اقتباس 1
غزل وهي توشك علي البكاء مره اخري :
_مش عارفه ياسلمي قلبي وجعني ولقتني بعيط لما شوفتها في حضنه وهو بيبصلي ببرود
ارتسمت ابتسامه علي وجه سلمي مردده :
_انتي بتحبي ابيه ياغزل
غزل بدموع :
_ايوه طبعا مش هو ال رباني بعد بابا وماما ما ماتوا
هزت سلمي رأسها بنفي :
_لا مش قصدي الحب ده ، قصدي حب حب
اتسعت عيناها بصدمه وهي تنظر لتلك القابعه امامها ومن ثم اخذت تهز راسها بالرفض بعنف مردده :
_لا لا طبعا
نظرت سلمي اليها بخبث ، لتتذمر غزل مردده بطفوله :
_متبصليش كده
ظلت سلمي علي نظراتها لتردف غزل :
_معرفش ياسلمي معرفش
سلمي بمرح محاوله التخفيف من حدة الجو :
_طب قومي بطلي كئابه كده جتك الق*ف وانتي حلوه
ابتسمت غزل لتردف محاوله عدم التفكير :
_جعاااانه ، هي داده صفا عامله اكل ايه
نظرت سلمي اليها بذهول لتهب غزل واقفه متجهه الي الخارج تحت نظرات سلمي المذهوله ....
بعد مرور عدة ايام ، تحت محاوله غزل تجنب التواجد مع عمران ...
في احدي الايام...
دلف الي داخل غرفة الطعام بهدوء واضعا يده في جيب بنطاله ليجدها تجلس بجوار سلمي يتناولون الطعام بمرح
اردف بهدوء وصوت اجش :
_سلمي
اقتباس 2
ابتسم بغضب لتبتلع ريقها بخوف وترقب ، نظرت اليه ومن ثم نظرت حولها وهي تحاول حسب عدد الخطوات بينها وبين السلم الفاصل للطابق الاعلي ، حتي تهرب من بين برثان غضبه
نظر اليها بتحذير وكانها قرأ ماتفكر به الان ، ليقطع تواصلهم البصري حمحمت ذلك الواقف خلفها ، ليردف بصوت هادئ حاول اخفاء رعبه الحقيقي خلفه :
_اهلا ياعمران بيه ، حمدلله علي سلامتك
نظر عمران اليه بعينان تكدح شراراً ووسط تركيزه علي ذلك الواقف امامه لم يشعر بتلك التي ركضت لااعلي هاربه منه ....
اقترب عمران منه ليهمس بجانب اذنبه بفحيح افاعي :
_لو لمحتك في مكان تاني قريب من غزل ، هخليك تتمني الموت ومتطولهوش واعتقد انك عارف كويس لما عمران الصاوي يوعد بحاجه عمره مابيخلف وعده
هز الرجل راسه بالموافقه بخوف شديد ، ليبتعد عمران وعلي وجهه ابتسامه غاضبه ..
تركه ليتجه الي اعلي حيث غرفة غزل ...
اما عن غزل ...
فااستغلت فرصة انشغاله مع ذلك الواقف ، لترفع اطراف فستانها هامسه في سرها :
_يلا ياغزل 1،2،3 اجررري
وبالفعل ماان انهت كلماتها لتركض الي درجات السلم ومن ثم صعدت مهروله للاعلي ، دخلت الي غرفتها مغلقه الباب خلفها بالمفتاح واضعه يدها علي موضع قلبها الذي يخفق بقوه اثر ركضها وخوفها ..
اغمضت عيناها محاوله تنظيم انفاسها ، حتي نجحت ، فتحت عيناها ببطئ لتبتسم بسعاده علي نجاحها المؤقت في الهروب من برثان غضبه ...
اتجهت نحو خزانتها لتقوم بتبديل ثوبها سريعا ، ومن ثم اتجهت نحو المرآه لتزيل المكياج الموضوع علي وجهها ..
وبعد ان انتهت اسلتقت علي الفراش سريعا ، مغمضه عيناها ، مستدعيه النوم ، تتمني داخلها ، ان يمر الامر فقط وتمر نوبة غضبه علي خير ..
في الخارج ....
وقف امام باب غرفتها محاولا تهدئت نفسها حتي لايقوم بإيذاها ..
ليطرق الباب بعنف بعد ان فشل في تهدئت ذاته ....
ضاعت كل محاولاتها في استدعاء النوم ، لتنتفض جالسه بخوف ماان استمعت لطرقاته العنيفه علي باب غرفتها ..
استجمعت شجاعتها المزيفه لتقف خلف الباب بتاهب ، لتجفل حين استمعت لطرقاته العنيفه مره اخري ...
اردف عمران بنفاذ صبر :
_افتحي ياغزل بدل ماا**ر الباب فوق دماغك الجزمه دي
اردفت غزل بصوت مهتز :
_لا مش هفتح ياابيه انا تعبانه وعاوزه انام
اردف عمران بغضب :
_والله ياغزل لو مفاتحتي دلوقتي ه**ر الباب ده وهدخل ا**رك انتي كمان
ارتجف جسدها بخوف فهي تعلم انه ينفذ دائما كلماته ، لتقوم بفتح الباب وركضت مبتعده لااخر نقطه في غرفتها
اقترب منها بخطوات واسعه ليقف امامها بعينان غاضبه وجسده المتحفز للغايه لاارتكاب جريمة ما