الجزء السادس

3223 Words
أدمنت عطرها الجزء الثاني عشر البعض يزمجر البعض قد استغنى عن سيارته ليكمل طريقه مشيا الزحمة خانقة اعتقد انني الوحيدة الهادءة التي لا يفرق معها شيء لا زحمة ولا تاخر لا صراخ و لا هتاف لا عمل لا شيء كل ما يشغل بالي هي تلك الكلمات لقاء الصباح حسنا اعترف اشتقت اليه نعم قلتها و لا زلت ساقولها و ساعيدها مرات و مرات اشتقت اليه اتفهمون اشتقت اليه بعمق المحيطات بعدد المرات التي زفرت و استنشقت بها الهواء منذ عرفته اشتاق له ملايين اضعاف المرات كل مرة اكثر أشتاق له اكثر و يتضاعف ما احس به ليتحول الى حبل رفيع وهمي يخنقني نعم اشتاق اليه تن*دت بعمق و انا اربت على وجهي ماذا افعل انا ؟ الى اين هكذا ؟ بهذه الحال ماذا دهاني لاصبح ضعيفة لهذا الحد يقول انه لم ينس اي شيء و ليس انه لا يزال يحبني لا يجب ان اضعف لهذه الدرجة وصلت للشركة بصعوبة بالغة بعد ان اجزت ازمة السير تن*دت بأسى و انا اصعد للاعلى سالكة الادراج وصلت الطابق الثالث عشر حيت شركتي او بمعنى اخر الشركة التي اعمل بها كنائبة للمدير و شريكة بقدر صغير جدا كل شيء من حقي في الشركة الامضاء الصفقات الاجتماعات في الواقع لن استطيع رد الجميل للسيد التان (المدير صاحب شركة إل) لقد وثق بي و لن اخيب ظنه بي انقدني من عالم الوحوش لقد افترش لي جناح المساعدة منذ ان عرف بحالي و عينني رئيسة على كل ما يملكه هنا في تركيا لا كلمة فوق كلمتي هنا و ارمي ينفذ دون ادنى كلمة تتساءلون لماذا كل هذا ؟ هه لا يصعب الاستنتاج في الواقع السيد التان يحبني او ان صح القول معجب بي كثيرا و قد افصح عن ذلك لي منذ عام في عيد ميلادي العام الماضي ينتظر قبولي لعرضه اقصد ان اكون عشيقته لانه و ببساطة متزوج ولا يستطيع ترك زوجته و اولاده هه ينتظر ان اقبل عرضه في ان اكون واحدة من الرخيصات اللواتي تحطن به لكن سينتظر كثيرا حتى انه سينتظر للابد انا لا استبعد فكرة انه قد يسحب كل شيء من تحت سيطرتي و يلغي كل شيء و منصبي و كل شيء فاعود للبأس الذي كنت عليه من قبل ان اعرفه لدى انا اخذت احتياطاتي كل شيء املكه ابتداءا من المنزل السيارة العاقارات الاسهم مدخولي حتى حسابي البنكي كل شيء مسجل باسم حبيبي الوهمي اليكير نصفي الاخر اخي لا مجال للشك بيننا انا و اليكير "سيدة كلستان - لد*ك اجتماع الان مع السيد التان و السيد ليفانت انهما في مكتبك الان ينتظرانك" قالتها بورجو سكرتيرتي ثم تابعت املاء جدول اعمالي الصباحي هه يال السخافة احدهما احبه و اعشقه و الثاني يزعم انه يحبني هه اه ليفانت لا اكاد انفك من لقاءه هل يتعمد بقاءه حولي ؟ ا****ة من المأكد اني ساضيع مرة اخرى بين ثنايا طلاسيم و تقاسيم وجهه و انا احاول اثبات نفسي و قوتي لن اقوى على الحراك و هو امامي و لن اقوى على المقاومة اعلم سياخذني قلبي لتلك المنعرجات مرة اخرى تلك المنعرجات الخطيرة التي سأتذي قلبي و تعيد غرس خناجر السم المعدة و المصطفة تنتظر ادنى حركة ادني وهلة ضعف وجل ادنى خطأ لتنغرز بدون حد لتنغرس و تتهكم به و تهشم قلبي و تحوله لاشلاء اشلاء تبا لقد استطعت جمع تلك الاجزاء و ترميم قلبي بصعوبة لم لا يبتعد عني لاتكل مكان نفس قليلا ببعده حاضر في كل شيء و ف ااه ه ه من قلبي الضعيف اتجهت للمكتب متصنعة الجدية و البرود دخلت بثقة المكتب نهض السيدان بلهفة اقسم اني لم افهم شيئا ما هذه اللهفة ؟ تقدم التان اولا ليعانقني ثم ليبتعد و هو لا يزال يسال عن حالي رمقت نظرة ليفانت الفاقعة رمقت عيناه اللتان تراقبان التان رمقت النار التي تكاد تخرج من عينيه هل لا يغار علي ام ماذا ؟ تقدمت لجهته لاصافحه ببرود قاتل قائلة "مرحبا شيد ليفانت كيف حالك ؟" و ابتسمت جلست مكاني بعدها لاسمع يقول "اظن انك تعرفين لا تحتاجين السؤال عن احوالي" "ماذا تقصد" قالها التان متساءلا "اقصد انني قد التقيت بالسيدة كلستانصباحا و قد مشينا قليلا يعني تعرف كيف حالي" "اه ه ه فهمت الان" رايت في عيني ليفانت فرحة لا اعلم ما سببها مذا يحاول فعله لما اخبره اننا كنا معا قطعت ال**ت الذي عم المكان اخيرا "خيرا يا سادة ما سبب هذا الاحتماع المفاجئ؟" " قررنا انا و السيد ليفانت ان نقيم حفلة بمناسبة شراكتنا و احتفالا باول عمل لنا اي بعد التصوير ثم بعدها ننظم لعرض الازياء الذي سيكون نهاية الشهر" "التصوير سيكون الاسبوع القادم كما اخبرتك سيدة افيون" "تمام ليست هناك مشكلة استطيع اللحاق بالاعمال لتلك النقطة لا تخافا كل شيء سيكون تحت السيطرة" "انها لبؤتي اقسم" قالها التان و قد نهض ليقبل يدي اما انا فقد خجلت لم يكن بوسعي شيء غير الابتسام لم استطع النظر ل ليفانت حينها فقد بان لي من نبرة صوته و هو يتحدث انه غاضب لم افهم السبب اقسم اتراه حقا يغار ام انه فهم حب التان لي ما به هذا ال ليفانت لم يتصرف بغرابة اووف انتهى الاجتماع بعد مدة ليست بالطويلة شعرت ببرود ليفانت حقا بعد ان بدات ارى الدفء داخل عينيه للحظات بدات تذوب قلاع الجليد الحصينة بيننا لكننه سرعان ما اعاد بناءها و مضاعفة سمكها لا اعلم اشعر بغرابة تراه لا يزال يحبني ؟ ام اني فقط اتوهم تراني لا زلت فتاته تراني لا زلت حبه الاول و الاخير تراه لا يزال يكن لي مشاعر ؟ تساءلت و تساءلت و تساءلت و لم اجد غير دفن نفسي في العمل حلا العمل حلا * بعد اسبوع حافل مليء بالاستعدادات لتصوير كاتالوج الخريف و الذي ساكون انا العارضة الاساسية فيه و ستخصص لي 10 صفحات من المجلة الخاصة بشركتنا حفاوة و كامتنان للشراكة بيننا و بين شركة وييست و كذا الاستعدادات للحفلة التي ستقام غذا تجنبت الالتقاء و التصادم بليفانت قدر الامكان رغبة في ترتيب و تصفية افكاري لكن دون جدوى فدائما ماا استمررت في التفكير به و بكل كلمة يقولها لي كما فكرت كثيرا في لقائنا ذاك اليوم و كلامه نظراته لي لم استطع غير ان ازيد الطين بلة فلا جمعت افكاري ولا رتبتها فبعد التفكير لمدة طويلة اجدني في نفس المكان و في بالي نفس الاسئلة حائرة لا اعلم ما افعل اليوم يوم التصوير سابقى قريبة منه طيلة مدة التصوير لانه صاحب الافكار حقيقة ابهرتني فكرته للالبوم و هي ان نصور في فترة المساء لان يفوت الغروب في احدى التلال التي تطل على البحر و لاعترف فقد كان ذاك مكاننا نحن الاثنين حيث كنا نختبأ من الناس كنا نبني خيمة لنا و ننام هناك صيفا او نشعل نار هناك و تبقى ساعات الليل كلها سهرانين كم اشتقت لتلك الايام اخبرني التان ان ليفانت قد اخبره ان لتلك التلة ذكرى خاصة به و انه مكان مميز يعشقه و يحبه منذ صغره حقا ايعقل انها ذكرياتنا معا هناك التي تجعله يحب ذاك المكان و التي جعلته يختار ذاك المكان من بين الالاف الامكنة للتصوير بعدها تصلت كعادتي باليكير الذي سافر رفقة اخي و امي لنيويورك لينهي اجراءات تسجيل اخي باحدى الجامعات هناك و يضمن لامستهم و كل ما يلزم ليتوفر لهما العيش برغد هناك اخبرته بكل تفاصيل اليوم و اخبرني هو عن حاله و اطمئني عن حال امي و اخي انهيت الاتصال استعددت اخيرا و اخذت كل ما يلزم للتصوير واتجهت لموقع التصوير حاولت ان اكون هادئة و غير مبالية قدر الامكان و لكن ما باليد حيلة ففور وصولي للمكان المعلوم بدأت عيني بدون ادراك تبحث عنه ادور يمنة و يسرة ابحث في كل العيون عي عينيه اتفحص كل الوجوه باحثتة عن تقاسيم وجهه و مع مرور الوقت قلبي يزداد خفقانه لم ليس هنا ؟ الم يات بعد ؟ بعد هنيهة لمحت سيارته يا لي من مغفلة لم لم الاحظ غياب سيارته من البداية عدت بنظري للبحر و لكن لم استطع المقاومة اريد اشباع عيني بالنظر اليه كان كالملك اقسم طلته البهية هيبته اناقته مشيته نظراته جديته كان كاملا نظرت اليه و انا ابتسم دون ادراك اعجبت به انه ليفانت خاصتي انه خاصتي انتظرت قدومه الي كالبلهاء فقد كان ينظر جهتي الجزء الثالث عشر شعرت ببرود ليفانت حقا بعد ان بدات ارى الدفء داخل عينيه للحظات بدات تذوب قلاع الجليد الحصينة بيننا لكننه سرعان ما اعاد بناءها و مضاعفة سمكها لا اعلم اشعر بغرابة تراه لا يزال يحبني ؟ ام اني فقط اتوهم تراني لا زلت فتاته تراني لا زلت حبه الاول و الاخير تراه لا يزال يكن لي مشاعر ؟ تساءلت و تساءلت و تساءلت و لم اجد غير دفن نفسي في العمل حلا العمل حلا -بعد اسبوع حافل مليء بالاستعدادات لتصوير كاتالوج الخريف و الذي ساكون انا العارضة الاساسية فيه و ستخصص لي 10 صفحات من المجلة الخاصة بشركتنا حفاوة و كامتنان للشراكة بيننا و بين شركة وييست و كذا الاستعدادات للحفلة التي ستقام غذا تجنبت الالتقاء و التصادم بليفانت قدر الامكان رغبة في ترتيب و تصفية افكاري لكن دون جدوى فدائما ماا استمررت في التفكير به و بكل كلمة يقولها لي كما فكرت كثيرا في لقائنا ذاك اليوم و كلامه نظراته لي لم استطع غير ان ازيد الطين بلة فلا جمعت افكاري ولا رتبتها فبعد التفكير لمدة طويلة اجدني في نفس المكان و في بالي نفس الاسئلة حائرة لا اعلم ما افعل اليوم يوم التصوير سابقى قريبة منه طيلة مدة التصوير لانه صاحب الافكار حقيقة ابهرتني فكرته للالبوم و هي ان نصور في فترة المساء لان يفوت الغروب في احدى التلال التي تطل على البحر و لاعترف فقد كان ذاك مكاننا نحن الاثنين حيث كنا نختبأ من الناس كنا نبني خيمة لنا و ننام هناك صيفا او نشعل نار هناك و تبقى ساعات الليل كلها سهرانين كم اشتقت لتلك الايام اخبرني التان ان ليفانت قد اخبره ان لتلك التلة ذكرى خاصة به و انه مكان مميز يعشقه و يحبه منذ صغره حقا ايعقل انها ذكرياتنا معا هناك التي تجعله يحب ذاك المكان و التي جعلته يختار ذاك المكان من بين الالاف الامكنة للتصوير بعدها تصلت كعادتي باليكير الذي سافر رفقة اخي و امي لنيويورك لينهي اجراءات تسجيل اخي باحدى الجامعات هناك و يضمن لامستهم و كل ما يلزم ليتوفر لهما العيش برغد هناك اخبرته بكل تفاصيل اليوم و اخبرني هو عن حاله و اطمئني عن حال امي و اخي انهيت الاتصال استعددت اخيرا و اخذت كل ما يلزم للتصوير واتجهت لموقع التصوير حاولت ان اكون هادئة و غير مبالية قدر الامكان و لكن ما باليد حيلة ففور وصولي للمكان المعلوم بدأت عيني بدون ادراك تبحث عنه ادور يمنة و يسرة ابحث في كل العيون عي عينيه اتفحص كل الوجوه باحثتة عن تقاسيم وجهه و مع مرور الوقت قلبي يزداد خفقانه لم ليس هنا ؟ الم يات بعد ؟ بعد هنيهة لمحت سيارته يا لي من مغفلة لم لم الاحظ غياب سيارته من البداية عدت بنظري للبحر و لكن لم استطع المقاومة اريد اشباع عيني بالنظر اليه كان كالملك اقسم طلته البهية هيبته اناقته مشيته نظراته جديته كان كاملا نظرت اليه و انا ابتسم دون ادراك اعجبت به انه ليفانت خاصتي انه خاصتي انتظرت قدومه الي كالبلهاء فقد كان ينظر جهتي - و لكني صدمت بالامر الواقع اتجه ليساعد في تعديل خلفية المكان اما انا فقد رافقت احدى الفتيات لاتجهز بعد ساعات من التصوير كان الوقت ليلا مر التصوير متعب حقا حاولت ان اظهر كل خبرتي بهذا المجال ليس لاي سبب غير ان اثبت جدارتي و موهبتي ل ليفانت ان اريه اني ناجحة كنت اتعمد الضحك و التفرنس امامه ان اظهر بابهى حلة ان اظهر له سعادتي اما هو فقد كان جامدا لا استطيع فهم اي شيء من ملامحه اظن انه لا يبالي بل انا متاكدة انتهى التصوير كما قلت فاتجهت للكرفانغيرت ملابسي و عدت للمكان حيث كنا على حافة الجرف كانت الامواج ترتطم بقوة بالصخور و احيانا تصل بعض القطرات من المياه للاعلى البحر هائج جدا الليلة جلست اتامل المكان انظر للنجوم و الهلال اعشق المنظر هنا كما اني اشتقت لنسمات البحر في هذا المكان نسمات خاصة بنا انا و ليفانت خاصتي نسمات مختلطة به اغمضت عيني و ابتسمت ثم استنشقت نسمات الهواء الباردة بعمق و زفرت و انا افتح عيني اذ بي اتفاجئ به بقربي نظرت اليه و احسست بالفخر لا اعلم احس السعادة بقربه بالقدر الذي يشعرني الخوف مني و منه و من ذكرياتنا و ما عانيته و ما جعلته يعانيه اشعر بالسعادة حقا بقينا لمدة هكذا قريبين من بعضنا انظر اليه احيانا و احيانا ينظر الي "يليق بك هذا المكان " صدمني بكلماته اقسم يليق بك هذا المكان يليق بك هذا المكان يليق بك هذا المكان المكان المكان بقيت تتردد كلماته في عقلي اخبرني قبل سنوات نفس الجملة و الان يقولها مرة اخرى يقول انه يليق بي المكان هل تعلمون ماهية احساسي ؟ اقسم اني كنت ككرة يقذفها اللاعبون يبنهم باقصى قوة توترت ارتبكت خفت خارت قواي مرة اخرى عدت لنفس الدوامة انه يخنقني انه يتعمد هذا لم اجبه كل يشعر بارتجافي لدى دام ال**ت بيننا لمدة من الزمن "هل تتذكرين هذا المكان " **تت لحظات قبل ان اجيب قائلة " و انت ؟" بقينا صامتين لمدة اخرى قبل ان يجيب "لقد اخبرتك سابقا" هممت بالاجابة دون تفكير "ماذا اخبرتني؟" "اخبرتك انني لم انس شيئا افيون" و نظر الي و هو يقول "لم انس شيئا حتى ادق التفاصيل لم انس شيئا و لن انس ستبقى تلك الذكريات محفورة في هنا في قلبي" و اخذ يدي بقوة ليذهب بها لجهة قلبه وضع يدي على قلبه احسست بنبضات قلبه تعل و قلبه يخفق بشدة اتعلمون لقد كانت هذه القطرة التي افاضت كاس تحملي اغرورقت عيني بدموع حبستها فخانتني و هرولت مسرعة لتخرج من جفاء العين الذي اظهرته و تجعل عيني لامعة و خذوذي مبتلة (( اتعلم يا ليفانت انك الحياة وما الحياة بغيابك سوى حفرة مظلمة و تراب خانق بلا ضوء و بلا ا**جين اتعلم يا ليفانت انك النور الساطع الذي ينير طريقي في غربتي اتعلم يا ليفانت انك ا**جيني ؟ اتعلم انك غايتي ؟ اتعلم اني اعشقك ؟ اتعلم يا ليفانت ان قلبي يخفق الالاف المرات اكثر منك؟ اتعلم انني لا زلت اعشقك ؟ اتعلم اتعلم انك وحدك تكفيني ؟ وحدك و للابد ؟ اتعلم انك تعذبني بقربك هكذا و انا ليس لي الحق فيك اتعلم انك تعذبني و انت تقترب هكذا فلا تعانقني و لا تبتعد اتعلم انني اموت الالاف المرات و انفاسك تلفح وجهي اتعلم انني ذبت بلمستك و زرعت في الحياة و انا احس بنبضات قلبك ؟ الجزء الرابع عشر ان اريه اني ناجحة كنت اتعمد الضحك و التفرنس امامه ان اظهر بابهى حلة ان اظهر له سعادتي اما هو فقد كان جامدا لا استطيع فهم اي شيء من ملامحه اظن انه لا يبالي بل انا متاكدة انتهى التصوير كما قلت فاتجهت للكرفانغيرت ملابسي و عدت للمكان حيث كنا على حافة الجرف كانت الامواج ترتطم بقوة بالصخور و احيانا تصل بعض القطرات من المياه للاعلى البحر هائج جدا الليلة جلست اتامل المكان انظر للنجوم و الهلال اعشق المنظر هنا كما اني اشتقت لنسمات البحر في هذا المكان نسمات خاصة بنا انا و ليفانت خاصتي نسمات مختلطة به اغمضت عيني و ابتسمت ثم استنشقت نسمات الهواء الباردة بعمق و زفرت و انا افتح عيني اذ بي اتفاجئ به بقربي نظرت اليه و احسست بالفخر لا اعلم احس السعادة بقربه بالقدر الذي يشعرني الخوف مني و منه و من ذكرياتنا و ما عانيته و ما جعلته يعانيه اشعر بالسعادة حقا بقينا لمدة هكذا قريبين من بعضنا انظر اليه احيانا و احيانا ينظر الي "يليق بك هذا المكان " صدمني بكلماته اقسم يليق بك هذا المكان يليق بك هذا المكان يليق بك هذا المكان المكان المكان بقيت تتردد كلماته في عقلي اخبرني قبل سنوات نفس الجملة و الان يقولها مرة اخرى يقول انه يليق بي المكان هل تعلمون ماهية احساسي ؟ اقسم اني كنت ككرة يقذفها اللاعبون يبنهم باقصى قوة توترت ارتبكت خفت خارت قواي مرة اخرى عدت لنفس الدوامة انه يخنقني انه يتعمد هذا لم اجبه كل يشعر بارتجافي لدى دام ال**ت بيننا لمدة من الزمن "هل تتذكرين هذا المكان " **تت لحظات قبل ان اجيب قائلة " و انت ؟" بقينا صامتين لمدة اخرى قبل ان يجيب "لقد اخبرتك سابقا" هممت بالاجابة دون تفكير "ماذا اخبرتني؟" "اخبرتك انني لم انس شيئا افيون" و نظر الي و هو يقول "لم انس شيئا حتى ادق التفاصيل لم انس شيئا و لن انس ستبقى تلك الذكريات محفورة في هنا في قلبي" و اخذ يدي بقوة ليذهب بها لجهة قلبه وضع يدي على قلبه احسست بنبضات قلبه تعل و قلبه يخفق بشدة اتعلمون لقد كانت هذه القطرة التي افاضت كاس تحملي اغرورقت عيني بدموع حبستها فخانتني و هرولت مسرعة لتخرج من جفاء العين الذي اظهرته و تجعل عيني لامعة و خذوذي مبتلة (( اتعلم يا ليفانت انك الحياة وما الحياة بغيابك سوى حفرة مظلمة و تراب خانق بلا ضوء و بلا ا**جين اتعلم يا ليفانت انك النور الساطع الذي ينير طريقي في غربتي اتعلم يا ليفانت انك ا**جيني ؟ اتعلم انك غايتي ؟ اتعلم اني اعشقك ؟ اتعلم يا ليفانت ان قلبي يخفق الالاف المرات اكثر منك؟ اتعلم انني لا زلت اعشقك ؟ اتعلم اتعلم انك وحدك تكفيني ؟ وحدك و للابد ؟ اتعلم انك تعذبني بقربك هكذا و انا ليس لي الحق فيك اتعلم انك تعذبني و انت تقترب هكذا فلا تعانقني و لا تبتعد اتعلم انني اموت الالاف المرات و انفاسك تلفح وجهي اتعلم انني ذبت بلمستك و زرعت في الحياة و انا احس بنبضات قلبك ؟ اتعلم اني تمنيت لو لم اعش تلك اللحظة و لو اني فقط بقيت شبه ميتة و لم تقل شيء ذاك اليوم اتمنى لو انك لم تخبرني بانك لا تزال تتذكر كل شيء اتمنى لو انك لم تخبرني اتمنى لو انك لم تقترب لكنت الان بخير ابتعد ايها القريب البعيد و دعني اتنفس انت تخنقني دعني و شاني انت تعكر صفو حياتي انت تغرز في قلبي سهام النار انت تكويني و تشوي قلبي دون ادراك منك ابتعد ابتعد ابتعد ابتعد )) " ابتعد " قلتها و قد ابعدت يدي من موضع قلبه و انا اقول لي و اردد" ابتعد ابتعد ابتعد " ابتعدت بنفسي مسحت دموعي و هرولت للاعلى مبتعدة عنه و عن الالامي قد ضعفت امامه و اريته دموعي اريته ضعفي "تبا لي تبا لك ليفانت انا اكرهك انت السبب انت السبب انا اكرهك القريب البعيد * قد لا احبكي بما يكفي و لكني احببتك بالقدر الذي استطيع قد لا اكون احببتك بالطريقة التي تحبين و لكني احببتك بكل ما احيط المعنى بكلمة الحب قد لا اكون اظهرت مشاعري و لكنني اقسم اني اتشوى من اعماقي دون ادراك احد و لا حتى انت اقربهم لقلبي قد لا اكون احببتك بالقدر الذي تستحقين و لكني فعلت المستحيل لتبقي انت ملكتي جووهرتي مهجة قلبي حتى و ان لم تحسي بذلك فحبي لك عظيم بعظم كوكب الشمس اتفهمين ؟ الشمس نعم فالشمس تحرق و تشوي و تكوي و هذا ما يفعله بي حبك الشمس تضيء الظلمة و تنير العتمات و هذا يفعل بي حبك في وجودك نعم فقط في وجودك ينار طريقي و انعم بلحظات عابرة من النور حبك مسيطر علي و على كل ما لدي و كل ما يحيط بي ك الشمس تماما حبك عظيم و ضخم بعظامة و ضخامة الشمس اتفهمين ؟ حتى لا تستيطيعين فهمه كالشمس لا تستطيعين ان تري حبي و رعشتي تجاهك بعيد انا عنك بمقدار بعدي عن الشمس بعيد عنك رغم انك في كل مكان قريبة بعيدة انت قريبة بعيدة لا استطيع لا احتوائك و لا الاقتراب اقسم ان حبي و لك و الشمس متوازيان اعتذر منك يا كلستاني يا مهجة قلبي و يا روحي ان لم يكفك هذا القدر من الحب اعتذر لقد اصبحت كالجثة من شوقي لك كالا**ه من شدة حبي لك اصبحت كمغفل لا استطيع التفكير لانك تشغلين تفككيري حمقاء انت ان ظننت الع** حمقاء انت ان ظننت اني نسيتك حمقاء انت ان ظننت انني و بسهولة استطعت محوك حمقاء انت لانني لا ازال احتفظ بك و ارفض محوك و ازالة اثرك لا تعلمين كم اشتاق اليك لا تعلمين كم اتحرق شوقا لان اضمك لقلبي لا تعلمين كم احبك و احب كل شيء خاص بك الان صرت متيقنا فقد ظهر لي ما كنت اسعى لافهمه منك اخبرتني عيناك قبل قليل بان قلبك لا يزال ملكي اخبرتني دموعك انني لا ازال هناك اخبرني ارتجاف يدك و ضعفك حين امسكت بيدك انني انا لا ازال ليفانت الخاص بك و انني انك انت لا تزالين ملكي ساستعيدك و اجعلك تسامحيني اعلم ان هذا صعب و لكني اقسم انني لن اتنازل عنك --------- يتبع
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD