لما نحن هنا؟؟ " تسألت بهدوء حين فتح الباب و خرجت من السيارة.
" لنشتري طعام، بالطبع لنستمتع و نلعب قليلًا " اردف بسخرية ثم تحدث بجديه لتنظر اليه بحاجبين معقودين..
" فلتعتبريه اول موعد لنا " قال حين لاحظ **تها الطويل و شرودها بالبوابه التي يقف امامها الكثير من للناس.
" حسنًا " اردفت ببعض التوتر و اول شيء حدث بعدها هو سحبها الي مكان التذاكر لشراء لهما ثم يليه الدخول و***ب كل الال**ب الموجوده هناك..
مر وقت بسرعة و الابتسامة لم تفارق لارا ولا حتي لثوان قليله فحين كانت تشرد بعيدًا و يستولي علي ذهنها افكار معاديه كانت تجد نفسها تسحب من قبل حبيبها ليجربوا لعبه اخري.
كل الال**ب قاما بتجربتها عدا بيت الرعب بعد ان اخبرته بكل تلقائيه " انا اعيش في رعب بما يكفي لا حاجه الي ان ادخل الي بيت رعب " و علي الرغم من قساوة الكلام الا حين قالته لارا جعلت من حبيبها الوسيم يبتسم و يضحك بصخب و تضحك هي معه اثر ضحكته الجميلة.
و الان هما يجل**ن بأحدي مطاعم الموجوده بجوار الملاهي ليتناولوا العشاء سويًا،
" الهي الجو بارد للغاية " قال زين ينظر الي السماء التي تبدو انها علي وشك المطر.
" نعم انه كذلك " اردفت بصوت متعب قليلًا مما جعله يبعد نظره عن النافذه و ينظر اليها.
تعلقت عيناه عليها، كانت تتنفس بصعوبة بينما يديها علي ص*رها و وجهها احمر بشده.
" لارا هل انتِ!! الهي لارا لا تقولي انك ترتدينه!!! " انفعل و ارتفع صوته يوبخها.
" لقد كنا بالمدرسة و نسيت ان اخلعه قبل ان نخرج من هنا " اردفت بضعف تضع رأسها علي الطاولة.
" انتِ لا تصدقي " اردف و مسح وجهه بيده حتي يهدئ غضبه عليها ثم وقف من مكانه ساحبًا اياها بأتجاه النادل ليسأله علي مكان المرحاض و بسبب شكلها الذي يدل علي انها فتي دخل بها الي مرحاض الخاص بالرجال و لحسن حظهم كان فارغ من الناس..
دخل الي احدي الغرف الفردية و اقفل الباب عليهما و انزل غطاء المرحاض و جعل لارا تجلس هناك بينما هي تتبع ما يريده دون ان تتحدث لانها تعلم انه غاضب و لا تريد ان يغضب عليها اكثر..
جثي علي ركبتيه و بكل هدوء او ربما هو غاضب اكثر من كونه هادئ، رفع يديه ليمسك بسحاب الجاكيت و يفتحه و ينزعه من علي جسد لارا الصغير و الذي بدي اصغر فور ابعاد الجاكيت المنتفخ عنها.
القاه علي الارض ثم نظر الي ص*رها الذي يعلو و يهبط بتعب من اسفل البلوفر الذي ترتديه و الذي كان اسفله قميص و اسفله بلوزه قطنيه خفيفه بحملات رفيعه.
امسك بطرف البلوفر القرمزي الذي ترتديه و اخرجه من داخل بنطالها و معه القميص و البلوزه الخفيفه، رفع نظره اليها و نظر مباشرة لعينها التي تراقبه منذ البداية.
" سوف اقوم به بنفسي حتي القيه بالقمامه و اتأكد من انك لن ترتديه مجددًا الا عند قدوم الصيف و حينها سوف نكون انتهينا من كل تلك ا****ة " اردف بصوت هاديء خافت حتي لا يسمعه احد.
