان انهى والد سومين قراءة الخطاب امسك هاتفه واتصل بوالدتها حتى يتأكد انها لديها ، هو يعرف الاعيب ابنته جيدا وان علم انها خالفت اوامره وذهبت الى المنطقة الجنوبية عندها سيحدث ما لا يحمد عقباه ابدا " مرحبا " ردد بحدة فور ان اجابت والدتها على الهاتف " هل وصلت سومين اليكى ؟ " سأل برسمية ونبرة اصبحت اكثر حدة " لقد وصلت منذ ساعتين وهى نائمة الان " اجابت والدة سومين بهدوء وثبات دونان تتغير نبرة صوتها " حسنا الى اللقاء " اجاب ببرود ثم اغلق الخط وكأنه لم يقل شيئا ، فى نفس الوقت كانت سومين فى الطائرة الذاهبة الى سيول فى المنطقة الجنوبية
سومين pov
كم احبك امى ؟؟ لقد انقذتنى بالفعل من سجن ابى اللعين ذاك
عودة للماضى .. منذ يومين
اتصلت سومين بوالدتها تترجاها حتى تواكبها فى لعبتها تلك مع والدها حتى لا يشك بأى شئ تجاهها
" امى ارجوكى انا سأسافر الى الجنوب ولكن اخبرى والدى اننى عندك اقضى الاجازة هناك " رددت سومين بترجى " ولكن لماذا ؟ ماذا ستفعلين مجددا ؟ " تسايلت والدتها بنبرة هادية هى تريد ان تعرف السبب اولا قبل ان تأخذ اى ردة فعل
" انه لا يريد ان يجعلنى اذهب الى اى مكان بالكاد يجعلنى اذهب الى العمل وانا سأذهب لرحلة مع اصدقائى الى سيول انتى تعرفين كم هى جميلة جنوب دولتنا ولكننا لا نهتم بها لذا اود اكتشاف المزيد عنها " قالت سومين مختلقة كذبة اخرى على والدتها هى لا تريد ان تشعرها بالقلق وان تكون تشعر بالذنب طوال الوقت بسببها " حسنا استمتعى بوقتك وانتبهى لنفسك ابنتى " رددت امها بابتسامة
**
فى البنك الذى سينفذ به مهمة مونسترز دهل هيتشول بثبات وتقدم من الموظفة وهو يحمل تلك الحقيبة بينما كان يرتدى بذلة رسمية تزيده وسامة اكثر " مرحبا ايها العميل هل تريد شيئا ؟ " سألت الموظفة بابتسامة تحيبه بها " اود خزينة امنة لحفظ اشياء هامة " اجاب هيتشول وابتسم بعدها ابتسامة هادية اوقعت بالموظفة على الفور " حسنا يمكنك ان تأتى معى من هذا الطريق " رددت الموظفة بابتسامة ونهضت من مكانها واصبحت تسير داخل ممر طويل وكان هيتشول يتبعها حتى وصلا الى غرفة واسعة للغاية مملؤة بالخزائن
" يمكنك ان تملأ هذه الاستمارة اولا سيدى" طلبت الموظفة بابتسامة مهذبة فأخذ منها الاوراق وملأها هيتشول واعطاها لها ثم طلبت منه الموظفة بطاقة هويته فأعطاها تلك البطاقة المزيفة التى اعطاها لها انهيوك " اسمك هو كيم مين هيوك " رددت الموظفة
" اجل " اومأ هيتشول بابتسامة متوترة قليلا خوفا من ان تكشفه " حسنا " اومات الفتاة واعطته مفتاح كان مكتوبا عليه رقم 215 ثم خرجت الموظفة
تأكد هيتشول ان الغرفة فارغة ثم اخرج الكاميرا من جيبه واخذ يلتقط الصور لكل ركن وزاوية فى المكان وقد كانت الكاميرا تعطى صورا لما خلف الجدران ايضا فهى من صنع انهيوك ، وضع هيتشول شيئا فى الخزينة ثم اغلقها وغادر البنك وكأن شيئا لم يحدث
وبعد ان عاد هيتشول الى الفندق مرة اخرى بدأ يشاهد الصور التى التقطها شجع نفسه انه قام بعمل جيد " هذا عمل جيد احسنت هيتشول "
*
فى المشفى عند الفتيات كانوا قد انتهوا من اعمالهم فى المشفى هذا اليوم وبدأوا يستعدون للرحيل
" الن تذهبن الى المنزل لقد تأخر الوقت ؟ " سألت بويونج بقلق " لدى شيئا على القيام به لذا اذهبن اولا " اجابت نارا وهى تملء التقارير التى كانت بيدها
" حسنا سأذهب انا معكى بويونج " قالت هينا ثم امسكت بيدها وغادران سويا من المشفى حتى وصلا الى الحديقة المقابلة لها ثم رن هاتف هينا فأجابت سريعا مع ابتسامة واسعة عندما وجدت اسم شيون يتوسط شاشة الهاتف
" مرحبا " اجابت بابتسامة واسعة " مرحبا هينا ؛ اين انتى؟ " سأل شيون " انا امام المشفى " اجابت هينا
" حسنا انتظرينى قليلا سوف آتى لاوصلكى " اجاب شيون " لا داعى لذلك سوف اذهب وحدى " قالت هينا بابتسامة
" انا قريب من المكان لذا انتظرينى ولا تغادرى " قال شيون ثم وضع يداه بجيب سترته وذهب نحوها
" اذن سيأتى شيون ؛ سأذهب انا ؟ " قالت بويونج بابتسامة " انتظرى معى سوف يوصلنا معا "
" لا سأذهب انا اريد ان انام " قالت بويونج وغادرت بينما ظلت هينا فى انتظار شيون
" هذه الفتاة الغ*ية متى ستعترف لشيون بحبها ؟ " تحدثت بويونج داخلها بابتسامة ثم رن هاتف بويونج هى الاخرى قاطعا اياها من شرودها
" مرحبا من معى ؟ " اجابت بويونج بهدوء رغم انها شعرت بالقلق كون رقم غريب يتصل بها فى ذلك الوقت " انه انا كيوهيون " اجاب كيوهيون من الجهة المقابلة وقد كانت ابتسامته تتسع اكثر كلما سمع صوتها " ماذا هل بك شئ ؟ هل تشعر بالمرض ؟ " سالت بويونج بقلق فهى اخبرته ان يتصل بها عندما يشعر بالمرض " انا فقط لا اتناول وجباتى جيدا " ردد كيوهيون بنبرة حزينة " ولماذا لا تفعل ذلك ؟ " سألت بويونج بغرابة ، هى تذعر بالفضول نحوه اكثر ولا تعرف لما يتصل بها حتى ؟
" لاننى لا احب تناول الطعام بمفردى " اجاب كيوهيون بنبرة حزينة وعندها شعرت بويونج بالضجر وشعرت انه يتصل ليزعجها فقط "وماذا تريد منى ؟ " سألت وهى تزفر بضيق " اريدك ان تدعينى الى وجبة تعويضا عن الدماء التى اخذتيها منى " اجاب كيوهيون بابتسامة
" حسنا سنتناول الغداء معا غدا فهو عطلة " قالت بةيونج تحاول الهروب من مكالمته " ولكن انا جائع الان " قال كيوهيون منتظرا ردها " ا****ة واين تريد ان تأكل ؟ " تذمرت بويونج هر تريد ان تعتذر ولكن رغم ذلك هو ساعدها ذات مرة لذا لا بأس ان ساعدته اليس كذلك " لنتقابل عند مطعم البرتو " ردد كيوهيون بابتسامة فوافقت بويونج لانه لم يكن لديها اى حل اخر " ماذا يريد ان يأكل الان ؟ بالطبع سوف يصاب بعسر هضم " رددت بويونج بقلق
..
عند نارا التى خرجت من المشفى ولكنها ذهبت الى ناد لتعليم الفنون القتالية كانت تريد تعلم الفنون القتالية حتى يمكنها الدفاع عن نفسها بعد الان ولا تحتاج لاحد ان ينقذها او تتعرض للاذى دخلت الى المكان وهى تنظر نحوها بغرابة بعد ان دخلت واصبحت تحدق بكل شئ حولها
" ايها الكابتن ، هل يمكننى تعلم الفنون القتالية هنا ؟ " سألت نارا بتهذيب " ماذا ؟ من ؟ يتعلم الفنون القتالية ؟ " سخر الكابتن وضحك باتساع على نارا
" انا " رددت نارا بغرابة " نحن لا نعلم الفتيات هنا انتن أخر ما تتعلمونه فنون الطبخ وليس الدفاع عن النفس " قال الكابتن بسخرية ودخل فى نوبة ضحك اخرى على نارا " وهل الدفاع عن النفس ممنوع للفتيات فى القانون ؟ " رددت نارا بغضب وهى تنظر نحوه بتحدى " انتى كيف تتحدثين الى هكذا ؟ " قال الكابتن بغضب ونظراته تحرقها " انا سأذهب لاننى لا اتشرف ان يعلمنى شخصا مثلك كل فكرته عن النساء تعلم الطبخ ولولاهن لم تكن لتأكل من الاساس " قصفت نارا جبهته ثم خرجت من المكان ولكنها رأت انهيوك امامها فتتوقفت من دهشتها
" هااى انت ، ألست انت من ض*ب الـ .. ؟ " رددت نارا فوضع انهيوك يدها على فمها على الفور واسندها ضد الحائط فقد شعر بالخوف ان يتم كشفه بالمكان ، فهو بالكاد استطاع اقناع دونغهى ان ينفذ معهم العملية وان علم ان امره قد كشف سيطرده من الفريق بأكمله " يااه ، ا**تى ولا تقولى هذا بصوت عال هكذا " ردد بصوت منخفض حتى لا يسمعه احد
