Chap 34/46
" نعم براين يبدو انك استطعت ترويض زين و جاستن و اخدت الاضواء مني و لكن ابدًا لن تستطيع التغلب علي . " قال بسخرية يحدق بها يبدو كالمختل عقليًا .
" ماذا تريد مني انا لم افعل لك شيء ! " قالت بخوف منه فهو يبدو مرعب في هذه اللحظة .
" انا .. " قال مشاورًا علي نفسه و ضحك ليمليء صدا ضحكته المكان بطريقة مرعبة .
" لا شيء فقط سوف اخذ حقي منك ، فأنت من اخذ مكاني بهذه المدرسة و سوف تندم . " قال بحده يصر علي اسنانه .
كان ذلك اخر شيء تسمعه قبل ان ينهال عليها باللكمات.
" انت لا تثبت نفسك بالض*ب براين" قالت بين دموعها بأنين خافت.
" لا يجب عليك ان تفعل هذا "
"العنف لا يجعلك محبوب"
" توقف توقف ان كل هذا بسببك لا تعطيني لعنه نصائح عن ما افعل وما لا افعل انت السبب بكل ما امر به لو ان ابي يجد ذلك اللعين لما تعرض انا لكل هذا الض*ب بسبب فقداني السيطرة علي المدرسة بدل ابن مالك"
يبدو ان السبب خلف عداوه زين وبراين اكبر مما يتوقع احد.
" انتَ السبب"
تلك كانت اخر ما سمعته لارا قبل ان تفقد الوعي من كثرة ض*به لها فهو لم يترك انش واحد سليم بجسدها.
--
صوت مياة تقطر علي الارض بجانبها تشعر برأسها يتقطع من الألم رؤيتها مشوشة ولا تري جيدًا، انينها الخافت هو كل ما يسمع في هذه الغرفة المعتمه لا يضيئها سوا ذلك المصباح القديم.
كان فكرة الوقوف من علي الارض بهذا الجسد الهزيل والمتعب كان شيء مستحيل ولكنها لم تستسلم فلا احد سوف يستطيع ان يصل اليها الان في هذا المكان ان لم تذهب تخرج من هنا وتقف علي قدميها.
حاولت اول مرة كان نهايتها الوقوع قدمها تنزف ورأسها يدور بسبب اصدامه بالارض بقوه، المرة الثانية استقامت بجزعها و وقفت علي ركبيتها بألم ولكن كان الامر اكثر من متعب فسقطت مجددًا.
" هيا لارا" همست بين دموها التي لا تتوقف وتستمر بالهطول من عيناها مختلطه مع دماء التي لا تتوقف عن الخروج من جرح رأسها.
وقفت مجددا ونجحت اخيرًا في الوقوف علي قدميها المرتعشه والمدمرة تشعر برغبة ملحه في التقيؤ بسبب ض*ب معدتها وتشعر وكأن فأس قد اخترق رأسها من كثرة الالم.
اغلقت عيناها تجمع قواها وسارت بخطوات بطيئة مستنده علي الحائط وتسير بتعب الي ان خرجت من ذلك المكان المهجور ولا تعرف اين هي حتي ولا تجد اي شيء امامها كل شيء مظلم لا يوجد اي مباني من حولها فقط طريق سريع ويمر من خلاله السيارات.
سقطت علي الارض تبكي بحده من الآلم والخوف في آن واحد لا تعرف كيف تعود من هذا المكان؟ ولا كيف تبقي عيناها مفتوحه وتقاوم كل هذا الآلم الذي بداخلها سواء بقلبها او بجسدها فهي بكل ما تحمله الكلمة من معني مدمرة.
" الهي ساعدتي"
همست بتعب وهي تضع رأسها علي الارض تسندها قليلا بسبب الآلم الرهيب الذي تشعر به.
الهاتف... الهاتف... لا تلوموها هي لم تفكر فيه لان بكل ذلك الآلم الذي تحمله هي لن تفكر في آية شيء سوى طريقة لتعود الي المنزل او الاصح للمدرسة.
كان براين حنون ورأف بحالها ليترك لها هاتفها في الجيب الخلفي من بنطالها الذي ترتديه.
صوت اشعار من الهاتف اوقفها بكائها الشديد ونحيبها العالي الذي لا يسمعه احد و حركت يديها بصعوبه لتمسك بالهاتف بتعب وبرؤيه مشوشة اعين مغرقة بالدموع.
واول رقم ظهر امامها اتصلت به تأمل ان يرد.
جرس، جرسين، الجرس الثالث...
" اعطيني سبب واحد يجعلني اسامحك علي اتصالك بي في الثالثة فجرًا" صوت منزعج اجاب عليها من الجهه الاخري
ولكن لم يتلقي رد فكان الآلم قد وصل الي زروته وكل ما يسمعه هو شهقات وبكاء من الهاتف، ليقيم بجسده من علي السرير ويتحدث بقلق.
" لارا اين انتِ؟ هل انتِ بخير؟ لارا ا****ة اجيبيني!!!" صوته القلق كانت ما تسمعه لتجمع الباقي من قوتها وتجيبه.
" لا اعلم... اين انا... براين... انا لا اعلم... ساعدني " صوتها الباكي والمتعب وذكر اسم براين جعله ميقن ان حدث لها سوء وليس اي سوء ولكن اسواء من اي شيء.
" اخبريني لارا اين انتِ؟" قال بصوت قلق بعد ان وقف يرتدي ملابسه ويأخذ حذائه ومفتاح سيارته.
" لا اعلم " قالت ببكاء.
" حسنًا اهدئ الان وانا معك علي الهاتف ارسلي لي العنوان هيا " قال مشجعًا اياها عالمًا ان الامر متعب لها الان.
" هيا لارا سوف آتي اليك... هيا يا صغيرة" ربما تلك الكلمات الصغيرة الدافئة جعلتها تبعد الهاتف عن اذنيها وتفتح صندوق الرسائل وترسل الموقع الذي هي فيه بسرعة.
" تلقيته هيا ابقي مستيقظة الي ان آتي انا قريب لارا "
ظل علي الهاتف يتأكد انها لاتزال مستيقظه ولم تفقد الوعي الي ان وصل الي مكانها وهو لم يتوقع هذه الحالة ابدًا لقد ظن انه مثل كل مرة بعض الخدوش وتفقد الوعي ولكن هذه المرة كان الامر اكبر من هذا وبقائها مستيقظة بهذه الطريقة قد انقظ حياتها.
كادت اعيه تخرج من مكانها بهذه الطريقة هي كانت مدمرة ملابسها وبدون مبالغها كلها ملطخة بالدماء ووجهها مغطي بالدماء، قدمها تبدو م**ورة هي ويديها اليسرة وكان متاكد من وجود نزيف داخلي بالامعاء بسبب اخارجها للدماء من فمها.
" سوف تكونين بخير" همس وهي اومأت وقد اغلقت عيناها بتعبت من كل ما عانته في تلك الليلة المظلمة.
اخذها وصعد الي السيارة ليعود ويعالجها بأسرع وقت.
--
" استاذ نواه الي اين نحن ذاهبان لدينا حصص الان ولم نستأذن من المدير" قال ليو بقلق.
" انا فعلت فقط اتبعاني" قال بهدوء تام وخرج بهم من المدرسة الي سيارته ليصعد ويحثهم علي الصعود ايضًا طوال الطريق كان ال**ت هو من يخيم علي المكان.
" هل تعرف اين لارا؟" تحدث اخيرا زين قاطعًا هذا ال**ت الرهيب الذي وتر الجو.
" نعم ونحن ذاهبون اليها" كانت تلك الكلمة التي اخرج بعدها كلاهما نفس يدل علي انهم كانوا يحبسونه منذ مده طويلة.
" وصلنا" قال صف السيارة امام مبني كتب عليه *مشفي الامل الصغير* لم تكن مشفي كبيرة ولكنها صغيرة للغاية بناية صغيرة من خمس طوابق.