و لم يكن بوسعها سوي الايماء بطاعه دون الاعتراض علي شيء فهي علي علم تام ان الاعتراض لن يفيد بشيء..
قشعر جسدها النحيل حين لامست يديه البارده جلد خصرها الدافئ، ارتفعت يديه لأعلي ببطئ حتي وصل الي اعلي ظهرها ممررًا يديه علي الحزام يبحث عن مكان الدبوس الذي تقفل به الحزام الي ان وجده علي جانبها الايسر..
حل الدبوس و القاه علي الارض ثم بدأ بحل الرباط الضاغط من علي ص*رها دون لمسها يحله و يخرجه من اسفل ملابسها بينما هي مع كل دوره تخف من علي ص*رها كانت تأخذ نفس و تمسك بكتفه بينما تغلق عيناها بألم..
بضع لفات اخري حول ص*رها حتي اص*رت تن*د عميق حين انتهي من ابعاد الرباط بالكامل من علي جسدها.
نظر اليه ليلاحظ كم هو طويل و انه شديد للغاية و كان يضغط علي جسدها بحده، و اثناء نظره له شعر برأسها توضع علي كتفه بينما تتنفس ببطيء و تنظم نفسها بصعوبة..
القي الرباط بالقمامه و اعاد يديه بخفه لاسفل الملابس يتحسس ظهرها خوفًا من ان ترتدي واحد اخر فهو اشد العالمين بجنون لارا..
" الهي لارا " كان هذا ما ص*ر منه حين شعر بتلك العلامات البارزه علي جلد ظهرها التي خلفها الرباط...
ابعد يده و هي ابعدت رأسها تنظر اليه بأعين خامله قليلًا و شفتي مفتوحه لتساعدها علي التنفس..
" فقط لما تفعلين هذا؟ نحن بالشتاء و لن يري احد او شك احد و الملابس تداري كل شيء،، لما تفعلين هذا؟! " قال ببعض الغضب بينما هي فقط تجلس هناك مثل الطفل الذي يوبخ من والديه..
" انا انسي، و انا قد اعتدت عاي وجوده " قالت بصوت خافت ليلتفت و يحدق قليلًا بالحائط امامه..
" اسفة " قالت بصوت متحشرج قليلًا ليلتفت اليها.
" لارا عزيزتي يجب ان تتوقفي عن ايذاء نفسك بهذه الطريقة، هذا يضعفك و لا يجعلك قوية، انا اترجاكِ حبيبتي لا ترتديه مجددًا " قال بلطف يمسح علي وجهها مبعدًا الدموع الصغيره التي تمردت و خرجت من عيناها..
" عديني لارا انك لن تفعلي هذا مجددًا " قال ملصقًا جبينه ب خاصتها، محاوطًا خصرها بذراعه.
" اعدك لن افعل " قال ليبتسم بخفه و هي نظرت اليه قليلًا و قبل ان يبتعد عنها.
" احبك " اردفت و من دون ان تعطي له فرصة قامت بـ الصاق شفتيها بـ خاصته بكل هدوء تقبله و لم تكن سوا ثوان حتي تحولت تلك القبله الي اخري شغوفه يعبران فيها عن حبهما لبعضهم..
يدي زين التي تحاوط خصرها امسكت بقدمها و انحني قليلًا ليرفعها و تحاوط قدمها بخصره ثم يلتفت ليجلس علي المرحاض المغلق و لم يفصل القبلة ابدًا.
يد كانت خلف رقبتها تقربها اكثر اليه و اخري تمردت لتلامس بشرتها الناعمة اسفل الملابس بخفه، بينما لارا لم تبعد يديها عن عنقه تلعب ب*عره الفحمي بين اصابعها الصغيرة..
دامت القبله لثوان قليله بعد ثم ابتعد عنها حتي تتنفس جيدًا مراعيًا انه للتو ابعد الرباط، اراحت رأسها علي كتفه و ارتسمت ابتسامة علي محياها حين تذكرت يوم العمل التطوعي و ما حدث في المرحاض، بينما هو ايضًا تذكرها ليسألها الاسئله ذاتها معيدًا الذكري الغريبة التي حصلت بنهم سابقًا.
