45

1063 Words
احبك تلك الكلمة اصبحت شيء يتردد يومياً بينهم هو يقولها تاره و هي تخجل ثم هي تقولها بهمس ليقبلها فيجعلها تخجل في كل الحالات هي تخجل ! ، و الاهم من خجلها السعادة الطاغية عليها في تلك الايام التي تبعدهما عن التخرج شهر … و لكن كما ان لكل شيء تحت السماء وقت للحدوث ، ايضا لكل شيء تحت السماء وقت للانتهاء . فجميعهم كانوا متأكدون انه سوف يأتي يوم و ا****ة تكتمل و يحل الحزن علي الجمسع ولكل سر له وقت و ينكشف . و السر لا يمكن ان يكون سراً اذا علم شخص واحد ! فماذا بأكثر من 3 اشخاص يعلمون ؟؟ اسابيع هادئه مرت عليهم كما لو انها تخبرهم انه فقط الهدوء ما قبل العاصفة و اية عاصفة هذه العاصفة سوف تقضي عليهم جميعاً بكل تأكيد … _____ الايام كانت هادئة للغاية ولم يكن هناك الكثير من الاحداث فقط الهدوء الذي يسبق العاصفة كما يقولون . "هل هناك اي جديد ليو ؟ " قالت لارا متسأله . " لا عزيزتي كل شيء علي مايرام الاوضاع مستقره الان ، اخبرني ابي انه لا يوجد ما نقلق بشأنه هذه الايام و انهم يحاولون امساكهم و لكن ينظرون الدليل . " قال ليو بهدوء غريب كما لو انه يلقي ما حفظه من والده . " لما اشعر انك تخفي شيء ليو ؟ " قالت بهدوء تنظر اليه بأعين صغيرة . " لا افعل لارا و لما افعل شيء كهذا ؟؟ المهم الان ان تركزي علي ان لا تخرجي من المدرسة كثيرا حتي لا تحدث المصائب حسنًا و ايضًا لا تثقي بجاستن كثيرًا فهو نبيل فقط مع الفتيات ، و يفعل كل هذا من اجلك فقط ان ذهبت سوف يعود الجحيم مجددا علينا جميعًا و ايضًا لا تنسي انه يكون ابن عمه براين لذا … " " ا****ة توقف هل انتَ خلقت لتعطي النصائح ؟ " قالت بانزعاج . " سوف اذهب لغرفتي ! " قالت و خرجت من الغرفة بأنزعاج و الاخر لم يهتم كثيرًا بل اكمل ترتيب ملابسه . " ما به هذا هل هو مكينة نصائح ؟ " قالت بهمس لنفسها و التفتت لتجد ان الممر فارغ بطريقة مرعبة للغاية . " اين الجميع انها لاتزال .. الثامنة مساًء ! " تعجبت الامر فلا احد يبقي بغرفته الا بعد العاشرة حيث يبدأ التفتيش . " لا يهم .. " رفعت كتفيها بعدم اهتمام و التفتت لتذهب بأتجاه السلم لتصعد لغرفتها المشتركة مع زين . كانت تصعد السلم و هي تنظر الي هاتفها تري الرسائل و الاشعارات التي تصلها علي الهاتف من تطبيق الانستجرام فقد قامت بفتح واحد جديد بأسم لوك . " اوه انظروا من لدينا هنا !؟ " صوت ساخر تسلل الي مسامعها قبل ان لا تري شيء بعدها . -- " صباح الخير . " قال زين يجلس علي الطاولة برفقه ليو و الباقية . " اين لارا ؟ " تسأل هاري ليتلقي ض*به من لوي الذي علم بالامر مؤخرًا بسبب هاري الغ*ي . " اسمها لوك انت تنوي فضحهه هنا ام ماذا ؟ " " الم تنام معك في الغرفة ليو ؟ " قال بحاجب معقود . " ماذا ؟ لا لقد خرجت عن الثامنة لتعود الي الغرفة لم تكن في غرف*نا .. " قال ليو لينظروا الي بعضهم البعض بتوتر . " الهي اين يمكن ان تكون !؟ " قال زين بفزع . " اهدأ زين ربما استيقظت مبكرًا او عادت متأخر الغرفة . " قال جاستن و لكن تلك الكلمات لم تكون مفيدة للغاية فقد ازداد توتره و قلقه . " لا جاستن انا بقيت مستيقظ الي الثالثة فجرًا وهي لم تعود هذا ليس صحيح هناك شيء حدث لها . " قال بقلق هذا ليس طبيعي لارا لا تذهب دون اخبار احد اين هي ذاهبه في حاله حدث شيء كهذا هي لا تختفي . هذا ما كانوا يفكرون به جميعًا ان الامر ليس بهذه البساطة فلارا ان اختفت فهناك سبب واحد و لا يوجد خيارات بديله . " اختطفت ؟ " قالها ليو بهدوء . " لا تقلها بهذه البساطة ان حدث شيء والدك سوف يعرف بالفعل و لكن علي اي حال انت يجب عليك ان تسأله . " قال هاري ليوميء له و يقف خارج المبني ليتحدث مع والده . " اين يمكن ان يكون يا الهي انا اشعر بأن الامر مرعب و ليس بهذه السهولة ؟ " قال جاستن بتوتر . كان الجميع يتحدث و يفكرون بأين يمكن ان تذهب و كيف يجب ان يتحركوا للبحث عن لارا ، عاد ليو ليخبرهم ان والده لم يعرف شيء و انه قد قدم بلاغ بفقدانها منذ امس الثامنة مساء اي يعني قد مر خمسة عشر ساعة علي اختفاء لارا و لا احد يعرف اين هي . في ظل هذه الضجة و الاصوات و الافكار التي تتداول بينهم جميعًا تحدث الصامت منذ مده . " جاستن هل رأيت براين اليوم ؟ " قال بهدوء . " الهي براين انا نسيت امره تمامًا ، لا انا لم اراه نحن نتشارك الغرفة و لكن هو لم يعود امس !! " قال بهدوء ببدايه الجملة ثم فتحت عيناه علي مصرعيها في نهايتها . " الهي كيف لم افكر بهذا من قبل براين يكره لوك و يكرهك انت اكثر من ما افعل انا و لكن هو … " " انت تتحدث كثيرا ، اغلق فمك و اتصل به الان ! " صر زين بأسنانه بأزعاج و هو يحدق بحده في اعين الاخر . " اهدأ زين .. " امر ليو بحده هو الاخر . اخرج جاستن هاتفه ليتصل بأبن عمه و لكن قبل ان يضغط علي زر الاتصال كان قد سحب منه الهاتف من قبل احدًا ما ، " ليو و زين معي و انت لا تتصل بأحد . " قال الاستاذ نواه الذي سحب الهاتف من يد جاستن . -- مكان مظلم لا تري اي شيء و تشعر بالبرد بأنحاء جسدها كما ان جسدها مقيد لا تستطيع تحريكه ، سمعت صوت خطوات اتيه تقترب منها و مع كل واحده تقترب اكثر كان قلبها يدق اسرع هي ظنت ان هذه هي نهايتها و ان ما تخاف منه سوف يحدث بعد عدة دقائق و ان اخيرًا قد قبض عليها من قبل تلك العصابة و سوف تموت . " مفاجأة . " صرخ صوت بعد ان ابعد قطعه القماش عن وجهها ليقا**ها ضوء قوي للغاية اخذ ترمش عده مرات و هي تسمع الي تلك القهقهات بالمكان من حولها . " براين !! " همست بأرتعاب فهي يجب ان تخافه فربما هي هنا بسبب ان والده قد طلب هذا . ——— مرحباً توقعاتكم للقادم ؟؟ رأيكم ؟؟ زين ؟ هاري ؟ جاستن ؟ براين ؟ الاستاذ نواه ؟ لارا ؟ الرواية ككل ؟؟؟ احبكم احبكم لا تنسوا التعليق والتصويت الي اللقاء قريبًا
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD