احبك
تلك الكلمة اصبحت شيء يتردد يومياً بينهم هو يقولها تاره و هي تخجل ثم هي تقولها بهمس ليقبلها فيجعلها تخجل في كل الحالات هي تخجل ! ، و الاهم من خجلها السعادة الطاغية عليها في تلك الايام التي تبعدهما عن التخرج شهر …
و لكن كما ان لكل شيء تحت السماء وقت للحدوث ، ايضا لكل شيء تحت السماء وقت للانتهاء .
فجميعهم كانوا متأكدون انه سوف يأتي يوم و ا****ة تكتمل و يحل الحزن علي الجمسع ولكل سر له وقت و ينكشف .
و السر لا يمكن ان يكون سراً اذا علم شخص واحد ! فماذا بأكثر من 3 اشخاص يعلمون ؟؟
اسابيع هادئه مرت عليهم كما لو انها تخبرهم انه فقط الهدوء ما قبل العاصفة و اية عاصفة هذه العاصفة سوف تقضي عليهم جميعاً بكل تأكيد …
_____
الايام كانت هادئة للغاية ولم يكن هناك الكثير من الاحداث فقط الهدوء الذي يسبق العاصفة كما يقولون .
"هل هناك اي جديد ليو ؟ " قالت لارا متسأله .
" لا عزيزتي كل شيء علي مايرام الاوضاع مستقره الان ، اخبرني ابي انه لا يوجد ما نقلق بشأنه هذه الايام و انهم يحاولون امساكهم و لكن ينظرون الدليل . " قال ليو بهدوء غريب كما لو انه يلقي ما حفظه من والده .
" لما اشعر انك تخفي شيء ليو ؟ " قالت بهدوء تنظر اليه بأعين صغيرة .
" لا افعل لارا و لما افعل شيء كهذا ؟؟ المهم الان ان تركزي علي ان لا تخرجي من المدرسة كثيرا حتي لا تحدث المصائب حسنًا و ايضًا لا تثقي بجاستن كثيرًا فهو نبيل فقط مع الفتيات ، و يفعل كل هذا من اجلك فقط ان ذهبت سوف يعود الجحيم مجددا علينا جميعًا و ايضًا لا تنسي انه يكون ابن عمه براين لذا … "
" ا****ة توقف هل انتَ خلقت لتعطي النصائح ؟ " قالت بانزعاج .
" سوف اذهب لغرفتي ! " قالت و خرجت من الغرفة بأنزعاج و الاخر لم يهتم كثيرًا بل اكمل ترتيب ملابسه .
" ما به هذا هل هو مكينة نصائح ؟ " قالت بهمس لنفسها و التفتت لتجد ان الممر فارغ بطريقة مرعبة للغاية .
" اين الجميع انها لاتزال .. الثامنة مساًء ! " تعجبت الامر فلا احد يبقي بغرفته الا بعد العاشرة حيث يبدأ التفتيش .
" لا يهم .. " رفعت كتفيها بعدم اهتمام و التفتت لتذهب بأتجاه السلم لتصعد لغرفتها المشتركة مع زين .
كانت تصعد السلم و هي تنظر الي هاتفها تري الرسائل و الاشعارات التي تصلها علي الهاتف من تطبيق الانستجرام فقد قامت بفتح واحد جديد بأسم لوك .
" اوه انظروا من لدينا هنا !؟ " صوت ساخر تسلل الي مسامعها قبل ان لا تري شيء بعدها .
--
" صباح الخير . " قال زين يجلس علي الطاولة برفقه ليو و الباقية .
" اين لارا ؟ " تسأل هاري ليتلقي ض*به من لوي الذي علم بالامر مؤخرًا بسبب هاري الغ*ي .
" اسمها لوك انت تنوي فضحهه هنا ام ماذا ؟ "
" الم تنام معك في الغرفة ليو ؟ " قال بحاجب معقود .
" ماذا ؟ لا لقد خرجت عن الثامنة لتعود الي الغرفة لم تكن في غرف*نا .. " قال ليو لينظروا الي بعضهم البعض بتوتر .
" الهي اين يمكن ان تكون !؟ " قال زين بفزع .
" اهدأ زين ربما استيقظت مبكرًا او عادت متأخر الغرفة . "
قال جاستن و لكن تلك الكلمات لم تكون مفيدة للغاية فقد ازداد توتره و قلقه .
" لا جاستن انا بقيت مستيقظ الي الثالثة فجرًا وهي لم تعود هذا ليس صحيح هناك شيء حدث لها . " قال بقلق هذا ليس طبيعي لارا لا تذهب دون اخبار احد اين هي ذاهبه في حاله حدث شيء كهذا هي لا تختفي .
هذا ما كانوا يفكرون به جميعًا ان الامر ليس بهذه البساطة فلارا ان اختفت فهناك سبب واحد و لا يوجد خيارات بديله .
" اختطفت ؟ " قالها ليو بهدوء .
" لا تقلها بهذه البساطة ان حدث شيء والدك سوف يعرف بالفعل و لكن علي اي حال انت يجب عليك ان تسأله . "
قال هاري ليوميء له و يقف خارج المبني ليتحدث مع والده .
" اين يمكن ان يكون يا الهي انا اشعر بأن الامر مرعب و ليس بهذه السهولة ؟ " قال جاستن بتوتر .
كان الجميع يتحدث و يفكرون بأين يمكن ان تذهب و كيف يجب ان يتحركوا للبحث عن لارا ، عاد ليو ليخبرهم ان والده لم يعرف شيء و انه قد قدم بلاغ بفقدانها منذ امس الثامنة مساء اي يعني قد مر خمسة عشر ساعة علي اختفاء لارا و لا احد يعرف اين هي .
في ظل هذه الضجة و الاصوات و الافكار التي تتداول بينهم جميعًا تحدث الصامت منذ مده .
" جاستن هل رأيت براين اليوم ؟ " قال بهدوء .
" الهي براين انا نسيت امره تمامًا ، لا انا لم اراه نحن نتشارك الغرفة و لكن هو لم يعود امس !! " قال بهدوء ببدايه الجملة ثم فتحت عيناه علي مصرعيها في نهايتها .
" الهي كيف لم افكر بهذا من قبل براين يكره لوك و يكرهك انت اكثر من ما افعل انا و لكن هو … "
" انت تتحدث كثيرا ، اغلق فمك و اتصل به الان ! "
صر زين بأسنانه بأزعاج و هو يحدق بحده في اعين الاخر .
" اهدأ زين .. " امر ليو بحده هو الاخر .
اخرج جاستن هاتفه ليتصل بأبن عمه و لكن قبل ان يضغط علي زر الاتصال كان قد سحب منه الهاتف من قبل احدًا ما ،
" ليو و زين معي و انت لا تتصل بأحد . "
قال الاستاذ نواه الذي سحب الهاتف من يد جاستن .
--
مكان مظلم لا تري اي شيء و تشعر بالبرد بأنحاء جسدها كما ان جسدها مقيد لا تستطيع تحريكه ، سمعت صوت خطوات اتيه تقترب منها و مع كل واحده تقترب اكثر كان قلبها يدق اسرع هي ظنت ان هذه هي نهايتها و ان ما تخاف منه سوف يحدث بعد عدة دقائق و ان اخيرًا قد قبض عليها من قبل تلك العصابة و سوف تموت .
" مفاجأة . "
صرخ صوت بعد ان ابعد قطعه القماش عن وجهها ليقا**ها ضوء قوي للغاية اخذ ترمش عده مرات و هي تسمع الي تلك القهقهات بالمكان من حولها .
" براين !! " همست بأرتعاب فهي يجب ان تخافه فربما هي هنا بسبب ان والده قد طلب هذا .
———
مرحباً
توقعاتكم للقادم ؟؟
رأيكم ؟؟
زين ؟
هاري ؟
جاستن ؟
براين ؟
الاستاذ نواه ؟
لارا ؟
الرواية ككل ؟؟؟
احبكم
احبكم لا تنسوا التعليق والتصويت
الي اللقاء قريبًا