وقد كان قلب نارا يخفق بشدة ولم يكن قلب انهيوك افضل حالا منها بسبب قربهما الشديد من بعضهما هذا " هل ذراعك بخير الان ؟ " سألت نارا بقلق
" اجل ، لقد اصبحت بخير " ردد انهيوك بتوتر " شكرا على انقاذك لى " قال انهيوك بامتنان " انا اسمى نارا ماذا عنك ؟ " سألت نارا بابتسامة فهى تشعر بالفضول منذ قابلته اول مرة عن اسمه مدت يدها لتصافحه ولكنه لم يعرها انتباها وذهب فقط ولكنها لم تتركه وذهبت خلفه وكأنه لم يتجاهلها للتو " انت ؛ ما اسمك ؟ " سألت نارا وهى تتبعه بفضول
" ابتعدى عنى ولا تتبعينى " صرخ بها انهيوك هو لا يريد ان تربطه بها اى صلة ، ولا يريد ان يتورط بالمزيد من المشاكل بسببها
" هل هكذا تجيب عن اسمك ؟ " رددت نارا ليتوقف انهيوك فجأة امامها وعقد حاجباه بغضب وذراعيه تشابكا امام ص*ره " ماذا تريدين منى ؟ " تسائل بغضب " اولا اريد معرفة اسمك ثانيا اريدك ان تعلمنى كيف اتقن فنون القتال ؟ " قالت نارا ببرود وعقدت ذراعيها امام ص*رها مثله تماما " انا اسمى انهيوك ولا اعمل مدربا لذا لا يمكننى تدريبك " قال انهيوك ببرود وكاد يغادر حتى اوقفته نارا مجددا
" بلى يمكنك لقد رأيتك وانت تقاتل هؤلاء الاوغاد " اجابت نارا وقد امسكت يده ، هى تعرف انه يتهرب منها ولكنها لن تعطيه الفرثة لذلك ابدا
" حسنا القاعدة الاولى والاخيرة اذهبى الى المنزل باكرا حتى لا يعترض احد طريقك " قال انهيوك بسخرية وكاد يغادر ولكنه تفاجئ بنارا تخرج هاتفها بسرعة وتلتقط صورة له " ماذا تفعلين الان ؟ " تسايل بغضب وقد اقارب حتى يأخذ الهاتف منها ولكنها ابتعدت على الفور " هذا دليل ضدك ان لم تعلمنى الفنون القتالية سأذهب الى الشرطة واعطيهم صورتك واخبرهم ان هذا الشخص هو الذى ض*ب الجنود اليابانيون " هددته نارا فابتلع بقوة من مجرد التخيل انها قد تفعل به شيئا كهذا " هل تحاولين تهديدى الان ؟ " قال بغضب وبدأت نبرة صوته تزداد ارتفاعا " يمكنك اعتباره كذلك " اجابت ناردا ببرود رغم انه يكاد يشتاط غضبا بسببها " انتى اعطينى هذه الصورة الان " ردد بغضب وهو يكور قبضتها بنفاذ صبر " لن افعل حتى تقبل ان تدربنى " قالت نارا ببرود تستفزه اكثر واكثر " انتِ لستِ سهلة كما توقعت " قال انهيوك بنفاذ صبر " هل انت ايضا كل ما تعرفه عن النساء هو اللين والرقة ؟ ، تبا لما لا ارى شخصا يحترم النساء ولو لمرة ؟ " قالت بغضب ثم نظرت نحوه نظرات ساخرة
" هل هكذا تريدين الجميل لمن انقذكى ؟ " سخر انهيوك هو الاخر " لقد اخرجت الرصاصة من ذراعك لذا نحن متعادلين ولا شئ يمنعنى من ان اسلمك للشرطة " رددت نارا ببرود وكأنها لم تفعل شيئا "حسنا ، حسنا سوف ادربك " قال انهيوك بقلة حلة فهى لم تعطيه اى فرصة للاختيار ، نارا لم تكن تلك الفتاة الساذجة السهلة التى ظن انها هى " بما ان غدا عطلة اذن لنتدرب غدا " قالت نارا وقد حددت موعد مقابلتهم بالغد فأوما لها انهيوك موافقا على الموعد
" هل يمكننى استعارة هاتفك للحظة ؟ " سألت نارا وهى تنظر له بعيون بريئة " لماذا ؟ " سأل انهيوك بغرابة " فقط اعطنى الهاتف ، ارجوك " رددت بعيون بريئة مما جعله يرضخ لها اخرج انهيوك هاتفه من جيبه واعطاه لها اخذته نارا وسجلت رقم هاتفها عليه ثم اخذت رقم هاتفه ايضا " ما الذى تفعلينه ؟ " تسائل بغضب عندما وجدها تعبث بهاتفه " اخذت رقمك حتى لا تستطيع الهرب من التدريب بالغد " اجابت نارا لتتسع عيناه هو لم يظن ابدا انها فتاة ذكية لهذا الحد
يتبع ..