" هل هي هنا؟" تسألوا بأستغراب.
"اتبعوني" تحدث الاستاذ نواه بهدوء مريب ليتبعانه بقلق فأن كانت لارا بالمشفي فهذا لا يبشر بالخير ابدًا.
سار الاستاذ نواه الي الداخل و صعدوا في المصعد وضغط الاستاذ ليو علي الطابق الخامس ثوان حتي فتح باب المصعد وخرج الاستاذ نواه ليتبعه الاخرين والتوتر بقي متواجد لسبب ان هذا المكان يعني ان لارا تعرضت لشيء خطر.
توقف الاستاذ نواه امام نافذة تطل علي غرفة ما واشار لهم ان ينظروا من خلالها.
شهق الاثنان بأن واحد وبأعين متسعه من الذي يرونه امامهم.
كانت لارا نائمة علي السرير بمنتصف تلك الغرفة الاجهزة من حولها ومتصله بجسدها نصف شعرها الايسر تم حلقه و مكانه يوجد شاش حول الجرح هناك، يديها اليمني قد جبست وقدمها اليسري مربوطة برباط ضاغط.
" ماذا.. ماذا حدث؟" قال زين بتوتر ورعب قد خالج قلبه حبيبته التي لم يمر اسبوعين علي مواعدتهما وهي الان بالمشفي متعبه ولا يوجد جزء منها بخير... تمني ان يكون هو بمكانها فيحتمل القليل القليل فقط من معاناتها التي بدأت من قبل ان تقا**ه وهو كان ايضًا جزء منها.
اخبرهم الاستاذ نواه بكل شيء وان براين هو السبب وانه قد علم حين اخبرته اسمه.
" هذا اللعين انا سوف اقتله" قال بغضب و التفت ليذهب ولكن اوقفه ليو.
" لا نستطيع فعل شيء ان حدث له شيء سوف يعرف والده بأمر لارا وهذا اخر ما نريده ان يحدث زين علي الاقل ليس الان" قال ليو بعقلانه.
" هو لما يفعل هذا لارا لم تفعل له شيء" قال ليو مفكرا.
" عندما تستيقظ سوف نعرف بالتأكيد" قال الاستاذ نواه متن*دًا.
" انظر الي الجانب الجيد زين لارا بخير وليست مع العصابة وهذا الامر بحد ذاته جيد لذا لا يجب ان نقلق بشده" قال الاستاذ نواه لزين الذي ينظر الي لارا بأعين يشع منها الغضب والرغبة بالانتقام.
" هي تعرضت الي الض*ب المبرح وكان لديها نزيف داخلي لذا اعطيتها منوم سوف تستيقظ ربما غدا او بعد غد حتي ترتاح جيدا ولاتشعر بالآلم عندما تستيقظ." قال الاستاذ نواه.
" لم استطع اخذها لاي مشفي حتي لا يطلبوا اوراق هويتها لذا احضرتها الي هنا مشفي صغير يملكه صديق لي" قال موضحًا كل شيء لهم.
" استاذ نواه انا لا اعرف كيف اشكرك علي ما تفعله مع لارا وما تفعله معنا نحن نضعك في الكثير من المشاكل" اردف ليو بأمتنان لما يفعله الاستاذ معهم ومساعدته لهم دائما.
ربما كان كل هذا الكلام مثل الموسيقي الخلفية في الافلام ربما لا تركز فيها ولكن هي تدخلك في مود الفليم كان كلامهم هكذا بالنسبة للشارد بحبيبته الان يشعر برغبة ملحه في امساك يديها واحتضانها وتخبئتها بداخله حتي لا تتأذي مجددا او ان يمتلك قوة خارقة ويأخذ كل الآلم من داخلها ويلقيه بعيدًا او يأخذه هو.
كلها امنيات ولكن ما يمكنك ان تفعله لمن تحب هو ان تبقي بجانبه.
----
مرحباً
توقعاتكم للقادم؟؟
احبكم لا تنسوا التعليق والتصويت
الي اللقاء قريبًا
" نعم براين يبدو انك استطعت ترويض زين و جاستن و اخدت الاضواء مني و لكن ابدًا لن تستطيع التغلب علي . " قال بسخرية يحدق بها يبدو كالمختل عقليًا .
" ماذا تريد مني انا لم افعل لك شيء ! " قالت بخوف منه فهو يبدو مرعب في هذه اللحظة .
" انا .. " قال مشاورًا علي نفسه و ضحك ليمليء صدا ضحكته المكان بطريقة مرعبة .
" لا شيء فقط سوف اخذ حقي منك ، فأنت من اخذ مكاني بهذه المدرسة و سوف تندم . " قال بحده يصر علي اسنانه .
كان ذلك اخر شيء تسمعه قبل ان ينهال عليها باللكمات.
" انت لا تثبت نفسك بالض*ب براين" قالت بين دموعها بأنين خافت.
" لا يجب عليك ان تفعل هذا "
"العنف لا يجعلك محبوب"
" توقف توقف ان كل هذا بسببك لا تعطيني لعنه نصائح عن ما افعل وما لا افعل انت السبب بكل ما امر به لو ان ابي يجد ذلك اللعين لما تعرض انا لكل هذا الض*ب بسبب فقداني السيطرة علي المدرسة بدل ابن مالك"
يبدو ان السبب خلف عداوه زين وبراين اكبر مما يتوقع احد.
" انتَ السبب"
تلك كانت اخر ما سمعته لارا قبل ان تفقد الوعي من كثرة ض*به لها فهو لم يترك انش واحد سليم بجسدها.
--
صوت مياة تقطر علي الارض بجانبها تشعر برأسها يتقطع من الألم رؤيتها مشوشة ولا تري جيدًا، انينها الخافت هو كل ما يسمع في هذه الغرفة المعتمه لا يضيئها سوا ذلك المصباح القديم.
كان فكرة الوقوف من علي الارض بهذا الجسد الهزيل والمتعب كان شيء مستحيل ولكنها لم تستسلم فلا احد سوف يستطيع ان يصل اليها الان في هذا المكان ان لم تذهب تخرج من هنا وتقف علي قدميها.
حاولت اول مرة كان نهايتها الوقوع قدمها تنزف ورأسها يدور بسبب اصدامه بالارض بقوه، المرة الثانية استقامت بجزعها و وقفت علي ركبيتها بألم ولكن كان الامر اكثر من متعب فسقطت مجددًا.
" هيا لارا" همست بين دموها التي لا تتوقف وتستمر بالهطول من عيناها مختلطه مع دماء التي لا تتوقف عن الخروج من جرح رأسها.
وقفت مجددا ونجحت اخيرًا في الوقوف علي قدميها المرتعشه والمدمرة تشعر برغبة ملحه في التقيؤ بسبب ض*ب معدتها وتشعر وكأن فأس قد اخترق رأسها من كثرة الالم.
اغلقت عيناها تجمع قواها وسارت بخطوات بطيئة مستنده علي الحائط وتسير بتعب الي ان خرجت من ذلك المكان المهجور ولا تعرف اين هي حتي ولا تجد اي شيء امامها كل شيء مظلم لا يوجد اي مباني من حولها فقط طريق سريع ويمر من خلاله السيارات.
سقطت علي الارض تبكي بحده من الآلم والخوف في آن واحد لا تعرف كيف تعود من هذا المكان؟ ولا كيف تبقي عيناها مفتوحه وتقاوم كل هذا الآلم الذي بداخلها سواء بقلبها او بجسدها فهي بكل ما تحمله الكلمة من معني مدمرة.
" الهي ساعدتي"
همست بتعب وهي تضع رأسها علي الارض تسندها قليلا بسبب الآلم الرهيب الذي تشعر به.
الهاتف... الهاتف... لا تلوموها هي لم تفكر فيه لان بكل ذلك الآلم الذي تحمله هي لن تفكر في آية شيء سوى طريقة لتعود الي المنزل او الاصح للمدرسة.
