عشقي الوحيد

الفصل الثالث

رواية_عشقي_الوحيد

#بقلم_يارا محمد

#حورية_الخيال

الفصل الثالث ...❤

في شركة مروان الشافعي

عند شهد ...

سهيله صديقه شهد ...: اومال فين البش مهندس مروان أنا الصراحه متحمسه أوي إني اشوفه ...

أسامه المشرف عليهم : ولسه لما اتشوفيه هتتحمسي اكتر ...

شهد : مش عارفه حاسه أن أنت مأڤور اوي في الموضوع ...

اسامه : لا أبداً انتي لما تتعاملي معاه هتعرفي إني مش مأفور ولا حاجه ...

سهيله : بما أنه لسه مجاش احكيلنا عنه شويه ... بص أهم حاجه هوا عصبي ولا إيه بالظبط ...

اسامه : بصي ياستي ...البش مهندس مروان ده شخص محترم ومهزب جداً ... واهم حاجه عنده الأمانة ...هوا آه عصبي بس مش علطول يعني ...أكتر حاجه بتعصبه أن حد ي**ن ثقته

، والباقي بقا هتعرفوه ومش تدوشوني كتير بزنكو ده ...

شهد :هوا حد قالك أتكلم اصلاً ...

سهيله :اسكتي انتي والنبي ياشهد ... شكلك هتودينا في داهيه من ورا غرورك ده ...بصي خدي شوكلاته واسكتي ...

شهد بضيق : الشوكلاته دي تسكتي بيها اي حد غيري أنا مش عيله يعني ...

سهيله : ههههه ماشي ياست العاقله ...

شهد : بقولك اي أنا رايحه اجيب حاجه نشربها صدعتو دماغي ...

اسامة : علي فكره أنا مديرك مفروض تحترميني شويه ...

شهد : لا ي بابا المدير الحقيقي زمانه جاي إنما انت للأسف مش مديرنا أنت مجرد مشرف ... ماشي يا أس أس ... وسابتهم ومشيت ....

اسامة : أس أس ....يا بختك الاسود يا أسامه ...يا هيبتك اللي ضاعت يا اسامه

سهيله بضحك ...: ههههه والله مافي حد المفروض يبقا مدير إلا البت دي ...دي هتربينا والنبي لو بقت هيا المديره ...

******************

عند شهد ...

شهد وهيا ماشيه اصتدمت بشخص ..

شهد : انا آسفه مخدتش بالي ...

؟؟ : تبقي فتحي وأنتي ماشيه ...

شهد : علي فكرة انا اعتذرت وبعدين انا مسمحلكش إنك تيهيني ...أنت مفكر نفسك مين اصلاً عشان تكلمني بالطريقة دي ..

اسامه وهوا يركض ناحيته ...: مروان بيه حمد الله علي السلامه ...

لتنظر له شهد وهيا تفتح فمها بصدمه ..

مروان بسخريه وهوا ينظر لشهد : وأنتي مين بقا ياحلوه ياللي مش تسمحيلي إني اهينك

لتقترب منها سهيله وتهمس بجانب اذنها ...: مش قولتلك ل**نك ده هيودينا في داهيه ...

شهد : أنا .. أنا ...

اسامة : دي شهد ودي سهيله دول حضرتك اللي كلمتك عليهم لسه مهندسين جداد يعني تحت التدريب ودول اللي هيساعدو حضرتك في المشروع بتاع العماره ...

مروان : مش اعتقد ...وتركهم ورحل'واسامه رحل خلفه ...

سهيله : منك لله يا شهد يا بنت ام شهد ... والله رفضناَ من الشركه دي علي إيدك أنا عارفه ...

شهد بضيق ...: أمشي من وشي يا بت أنتي

سهيله : أنا ماشيه ياختي اصل مش يلاقيني علي مكتبي يطردني دلوقتي ... وتركتها لتكمل عملها ...

شهد بهمس ...: انا ايه اللي عملته ده يعني مش شايفه عينيه الزرقه دي ولا وسامته وحلاوته دي كلها معقول ده يكون موظف يعني ....ايه الهبل ده ..وسامة أي وهبل أي ... يوووه أنا أروح أشوف شغلي أحسن ...