" لم افعل هذا لاجل شيء فقط لانقاذنا من الموقف " اردف و صدحت ضحكة جميله منها بينما تعانقه اكثر و تدفن رأيها بعنقه.
" انا اعتذرت مسبقًا " تحدث مجددًا و هي اكملت معه تمثل.
" لا مشكلة " تحدث تمثل التعب بصوتها ليقهقه بخفه.
" لوك هل انت بخير؟ " اردف لتضحك ضد عنقه و هو يحاول ابعدها عنه.
" لوك انظر الي... هيا ايها الصغير " اردف يضحك و يحاول ابعادها بينما هي تتشبث به.
" لوك انت تقلقني هل انت بخير ؟؟ " قال يربت علي ظهرها و شعرها بينما يشعر بأبتسامتها و قهقهتها الصغيره.
" فقط اريد النوم " قالت و صوتها كان مضحك لانها كانت تحاول ان لا تضحك و لكنها فشلت.
" فلتبقي هكذا " قالت و لم تستطع فأنفجرا ضاحكين سويًا بالمرحاض.
ابعدت رأسها عن عنقه و نظرت اليه يبتسم ثم توقفت عن الضحك تراقب ابتسامته الجميلة ثم عده ثوان و توقف هو ايضًا عن الضحك ينظر الي عيناها الجميلة تلك.
رفعت يديها الصغيره تمررها علي وجنتيه بخفه تحدق بملامحه بينما تشعر انه سوف يأتي يوم و لن تراه مجددًا..
اقتربت منه و طبعت قبله علي وجنتيه ثم عيناه ثم انفه و انتهت بقبله سطحيه عميقه علي شفتيه.
" زين، عدني انك لن تتركني، اعلم اني اسبب للمشاكل و عقلي مريب و لكن لا تتركني انا احبك زين، اشعر ان روحي قد تسحب مني ان ذهبت بعيدًا عني، انت روحي حبيبي، عدني انك لن تتركني " اردفت بأعين صادقه تحدق بخاصته..
هو شعر بتوترها بالكلام و اعينها الدامعه قليلًا ليقربها و يعانقها بينما هي دفنت رأسها بعنقه..
" اعدك لارا، اعدك اني لن اتركك ابدًا، فهل رأيتي احدًا يتخلي عن قبله و يذهب؟ انتِ قلبي حبيبتي و لن اتركك ابدًا، فقط لا تبعديني و سببي ما تشائي من مشاكل " اردف يمسح علي شعرها و يضع قبل متفرقه علي رأسها..
ثوان مرت دون ان يتحدثا قبل ان يقول زين شيء جعلهما يضحكا بشده
" ياله من مكان رائع لاعتراف بالحب لارا، حقا بالمرحاض !!! " قال و ضحكت بصخب ثم وقفت من علي قدمه و ارتدت معطفها بعد ان عدلت ملابسها.
خرجا سويًا من المرحاض الي الطاولة مجددًا بعد قضاء ساعه بالمرحاض يعترفون لبعضهم البعض بالحب!!
انتهوا من الطعام و الابتسامه لم تفارق وجه لارا و شعر زين بالراحه لعوده حبيبته جزئيًا الي الحياة..
و لكن هذه فقط البداية...
انها فقط بداية النهاية....
لما نحن هنا؟؟ " تسألت بهدوء حين فتح الباب و خرجت من السيارة.
" لنشتري طعام، بالطبع لنستمتع و نلعب قليلًا " اردف بسخرية ثم تحدث بجديه لتنظر اليه بحاجبين معقودين..
" فلتعتبريه اول موعد لنا " قال حين لاحظ **تها الطويل و شرودها بالبوابه التي يقف امامها الكثير من للناس.
" حسنًا " اردفت ببعض التوتر و اول شيء حدث بعدها هو سحبها الي مكان التذاكر لشراء لهما ثم يليه الدخول و***ب كل الال**ب الموجوده هناك..
مر وقت بسرعة و الابتسامة لم تفارق لارا ولا حتي لثوان قليله فحين كانت تشرد بعيدًا و يستولي علي ذهنها افكار معاديه كانت تجد نفسها تسحب من قبل حبيبها ليجربوا لعبه اخري.
كل الال**ب قاما بتجربتها عدا بيت الرعب بعد ان اخبرته بكل تلقائيه " انا اعيش في رعب بما يكفي لا حاجه الي ان ادخل الي بيت رعب " و علي الرغم من قساوة الكلام الا حين قالته لارا جعلت من حبيبها الوسيم يبتسم و يضحك بصخب و تضحك هي معه اثر ضحكته الجميلة.
و الان هما يجل**ن بأحدي مطاعم الموجوده بجوار الملاهي ليتناولوا العشاء سويًا،
" الهي الجو بارد للغاية " قال زين ينظر الي السماء التي تبدو انها علي وشك المطر.
" نعم انه كذلك " اردفت بصوت متعب قليلًا مما جعله يبعد نظره عن النافذه و ينظر اليها.
تعلقت عيناه عليها، كانت تتنفس بصعوبة بينما يديها علي ص*رها و وجهها احمر بشده.
" لارا هل انتِ!! الهي لارا لا تقولي انك ترتدينه!!! " انفعل و ارتفع صوته يوبخها.
" لقد كنا بالمدرسة و نسيت ان اخلعه قبل ان نخرج من هنا " اردفت بضعف تضع رأسها علي الطاولة.
" انتِ لا تصدقي " اردف و مسح وجهه بيده حتي يهدئ غضبه عليها ثم وقف من مكانه ساحبًا اياها بأتجاه النادل ليسأله علي مكان المرحاض و بسبب شكلها الذي يدل علي انها فتي دخل بها الي مرحاض الخاص بالرجال و لحسن حظهم كان فارغ من الناس..
دخل الي احدي الغرف الفردية و اقفل الباب عليهما و انزل غطاء المرحاض و جعل لارا تجلس هناك بينما هي تتبع ما يريده دون ان تتحدث لانها تعلم انه غاضب و لا تريد ان يغضب عليها اكثر..
جثي علي ركبتيه و بكل هدوء او ربما هو غاضب اكثر من كونه هادئ، رفع يديه ليمسك بسحاب الجاكيت و يفتحه و ينزعه من علي جسد لارا الصغير و الذي بدي اصغر فور ابعاد الجاكيت المنتفخ عنها.
القاه علي الارض ثم نظر الي ص*رها الذي يعلو و يهبط بتعب من اسفل البلوفر الذي ترتديه و الذي كان اسفله قميص و اسفله بلوزه قطنيه خفيفه بحملات رفيعه.
امسك بطرف البلوفر القرمزي الذي ترتديه و اخرجه من داخل بنطالها و معه القميص و البلوزه الخفيفه، رفع نظره اليها و نظر مباشرة لعينها التي تراقبه منذ البداية.
" سوف اقوم به بنفسي حتي القيه بالقمامه و اتأكد من انك لن ترتديه مجددًا الا عند قدوم الصيف و حينها سوف نكون انتهينا من كل تلك ا****ة " اردف بصوت هاديء خافت حتي لا يسمعه احد.
و لم يكن بوسعها سوي الايماء بطاعه دون الاعتراض علي شيء فهي علي علم تام ان الاعتراض لن يفيد بشيء..
قشعر جسدها النحيل حين لامست يديه البارده جلد خصرها الدافئ، ارتفعت يديه لأعلي ببطئ حتي وصل الي اعلي ظهرها ممررًا يديه علي الحزام يبحث عن مكان الدبوس الذي تقفل به الحزام الي ان وجده علي جانبها الايسر..
حل الدبوس و القاه علي الارض ثم بدأ بحل الرباط الضاغط من علي ص*رها دون لمسها يحله و يخرجه من اسفل ملابسها بينما هي مع كل دوره تخف من علي ص*رها كانت تأخذ نفس و تمسك بكتفه بينما تغلق عيناها بألم..
بضع لفات اخري حول ص*رها حتي اص*رت تن*د عميق حين انتهي من ابعاد الرباط بالكامل من علي جسدها.
نظر اليه ليلاحظ كم هو طويل و انه شديد للغاية و كان يضغط علي جسدها بحده، و اثناء نظره له شعر برأسها توضع علي كتفه بينما تتنفس ببطيء و تنظم نفسها بصعوبة..
القي الرباط بالقمامه و اعاد يديه بخفه لاسفل الملابس يتحسس ظهرها خوفًا من ان ترتدي واحد اخر فهو اشد العالمين بجنون لارا..
" الهي لارا " كان هذا ما ص*ر منه حين شعر بتلك العلامات البارزه علي جلد ظهرها التي خلفها الرباط...
ابعد يده و هي ابعدت رأسها تنظر اليه بأعين خامله قليلًا و شفتي مفتوحه لتساعدها علي التنفس..
" فقط لما تفعلين هذا؟ نحن بالشتاء و لن يري احد او شك احد و الملابس تداري كل شيء،، لما تفعلين هذا؟! " قال ببعض الغضب بينما هي فقط تجلس هناك مثل الطفل الذي يوبخ من والديه..
" انا انسي، و انا قد اعتدت عاي وجوده " قالت بصوت خافت ليلتفت و يحدق قليلًا بالحائط امامه..
" اسفة " قالت بصوت متحشرج قليلًا ليلتفت اليها.
" لارا عزيزتي يجب ان تتوقفي عن ايذاء نفسك بهذه الطريقة، هذا يضعفك و لا يجعلك قوية، انا اترجاكِ حبيبتي لا ترتديه مجددًا " قال بلطف يمسح علي وجهها مبعدًا الدموع الصغيره التي تمردت و خرجت من عيناها..
" عديني لارا انك لن تفعلي هذا مجددًا " قال ملصقًا جبينه ب خاصتها، محاوطًا خصرها بذراعه.
" اعدك لن افعل " قال ليبتسم بخفه و هي نظرت اليه قليلًا و قبل ان يبتعد عنها.
" احبك " اردفت و من دون ان تعطي له فرصة قامت بـ الصاق شفتيها بـ خاصته بكل هدوء تقبله و لم تكن سوا ثوان حتي تحولت تلك القبله الي اخري شغوفه يعبران فيها عن حبهما لبعضهم..
يدي زين التي تحاوط خصرها امسكت بقدمها و انحني قليلًا ليرفعها و تحاوط قدمها بخصره ثم يلتفت ليجلس علي المرحاض المغلق و لم يفصل القبلة ابدًا.
يد كانت خلف رقبتها تقربها اكثر اليه و اخري تمردت لتلامس بشرتها الناعمة اسفل الملابس بخفه، بينما لارا لم تبعد يديها عن عنقه تلعب ب*عره الفحمي بين اصابعها الصغيرة..
دامت القبله لثوان قليله بعد ثم ابتعد عنها حتي تتنفس جيدًا مراعيًا انه للتو ابعد الرباط، اراحت رأسها علي كتفه و ارتسمت ابتسامة علي محياها حين تذكرت يوم العمل التطوعي و ما حدث في المرحاض، بينما هو ايضًا تذكرها ليسألها الاسئله ذاتها معيدًا الذكري الغريبة التي حصلت بنهم سابقًا.
" لم افعل هذا لاجل شيء فقط لانقاذنا من الموقف " اردف و صدحت ضحكة جميله منها بينما تعانقه اكثر و تدفن رأيها بعنقه.
" انا اعتذرت مسبقًا " تحدث مجددًا و هي اكملت معه تمثل.
" لا مشكلة " تحدث تمثل التعب بصوتها ليقهقه بخفه.
" لوك هل انت بخير؟ " اردف لتضحك ضد عنقه و هو يحاول ابعدها عنه.
" لوك انظر الي... هيا ايها الصغير " اردف يضحك و يحاول ابعادها بينما هي تتشبث به.
" لوك انت تقلقني هل انت بخير ؟؟ " قال يربت علي ظهرها و شعرها بينما يشعر بأبتسامتها و قهقهتها الصغيره.
" فقط اريد النوم " قالت و صوتها كان مضحك لانها كانت تحاول ان لا تضحك و لكنها فشلت.
" فلتبقي هكذا " قالت و لم تستطع فأنفجرا ضاحكين سويًا بالمرحاض.
ابعدت رأسها عن عنقه و نظرت اليه يبتسم ثم توقفت عن الضحك تراقب ابتسامته الجميلة ثم عده ثوان و توقف هو ايضًا عن الضحك ينظر الي عيناها الجميلة تلك.
رفعت يديها الصغيره تمررها علي وجنتيه بخفه تحدق بملامحه بينما تشعر انه سوف يأتي يوم و لن تراه مجددًا..
اقتربت منه و طبعت قبله علي وجنتيه ثم عيناه ثم انفه و انتهت بقبله سطحيه عميقه علي شفتيه.
" زين، عدني انك لن تتركني، اعلم اني اسبب للمشاكل و عقلي مريب و لكن لا تتركني انا احبك زين، اشعر ان روحي قد تسحب مني ان ذهبت بعيدًا عني، انت روحي حبيبي، عدني انك لن تتركني " اردفت بأعين صادقه تحدق بخاصته..
هو شعر بتوترها بالكلام و اعينها الدامعه قليلًا ليقربها و يعانقها بينما هي دفنت رأسها بعنقه..
" اعدك لارا، اعدك اني لن اتركك ابدًا، فهل رأيتي احدًا يتخلي عن قبله و يذهب؟ انتِ قلبي حبيبتي و لن اتركك ابدًا، فقط لا تبعديني و سببي ما تشائي من مشاكل " اردف يمسح علي شعرها و يضع قبل متفرقه علي رأسها..
ثوان مرت دون ان يتحدثا قبل ان يقول زين شيء جعلهما يضحكا بشده
" ياله من مكان رائع لاعتراف بالحب لارا، حقا بالمرحاض !!! " قال و ضحكت بصخب ثم وقفت من علي قدمه و ارتدت معطفها بعد ان عدلت ملابسها.
خرجا سويًا من المرحاض الي الطاولة مجددًا بعد قضاء ساعه بالمرحاض يعترفون لبعضهم البعض بالحب!!
انتهوا من الطعام و الابتسامه لم تفارق وجه لارا و شعر زين بالراحه لعوده حبيبته جزئيًا الي الحياة..
و لكن هذه فقط البداية...
انها فقط بداية النهاية....
——
مرحبًااااا
بعتذر علي التأخير يعني حقكم تض*بوني ???
بس براحه بس،، كان عندي خطوبه اختي و كورسات كتير جدًا..
من الطبيعي انه بنحدث اكثر في الاجازه و لكن لانه انا ع** البشر الطبيعيه فبحب احدث في الدراسة كهروب منها بالتأكيد..
المهم *تاخد نفس*
رأيكم بالبارت؟؟؟
كان هيبقي في حته بالبارت ليها علاقه بلوسي و ليو بس نسيت اكتبها و مش فكراها اذا افتكرتها بنزلها في الفصل القادم
حلو؟؟؟
تواقعاتكم بالقادم؟؟؟
زين؟.
لارا؟؟
ليو؟؟؟
لوسي؟؟؟
اعتراف الحمام ?؟؟؟
الكاتبة؟؟
الرواية كاملة؟؟؟
توقعااااااااااتتتتتتتكككككككمممممم ايه؟؟؟؟
——
احبكم ♥️♥️
الي اللقاء قريبًا?