كان براين حنون ورأف بحالها ليترك لها هاتفها في الجيب الخلفي من بنطالها الذي ترتديه.
صوت اشعار من الهاتف اوقفها بكائها الشديد ونحيبها العالي الذي لا يسمعه احد و حركت يديها بصعوبه لتمسك بالهاتف بتعب وبرؤيه مشوشة اعين مغرقة بالدموع.
واول رقم ظهر امامها اتصلت به تأمل ان يرد.
جرس، جرسين، الجرس الثالث...
" اعطيني سبب واحد يجعلني اسامحك علي اتصالك بي في الثالثة فجرًا" صوت منزعج اجاب عليها من الجهه الاخري
ولكن لم يتلقي رد فكان الآلم قد وصل الي زروته وكل ما يسمعه هو شهقات وبكاء من الهاتف، ليقيم بجسده من علي السرير ويتحدث بقلق.
" لارا اين انتِ؟ هل انتِ بخير؟ لارا ا****ة اجيبيني!!!" صوته القلق كانت ما تسمعه لتجمع الباقي من قوتها وتجيبه.
" لا اعلم... اين انا... براين... انا لا اعلم... ساعدني " صوتها الباكي والمتعب وذكر اسم براين جعله ميقن ان حدث لها سوء وليس اي سوء ولكن اسواء من اي شيء.
" اخبريني لارا اين انتِ؟" قال بصوت قلق بعد ان وقف يرتدي ملابسه ويأخذ حذائه ومفتاح سيارته.
" لا اعلم " قالت ببكاء.
" حسنًا اهدئ الان وانا معك علي الهاتف ارسلي لي العنوان هيا " قال مشجعًا اياها عالمًا ان الامر متعب لها الان.
" هيا لارا سوف آتي اليك... هيا يا صغيرة" ربما تلك الكلمات الصغيرة الدافئة جعلتها تبعد الهاتف عن اذنيها وتفتح صندوق الرسائل وترسل الموقع الذي هي فيه بسرعة.
" تلقيته هيا ابقي مستيقظة الي ان آتي انا قريب لارا "
ظل علي الهاتف يتأكد انها لاتزال مستيقظه ولم تفقد الوعي الي ان وصل الي مكانها وهو لم يتوقع هذه الحالة ابدًا لقد ظن انه مثل كل مرة بعض الخدوش وتفقد الوعي ولكن هذه المرة كان الامر اكبر من هذا وبقائها مستيقظة بهذه الطريقة قد انقظ حياتها.
كادت اعيه تخرج من مكانها بهذه الطريقة هي كانت مدمرة ملابسها وبدون مبالغها كلها ملطخة بالدماء ووجهها مغطي بالدماء، قدمها تبدو م**ورة هي ويديها اليسرة وكان متاكد من وجود نزيف داخلي بالامعاء بسبب اخارجها للدماء من فمها.
" سوف تكونين بخير" همس وهي اومأت وقد اغلقت عيناها بتعبت من كل ما عانته في تلك الليلة المظلمة.
اخذها وصعد الي السيارة ليعود ويعالجها بأسرع وقت.
--
" استاذ نواه الي اين نحن ذاهبان لدينا حصص الان ولم نستأذن من المدير" قال ليو بقلق.
" انا فعلت فقط اتبعاني" قال بهدوء تام وخرج بهم من المدرسة الي سيارته ليصعد ويحثهم علي الصعود ايضًا طوال الطريق كان ال**ت هو من يخيم علي المكان.
" هل تعرف اين لارا؟" تحدث اخيرا زين قاطعًا هذا ال**ت الرهيب الذي وتر الجو.
" نعم ونحن ذاهبون اليها" كانت تلك الكلمة التي اخرج بعدها كلاهما نفس يدل علي انهم كانوا يحبسونه منذ مده طويلة.
" وصلنا" قال صف السيارة امام مبني كتب عليه *مشفي الامل الصغير* لم تكن مشفي كبيرة ولكنها صغيرة للغاية بناية صغيرة من خمس طوابق.