في منزل رامي الشافعي ...

كان يخرج رامي من المنزل لكي يحضر اجتماع مهم بالمشفي وبينما هوا يخرج وجد يوسف صديقه بوجهه

يوسف بأبتسامه مرحه ...: السلام عليكم ...

رامي : يخرب عقلك أنت لحقت ...

يوسف بضحك ...: هههه أعمل اي بقا وحشتني ...

ازيك يا أبو عمو : يهتف بهذا وهوا ينظر لوائل ...

وائل : يوسف أي المفاجئه دي

أخيراً شفناك بعد الغيبه دي كلها ...

يوسف : مهو أنا جيت ومش ناوي أمشي خالص يعني كابس فوق نفسكو ...

هاله : يوسف إزيك ياحبيبي عامل اي والله وحشتنا ...

يوسف : ست الكل يااااااا تصدقي انا جاي بس عشان اكلك ...

جومانه ض*بته علي رأسه بخفه وهتفت ...: طول عمرك بتاع بطنك

يوسف : جوجووو وحشتيني يبت "واقترب منها واحتضنها" ...

ليبعده وائل عنها ويحتضنها هوا ..: متحترم نفسك يلا وخد بالك أن دي مراتي ...

يوسف : هههههه طب خد بالك أنت بقا أن دي بنت خالتي وأختي يحلو ...

وائل : بردو مش تحضنها ...

يوسف : هههههه هوا وائل لسه بيغير برضو زي الاول ...

جومانه بضحك ...: والله بقا أسوء من الأول

يوسف وهو يض*ب جبهته : الله يخرب بيتكو نستوني البت ...

رامي بأستغراب ...: بت مين

يوسف :مفاجائه ..ادخلي يا مزه

؟؟ ...:هاي

ليلتفت الجميع وهم ينظرو للفتاه وللذي ترتديه بدهشه

(البنت كانت لابسه فستان قصير خالص لفوق الركبه وحمالاته رفيعه ولابسه جزمه بكعب عالي)

رامي بتفاجأ ...: مادلين ...

يوسف : اي رأيك بقا يامعلم في المافجأه دي ...

جومانه بصدمه ...: منديل .. أقصد مادلين ...

لتقترب مادلين من رامي لكي تقبله من وجنته كعادتها لكن يبتعد رامي بسرعه وهوا ينظر لها بضيق ...

رامي بق*ف ...: أهلاً يا مادلين أي المفاجأه دي ...

مادلين بدلال ...: بس أي رأيك بقا ...

ليبتسم رامي ابتسامه صفراء ولم يجب ..

مادلين : جومانه حبيبتي عامله أيه ...

جومانه بأبتسامه صفراء ...: اكويسه ...

مادلين :احم ... وحولت نظرها لهاله : طنط هاله وحشتيني اوي بجد ..."واقتربت وعانقتها"

هاله : تسلمي يا حبيبتي ...

مادلين وهيا تتوجه لكارمن ...: كارمن حبيبتي ...

كارمن بأبتسامه ...: وحشتيني أوي

مادلين ...: انتي أكتر والله

(تقريبا محدش كان طايقها في البيت غير كارمن?)

لينظر يوسف لكارمن بحزن عندما يجدها لم تنتبه لوجوده كعادتها " .وتن*د بوجع وأنزل رأسه للأسفل

رامي : يلا بقا أنا همشي أنا يا مادلين عشان عندي شغل مهم خليكي أنتي ارتاحي مع كارمن ...

مادلين : أوكي ...

رامي : يلا يا يوسف تعالي معايا ...

يوسف : حاضر يلااا ...

استووووووووب ...

مادلين الرفاعي ابوها غني جداً عنده أكبر شركات ومصانع لتصنيع الادويه ورامي داخل معاه في مشروع جديد

مادلين تبقا صديقه رامي من أيام الجامعه وبتحب رامي جداً ... متكبره جداً عنيها بني بشرتها قمحيه، طويله ورفيعه، بتشتغل دكتورة جراحه ونفس تخصص رامي



وهكذا مر اليوم بدون أحداث تذكر ...

**************

✨في الصباح ...

فريده : أي قصة الت**يات دي مش بتوقف ليه الله يخربيتكو هنتأخر ...

لميس : روحي يابنتي اهناك عند الت**يات ...

فريده : طب بقولك اي أوعي حد يعطس في وشك يجبلك كورونا ...

لميس : لا متخافيش مبقاش فيه كورونا ...

فريده : لا والله لسه شغاله أنتي بس اللي عايشه في الباي باي ...

لميس : م أتغوري يابت بقا ...

فريده : ههههه حاضر ...

*******************

في جهة اخري

رامي : أنت فين يا زفت ...

يزن : في اي يعم مالك علي الصبح والله العظيم في المستشفى أنت تاني مره تقول كده ...

رامي : طيب أنا جاي في السكه ...

يزن : ههههههه ماشي مستنيك ...

مادلين : أنت ليه متعصب كده يا رامي في مشاكل في المستشفي ...

رامي بهمس ...: والله محد معصبني قد قعدتك معايا هنا ...

رامي : هوا أنتي ناويه تقعدي هنا علطول ولا إيه أصلاً يعني خدتي قرار إنك تشتغلي في المستشفي هنا فجأه كده ...

مادلين : آه أنا الصراحه قررت اقعد هنا علطول وهكمل شغلي هنا في المستشفي ، ولا أنت مدايق من وجودي ...

رامي : لا أبداً

مادلين : اسمعت أن بابا جاي بكره مش كده ...

رامي : اممممم

وفي نفسه ...: يارب أخلص بقا عشان مش اقتلك دلوقتي ...

وأسرع السيارة ....

****************

لميس وهيا تتحدث مع فريده عبر الهاتف : أنتي فين يا بنتي ...

فريده :جايه اهو أنا وقفت تا**ي هجيبه واجي ولا تعالي أنتي ...

لميس :اوك انا جايه ..ااااه ...

رامي :ينهار أ**د ...

وينزل من السيارة بلهفه ...

رامي :احم .أنتي اكويسه ...

لميس رفعت وجهها ونظرت له بغضب ...: لا أبداً **رت رجلي بس ...

رامي : أنا آسف مشوفتكيش وبعدين أنتي اللي جيتي في طريقي ...

لتقم وهيا تهتف بغضب ...: لا يشيخ يعني ت**ر رجلي وبعد كده تقول أنتي اللي جيتي في طريقي ...

ليخرج رامي نقود ويعطيها لها ... : إتفضلي وبلاش كل اشويه تقولي **رت رجلي .. مهو أنتي زي القرده اهو ...

لتأخذ النقود وتلقيها بوجهه ...: الفلوس دي تديها للسنيوره اللي قاعده معاك في العربيه واللي أكيد بسببها مش كنت مركز ..تلاقيك شاقطها ولا جايبها من مكان زباله زيك ...

رامي بغضب :انا زباله يا حيوانه يا بيئه أنتي ...

لتخف من عصبيته لكن لم تبين ذالك وتحدثت بقوه ...: والله محد زباله وحيوان إلا أنت .... متلم نفسك يا جدع أنّتَ ...وأنت شبه ابو لهب كده .... وتركته وهرولت بخوف ...

رامي بشر وغضب ...:يبنت المجنونه ... أنا ابو لهب وزباله وحيوان كمان ...بس ماشي أكيد هشوفك ومحدش هيرحمك من ايدي ...

******************

فريده :اي يابنتي بتنهجي ليه كده ...

لميس :في طور ورايا لو شافني هيموتني ...

فريده :هههههه طور مين الله يخرب عقلك ...

لميس :لا ولا حاجه يلا اصلاً اتأخرنا ...

فريده :يلا ياختي شكلك عامله مصيبه ...

*********************

فريده :يلا بالتوفيق أنتي

أنا هاروح لسي يزن ده وأنتي ادخلي للمز بتاعنا ...

