أدمنت عطرها
الجزء الثامن
وجدت البيت مرتب كل شيء نظيف
رائحة طعام طازج تملأ البيت كما لاحظت ان الحديقة هي الاخرى قد نظفت ناديت بصوت عال لاني لا اعرف اسمها "لقد عدت ايتها الفتاة هل انت في المنزل " لأراها و هي تلبس تيشرت و جاكيتا و سروالا لي قد جمعت شعرها على شكل ذ*ل حصان كانت تبدو رائعة حقا جميلة بشكل طبيعي لن انكر لقد اعجبت بها منذ تلك اللحظة احسست بارتفاع في نبضات قلبي و هي تقترب تجاهلت ذاك الشعور و جلست اقتربت مني بخوف جلست بقربي على الاريكة و هي تتفحص وجهي بنظراتها سالتها عن اسمها
- لتجيب بصوت منخفض " اسمي كلستان"
سالتها عن عمرها لتقول بصوت اجش " 19" "ما الذي تفعلينه بالخارج الا يقلق عليك والداك ؟" لم تجب " سالتها اليس لد*ك بيت ؟" اجابت بحنق "لا ليس لدي" "اانت جادة " "نعم جادة امي و ابي توفيا اثر زلزال ض*ب مدينتنا تهدم منزلنا و بقيت وحيدة متشردة ثم بعد ايام جأت لاسطنبول لابحث عن عمل و لكني لم اجد شيئا يناسبني دائما ما كنت اتعرض للتحرش لدى كنت دائما ما التجأ لبيتك بعدما عرفت انك تعيش وحدك و لا تكون كثيرا في البيت اسفة جدا حقا اسفة لكن لا مأوى لدي
تكفني حديقتك ان اعيش بها طبعا ان سمحت لي لا اريد شيئا اخر " كانت تتحدث من بين شهقاتها و الدموع قد هوت من عيناها ابية التوقف صدمت مما قالته لم اعرف ماذا اقوله حقا ليس لديها بيت و ليس لها احد كما انها في 19 من عمرها كيف سأستطيع تركها لا مأوى لها ولا مكان اذهب بها اليه ماذا افعل بعد تفكير لمدة طويلة " حسنا كلستان سأساعدك ستبقين عندي لمدة قبل ان اجد لك عملا و مكان تقطنين به" نظرت اليها و قد اغرورقت عيناها بالدموع نزلت لتقبل يدي لا اعلم ما هذه العادة سحبت يدي لتقع باكية على رجلي
رق قلبي و بشدة و هي تشكرني انا لا اعلم بالضبط ما بها شعرت بالريبة من امرها و لكن قلبي لم يسمح لي ان اتركها اظن اني احببتها من ذاك اليوم و من ثم لاحت بي الذكريات لذاك اليوم المشؤوم قبل خمس سنوات بالضبط كنا بالحديقة نحن الاثنان كانت جالسة بحضني و انا اضفر شعرها و هي تفكه و اعيد الكرة مرة اخرى سمعت رنين الجرس من الداخل لأسرع و افتح الباب دخل رجل ممتلئ طويل القامة يسألني عنها و يصرخ بعنف كلستان
لا لا لالا اريد التذكر لا اريد
كان علي ان احميها اكثر
ان لا اسمح لها بالابتعاد رغم غضبي
قد زال الغضب الان و ذهبت كلستانو بقيت لي ذكريات لعينة نهضت من مكاني على السطح نزلت للاسفل كانت الساعة منتصف الليل لا يزال الوقت باكرا على النوم او بالاحرى اريق انا لا مزاج لي حتى للنوم دخلت مكتبي وفقت للحظات قبل ان اخطو للداخل كنت انظر في ارجاء المكتب و اتخيلها اتذكر ما كانت تفعل حينما كنت ارسم