" هل هي هنا؟" تسألوا بأستغراب.
"اتبعوني" تحدث الاستاذ نواه بهدوء مريب ليتبعانه بقلق فأن كانت لارا بالمشفي فهذا لا يبشر بالخير ابدًا.
سار الاستاذ نواه الي الداخل و صعدوا في المصعد وضغط الاستاذ ليو علي الطابق الخامس ثوان حتي فتح باب المصعد وخرج الاستاذ نواه ليتبعه الاخرين والتوتر بقي متواجد لسبب ان هذا المكان يعني ان لارا تعرضت لشيء خطر.
توقف الاستاذ نواه امام نافذة تطل علي غرفة ما واشار لهم ان ينظروا من خلالها.
شهق الاثنان بأن واحد وبأعين متسعه من الذي يرونه امامهم.
كانت لارا نائمة علي السرير بمنتصف تلك الغرفة الاجهزة من حولها ومتصله بجسدها نصف شعرها الايسر تم حلقه و مكانه يوجد شاش حول الجرح هناك، يديها اليمني قد جبست وقدمها اليسري مربوطة برباط ضاغط.
" ماذا.. ماذا حدث؟" قال زين بتوتر ورعب قد خالج قلبه حبيبته التي لم يمر اسبوعين علي مواعدتهما وهي الان بالمشفي متعبه ولا يوجد جزء منها بخير... تمني ان يكون هو بمكانها فيحتمل القليل القليل فقط من معاناتها التي بدأت من قبل ان تقا**ه وهو كان ايضًا جزء منها.
اخبرهم الاستاذ نواه بكل شيء وان براين هو السبب وانه قد علم حين اخبرته اسمه.
" هذا اللعين انا سوف اقتله" قال بغضب و التفت ليذهب ولكن اوقفه ليو.
" لا نستطيع فعل شيء ان حدث له شيء سوف يعرف والده بأمر لارا وهذا اخر ما نريده ان يحدث زين علي الاقل ليس الان" قال ليو بعقلانه.
" هو لما يفعل هذا لارا لم تفعل له شيء" قال ليو مفكرا.
" عندما تستيقظ سوف نعرف بالتأكيد" قال الاستاذ نواه متن*دًا.
" انظر الي الجانب الجيد زين لارا بخير وليست مع العصابة وهذا الامر بحد ذاته جيد لذا لا يجب ان نقلق بشده" قال الاستاذ نواه لزين الذي ينظر الي لارا بأعين يشع منها الغضب والرغبة بالانتقام.
" هي تعرضت الي الض*ب المبرح وكان لديها نزيف داخلي لذا اعطيتها منوم سوف تستيقظ ربما غدا او بعد غد حتي ترتاح جيدا ولاتشعر بالآلم عندما تستيقظ." قال الاستاذ نواه.
" لم استطع اخذها لاي مشفي حتي لا يطلبوا اوراق هويتها لذا احضرتها الي هنا مشفي صغير يملكه صديق لي" قال موضحًا كل شيء لهم.
" استاذ نواه انا لا اعرف كيف اشكرك علي ما تفعله مع لارا وما تفعله معنا نحن نضعك في الكثير من المشاكل" اردف ليو بأمتنان لما يفعله الاستاذ معهم ومساعدته لهم دائما.
ربما كان كل هذا الكلام مثل الموسيقي الخلفية في الافلام ربما لا تركز فيها ولكن هي تدخلك في مود الفليم كان كلامهم هكذا بالنسبة للشارد بحبيبته الان يشعر برغبة ملحه في امساك يديها واحتضانها وتخبئتها بداخله حتي لا تتأذي مجددا او ان يمتلك قوة خارقة ويأخذ كل الآلم من داخلها ويلقيه بعيدًا او يأخذه هو.
كلها امنيات ولكن ما يمكنك ان تفعله لمن تحب هو ان تبقي بجانبه.
----
مرحباً
توقعاتكم للقادم؟؟
احبكم لا تنسوا التعليق والتصويت
الي اللقاء قريبًا