لميس :الله يخرب بيتك مز أي غوري من هنا ...

فريده :طب اطير أنا بقا باااي ...

لتأخذ لميس نفس عميق وطرقت الباب ودلفت لتجده مستدير بالمقعد وينظر للجهه الاخري ...

لميس :احم ... حضرتك انا لميس أحمد مهران ...

رامي وهوا يلتفت :اه آآ ...انتي؟! ...

لميس بصدمه :أنت !...

لتنتبه لنفسها وتهتف بهدوء :احم ...حضرتك أنا آسفه جداً علي اللي حصل من شويه والله أنا بس كنت متعصبه وأنت كمان اهنتني ...

وياريت حضرتك مش تدخل المشاكل اللي بينا في الشغل ...

رامي بمكر ...:اوي اوي ...

انتي لميس احمد مهران اممم ....

انتي بقا عندك خبره ولا جايه تلعبي هنا ...أنا هنا عندي التزام وشغل واحترام وبس ، ولولا احتياجنا لدكاتره أطفال مكنتش وافقت اشغل حديثي التخرج عندي ...

(هتف بكل هذا خلف بعضه لكي يجعلها ترتبك)...

لميس بخوف وارتباك :أنا ..أنا ..حضرت ...

رامي مقاطعا بحده ... :انتي جايه تتهتهي هنا ولا أي ...أنتي شكلك جايه تتعلمي الكلام هنا ....دلوقتي مش عارفه تتكلمي أمال هتتكلمي وتتعاملي ازاي مع اهالي المرضي والمرضي نفسهم ...

لتشعر لميس بالأحراج ولم تتحكم بدموعها وهرولت من المكتب وقفلت الباب خلفها وركضت ...

وخرجت وهيا منهاره من البكاء وشهاقتها الجميع يسمعها ....

كان يخرج وائل من مكتبه ورأي لميس بهذه الحاله واقترب منها بأستغراب وقلق ...

وائل :في ايه ..؟بتعيطي ليه ؟...

لميس :لا مفيش أنا بس مدايقه شويه ....بعد إذنك ...

*****************

ليدلف وائل لمكتب رامي ...

وائل :في اي يا رامي الدكتوره لميس طالعه من عندك منهاره من العياط ليه كده ..؟

رامي :دكتوره مين ... دي مش تصلح انها تبقا سكرتيره حتي ...

وائل :لا دكتوره وشاطره ومحترمه أوي كمان ... أنا قابلتها قبل كده وعارف اخلاقها اكويس وأكيد أنت اللي زودتها معاها ....

أنا هقولك كلمة واحده ...الدكتوره لميس أنا وافقت علي تعينها لأنها هتبقا دكتوره شاطره جدا ..وبلاش المواقف العدائيه دي في الشغل ...

وتركه ورحل

ليخبط رامي علي المكتب بيديه بضيق ...

**********************

كانت تجلس بحديقة المشفي وهيا تبكي بشده ...

لميس ببكاء :هوا ازاي يكلمني كده هوا مفكر نفسه أيه يعني ..عشان غني يقدر يسكت الناس بفلوسه ...دا شخص عدائي ...لسه بيعمل معايا انترفيو ويعمل كده دا واحد مستفز وبارد وسئيل جتو هبل في طولو ده ...

رامي من خلفها ...: ممم وبعدين كملي كملي ...

(عندما سمعت صوته هرولت وأختبأت خلف المقاعد بخوف منه )...

لميس بأرتباك : أن .. أنت عايز أيه ..والله لو قربتلي ل .لل لعيط ..

...ليكبح رامي ضحكاته علي طريقتها هذه لكن تماسك وحدثها ببرود ...

رامي ببرود وسخريه ...:لا أبداً أنتي انسيتي ورقك قلت اجبهولك أحسن ترجعي تاني .....وأحنا مش عايزين نتعبك برضو يا دكتوره ....

لتنظر له بضيق من طريقة حديثه معها الساخره ...

لميس بغضب طفولي ...:علي فكره بقا أنا مش خايفه منك وبالنسبه للموقف بتاع الصبح ...فأنت اللي استفزتني وأنا مش بتشري بالفلوس حضرتك وقلتلك مش تدخل مشاكلنا في الشغل ..بس لاء إزاي ....أنت بقا قعدت تشخط فيا ولا كأني جاريه عندك واه أنت مستفز وبارد وسئيل و . و .وبس ...

رامي بملل ...:خلصتي ...

لميس بهدوء :خلصت ...

رامي : أوكي .. اتفضلي ورقك وأنتي وائل عينك خلاص مع إني عارف إنك هضيعينا ... تعالي أما اوريكي القسم بتاعك ...

لميس بتوهان ...:هااا ...

رامي بخفوت ...:اوووف تعالي ورايا واخلصي

لتنظر له لميس بضيق من اهانته لها وكانت تريد أن ترفض لكن لا تريد أن تنهي الفرصه الثانيه لها وأيضاً هنا المشفي جيده ...لتمشي خلفه وهيا تنظر بضيق ليصلو بعد قليل بجانب القسم ويكفل ممرضة أن تعرفها علي كل شئ ...

*************************

كان يتوجه يزن لمكتبه وتخبره السكرتيره بوجود فريده

ليهتف بجديه :خليها تدخل ...

وبعد قليل تدلف فريده ...

يزن بجديه :اتفضلي اقعدي ...

فريده ببرود ...:شكراً ...

يزن :العفو ..اسمك فريده عبد السلام مهران ...

فريده بضيق :امم ...

يزن :احم وانتي بقا تعرفي حاجه عن الجراحه ...يعني انتي لسه متخرجه فاكيد لسه عايزه تدريب مش كده ...

فريده : لا مش عايزه تدريب أنا مش كنت هاجي اصلاً لو مش عارفه الشغل كويس

ولو مش مصدق ممكن اثبتلك ....

يزن بأعجاب وابتسامه ...:تثبتيلي ازاي بقا ...

فريده بلا مبلاه :يعني ممكن افتح بطنك دلوقتي لو تحب عشان تعرف اني شاطره ...

يزن بدهشه ...:هاه ..

فريده بضيق :بلا هاه بلا معرفش اي ...أنا اتقبلت ولا لأ ...

يزن بغضب ...:علي فكره أنا هنا اللي مفروض اتكلم بالطريقة دي ولولا إنك تقربي لرامي ووائل كنت اتعاملت معاكي بطريقة مش هتعجبك ...

فريده ببرود ...:سوري ..ممكن بقا تخ ..

يزن مقاطعا ...:اتفضلي ..وخلي السكرتيره توريكي قسم الجراحه ...

لتخرج فريده بدون اضافة حديث ...

يزن : اي البت دي ... أعوذ بالله ... اللي يشوف شكلها ميشوفش طريقة كلامها ...

***********************

كان يجلس رامي هوا ووائل ويتحدث بضيق ...

رامي : يعنى دلوقتي أنا أي اللي يثبتلي انها تعرف تتعامل مع المرضي ...أنا مش مستعد لخساير عشان خاطر حضرتها ...

وائل :يا رامي والله البنت شاطره جداً أنت بس اللي مأڤورها ...

رامي :يا وائل دي لسه حديثي تخرج يعني أكيد مش هتعرف تتعامل مع المرضي من أول يوم أو حتي أول شهر وعقبال متتعود كانت بوظت الدنيا ...

وائل بجديه ...:طب تعالي معايا ...

رامي بضيق ...:اجي معاك فين ...

وائل بهدوء ...:مش انت خايف انها متكونش بتعرف تتعامل مع المرضي وكده ... انا هخلي اول حاله ليها تبقا تحت اشرافك .. ها يا سيدي موافق ...

رامي :اممم اوكي ... اطلبها تيجي ...

وائل :بس ...

رامي :مبسش ...احنا مش هنروحلها هناك كمان ...

وائل بتنهيده ...:حاضر أما انشوف اخرتها معاك ..

ليطلبها وائل وتأتي بعد قليل ويظهر عليها القلق والتوتر ...

ويطلب رامي أول حالة تأتي لمكتبه ...

وبعد قليل يدخل رجل ومعه ابنته ...

لينظر رامي للميس بتحدي وأشار لها أن تتعامل مع الحاله ...

لتقترب لميس من البنت بتوتر وتهتف بأبتسامه ...: ازيك يا قمر ...

البنت : الله يسيمك (يسلمك)...

لتبتسم لميس بهدوء وتأخذها علي فراش الفحص ...

ويتابعها رامي بعيناه وينظر لتعاملها مع الفتاه وطريقتها الهادئه الرقيقه في التعامل معها وكانت تبتسم لها لكي لا تخاف ووالد الطفله أيضاً ينظر لها بأعجاب وابتسامه واسعه ...

وكان رامي ينظر لوالد الطفله بضيق من نظراته للميس وكان متعصب منها هيا اكثر ومن ابتسامتها التي تظهرها بدون ارادة وغمازاتها التي تثير جنونه أكثر ...

لتنظر لميس لوالد الطفله بهدوء :هيا عندها برد ودا اللي سبب الحراره عندها ...أنا كتبتلها علي العلاج ده وخليها تاخدو بأنتظام وهتبقا كويسه انشاء الله وكمان لازم تاخد الحقنه دي ...

البنت بخوف وهيا تبتعد عن لميس ...:لاء انا مش هاخد حقن ...

لميس :متخافيش مش هوجعك صدقيني

والد البنت : لا متحاوليش مستحيل انها تاخد حقن أبداً ...

لتقترب لميس بأبتسامه من الطفله وتخرج شكولاته من حقيبتها ...:طب بصي هنتفق اتفاق لو الحقنه وجعتك أوعدك مش هتاخدي حقن تاني ...ولو مش وجعتك هتديني بوسه وهتاخدي الشكولاته دي ...أوكي ...

البنت بطفوله ...:لو ودعتني مث هاخت تاني (لو وجعتني مش هاخد تاني)...

لميس :ههههه اوكي ... وتأخذها وترجع بعد قليل والطفله تبتسم بسعاده ...

البنت : بابا انا هاخد حقن كتيل (كتير) عند يميس(لميس) وتتيني شيكوياته كتيل (وتعطيني شكولاته كتير)...

والدها بضحك ...: ههههههه اوكي يا حبيبتي

.... شكراً جداً يا دكتوره بجد ...دي تقريباً البنت أول مره تاخد حقن .... بجد انتي دكتوره جميله ...

لميس بأبتسامه واحراج ... :شكراً ليك ... دا شغلي ...

رامي بعصبيه ...: هيا مش كشفت علي البنت ...اتفضل بقا لو سمحت ...

أبو الطفله بأحراج ...:احم بعد اذنكو ... وشكراً مره تانيه يا دكتوره "ورحل ...

رامي بضيق ...: مش لازم تتعاملي اوي مع اهالي المرضي كفايا تعاملك مع المرضي وبس ... ومش تعطي مجال لحد زي الراجل اللي كان هنا ده يتكلم بالطريقة دي تاني .. دي مستشفي مش مكان للتعارف والاعجاب وبلاش كل شويه تضحكي علي الفاضي والمليان كده ...

لتنظر له لميس بضيق ولم تتحدث ..

وائل ليلطف جو الحديث : هاه بقا يا رامي أنت شفت لميس اهي معاملتها مع البنت كانت ازاي وكمان كانت شاطره إزاي في شغلها ...

ليشعر رامي انه اخطأ معها وهيا بالفعل مجتهده وتستحق أن تتعين بالمشفي....

ويهتف بجديه :مبدئيا كنتي شاطره في تعاملك مع البنت فاعتبري نفسك اتعينتي ...

لتغضب لميس من عنجفيته بالحديث ولولا أنها تريد أن تكمل حلمها بالعمل وأن تصبح طبيبه لكانت رفضت لذالك يجب أن تحتمله ...

__________________________

عايزه رأيكو في الروايه بشكل صريح

#يارا_محمد

#حورية الخيال