تصاميمي احيانا تجلس بقربي و تشاهدني و انا ارسم احيانا تحادثني احاديث طفولية جدا لكنها لا تذكر انها بافعالها تلك كانت تحفر في حبها بقلبي و تعمقه اكثر نظراتها ا***ذة و المختلفة تأسرني حينما تريد شيئا و لا اقبل بذلك تذكرت صراخها علي احيانا و تذمرها حينما امنعها من فعل ما تريد كنت استمتع باغضابها حقا تصبح جميلة بشكل مختلف تذكرت جلوسها على المكتب متربعة عليه حنما تكون تقرأ شيئا ما و انا اعمل لم تكن تفارقني و لو للحظة
احسست بالفراغ حقا تذكرت قبلتنا الاولى لقد كانت هنا
بالمكتب كانت غاضبة مني لم اتركها تذهب للسينيما لوحدها خوفا من ان يتقرب منها احدهم كنت اغار عليها بشدة كنت احترق عندما اراها تحادث احدهم او عندما ينظر اليها احدهم نظرات الاعجاب خصوصا و قد كانت فتاة جميلة ومثيرة فاتنة كنت احبسها في البيت و لا اسمح لها بالخروج و الذهاب سوى للجامعة او برفتي انا انا من يوصلها و انا من يعيدها للبيت لم اكن احتما اقتراب احد منها غيري " ليفانت انا اكرهك لا احبك انت لا
تحبني انت
- و*د لا احبك لا اسمح لي بالاستمتاع" اخذتها بحضني و انا اربت علي ظهرها و هي لا تزال تصرخ قاطعتها قائلا "انا مشغول كلستان لا نستطيع الذهاب للسينيما " قلتها و قد امتلئت غضبا من تذمرها "انت لا تحبني ليفانت دائما تحبسني في البيت انت و*د " "كلستانتوقفي توقفي ايتها الطفلة توقفي عن التذمر" " لا لن اتوقف حتى تسمح ل " لم اتركها تكمل جملتها قبلتها نعم قبلتها لاسكتها لا**تها عن الترهات التي تنطق بها والتي كانت تؤلمني لا احبسها لاني ارغب بذلك لاساتطيع احتمال ابتعادها عني اناني انا بها انقطعت انفاسنا بتلك القبلة اختلطت شقيهي و
زفيرها لقد قبلتها اخيرا حظيت بلحظات من الراحة على شهد شفاهها ابتعدت عنا لامسك بوججها بين يدي و اقول بصوت منخفض قلت لك لا يوجد خروج اليوم سافرغ جدول اعمالي للغذ تمام ؟ حركت راسها مجيبة بنعم قبل ان ابتعد عني و تهرب لغرفتها عدت بتفكيري للواقع يجب ان اعمل يجب ان نلحق المجموعة الخريفية في الوقت جلست مكاني و قد دفنت نفسي في العمل كنت منسجما مع ت**يماتي التي بتث فيها كل ما احس به من الم حسرة ضياع حماس اثارة كل شيء احس به قد افرغته في ما رسمته انتهيت من العمل كانت الساعة الثانية
- ليلا تعبت و قد ذهب ارقي و احسست بالنعاس اتكأت على الاريكة في المكتب سانام هنا الليلة لا قوة لي لاذهب للغرفة تعبت و بشدة انهكتني الذكريات انهكني حبها فقدت عقلي من العشق و قبل ان انام و ك كل ليلة اخذت هاتفي لاتصفح صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي كنت اتابعها بخفاء دون ان تدرك لكني لم اعد اريد الاختباء ساترك في كل مرة ادخل صفحتها ب**ة دليلا على اني زرت صفحتها اريد ان تعلم اني لا زلت اهتم
- لأمرها لا زالت ملكة متربعة على عرش قلبي لن اخفي الامر بعد اليوم حتى و ان لك تكن لي اريدها ان تعرف فقط لعل قلبها يرق من جهتي و تحن الي كما حنيني اليها اه ه لقد هرفت ليلا
استيقظت في الساعة السادسة صباحا على صوت المنبه كنت منهكا ككل صباحا على اثر احلامي المزعجة نهضت بثقل لاخرج من المكتب واتجه للشرفة كنت احتاج جرعات مكثفة من الا**جين كي استعيد نشاطي
الصباحي وقفت لدقائق اتامل المكانا ه ه كم اعشق نسمات الصباح عدت للغرفة كي البس ملابسي الرياضية ككل صباح و اذهب للرياضة كان تفكيري معلقا بها ان التقيتها هذا الصباح سأحادثتها
و لم لا اشتقت اليها لن امنع نفسي حتى من محادثتها طبعا نحن اصدقاء عمل خرجت من البيت بسرعة متجها للساحل لم ارها كنت امارس رياضتي الصباحية و كلي امل ان اراها كنت مراقبا الطريق من الجهتين
انتظرها الا ان حان موعد العودة الساعة 7 و 45 دقيقة ما ان ادرت وجههي للجهة الاخرى حتى لمحتها آتية رفرف قلبي من السعادة يبدو اني سأحظى بيوم هنيئ قد ابتأ يومي برؤيتها كنت احتاج رؤيتها و اشبع نفسي منها صباحا مرت من امامي غير ملاحظة وجودي ناديتها لكنها لم تسمعني كانت تضع سماعات
لم اشعر بنفسي الا و قد جريت وراءها امسكها من يدها انتفضت و كادت ان تصرخ دارت الي بسرعة و انا لازلت امسكها مما سبب تعثرها و سقوطها علي تلامس جسدها بص*ري كان وجهها قريب مني انفاسها الساخنة تلفحني تخبطت بين يدي لافك قبضتي و لكني قد غبت عن وعيي من اثر الصدمة ابقيت يدي محكمة و انا امظر اليها فقدت نفسي
فقد تركيزي توازني
ظلت تنظر الي بتعجب و انا غائب عن المكان مسمرا نظراتي عليها نادتني - ليفانت - طريقة نطقها
لاسمي غريبة اشعرتني بالقشعريرة "ابتعد عني" قالتها كلستانبغضب نظرت الي نفسني لاجدني لازلت ممسكا بها و ضاما اياها لص*ري ارخيت قبضتي "اسف كلستان حقا لم اقصد اسف كنت فقط اريد اريد" صوت رجولي يأتي من الوراء نظرت بسرعة انه حبيبها تبا " اسرعت اليه كلستان اترتمت بحضنه وهي تنظر الي احترق داخلي اقسم اردت ان ابرحه ض*با على معانقته
لها كلستاني انها خاصتي لا حق له بلمسها اشتعلت بدااخلي شرارة هجت من غيرتي تحول لوني للاحمر من غليان الدم في عروقي لا اعلم طبيعة الاحاسيس لكن اعلم اني غرت عليها و بشدة انها خاصتي خاصتي افيوني ا****ة علي نظرتها القاتلة لي لا زالت كما هي اظن انها قد تأثرت من تلامسنا قبل قليل تأثرت و بشدة "
الجزء التاسع
يجب ان اعمل يجب ان نلحق المجموعة الخريفية في الوقت جلست مكاني و قد دفنت نفسي في العمل كنت منسجما مع ت**يماتي التي بتث فيها كل ما احس به من الم حسرة ضياع حماس اثارة كل شيء احس به قد افرغته في ما رسمته انتهيت من العمل كانت الساعة الثانية
- ليلا تعبت و قد ذهب ارقي و احسست بالنعاس اتكأت على الاريكة في المكتب سانام هنا الليلة لا قوة لي لاذهب للغرفة تعبت و بشدة انهكتني الذكريات انهكني حبها فقدت عقلي من العشق و قبل ان انام و ك كل ليلة اخذت هاتفي لاتصفح صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي كنت اتابعها بخفاء دون ان تدرك لكني لم اعد اريد الاختباء ساترك في كل مرة ادخل صفحتها ب**ة دليلا على اني زرت صفحتها اريد ان تعلم اني لا زلت اهتم
- لأمرها لا زالت ملكة متربعة على عرش قلبي لن اخفي الامر بعد اليوم حتى و ان لك تكن لي اريدها ان تعرف فقط لعل قلبها يرق من جهتي و تحن الي كما حنيني اليها اه ه لقد هرفت ليلا
استيقظت في الساعة السادسة صباحا على صوت المنبه كنت منهكا ككل صباحا على اثر احلامي المزعجة نهضت بثقل لاخرج من المكتب واتجه للشرفة كنت احتاج جرعات مكثفة من الا**جين كي استعيد نشاطي
الصباحي وقفت لدقائق اتامل المكانا ه ه كم اعشق نسمات الصباح عدت للغرفة كي البس ملابسي الرياضية ككل صباح و اذهب للرياضة كان تفكيري معلقا بها ان التقيتها هذا الصباح سأحادثتها
و لم لا اشتقت اليها لن امنع نفسي حتى من محادثتها طبعا نحن اصدقاء عمل خرجت من البيت بسرعة متجها للساحل لم ارها كنت امارس رياضتي الصباحية و كلي امل ان اراها كنت مراقبا الطريق من الجهتين
انتظرها الا ان حان موعد العودة الساعة 7 و 45 دقيقة ما ان ادرت وجههي للجهة الاخرى حتى لمحتها آتية رفرف قلبي من السعادة يبدو اني سأحظى بيوم هنيئ قد ابتأ يومي برؤيتها كنت احتاج رؤيتها و اشبع نفسي منها صباحا مرت من امامي غير ملاحظة وجودي ناديتها لكنها لم تسمعني كانت تضع سماعات
لم اشعر بنفسي الا و قد جريت وراءها امسكها من يدها انتفضت و كادت ان تصرخ دارت الي بسرعة و انا لازلت امسكها مما سبب تعثرها و سقوطها علي تلامس جسدها بص*ري كان وجهها قريب مني انفاسها الساخنة تلفحني تخبطت بين يدي لافك قبضتي و لكني قد غبت عن وعيي من اثر الصدمة ابقيت يدي محكمة و انا امظر اليها فقدت نفسي
فقد تركيزي توازني
ظلت تنظر الي بتعجب و انا غائب عن المكان مسمرا نظراتي عليها نادتني - ليفانت - طريقة نطقها
لاسمي غريبة اشعرتني بالقشعريرة "ابتعد عني" قالتها كلستانبغضب نظرت الي نفسني لاجدني لازلت ممسكا بها و ضاما اياها لص*ري ارخيت قبضتي "اسف كلستان حقا لم اقصد اسف كنت فقط اريد اريد" صوت رجولي يأتي من الوراء نظرت بسرعة انه حبيبها تبا " اسرعت اليه كلستان اترتمت بحضنه وهي تنظر الي احترق داخلي اقسم اردت ان ابرحه ض*با على معانقته
لها كلستاني انها خاصتي لا حق له بلمسها اشتعلت بدااخلي شرارة هجت من غيرتي تحول لوني للاحمر من غليان الدم في عروقي لا اعلم طبيعة الاحاسيس لكن اعلم اني غرت عليها و بشدة انها خاصتي خاصتي افيوني ا****ة علي نظرتها القاتلة لي لا زالت كما هي اظن انها قد تأثرت من تلامسنا قبل قليل تأثرت و بشدة "
الصباحي وقفت لدقائق اتامل المكانا ه ه كم اعشق نسمات الصباح عدت للغرفة كي البس ملابسي الرياضية ككل صباح و اذهب للرياضة كان تفكيري معلقا بها ان التقيتها هذا الصباح سأحادثتها
و لم لا اشتقت اليها لن امنع نفسي حتى من محادثتها طبعا نحن اصدقاء عمل خرجت من البيت بسرعة متجها للساحل لم ارها كنت امارس رياضتي الصباحية و كلي امل ان اراها كنت مراقبا الطريق من الجهتين
انتظرها الا ان حان موعد العودة الساعة 7 و 45 دقيقة ما ان ادرت وجههي للجهة الاخرى حتى لمحتها آتية رفرف قلبي من السعادة يبدو اني سأحظى بيوم هنيئ قد ابتأ يومي برؤيتها كنت احتاج رؤيتها و اشبع نفسي منها صباحا مرت من امامي غير ملاحظة وجودي ناديتها لكنها لم تسمعني كانت تضع سماعات لم اشعر بنفسي الا و قد جريت وراءها امسكها من يدها انتفضت و كادت ان تصرخ دارت الي بسرعة و انا لازلت امسكها مما سبب تعثرها و سقوطها علي تلامس جسدها بص*ري كان وجهها قريب مني انفاسها الساخنة تلفحني تخبطت بين يدي لافك قبضتي و لكني قد غبت عن وعيي من اثر الصدمة ابقيت يدي محكمة و انا امظر اليها فقدت نفسي
فقد تركيزي توازني
ظلت تنظر الي بتعجب و انا غائب عن المكان مسمرا نظراتي عليها نادتني - ليفانت - طريقة نطقها
لاسمي غريبة اشعرتني بالقشعريرة "ابتعد عني" قالتها كلستانبغضب نظرت الي نفسني لاجدني لازلت ممسكا بها و ضاما اياها لص*ري ارخيت قبضتي "اسف كلستان حقا لم اقصد اسف كنت فقط اريد اريد" صوت رجولي يأتي من الوراء نظرت بسرعة انه حبيبها تبا " اسرعت اليه كلستاناترتمت بحضنه وهي تنظر الي احترق داخلي اقسم اردت ان ابرحه ض*با على معانقته
لها حبيبتي انها خاصتي لا حق له بلمسها اشتعلت بدااخلي شرارة هجت من غيرتي تحول لوني للاحمر من غليان الدم في عروقي لا اعلم طبيعة الاحاسيس لكن اعلم اني غرت عليها و بشدة انها خاصتي خاصتي افيوني ا****ة علي نظرتها القاتلة لي لا زالت كما هي اظن انها قد تأثرت من تلامسنا قبل قليل تأثرت و بشدة "
حبيبتي اسف لقد تأخرت عنك " قالها ذاك اللعين و هو يقبلها من خدها " لامشكلة حبيبي " كانا يتحدثان و انا واقف كالجثة انظر لها و هي تبتسم في وجهه انها خاصتي تخصني انا لا يحق لها ان تبتسم لاحد غيري اخذت راحة يدها لتلمس خذه وتتحس لحيته تقصدت ذلك امامي اقسم فهي تعلم انها حركة
خاصة تثيرني احرقتني حركتها شلتني راحة اليد أغرب اجزاء الجسد راحة اليد تلك المساحة الصغيرة التي يبدأ منها الحب الرائحة و المواااثيق و فيها تنمو لغة كل حروفها من الطبيعة راحة اليد قلب مكشوف كنت اعشق ان تلمسني براحة يدها سمعتها تقول "السيد ليفانت شريكي في العمل
مدير شركة وويست "تقدم لي و قد ترك حضنها مد يده ليصافحني "تشرفت بمعرفتك سيد ليفانت " ابتسمت دون ان امد يدي "ا نا ايضا حسنا لاذهب الان " عدت للبيت و انا مثقل بالهموم مثقل بالالم عدت ادراجي للبيت لا مكاني لي بينهما عدت لأنسحب من بينهما لا مكاني لي في بقربها لا مكان لي
احن اليك
حاولت ان اكون سعيدا عدة مرات الا انتظرالسعادة ان اصنعها بنفسي و لكني في كل مرة اجاورها و اتقرب منها لتكون لي رفيقتسللت تلك الذكريات فيما بيننا لتكون حاجزا وكلما حاولت ان اشق طريقي و اتقدم نحوها تتشكل كتلة ضخمة منك امامي و تمنعني من العبور الحياة لعينة سووداوية كما نعتقد اما الحقيقة فرؤيتنا للحياة و زاية النظر هي السوداء احيانا رؤيتنا للحياة من الجانب المظلم الحالك هو ما يجعل الحياة سيئة امام اعيننا يجب ان نتعلم التماشي مع الحياة ان نتماشى مع كل ما تجلبه الحياة لنا و الاهم هو تعلم اللامبالات فاللامبالات تغنيك عن كل المتاعب لا تبالي يا صديقي لا تبالي لا تعط الاشياء اكثر من قيمتها لانك ستغور في القاع دون رحمة
ستدهسك سطور الاقوياء ستتعب و انت تحاول النجاة و لن تنجح
عدت للمنزل بعد يوم حافل و ممتع مع اليكير قضيناه بين التسوق و الاستجمام و المرح و القليل من التسكع ليلا في الملهى انا متعبة اشعر بجميع اطرافي تؤلمني من المشي خصوصا رجلاي استحممت بالماء الدافئ لبست بيجامة النوم و جففت شعري بعدها بسرعة لاسقط على سريري منهكة بقيت انظر للسقف لمدة ليست بالقصيرة الضوء الخافت المنبعث من الابجورة صوت السكون في الليل و راحة عقلية احس بها بعد هنيهة نهضت من مكاني مسرعة اخذت هاتفي من الحقيبة في الواقع كنت ساتصل باخي كان سياتي اليوم رفقة امي هه لكني و كالعادة و جدت الشحن قد نفذ منه
اووف قلتها و قد **رت شيئا ما ف دائما ما انسى وضع هاتفي في الشحن نزلت للاسفل لاعد لي كوبا من القهوة بعد ان وضت هاتفي ليشحن سالت بورجو ان لم يتصل بي احد برقمي في المنزل فاجابتني بان سكرتيرتي"تولين" قد اتصلت لمرتين قائلة ان الامر هام "الله الله" قلتها متعجبة فقد اخبرتها صباحا انني ساغيب عن العمل تركت بورجو لتنهي اعمالها و اتجهت للمطبخ لاعد كوب القهوة بنفسي
هذا اكثر ما اجيده ثم عدت للاعلى بعد انتهائي اخذت التابلت لالقي نظرة على مواقع التواصل الاجتماعية الخاصة بي حسنا اعترف بعدما تاكدت من ان ليفانت يراقبي و يزور صفحاتي اصبحت استعملها بكثرة و اضع الكثير الكثير من الصور لا اعرف لماذا ربما كي لا اغيب عن ناظره او لاجعله يصدق سعادتي و لاني اشارك الناس كل دقيقة من حياتي لا اريد ان اكون مثله لا اريد ان اشبهه جلست في الشرفة و انا ارتشف من كوب القهوة اليوم قد تابعني ليفانت
رسما تابعني على صفحاتي ممم ربما اصبح مهتما بي او ان شرارة حبه لي قد هاجت في قلبه بعد التقاءنا في الايام الماضية ربما اشتاق لي او ربما لاننا نعمل معا اقصد سنعمل معا او ربما بدون سبب حتى يا لي من مغفلة على الاغلب ليس ا**قا مثلي هه اووف كفي عن التفكير به ايتها الساذجة الم تتعلمي بعد كيف تتحكمين في نفسك يا لك من طفلة
كلستان تعقلي
ارخيت يدي و وضعت التابلت بالقرب مني و سرحت في السماء في النجوم اتامل القمر السااطع اتخليه هنا بالقرب مني اتخيله معي اتخيل اننا معا شريكين في العمل حبيبين زوجين كل شيء مشترك بينناكل شيء البيت الاثاث حتى غرفة نومنا ان تنشارك كل شيء حتة
نومنا
نومنا احلامنا
امنياتنا عاداتنا و طباعنا الاعتياد و التملك لبعضنا كل شيءان نذهب لكل مكان معا الحفلات
الاعياد المناسبات نسافر معا نذهب معا للعمل و نعود للمنزل معا
----------
يتبع