bc

اكتشاف حب

book_age16+
207
FOLLOW
1K
READ
like
intro-logo
Blurb

عُرف بعبثه وكثرة مغامراته النسائية ، جذاب ، دنجوان كما يلقبونه ، ولكن ما لا يعرفونه ان هذا الدنجوان قلبه اسير لابنة خاله الجامحة المتمردة التي تبادله الشعو في الخفاء ، ولكن للقدر دائما اراء اخري فقد عشقته شقيقتها الكبري...فهل سينتصر الحب ؟!.

"يا ابلغ اُمنياتي واثمنها أحبيني "

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
في مصر محافظة القاهرة تحديدا تجِلس في مكتبِها في شركة "الجمال" للأستثمار مع صديقتها يتبادلون اطراف الحديث لتحدثت تلك السمراء الجميلة : يلا يا رؤي انجزي بقى عايزين نروح الصالون نعمل شعرنا قبل بليل عشان الحفلة التفتِت لها رؤي بطلتها الخاطفة للأنفُس تُخلل اصابع يدها الرقيقة شديدة البياض في خصلاتها زات اللون العسلي المُذهل تقول بصوتها الناعم ذا البحة المُميزة: تمام هتصل بمُراد الاول اشوفه عايز ايه عشان لقيته متصل كتير تحدثت الأخري بمكر: مش عارفة ليه حاسة انك انتِ ومُراد مش لايقين في دور الصُحاب ده رمقتها الأخري بحنق وعينيها الساحراتين تبعثان لها شرارات غاضبة: نهي اللي في دماغك ده مُستحيل يحصل مُراد بيعتبرني زي اخته الصغيرة ومش هنكون اي حاجة غير كده استنكرت نهي حديثها قائلة بعقلاتية: طب ليه متحاوليش تخليه يشوفك خارج اطار الصديقة والأخت يا رؤي طالما بتحبية؟! زفرت بهدؤ وهي تمُط شفتيها بنعومة لا تصتنعها قبل ان تتحرك بقدها الممشوق لتجلس علي احد المقاعد واضعة قدم علي الأ خري بِرُقي: هجاوبك يا نهي عشان الموضوع ده اخد اكبر من حجمه **تط للحظات تطلع لنُهي بعينيها الناعستين قائلة بثقة وهدؤ: انا اعلي واغلي بكتير في نظر نفسي من اني احاول اجذب انتباه حد ليا وطالما هو مش شايفني كحبيبة يبقي انا اللي انسي مشاعري ومش انا اللي احاول او احارب عشان حد يحبني قالت لها نُهي وهي تعلم جيدًا كبرياء صديقتها : يابنتي انتِ دخلتي جوا قلبة وشوفتي بيعتبرك ايه عشان تحكُمي منك لنفسك انه بيعتبرك زي اخته ؟؟ تجاهلت النظر اليها وهي تُمسك بأحد الملفات تُقلب صفحاته ب**ل بأصابعها الرشيقة قائلاة بنبرة صوت حزينة بعض الشيء: كل تصرفاته بتقول كده يا نهي مُعاملته مع باقي البنات وتغزلة حتي مع اختي "جيداء" بيقولو كده ليه بقى انتظر حب من حد مش شايفني، انا اغلي من اني اشحت مشاعر ثم رفعت رأسها في مواجهتها وهي ترفع احد حاجبيها المُنمقتين بثقة شديدة : انا واثقة وعارفة قيمة نفسي كويس وان اي حد يتمني نظرة مني هو مش شايفني فهو حر قالت صديقتها بضجر منها: اف هتفضلي شايفة نفسك كده لحد مايطير منك فيه حد يبقى قدامة فُرصة عشان يبقى مع مُراد الحسيني بجلالة قدره ويضيعها من ايده!! لم تكلف حالها عناء النظر اليها وهي تقول ب**ل: اه فيه.. وياريت الموضوع ده مايتفتحش تاني يا نهي بعد اذنك توقفت نهُي عن الجِدال معها ولم تُجبها فهي تعلم مقدار اعتزاز صديقتها بذاتها ومهما بلغ مقدار حبها ل مُراد فلن تُفضله علي كرامتها وحبها لذاتها ،وفي الحقيقة هي مُحقة تمامٍ... فمن يحق لها الثقل والدلال غيرها هي "رؤي الجمال" فتاة احلام أي رجل وقعت عيناه عليها بشخصيتها القوية والناعمة في الوقت ذاته... تُحيط بها هالة من السحر والجاذبية.. تمتاز دائما بالأناقة والمظهر الفاتن انها كالفرسة الجامحة جميلة بل فوق الجميلة ،كُتلة جاذبية مُتحركة ..بداية من عينيها القاتلتين بلونهما الغريب ورسمتها الناعستين وشعرها الأعسلي بتمويجاته الغجرية الرائعة وقوامها الممشوق الذي يُشبه الساعة الرملية ..ان بدأت في عد مُميزات رؤى لن تنتهي فمدح القمر لن يُعزز ثقته لأنه بالفعل عالِ ..فالحق يقال لمَ قد تبذل وتحارب من اجل اي شخص حتي وإن كان ذلك الشخص "مُراد الحُسيني" ذلك المليونير ال**بث والعازب الأشهر في البلَد محط انظارِ لسيدات المُجتمع الراقي وفارس احلامهُم الوردية.. ***************** يترأس طاولة الأجتماعات بهالة من الهيبة والرقي ينظر لوجوة من امامه بنظرات واثقة ومُربكة لهم..بينما يحرك اصابع يده القوية لُيزيح تلك الخصلة التي لا تنفك وتهبط مرة اخري علي عينيه من شدة نعومة خُصلاته ..من يراه يجزم انه يصب كامل تركيزة عليهم بينما هو في مكان اخر تمامِ يكاد يجن بسبب عدم ردها علي اتصالاته وهو متأكد من كونها رأت مُكالماته ولكنها لا تقطع عملها من اجل ايٍ كان حتي وإِن كان والدها...تلك الفرسة المغرورة التي يموت شوقٍ لترويض جموحها بيده وفي خضم افكارة التي ستودي به يومٍ ما دق رنين هاتفه معلنا عن وصول مكالمة مما اسكت جميع من بالغُرفة مُنتظرين ان يأذن لهُم بالأكمال بينما نظر هو للهاتف بلامُبالاة ناويٍ فصل الخط عندما لمح اسمُها يُزين شاشة الهاتف فلم يحول نظرة عن الهاتف في يده قائلاٍ بصوت هادئ ذو بحة رجولية جذابة : الأجتماع انتهي نظر له الجميع بأستغراب بسبب اهمية الأجتماع الذي لغاه ولكنهُم **توا وهموا بالمغادرة بدون جِدال وضع الهاتف علي اٌذنه بعدما ضغط ذر الأجابة بقلب ملهوف فأِن كانت هي تسطيع تجاهُله ف هو لا يستطيع قال بصوت حاد بعض الشيء حالما استمع الي انفاسها: انتِ مش بتردي علي موبايلك ليه من الصبح ليه يا رؤي؟! وصله صوتها المستفز وهي تهتف بلامبالاة ونعومة قاتلة: مش فاضية يا مُراد معلش ، كُنت عايز حاجة ؟ زفر بنفاز صبر بسبب برودها ولكنه تمالك حاله وهو يقول بهدؤ: مفيش يا رؤى كنت برن عليكِ عشان نتغدي مع بعض انهاردة انا ماشوفتكيش بقالي اسبوع!!.. اجابته: معلش يا مُراد يوم تاني رايحة مشوار مع نهي وهنتغدي مع بعض رد عليها بعصبية وكأنها قد نطقت بمصيبة: انتِ مالك يا رؤي في ايه كل ماقولك نخرج بترفضي بأي حجة ومش بشوف وشك خالص كأنك قصداها اردفت ببرود وهدؤ اغاظة: وانا هتجنبك ليه يا مُراد لو عايز تشوفني ف أكيد انت جاي الحفلة وبعدين ليه محسسني اننا بقالنا سنة ماشوفناش بعض!!. اجابها بسُخرية: فعًلا ايه يعني اسف يا اُستاذة رؤي عشان بطلب منك حاجة تافهه زي دي ،مع السلامة اقفل الهاتف بدون سماع ردها وهو يُلقيه علي طول ذراعة فأرتطم في الحائط بقوة جعلت منهُ مُحطمًا لعدة قطع زافرا بقوة وهو يكاد ينفجر غيظا من تصرفاتها ف مُنذ اسبوع كامل وهي غريبة الطوار ، لا تُجيب علي اتصالاته الا ببرود ولا تسمح له برؤيتها ، حتي عندما طفح بِه الكيل ونفذ صبره وذهب عند بيت خاله قالت لهُ الخادمة انها نائمة فرحل بدون ان يراها ، سيجن ويعلم ما الخطب بها وهي بكُل برودة اعصاب وتبجح تقول له ما المانع فان لا يراها!! هل جُنت تلك !!! بينما علي الجانب الأخر تفاجأت هي بغلقة للخط بوجهها بدون استأذان فزفرت بحنق لتصرفاته انه كالطفل الصغير في تذمُرة ، لا يتعامل بهذة الطريقة الا معها وكأنها والدته وعليها تحمُل دلاله الزائد ، ذلك الرجل الصغير معها فقط.. ****************** في المساء في حفل مُقام بأحد ارقي الفيلل بمُحافظة القاهرة هبطت تلك الحُورية من اعلي الدرج بخطوات هادئة متمعلة...لتنزل الي الحفلة وحالما خطت اول خطواتها اتجهت معظم الأنظار اليها كالعادة لتسلُب الألباب والأنفاس بهذا الفُستان ذو اللون الكريمي الناعم والطويل بأكمامة الطويلة ملتصقا بمنحنياتها بروعة وكأنة صُمم لها خصيصا وهو يُظهرها كأحد التُحف الأثرية الغير قابلة للأمتلاك خللت اناملها بثقة في خصلات شعرها الغجري المفرود ..وبخطواتها الواثقة اتجهت نحو الطاولة التي يجلس عليها والدها وعمتها مُني وشقيقتها جيداء واخيرا "مُراد" الذي نظر لها نظرة حارقة تجاهلتها هي ببرود استقبلها والدها في احضانة مُقبًلا وجنتها فهي ابنتة الصغري ومُدللته: قمري قررت تظهر اخيرًا ردت علي والدها بنعومة وهي تتعلق في عُنقه بدلال: يا روح قمرك انت تكلمت عمتها مشاركة بمرح ورقي : من لقي احبابة يا اُستاذ سالم بمُجرد مابتظهر ست رؤي بتنسانا رد عليها سالِم وهو يضحك بهدوء: ومين يشوف القمر ده وماينساش اللي حواليه وقفت رؤي واتجهت اليهم تتحتضن رؤي بحنان وحب مردفة: مش قمرك لوحدك علي فكرة ..جلست جيداء ممسكة بكأس من العصير بيدها برقي تراقب حديثهم المعسول ذاك بضجر زافرة بنفاز صبر من هذا العرض المُبتذل من وجهة نظرها، ثُم اشاحت بأنظارها عنهم بعدم اهتمام موجهه انظارها الي مُراد لتتعلق عيناها به وقد ارتسمت ابستامة دافئة علي ثغره....فارس احلامها والوحيد الذي لهُ مكانة خاصة في قلبها ، حبها له هو الوحيد الذي يُثبت لها ان لديها قلب ومشاعر فهي لا تهتم بأي احد داخل او خارج العائلة سواه انهُ استثناء في كُل شيء بالنسبة لها امسكت يده لتجذب انتباهه مردفة بنعومة: مراد ممكن نرقص؟ بادلها الأخر نفس الأبتسامة ليجيبها: يا خبر انتي اللي بتطلبي ده انا ارقص معاكي للصبح شعت ملامحها بالبهجة لتضع كف يدها بين ثنايا كفه ناظره له بحب بينما راقبت رؤي ذلك الموقف بحُزن خفي فهي تتأكد كُل يوم انهُ يوجد بين مُراد وشقيقتها الكبرة علاقة او علي الاقل مشاعر مُتبادلة...حاولت نفض امرُهما من تفكيرها وهي تتجنب النظر اليهُما سُرعان ما نجحت واندمجت في الحفل وهي تُرحب بمعارفها *************** جلس يراقبها بأعجاب واف*نان ظاهر للعيان بدون ان يرمش بعينيه ان لها جمال من نوع خاص ومُميز لولا معرفتهُ الشخصية بعائلتها لكان اجزم انها تحمل عرقا استُرالي ، فجمالها مزيج مُبهر بين الملامح العربية الجامحة والملامح الأستُرالية الناعمة.. ويُعطيها ذلك رونق نادر ومظهر وساحر سلب انفاسه ظلت عيناه تُنابع تحرُكاتها وابتسامتها الخلالبة وقد طغي عليه الفضول وقادة افتتانه لها متُوجهًا نحوها بينما كانت تتحدث مع بعض اصدقائها عندما استمعت لصوت رجولي يُناديها التفتت له: مروان ازيك نظر لها بعينين هائمتين: عاملة ايه يا رؤي ابتسمت له : كويسة الحمد لله مد لها يده ناظرًا في عينيها برجاء: ممكن تسمحيلي بالرقصة دي وجهت رؤي عينيها ليده الممدودة ثم وجهت انظرها له تقول ببساطة: سوري يا مروان.. مابرقصش وضع يده خلف عُنقه قائًلا بحرج : طب ممكن اقعد معاكم -طبعًا اتفضل جلس معها هي واصدقائها يتحدثون وسرعان ما اندمج معهم في الحديث المرح وهو يختلس النظرات منها كل بُرهها محاولًا السيطرة علي دقاته.. ******************* بعد اسبوع كانت بمكتبها عندما انفتح باب المكتب فجأة وظهر من خلفه مُراد الذي دخل بهيبة وبدون اذن كعادته رفعت عينيها المُهلكة في مواجهته قائلة بدون انفعالات ظاهرة علي ملامحها: خير ايه اللي جاب مراد الحُسيني بنفسه في شركتنا المتواضعة رد عليها ببرود : عمتك عزماكي علي العشا وخالي وجيداء هناك وانا كنت قريب قولت اخدك معايا تجاهلته وهي تولي انتباهها للملف بين يديها قائلة: شكرا معايا عربيتي هتف بها بنفاذ صبر : رؤي لو سمحتي ممكن تنجزي وتيجي معايا من غير جدال زفرت بضجر ووقفت تُلملم اشيائها فهي تعلم انه لن يتحرك مقدار انش واحد الا مُصتحبًا اياها معه اذن فلتُرح رأسها من الجدال معه وتذهب **************** بعد فترة دخل مراد قصر عائلته بسيارته الفارهه ليترجل منها ويقوم بفتح الباب لرؤي فدلفت رؤي للداخل واستقبلتها عمتها بحفاوة كالعادة بينما جلس سالم مُترأسا سُفرة العشاء وأيمنة يجلس مُراد وتُجاوره جيداء التي لا تترك فُرصة بالكلام معه او الهمس في اُذنه وأيسر سالم جلست مُني وبجانبها رؤي بدأ العشاء ويتخللهُ بعض الأحاديث الجانبية ليقول سالم بجدية: صحيح يا رؤي فكرتي في الموضوع اللي قولتلك عليه؟ نظرت له رؤي ب**ت عدة لحظات وكأنها تُشاور عقلها فقالت مُني بأستفسار : موضوع ايه يا سالم ؟! هم سالم ان يُجيب لكن قاطعته صوت رؤي : بابا مش وقته نظرت مني لها بلوم وهي تعقد حاجبيها : ومن امتي بتخبي عني حاجة يا ست رؤي ولا كبرتي خلاص علي انك تحكيلي قالت رؤي ببعض الحرج: مش كده يا عمتو انتي عارفة اني مش بخبي عنك حاجة بس انا لسه ماوصلتش لقرار في الموضوع ده ولا فكرت كويس قال سالم بضحك وهو يغمزُ لها بأحدي عينيه : اعتبر ده **وف بنات وكده -مش عارفة يا بابا بس مستغربة ان حضرتك اول مره تفاتحني في موضوع زي ده -وماكُنتش بفكر فيه خالص دلوقتي بس الولد ده له معزة خاصة عندي وقف الطعام في حلق مُراد كالشوكة ورفع رأسه ناظرا لهُم بتوجس مُبتلعًا لُعابة بصعوبة وهو ينتظر بقلب وجل ان يُخالف خاله توقعاته ويقول شيء اخر غير الذي توصل لهُ عقله بينما اكمل سالم اخيرًا قائلًا بسعادة : مروان ابن عماد صاحب عُمري طالب ايد رؤي مني شحب وجه مني وقد وجهت أنظارها تلقائيًا الي ولدها بينما نظر لهُ مُراد بأعيُنً زائغة ثم وجه نظرة لرؤي بصدمة وعقله قد شُل عن التفكير وهو يود ان يسمع ردها علي هذا الكلام بفراغ صبر ولكن الموضوع اختلف تمامًا عند جيداء التي يغمُرها السعادة فهي تشعُر ببعض الغيرة من علاقة الصداقة القوية التي تجمع شقيقتها بمُراد واحيانً يُراودها بعض الشك ولكنها سُرعان ما تطمُسه سريعًا بسبب اهتمام مُراد بها وتدليله لها بينما معاملته مع رؤي تكاد تكون جامدة.. رفعت رؤي عينيها بعد لحظات ولكنها لم تلحظ الا يد شقيقتها المُتشبثة بزراع مُراد بينما لم تلحظ نظرات مُراد الذي يُصارع كي يتنفس وعينية تُناشدها برجاء ان لا توافق ردت بعد استغراقها ثوانِ من ال**ت : طالما حضرتك موافق يا بابا فأنا ماعنديش مانع مروان شخ....لم تُكمل جُملتها لتشهق بتفاجئ... يتبع♥️

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook