اذا اعجبك البارت من فضلك لا تبخل علي كاتبه بأسه مثلي بفوت و كومنت لطيف
——-
اشتد الشتاء و اصبح الجميع يرتدي ملابس ثقيلة، بدأت المدرسة بوضع زينة الكريسماس و اختلفت الاجواء قليلًا عن العادي، وقرر الطلاب ان يلعبوا بلعبه ساتنا الخفي و يحضر كل فرد للشخص الذي خرج له هدية و يضعها اسفل شجرة الكريسماس.
كانت لارا في تلك الاثناء تجلس براحه بين احضان حبيبها علي السطح يراقبان النجوم، ظهرها مقابل لص*ره تريح رأسها علي كتفه بكل راحة، بينما يديه تحاوط خصرها من اسفل المعطف الثخين الذي ترتديه هي.
كان يراعي دائما برودها الغير طبيعي و اهميه جعلها ترتدي عده طبقات من الملابس خاصه عند الخروج من المدرسة.
لم يمر سوا يوم واحد علي تلك الليلة و قد طلب زين المساعدة من اصدقائه لفعل شيء لجعل لارا افضل قليلًا، لقد فهم ما تمر به لارا الان...
—
صباح جديد، بمكتب استاذ نواه.
" لارا لم تكن تحاول الابتعاد عني، بل هي اجبرت ذاتها علي الابتعاد عني، لانها خائفة، خائفة من ان يتعرض احد للأذي خاصة بعد ما قاله براين لها في تلك الليلة، هي تريد ان تبقي الجميع في امان و التضحية بنفسها و لكنها لا تلاحظ انها فقط تبعد نفسها و تلقي نفسها في بئر الخوف " كان ذلك كلام زين حين ذهب الي الطبيب نواه ويخبره عما حدث.
" و انت ما الذي تفكر في فعله الان؟ " تسأل نواه.
" لست اعلم افكر في اسعادها، اخراجها من حاله الخوف و الرعب من ان يتعرض احد للاذي " قال و هو لا يعرف ما الذي سوف يفعله الان.
" الخروج من المكان و الذهاب الي اماكن مختلفه قد يساعدها علي اخراج الخوف من داخلها و ايضًا حاول ابعدها عن اجواء المدرسة فهي تؤثر عليها سلبًا بسبب وجود براين حولها و رؤيته يومًا لمده طويلة قد سببت لها زياده الخوف بداخلها " اردف الطبيب بينما يستمع له حبيب المعنية حتي يقوم بما يستطيع فعله حتي تصبح بخير.
" المهم الان اين هي؟ " اردف الطيبي ليرفع الاخر رأسه و خرج من افكاره.
" برفقة ليو و حبيبته " قال زين ليهمهم له الاخر.
" لا تتركها كثيرًا وحدها حتي ان كان مع ليو لا اظن ان الامور ستكون بخير بوجود لارا بجانب حبيبته " قال الطبيب ليومئ له الاخر بتفهم قبل ان يقف من مقعده و يستأذن من استاذه ليذهب الي الخارج حتي يري حبيبته المكتئبة.
كان يسير متجهًا الي سطح المبني السكني بينما يحدق بقدماه و لم يلاحظ وقوف الد اعدائه علي بدايه السلم.
" اوه انظروا من هنا، ا***ذ الجديد زين!!! " قال براين ليرفع الاخر عيناه و ينظر اليه بملل فهو لا يريد ان يغضب في هذه للحظة. لانه ان غضب فهو يقسم بداخله ان يقتل براين بسبب افعاله الغ*ية هذه.
" الي اين انت ذاهب !؟ " اردف براين بغضب ممسكًا بكتف زين حين تخطاه و تجهاهله.
" اوه هل كنت تتحدث اعتذر لقد اعتقدت انك كلب، فكما تعلم حين تنبح الكلاب لا يهتم لها احد " التفت زين له و قال تلك الكلمات بملل ممزوج بسخرية ليضحك الاخر الذي يقا**ه غير مصدقًا لما قاله الان.
" يبدو انك نسيت من انا هنا زين، هل انساك فتاك الصغير اني براين من سوف ينهيك قريبًا " قال براين بحده و غضب مسببًا خروج الطلاب كن غرفهم و النظر لما يحدث بالمكان.
" الشيء الوحيد الذي سوف ينتهي هو السنة الدراسية و سوف نتخرج جميعًا لذا حافظ علي مستواك الدراسي قليلًا و اهتم به " قال زين بهدوء و ذهب قبل ان يسمع الذي بدأ يتوعد لهم جميًعا بما فيهم قريبه.
صعد زين بسرعة الي السطح يهديء نفسه بسبب الغضب الذي اجتاحه بسبب براين و كلامه اللعين فأخر ما يهتم له زين الان هو براين و كلامه المريب مثله.
فتح باب السطح واضعًا ابتسامه علي وجهه و لكن سرعان ما اختفت حين وجد لوسي تحاول ان تض*ب لارا و لارا تفعل المثل و لا وجود لاي احد في المكان سواهما.
" توقفا ابتعدي عنها الان " قال صراخًا بهما و اقترب ليبعد يدي لوسي عن شعر لارا و يدي لارا عن شعر لوسي.
" لارا اتركيها " قال بأمر و كرر و لكن الاثنان لا يتوقفا بل اصبحا يض*با بعضهم بأرجلهم و هو حاول التدخل و لكنه تلقي لكمه من حبيبته ليبتعد قليلًا .
تن*د و كاد ان يصرخ بهما ليتوقفا و لكن كانت ثوان معدوده حين وجد ان حبيبته قد امسكت بمع** لوسي و لوته خلف ظهرها ثم ض*بتها بركبتيها لتقع علي الارض.
" اخبرتك من قبل ان تبتعدي و اني لن اؤذيك، و قد اخبرتك اني ليس لي علاقه بليو ايتها الغ*ية، كنت اتمني لكما حياة سعيدة و لكن الان اتمني ان تنفصلا " صرخت بها لارا مخرجه القليل من الطاقة السلبية التي بداخلها بهذه الفتاة.
" لارا يكفي " اقترب منها زين و اردف بهدوء واضعًا يديه علي خاصتها لتبعدها عن ظهر لوسي.
التفتت الي حبيبها و تنظر اليه بأعينها الخضراء الحزينة و قبل ان يقول اي شيء هي كانت قد سبقته بوضع رأسها علي ص*ره و معانقته.
" الهي ماذا حدث؟ " كان هذا صوت ليو الذي دخل للتو ليري المشهد امامه كالتالي لارا تعانق زين بينما حبيبته واقعه علي الارض ب*عر مبعثر و يد شبه م**وره.
القي العصير علي الارض و اقترب بسرعة من حبيبته ليساعدها علي الوقوف، يتسأل عن حالها و ما الذي حدث!!
" ماذا حدث لوسي اخبريني!؟ " قال ليو و شعر زين حين التقتت مسامعه السؤال بلارا تدفن رأسها داخل معطفة كما لو انها تختبيء من توبيخات ليو.
" قبل ان تقولين اي شيء و الذي اعرف ان نصفه سوف يكون هراء و كذب، يجب ان تعرف ليو ان لارا حبيبتي و ان تشرح هذا جيدًا لحبيبتك الغ*ية و ان تخبرها ايضًا ان تتوقف عن الغيرة من الشخص الخطأ " اردف زين بهدوء موجهًا حديثه لهما.
" لست افهم شيء! هل لارا بخير؟ " سأل و هو ينظر لكتله الملابس التي تعانق زين.
" و ايضًا ليو توقف عن الاهتمام بلارا فأنا هنا لاهتم بها " اضاف زين و لم يتحدث مجددًا.
" لوسي لنذهب الي الطبيب ليري يد*ك و اخبريني بما حدث " كلن هذا ربما اخر شيء تسمعه لارا قبل ان يقوم الثنائي الاخر بالخروج من السطح عائدين للمبني و يحل ال**ت بالمكان.
مرت دقائق قصيرة حتي قرر ان يقاطع ال**ت هو و يجعل لارا تتحدث قليلًا،
" انا فخور بك!! " اردف و هي تفاجأت بسببه رفعت رأسه لتنظر اليه و علي وجهها علامات استفهام كبيرة تمثلت في انعقاد حاجبيها.
" ماذا ؟ " قالت بعدم فهم لما هو فخور بها و هي للتو ض*بته بالخطأ و ض*بت فتاة ايضًا.
" استطعت الدفاع عن نفسك، تدريباتي اتت بفائدة فانا فخور بكِ كثيراً حبيبتي لارا " اردف و هي ابتسمت بتوسع،
لو تعلموا كم من الصعب رسم ابتسامه علي وجه لارا، انه حتي اصعب من رسم الموناليزا.
" احبك و فخور بك كثيرًا عزيزي لوك " قال لتسع ابتسامتها و تتحول لضحكة و قهقهات صغيرة تخرج من شفتيها.
" احبك اكثر ايها الدب النائم " اردفت و اقتربت لتقبل وجنتيه بخفه و قد انزعجت من لحيته التي قد طالت كثيرًا.
" دائمآ ما تضعيها بالمكان الخاطئ لارا " قال و اقترب ليطبق شفتيه علي خاصتها بقبله هادئة و جميلة مثل جمال حبيبته.
" هيا لنذهب " اردف بعد ان افترقت شفتيهما و لكن لازالا قريبين.
تغيرت ملامحها للانزعاج و بعض الخوف او ربما الكثير من الخوف، رفع يديه لتوضع علي وجنتيها و تمسح برفق شديد.
" لا داعي للخوف لارا لن يقترب منك احد و ان حدث سوف نركض لقد دربتك علي الركض جيدًا " قال منهيًا حديثة بمزاح لتبتسم له بالمقابل.
" هل نذهب!؟ " قال لتومئ له و اكتفت بمشابكه يديها بخاصته الكبيرة الدافئة و سرا سويًا لخارج المدرسة الي المكان الذي فكر انه قد يعطي بعض الحيوية لقلب حبيبته.
" الي اين سوف نذهب " اردفت حين ركبا السيارة الخاصة به.
" الي مكان سوف يعجبك كثيرًا، او هذا ما اظنه " قال بتوتر فقد اتت فكره لنه ربما لا تحب الفكرة.
" لا تقلق اي مكان بجوارك سوف اكون سعيدة به، حتي و ان كان بداخل فصل المدرسة " اردفت مبتسمه بينما تنظر الي يديهما المتشابكة سويًا .
اقترب و طبع قبله علي وجنتيها قبل ان يتحرك بالسيارة متجهه الي وجته التي حددها من قبل.
كان زين مركزًا علي الطريق و من حين لاخر ينظر الي حبيبته التي اسندت رأسها علي الزجاج تنظر تاره للخارج و تاره اخري ليديهما المتشابكة.
ابتسمت و هي تنظر الي يديهما و الفرق الكبير بين حجم خاصتها و حجم خاصته، فيديها كانت تختفي بين خاصته الكبيرة، ابتسمت مجددًا و هي تفكر انه اصبح ملازها الوحيد و المكان الذي سوف تهرب اليه دائمًا، و حتي ان كانت قد اخطأت بشيء تستطيع الذهاب له و اخباره بكل ما قامت به دون ان تخاف منه،
عالمه انه حتي و ان اخطأت سوف يعانقها و يخبرها انه لا بأس و انه سوف يقوم بحل الامر.
مثل هذه اللحظة، هي بالفعل اخطأت و قامت بتدمير نفسها و لكن ها هو يأخذها بحضنه و يخبرها انه لا بأس و هو من سوف يعيد لها روحها مجددًا.
وصلا الي المكان المنشود و بدا التوتر اكثر علي زين من لارا كونه و لاول مرة يحاول فعل تلك الاشياء التي يفعلها الشباب لحبيبتهم ففي الاغلب كان يقوم فقط بشراء هدايا التي يحبونها او الذهاب بموعد في مكان فاخر، و لكن اخراج احدًا من عزلته و اكتئابه!!!
هذا جديد و يبدو ان لكل جديد رفيق و رفيقته في الجديد هي لارا...
" هيا بنا " قال ليخرجها من شرودها و تلاحظ اخيرًا اين هما..
" مدينة الملاهي؟؟ " لقد خرج منها الكلام **ؤال ، و هو قا**ها بالايماء مع ابتسامة جميلة علي محياه.
ترك يديها و اخرج مفتاح السيارة و فتح الباب و ترجل منها ثم التفت لناحيتها بينما هي منصدمة من المكان فهي لم تتوقع ان يذهبوا الي ملاهي ، ابدًا..
——
مرحبًااااا
بعتذر علي التأخير يعني حقكم تض*بوني ???
بس براحه بس،، كان عندي خطوبه اختي و كورسات كتير جدًا..
من الطبيعي انه بنحدث اكثر في الاجازه و لكن لانه انا ع** البشر الطبيعيه فبحب احدث في الدراسة كهروب منها بالتأكيد..
المهم *تاخد نفس*
رأيكم بالبارت؟؟؟
كان هيبقي في حته بالبارت ليها علاقه بلوسي و ليو بس نسيت اكتبها و مش فكراها اذا افتكرتها بنزلها في الفصل القادم
حلو؟؟؟
تواقعاتكم بالقادم؟؟؟
زين؟.
لارا؟؟
ليو؟؟؟
لوسي؟؟؟
اعتراف الحمام ?؟؟؟
الكاتبة؟؟
الرواية كاملة؟؟؟
توقعااااااااااتتتتتتتكككككككمممممم ايه؟؟؟؟
——
احبكم ♥️♥️
الي اللقاء قريبًا?