كومنت و فوت باليز ، الكاتبة بائسة اكثر من لارا
" ما الذي حدث بينك و بين لارا ، لوسي لما تشاجرتي معها ؟ " اردف ليو متسائلًا و لكن كل ما تلاقه من حبيبته هو ال**ت .
تن*د بأنزعاج فهو للان لا يفهم ما هو السبب الجذري الذي يجعل لارا و لوسي يتشاجران .
" انا لا احبها و لا اطيقها لا احب اقترابها منك و اكره وجودها حولك ، هي فقط تسعي للاهتمام و لا اعلم لما الجميع يهتم بها بهذه الطريقة ؟ " اردفت بحنق بينما ملامحها تدل علي الانزعاج .
" الهي لوسي ! الم اخبرك من قبل اني انا و لارا مجرد اصدقاء ، الم اخبرك ان لارا لديها العديد كم للمشاكل لذا هي انضمت الي المدرسة معنا ، الم اخبرك كل شيء لوسي ؟ و اخبرتك حين اتت لارا الي هنا اول يوم بكل شيء حتي لا يحدث ما يحدث الان ؟ "
اردف بأنزعاج فهو قام بشرح كل شيء مسبقًا و لكن عقل الفتيات مق*ف .
" لا اتحدث عن كونك اخبرتني بكل هذا ، انا رأيت كيف انت تهتم بها و هي لديها زين ليفعل اذا لما انت تهتم بها و لما الجميع يفعل ، ليست اول او اخر فتاة تعاني في حياتها ؟ " اردفت بأنفعال .
" انا لا افهم لوسي ؟ اين المشكلة ؟ لما نتشاجر الان بسبب لارا ؟ اخبرتك من قبل لارا مثل ميا و انا لن اشارك اسرار لارا معك ، ليتني لم اخبرك بأن لوك في الحقيقة فتاة " اردف بغضب منزعجًا من ما يحدث ثم التفت ليخرج من الغرفة تاركًا خلفه فتاه تستشيط غضبًا ،
و يبدو انه كان يجب عليه ان يحذر من ترك النار مشتعله فهي سوف تنهي الجميع !
—-
" زين " همست بأسمه في منتصف الليل و هي تحاول ايقاظه من جانبها علي السرير.
" زين استيقظ " همست بخفوت و صوت مكتوم .
" زين الهي استيقظ ، لما لا تفعل " اردفت و دموعها اخذت مجراها علي وجنتيها .
" استيقظ انا احتاجك " اردفت بينما دموعها تتساقط علي عنقه اثر معانقتها له .
ثوان مرت قبل ان ينتفض فزعًا بسبب شهقات لارا التي تعالت في الغرفة ، نظر اليها و وجدها تعانقه بينما تبكي و دموعها بللت عنقه و ملابسه .
اعتدل بجلسته و نظر اليها متسألًا عن سبب بكائها بهذه الطريقة ، لاتزال تعانقه و لم تبتعد عنه .
" ماذا حدث عزيزتي ، لما البكاء ؟ " اردف بهدوء يمسح علي ظهرها و شعرها بخفه .
" هيا لارا اخبريني لما البكاء الان ! ؟ " اردف يبعدها برفق عن حضنه حتي ينظر الي ذلك الوجه الذابل من البكاء و المتعب من الحياة .
" كان حلم سيء " اردفت تنظر اليه بينما هو تولي امر ابعاد دموعها عن وجنتيها .
" لقد ذهبت بعيدًا و تركتني ، لقد مت و تركتني كما فعل الجميع قبلك ، و حين استيقظت و حاولت ايقاظك انت لم تتحرك " اردفت بهدوء ليتن*د علي حالته .
" لارا عزيزتي ، انا هنا ، و لن اذهب ، و لم امت بعد فلازال لدي فتي يدعي لوك يجب علي جعل حياته جحيمًا " اردف يمسح بإبهامه علي وجنتيها مقهقهًا في نهايه حديثة لتبتسم هي بخفه بين دموعها .
" لا تبكي حسنًا ، انا لن اذهب ، لا تخافي " اردف و طبع قبله هادئة علي جبينها ثم قربها اليه معانقًا اياها لص*ره حتي تنام مجددًا بينما قامت انامله باللعب ب*عرها الذي ازداد طول مؤخرًا
تن*د بثقل من ما يحدث علي الرغم من كونه يحاول و لكنه يشعر بالتعب و الثقل بقلبه ف ان الامر اصبح اشد صعوبة و حبه ل لارا جعله يتحمل مسئولية كبيرة و هو يعلم جيدًا ان ما يحدث اكبر من طلاب ثانوية و انه يجب ان يتركوا الامر لوالد ميا و ليو و ها هم منتظرون تصرف الكبار الذي لا يعرفون متي سوف تأتي الخطوة القادمة .
نظر الي حبيبته بين ذراعيه يتأمل ملامحها الباكية تلك الرموش الطويلة المبلله ، خديها المنتفخ قليلًا بسبب نومها عليه فوجهها يوجي بأن لديها جسد متناسق و لكنها نحيلة للغاية بسبب رفضها للاكل ، حدق لبعض الوقت بها يبتسم من حين لاخر علي ملامحها التي تتجد كلما قرب يديه من وجهها .
" سوف ينتهي قريبًا لارا سوف ينتهي الامر قريبًا اعدك " اردف يضمها اكثر لص*ره .
لم تستطع عيناه النوم بسبب التفكير في انه يجب ان يتحدث مع والد ليو ف الامر قد استغرق وقت اطول من المطلوب كيف للشرطة ان لا تحمي مواطنيها و ان لا تقبض علي عصابة قتلي قتلوا رجل لم يفعل لهم شيء ، ظل يفكر متناسيًا فكرة النوم و لم يخرجه من افكاره بكل الاحداث التي حدثت من قبل و كل ما اخبرته به لارا ، الا ضوء الشمس التي تسللت خيوطها من النافذه تداعب وجه حبيبته .
ابتسم بخفه حين شعر بحبيبته تعانقه اكثر و تدفن رأسها بعنقه منزعجة من الشمس ، اقترب مقبلًا رأسها ثم ابعدها برفق عن حضنه لينهض مغلقًا الستائر يترك بعض المجال للارا بالنوم اكثر و هو اتخذ خطواته الي المرحاض ليتجهز كما كانت تفعل لارا ثم يذهب لايقاظها .
دلف الي المرحاض و امسك بفرشه الاسنان وضع عليها المعجون ثم بدأ بغسل اسنانه بينما يحدق بأنعكاسه بالمرآه بملل ثم لمعت برأسه فكره جعلت عيناه تتوسع و تتحرك يديه بسرعة ليغسل اسنانه بسرعة و ينتهي منها مبعدًا المعجون من فاه ثم خرج يبحث عن هاتفه دون اصدار صوت.
و حين وجده عاد للمرحاض حتي يتدث دون ان ييقظ حبيبته ، استند بجسده علي طرف المغسلة بينما يتصل بأحد بهاتفه ينظر اليه ينظر ان يجيبه والده علي الهاتف ، نعم والده !
و اخيرًا عقل الجوز خاصته عمل و قرر استغلال و الده في صالحه و ان يعجل من امر التحقيق و الانتهاء من كل ما يحدث هذا فأن لوالده العديد من النفوذ مما قد يجعل الامر ينتهي سريعًا ، كان يحرك قدمه بعجل ينظر ان يجيبه بينما يفكر بكم هو غ*ي و كيف له ان لا يفعل هذا منذ ان علم بأمر لارا .
" هيا اجب اجب " قال ينظر الي الهاتف و يحرك قدمه بسرعه .
صوت انفتاح الخط يليه صوت والده " اعطني سبب وحيد يجعلك تتصل بي في السادسة صباحًا عدا طلبك للمال ! " اردف والده بحده فهو قد استيقظ بسبب الهاتف و اتصال زين .
" ابي انت تعرف اناس في الشرطة اليس كذلك ؟" قال بسرعة بعد ان استمع الي كلام والده .
" هل اتصلت لتتعرف علي اصدقائي ؟" قال والده بأنزعاج وتن*د زين مجيبًا اياه بسرعة .
" لا ابي بل احتاج مساعتهم " قال ليفزع والده .
" اخبرني انك لست بمركز الضشرطة الان " قال والده بحده
" لست كذلك ابي انا بالمدرسة فقط انا احتاج الي مساعدتهم ابي من فضلك ان الامر طاريء " اردف بسرعة و بألحاح.
" هل هو امر يخص تلك الفتاة ؟ "اردف والده ليتوقف الاخر عن الحديث كيف علم؟ هو لم يخبر والده بشيء بل اخبر والدته فقط.
" نعم ؟ " اجاب ببعض الاستغراب لتخرج نعم **ؤال اكثر من اجابه لوالده ، و لم يكن من والده سوي التن*د قبل ان يجبه .
" حسنًا انا سوف اري الامر فقط ارسل اسمها و الشرطي الذي يتولي القضية "
" ابي هل تعرف اني احبك ؟ " اردف بجديه .
" اعلم فقط اذهب و ا****ة انا جعلتك بمدرسة داخليه حتي لا نعاني من الصباح الباكر و الان تتصل بي اريد النوم " صرخ والده ثم اغلق المكالمة .
وضع زين هاتفه علي الرخام المحاوط للمغسلة و علي وجهه ابتسامة سعيدة متمنيًا ان يساعده والده و ان يتصرف بسرعة و تصبح لارا حرة قبل التخرج من المدرسة حتي تعيش حياتها براحه و دون قلق .
تجهز لليوم الدراسي مرتديًا الذي المدرسي تاركًا القميص مفتوح مثل ما يفعل الفتيان السيئون في المدرسة ، و انهي اطلالته بالعطر مرتبًا شعره للاعلي و علي وجهه ابتسامه صغيرة متحمسًا لايقاظ صغيرته لارا و الخروج اليوم بعد الفصول الي مكان جميل لازال يبحث عن مكان جميل يريح حبيبته .
خرج من المرحاض و اتجه الي تلك الكتله الختفيه اسفل الغطاء و علي وجهه ابتسامة جميلة و اعين لامعه بالحب ، جثي علي ركبتيه بجانب رأس حبيبته فهي قد تحركت لتنام علي بنطنها مثل الاطفال و يديها بجانبها ب*عر مبعثر و جميل .
طبع قبله صغيره علي شعرها ثم قرب يديه من عيناها ليمسح علي رموشها كما كانت تفعل معه ، دقائق قليله حتي وجد ابتسامة تنمو علي وجهها و ترمش عيناها بخفه لتف*ج اخيرًا عنهما مظهره تلك الاعين الخضراء الجميلة خاصتها .
" صباح الخير لوك " اردف لتضحك بخفه .
" صباح الخير ايها الدب القطبي " اردفت بصوت خافت اثر نومها .
" هيا انهضي و تجهزي لازال لدينا بعض الوقت لنحضر مشروب الشوكولاته الساخن الذي تحبينه " اردف يمسح علي شعرها بخفه لتبسم و تهمهم له ، تحركت قليلًا في السرير قبل ان تقف من عليه و تذهب الي المرحاض بعد ان اخذت ملابسها و حين اغلقت الباب سمعت صوت زين يصرخ من الخارج .
" "لا ترتدي ا****ة لوك و الا اقسم اني سوف اغتصبك هنا " ادرف خلف الباب تحسبًا ان اتي احد لا يفهم ما يقوله لها و كان علي حق فلم تمر ثواني حتي فتح الباب و دخل منه مشرف الدور يري ان كانوا استيقظوا ام لا .
صباح الخير " قال و خرج من الغرفة حين وجد زين جالس علي الاريكة و صوت المياة يأتي من المرحاض " .
" انا لم اري المشرف من قبل ؟ " اردف يحدق بالباب ليتذكر ان لارا كانت هي من تستيقظ قبله و كانا يخرجا من الغرفة قبل ان يأتي المشرف من الاساس ، او كانت لارا تخبره ان زين في المرحاض او انها سوف تيقظه .
" لا يهم " اكمل لعبه بالهاتف الي ان خرجت لارا من المرحاض ترتدي ملابس المدرسة و المعطف الكبير و شعرها مبعثر اثر تجفيفه بالمجفف .
و فور ان رأها زين وقع علي الارض من كثرة الضحك ، لتنظر اليه بلا تعابير علي وجهها ..
" الهي يا الهي لارا لما شعر هكذا " سأل بين ضحكاته و هو ينظر اليها ممسكًا ببطنه .
" لما شعرك بهذا الشكل ؟ " قال و هو يقف من علي الارض يتجه اليها .
" لقد جففته حتي لا تصرخ بي و الان انت تضحك بسبب شكلي " قالت بأنزعاج و القت المنشفة علي الارض .
" حسنًا و لكن لما هو هكذا اعني انه مشعث هل كنتِ هكذا دائمًا لارا و انا لم اري . " قال يقترب منها و رفع يديه يعدل شعرها بيديه لتتأفف .
" فرشة الشعر ليست بالمرحاض و قد شعرت بال**ل لاخرج و ابدأ بالبحث عنها لذا جففته دون ان استخدم الفرشاه لذا حدث هذا " قالت و انهيت كلامها تأشر بيديها علي شعرها بتأفف .
كومنت و فوت باليز ، الكاتبة بائسة اكثر من لارا
" ما الذي حدث بينك و بين لارا ، لوسي لما تشاجرتي معها ؟ " اردف ليو متسائلًا و لكن كل ما تلاقه من حبيبته هو ال**ت .
تن*د بأنزعاج فهو للان لا يفهم ما هو السبب الجذري الذي يجعل لارا و لوسي يتشاجران .
" انا لا احبها و لا اطيقها لا احب اقترابها منك و اكره وجودها حولك ، هي فقط تسعي للاهتمام و لا اعلم لما الجميع يهتم بها بهذه الطريقة ؟ " اردفت بحنق بينما ملامحها تدل علي الانزعاج .
" الهي لوسي ! الم اخبرك من قبل اني انا و لارا مجرد اصدقاء ، الم اخبرك ان لارا لديها العديد كم للمشاكل لذا هي انضمت الي المدرسة معنا ، الم اخبرك كل شيء لوسي ؟ و اخبرتك حين اتت لارا الي هنا اول يوم بكل شيء حتي لا يحدث ما يحدث الان ؟ "
اردف بأنزعاج فهو قام بشرح كل شيء مسبقًا و لكن عقل الفتيات مق*ف .
" لا اتحدث عن كونك اخبرتني بكل هذا ، انا رأيت كيف انت تهتم بها و هي لديها زين ليفعل اذا لما انت تهتم بها و لما الجميع يفعل ، ليست اول او اخر فتاة تعاني في حياتها ؟ " اردفت بأنفعال .
" انا لا افهم لوسي ؟ اين المشكلة ؟ لما نتشاجر الان بسبب لارا ؟ اخبرتك من قبل لارا مثل ميا و انا لن اشارك اسرار لارا معك ، ليتني لم اخبرك بأن لوك في الحقيقة فتاة " اردف بغضب منزعجًا من ما يحدث ثم التفت ليخرج من الغرفة تاركًا خلفه فتاه تستشيط غضبًا ،
و يبدو انه كان يجب عليه ان يحذر من ترك النار مشتعله فهي سوف تنهي الجميع !
—-
" زين " همست بأسمه في منتصف الليل و هي تحاول ايقاظه من جانبها علي السرير.
" زين استيقظ " همست بخفوت و صوت مكتوم .
" زين الهي استيقظ ، لما لا تفعل " اردفت و دموعها اخذت مجراها علي وجنتيها .
" استيقظ انا احتاجك " اردفت بينما دموعها تتساقط علي عنقه اثر معانقتها له .
ثوان مرت قبل ان ينتفض فزعًا بسبب شهقات لارا التي تعالت في الغرفة ، نظر اليها و وجدها تعانقه بينما تبكي و دموعها بللت عنقه و ملابسه .
اعتدل بجلسته و نظر اليها متسألًا عن سبب بكائها بهذه الطريقة ، لاتزال تعانقه و لم تبتعد عنه .
" ماذا حدث عزيزتي ، لما البكاء ؟ " اردف بهدوء يمسح علي ظهرها و شعرها بخفه .
" هيا لارا اخبريني لما البكاء الان ! ؟ " اردف يبعدها برفق عن حضنه حتي ينظر الي ذلك الوجه الذابل من البكاء و المتعب من الحياة .
" كان حلم سيء " اردفت تنظر اليه بينما هو تولي امر ابعاد دموعها عن وجنتيها .
" لقد ذهبت بعيدًا و تركتني ، لقد مت و تركتني كما فعل الجميع قبلك ، و حين استيقظت و حاولت ايقاظك انت لم تتحرك " اردفت بهدوء ليتن*د علي حالته .
" لارا عزيزتي ، انا هنا ، و لن اذهب ، و لم امت بعد فلازال لدي فتي يدعي لوك يجب علي جعل حياته جحيمًا " اردف يمسح بإبهامه علي وجنتيها مقهقهًا في نهايه حديثة لتبتسم هي بخفه بين دموعها .
" لا تبكي حسنًا ، انا لن اذهب ، لا تخافي " اردف و طبع قبله هادئة علي جبينها ثم قربها اليه معانقًا اياها لص*ره حتي تنام مجددًا بينما قامت انامله باللعب ب*عرها الذي ازداد طول مؤخرًا
تن*د بثقل من ما يحدث علي الرغم من كونه يحاول و لكنه يشعر بالتعب و الثقل بقلبه ف ان الامر اصبح اشد صعوبة و حبه ل لارا جعله يتحمل مسئولية كبيرة و هو يعلم جيدًا ان ما يحدث اكبر من طلاب ثانوية و انه يجب ان يتركوا الامر لوالد ميا و ليو و ها هم منتظرون تصرف الكبار الذي لا يعرفون متي سوف تأتي الخطوة القادمة .
نظر الي حبيبته بين ذراعيه يتأمل ملامحها الباكية تلك الرموش الطويلة المبلله ، خديها المنتفخ قليلًا بسبب نومها عليه فوجهها يوجي بأن لديها جسد متناسق و لكنها نحيلة للغاية بسبب رفضها للاكل ، حدق لبعض الوقت بها يبتسم من حين لاخر علي ملامحها التي تتجد كلما قرب يديه من وجهها .
" سوف ينتهي قريبًا لارا سوف ينتهي الامر قريبًا اعدك " اردف يضمها اكثر لص*ره .
لم تستطع عيناه النوم بسبب التفكير في انه يجب ان يتحدث مع والد ليو ف الامر قد استغرق وقت اطول من المطلوب كيف للشرطة ان لا تحمي مواطنيها و ان لا تقبض علي عصابة قتلي قتلوا رجل لم يفعل لهم شيء ، ظل يفكر متناسيًا فكرة النوم و لم يخرجه من افكاره بكل الاحداث التي حدثت من قبل و كل ما اخبرته به لارا ، الا ضوء الشمس التي تسللت خيوطها من النافذه تداعب وجه حبيبته .
ابتسم بخفه حين شعر بحبيبته تعانقه اكثر و تدفن رأسها بعنقه منزعجة من الشمس ، اقترب مقبلًا رأسها ثم ابعدها برفق عن حضنه لينهض مغلقًا الستائر يترك بعض المجال للارا بالنوم اكثر و هو اتخذ خطواته الي المرحاض ليتجهز كما كانت تفعل لارا ثم يذهب لايقاظها .
دلف الي المرحاض و امسك بفرشه الاسنان وضع عليها المعجون ثم بدأ بغسل اسنانه بينما يحدق بأنعكاسه بالمرآه بملل ثم لمعت برأسه فكره جعلت عيناه تتوسع و تتحرك يديه بسرعة ليغسل اسنانه بسرعة و ينتهي منها مبعدًا المعجون من فاه ثم خرج يبحث عن هاتفه دون اصدار صوت.
و حين وجده عاد للمرحاض حتي يتدث دون ان ييقظ حبيبته ، استند بجسده علي طرف المغسلة بينما يتصل بأحد بهاتفه ينظر اليه ينظر ان يجيبه والده علي الهاتف ، نعم والده !
و اخيرًا عقل الجوز خاصته عمل و قرر استغلال و الده في صالحه و ان يعجل من امر التحقيق و الانتهاء من كل ما يحدث هذا فأن لوالده العديد من النفوذ مما قد يجعل الامر ينتهي سريعًا ، كان يحرك قدمه بعجل ينظر ان يجيبه بينما يفكر بكم هو غ*ي و كيف له ان لا يفعل هذا منذ ان علم بأمر لارا .
" هيا اجب اجب " قال ينظر الي الهاتف و يحرك قدمه بسرعه .
صوت انفتاح الخط يليه صوت والده " اعطني سبب وحيد يجعلك تتصل بي في السادسة صباحًا عدا طلبك للمال ! " اردف والده بحده فهو قد استيقظ بسبب الهاتف و اتصال زين .
" ابي انت تعرف اناس في الشرطة اليس كذلك ؟" قال بسرعة بعد ان استمع الي كلام والده .
" هل اتصلت لتتعرف علي اصدقائي ؟" قال والده بأنزعاج وتن*د زين مجيبًا اياه بسرعة .
" لا ابي بل احتاج مساعتهم " قال ليفزع والده .
" اخبرني انك لست بمركز الضشرطة الان " قال والده بحده
" لست كذلك ابي انا بالمدرسة فقط انا احتاج الي مساعدتهم ابي من فضلك ان الامر طاريء " اردف بسرعة و بألحاح.
" هل هو امر يخص تلك الفتاة ؟ "اردف والده ليتوقف الاخر عن الحديث كيف علم؟ هو لم يخبر والده بشيء بل اخبر والدته فقط.
" نعم ؟ " اجاب ببعض الاستغراب لتخرج نعم **ؤال اكثر من اجابه لوالده ، و لم يكن من والده سوي التن*د قبل ان يجبه .
" حسنًا انا سوف اري الامر فقط ارسل اسمها و الشرطي الذي يتولي القضية "
" ابي هل تعرف اني احبك ؟ " اردف بجديه .
" اعلم فقط اذهب و ا****ة انا جعلتك بمدرسة داخليه حتي لا نعاني من الصباح الباكر و الان تتصل بي اريد النوم " صرخ والده ثم اغلق المكالمة .
وضع زين هاتفه علي الرخام المحاوط للمغسلة و علي وجهه ابتسامة سعيدة متمنيًا ان يساعده والده و ان يتصرف بسرعة و تصبح لارا حرة قبل التخرج من المدرسة حتي تعيش حياتها براحه و دون قلق .
تجهز لليوم الدراسي مرتديًا الذي المدرسي تاركًا القميص مفتوح مثل ما يفعل الفتيان السيئون في المدرسة ، و انهي اطلالته بالعطر مرتبًا شعره للاعلي و علي وجهه ابتسامه صغيرة متحمسًا لايقاظ صغيرته لارا و الخروج اليوم بعد الفصول الي مكان جميل لازال يبحث عن مكان جميل يريح حبيبته .
خرج من المرحاض و اتجه الي تلك الكتله الختفيه اسفل الغطاء و علي وجهه ابتسامة جميلة و اعين لامعه بالحب ، جثي علي ركبتيه بجانب رأس حبيبته فهي قد تحركت لتنام علي بنطنها مثل الاطفال و يديها بجانبها ب*عر مبعثر و جميل .
طبع قبله صغيره علي شعرها ثم قرب يديه من عيناها ليمسح علي رموشها كما كانت تفعل معه ، دقائق قليله حتي وجد ابتسامة تنمو علي وجهها و ترمش عيناها بخفه لتف*ج اخيرًا عنهما مظهره تلك الاعين الخضراء الجميلة خاصتها .
" صباح الخير لوك " اردف لتضحك بخفه .
" صباح الخير ايها الدب القطبي " اردفت بصوت خافت اثر نومها .
" هيا انهضي و تجهزي لازال لدينا بعض الوقت لنحضر مشروب الشوكولاته الساخن الذي تحبينه " اردف يمسح علي شعرها بخفه لتبسم و تهمهم له ، تحركت قليلًا في السرير قبل ان تقف من عليه و تذهب الي المرحاض بعد ان اخذت ملابسها و حين اغلقت الباب سمعت صوت زين يصرخ من الخارج .
" "لا ترتدي ا****ة لوك و الا اقسم اني سوف اغتصبك هنا " ادرف خلف الباب تحسبًا ان اتي احد لا يفهم ما يقوله لها و كان علي حق فلم تمر ثواني حتي فتح الباب و دخل منه مشرف الدور يري ان كانوا استيقظوا ام لا .
صباح الخير " قال و خرج من الغرفة حين وجد زين جالس علي الاريكة و صوت المياة يأتي من المرحاض " .
" انا لم اري المشرف من قبل ؟ " اردف يحدق بالباب ليتذكر ان لارا كانت هي من تستيقظ قبله و كانا يخرجا من الغرفة قبل ان يأتي المشرف من الاساس ، او كانت لارا تخبره ان زين في المرحاض او انها سوف تيقظه .
" لا يهم " اكمل لعبه بالهاتف الي ان خرجت لارا من المرحاض ترتدي ملابس المدرسة و المعطف الكبير و شعرها مبعثر اثر تجفيفه بالمجفف .
و فور ان رأها زين وقع علي الارض من كثرة الضحك ، لتنظر اليه بلا تعابير علي وجهها ..
" الهي يا الهي لارا لما شعر هكذا " سأل بين ضحكاته و هو ينظر اليها ممسكًا ببطنه .
" لما شعرك بهذا الشكل ؟ " قال و هو يقف من علي الارض يتجه اليها .
" لقد جففته حتي لا تصرخ بي و الان انت تضحك بسبب شكلي " قالت بأنزعاج و القت المنشفة علي الارض .
" حسنًا و لكن لما هو هكذا اعني انه مشعث هل كنتِ هكذا دائمًا لارا و انا لم اري . " قال يقترب منها و رفع يديه يعدل شعرها بيديه لتتأفف .
" فرشة الشعر ليست بالمرحاض و قد شعرت بال**ل لاخرج و ابدأ بالبحث عنها لذا جففته دون ان استخدم الفرشاه لذا حدث هذا " قالت و انهيت كلامها تأشر بيديها علي شعرها بتأفف .
--
--