52

2830 Words
pلما لم تخبريني كنت سوف احضره لك و لكن لا مشكله سوف نصلحه " قال و مسح علي شعرها ثم ذهب ليحضر مرطب للشعر من عند مرآة المرحاض ثم عاد اليها مجددًا يضع بعد ان اخذ القليل من المرطب بيديه و بدأ بترتيب شعرها المبعثر بيديه و هي كانت تقف تحدق به و بتركيزه لتعديل شعرها و كيف عيناه العسليه تلمع بفعل الشمس التي تسللت خيوطها من النافذه . تن*دت بخفه واغمضت عيناها ثم مالت بجسدها للامام مريحه برأسها علي ص*ره تاركه يديها بجانبه فقط تسند رأسها فقط . تفاجآ قليلًا من الحدث الذي و يديه ظلت معلقه في الهواء قبل ان يبتسم بخفه علي فعلتها و يحاوطها بذراعيه معطيًا اياها عناق صباحي لطيف . " يد*ك جعلتني اشعر بالخمول ، اريد النوم " اردفت بهدوء ليبتسم مسندًا ذقنه علي رأسها . " انه مجرد تبرير لمعانقتك لي ، فقط قولي انك تريدين عناق لارا " قال مغيظًا اياها و ضحك حين رفعت يديها لتض*ب ص*ره بخفه . " نعم انه مبرر " قالت بحنق فهي ارادت معانقته بالفعل و لكن هي لا تزال تشعر ببعض التوتر من حوله و لازال شعور انها ثقيلة عليه و ان التصاقها به بتلك الطريقة تخاف ان يأتي يوم و يمل منها . " لارا " قال بجديه و امسك بكتفيها ليبعدها عنه بخفه و نظر الي وجهها قليلًا زين ، يفهم جيدُا ما تمر به حبيبته و لكن لا يريد ان يشعرها ان بها خطب بما و لكن ما يريد ان يؤكده لها هو انه و لو بعد 100 عام سوف يبقي يحبها . " انتِ حبيبتي لارا ، لكي حق في معانقتي من دون اي سبب ، انا لن امنعك ابدًا انا ملك لكِ حبيبتي " اردف بصوت حنون يمرر ابهامه علي وجهها بخفه . " انا احبك حسنًا ، لذا حتي و ان كنت منشغل و شعرت انك تريدين عناق يمكنك معانقتي بأي وقت و من دون اي سبب حتي " " اكرر لوك لا يوجد سبب لمعانقتي سوا اني حبيبك " قال قاصدًا ذكر اسم لوك لانها دائما ما تضحك حين يقوله و بالفعل قد قهقهت بخفه علي ما قاله ثم اعادها لحضنه مجددًا . -- بالكافتريا ، كان لايزال علي اول حصة لهم باليوم ساعة لان المعلم لم يأتي فقررت تلك المجموعة اللطيفة ان يبقوا في الكافتريا الي ان يأتي موعد الحصة التالية . " انا اشتقت لتجمعاتنا " قال جاستن بعد ان احضر المشروبات . " و انا لم افعل " قال زين و نظر بق*ف لجاستن . " الهي ارحمني " قالت لارا تض*ب رأسها بالطاوله . " سوف يبدأون " قال جورج و هو يرتشف من مشروبه و ي**ق الطعام من نايل . " لست افهم لما تكرهان بعضكما البعض " اردف هاري بفم ممتليء بالطعام الذي سرقه من نايل . " فقط ابتلع ما في جوفك ثم تحدث هذا مق*ف " قال لوي اخيرًا بعد **ت طويل . " انا لا اطيقه هو قد تنمر عليك في البداية لذا لا احبه " قال زين بأنفعال لينظراليه الجميع بأعين متسعه و قد بصق جورج المشروب و بدأ يسعل بينما هاري بصق الطعام علي اكمام معطف ليو الذي نظر اليه بق*ف و نايل لايزال يأكل و لوي و جاستن انفجرا ضحكًا . " حقًا زين ماذا عنك ، انت لعبت بأعصابي كما تلعب بالماريونت و جعلت حياتي جحيمًا علي الاقل جاستن كان يتعامل بلطف و لكن انتَ كنت لعين " قالت لارا بأنزعاج لينظر اليها و فتح فمه ليتحدث و لكنه لم يعرف ما يقول لينظر الي الجميع الذي يبدوا انهم يتفقون علي ما قالته لارا للتو . " انا .. ان .. انا " لم يعرف ما يقل . " فقط توقف عن فتح فمك مثل السمك و انتما لا تتشاجرا الان ليس وقتكما يكفي علينا شجار ليو و هاري ، و جاستن و زين " قال نايل اخيرًا ليتوقف الجميع عن التحديق بغضب ببعضهم البعض . توقف زين عن الحديث و فكر بحديث لارا للتو ، شعور الذنب قد اغرقه ، فهو للتو تذكر كل شيء فعله بلارا خاصتًا تلك الليلة و ذلك المقلب السخيف . " زين " همست له حين وجدته شارد قليلًا . " لنذهب الي الخارج قليلًا اريد استنشاق بعض الهواء " قالت بهدوء حين رفع رأسه و نظر اليها . " رفاق سوف نخرج قليلًا و نعود حسنًا " قالت لارا بسرعة و لم تنتظر رد احد ساحبه زين خلفها و خرجت من المبني لمكان خالي قليلًا من الطلاب . وقفت امامه لا تزال ممسكة بيديه بقوه تضغط عليها ، نظرت اليه لتجده لايزال شارد قليلًا . " زين ، حبيبي " همست بلطف وضعت يديها علي وجنتيه بخفه . " انا اسفة " افاق فقط من شروده حين سمع تلك الجملة . " لارا ... " تحدث و لكنها اوقفته بوضع اصبعها علي شفته . " لا اسمعني اولًا ، انا اسفة حسنًا ، لم يكن يجب علي قول هذه الكلمات لانه من الخاطيء ان اقول هذه الكلمات لك الان بعد كل ما فعلته لاجلي انا اعرف ان هذا في الماضي و انا اخطأت بهذا لذا " قالت بلطف شديد لم يعهده من قبل . " هل تسامح حبيبتك الغ*ية ؟ " قالت . " انا حقًا اشعر بالذنب لارا " اردف بحزن واضح بنبرته . " ندمك علي هذا الفعل يعني انك شخص يجد لذا لا يوجد داعي لتذكر نفسك و انت لست شخص سيء لتذكر نفسك كل الوقت بأخطأك و انا اسامحك " اردفت بهدوء , " و الان هل تسامح حبيبتك الغ*ية ؟ " قالت مجددًا حين لم تتلقي رد من قبل . " بالطبع لوك " اردف و ضحك ثم وضع قبله علي وجنتيها و اخذها بعناق صغير . " عدني زين ان ما مضي قد مضي و الان نحن سويًا و لن نتذكر ما حدث " قالت بعد ان ابتعدت عنه و نظرت الي عينه . " اعدك حبيبتي " قال و ابتسم بوسع . " الهي احب حين تقول حبيبتي هذه " قالت و هو ضحك . " قلبي لن يتحمل كل هذا الحب " قالت تضع يديها علي قلبها بدراميه . " قلبك ملك لي " همس بأذنيها بخفه ثم قاطع لحظتهم اللطيفة رنين هاتف زين . " اوه من مفسد اللحظات السعيدة ؟ " اردف و ابتعد قليلًا عن لارا مخرجًا الهاتف من جيب معطفه . " اوه انه والدي " قال و ابتسم بخفه . " حسنًا انا سوف اذهب للداخل و انت اجب و تعالي الي الكافتريا فيجب ان اتشاجر مع ليو " قالت ليضحك عليها و هي ترفع المعطف الي مع**ها و تسير تض*ب الارض بقدمها الضغيرتين بعنف . -- كانت المكالمة بصالحه و شعر ببعض الراحة ان الامر سوف يحل قريبًا فوالده قام ببعض المكالمات و كل شيء سوف يصبح قريبًا علي ما يرام و لن يشعر بالتوتر مجددًا . سار عائدًا الي الكافتريا حتي يخبر لارا بالامر و باقية الرفاق و لكنه تفاجيء بخروج الرفاق سريعًا من المبني و يركضون بأتجاه المبني السكني . توقفوا حين رأوه قادم ، " ماذا هناك ؟ " قال بحاجبين معقودين بأستغراب . " لارا ركضت بسرعة دون سبب حين رأت براين و والده في الداخل لا نعلم ما يحدث و يبدو انها ذهبت الي الغرفة الان " قال جاستن . " ليو اول من لحق بها " قال نايل . لم يجبهم بل ركض بسرعة الي المبني يصعد سلالمه بأصي ما لديه ليصل الي الغرفة ، التقت انفاسه و فتح الباب مندفعًا الي الداخل ، و قد انقبض قلبه حين رأي حبيبته بالداخل متكوره علي ذاتها علي الارض تبكي بصوت مسموع و بجانبها ليو يحاول ان يهدئها . شعر ان هناك شيء هو لا يعرفه ... " لارا حبيبتي " قال بصوت دافيء و جلس بجانبها يعانقها و هي علي الفور تشبثت بيه . " ما الذي حدث ؟ " قال لليو و لكن ليو لم يتحدث بل و قف و قرر الخروج لتركهم سوييًا . " هيا لارا اخبريني من الذي جعلك تبكي و لما تبكي و انا سوف اقتله . " قال بهدوء يمسح علي شعرها . " هيا صغيرتي اهديء " قال و قبل رأسها . و كانت هي دقائق حتي توقفت عن البكاء و ابتعدت عنه ، تمسح دموعها بأكمام قميصها و تستنشق ماء انفها بلطف ، و كم في تلك اللحظة زين شعر بأنقباض قلبه اكثر علي زجهها الباكي ، كم ان عيناها تؤثر عليه و تقتل قلبه حين تبكي . " سوف اخبرك و لكن جاستن لا يجب عليه ان يعرف " قالت بصوت متقطع بسبب شهقاتها الصغيرة التي تخرج من ثغرها . " لما يجب ان لا اعرف ؟ " صوت اتي من عند الباب جعل من دموع لارا تعود للانهمار مجددًا علي وجنتيها . و لم يكن هذا سوي جاستن ذاته . ---- pلما لم تخبريني كنت سوف احضره لك و لكن لا مشكله سوف نصلحه " قال و مسح علي شعرها ثم ذهب ليحضر مرطب للشعر من عند مرآة المرحاض ثم عاد اليها مجددًا يضع بعد ان اخذ القليل من المرطب بيديه و بدأ بترتيب شعرها المبعثر بيديه و هي كانت تقف تحدق به و بتركيزه لتعديل شعرها و كيف عيناه العسليه تلمع بفعل الشمس التي تسللت خيوطها من النافذه . تن*دت بخفه واغمضت عيناها ثم مالت بجسدها للامام مريحه برأسها علي ص*ره تاركه يديها بجانبه فقط تسند رأسها فقط . تفاجآ قليلًا من الحدث الذي و يديه ظلت معلقه في الهواء قبل ان يبتسم بخفه علي فعلتها و يحاوطها بذراعيه معطيًا اياها عناق صباحي لطيف . " يد*ك جعلتني اشعر بالخمول ، اريد النوم " اردفت بهدوء ليبتسم مسندًا ذقنه علي رأسها . " انه مجرد تبرير لمعانقتك لي ، فقط قولي انك تريدين عناق لارا " قال مغيظًا اياها و ضحك حين رفعت يديها لتض*ب ص*ره بخفه . " نعم انه مبرر " قالت بحنق فهي ارادت معانقته بالفعل و لكن هي لا تزال تشعر ببعض التوتر من حوله و لازال شعور انها ثقيلة عليه و ان التصاقها به بتلك الطريقة تخاف ان يأتي يوم و يمل منها . " لارا " قال بجديه و امسك بكتفيها ليبعدها عنه بخفه و نظر الي وجهها قليلًا زين ، يفهم جيدُا ما تمر به حبيبته و لكن لا يريد ان يشعرها ان بها خطب بما و لكن ما يريد ان يؤكده لها هو انه و لو بعد 100 عام سوف يبقي يحبها . " انتِ حبيبتي لارا ، لكي حق في معانقتي من دون اي سبب ، انا لن امنعك ابدًا انا ملك لكِ حبيبتي " اردف بصوت حنون يمرر ابهامه علي وجهها بخفه . " انا احبك حسنًا ، لذا حتي و ان كنت منشغل و شعرت انك تريدين عناق يمكنك معانقتي بأي وقت و من دون اي سبب حتي " " اكرر لوك لا يوجد سبب لمعانقتي سوا اني حبيبك " قال قاصدًا ذكر اسم لوك لانها دائما ما تضحك حين يقوله و بالفعل قد قهقهت بخفه علي ما قاله ثم اعادها لحضنه مجددًا . -- بالكافتريا ، كان لايزال علي اول حصة لهم باليوم ساعة لان المعلم لم يأتي فقررت تلك المجموعة اللطيفة ان يبقوا في الكافتريا الي ان يأتي موعد الحصة التالية . " انا اشتقت لتجمعاتنا " قال جاستن بعد ان احضر المشروبات . " و انا لم افعل " قال زين و نظر بق*ف لجاستن . " الهي ارحمني " قالت لارا تض*ب رأسها بالطاوله . " سوف يبدأون " قال جورج و هو يرتشف من مشروبه و ي**ق الطعام من نايل . " لست افهم لما تكرهان بعضكما البعض " اردف هاري بفم ممتليء بالطعام الذي سرقه من نايل . " فقط ابتلع ما في جوفك ثم تحدث هذا مق*ف " قال لوي اخيرًا بعد **ت طويل . " انا لا اطيقه هو قد تنمر عليك في البداية لذا لا احبه " قال زين بأنفعال لينظراليه الجميع بأعين متسعه و قد بصق جورج المشروب و بدأ يسعل بينما هاري بصق الطعام علي اكمام معطف ليو الذي نظر اليه بق*ف و نايل لايزال يأكل و لوي و جاستن انفجرا ضحكًا . " حقًا زين ماذا عنك ، انت لعبت بأعصابي كما تلعب بالماريونت و جعلت حياتي جحيمًا علي الاقل جاستن كان يتعامل بلطف و لكن انتَ كنت لعين " قالت لارا بأنزعاج لينظر اليها و فتح فمه ليتحدث و لكنه لم يعرف ما يقول لينظر الي الجميع الذي يبدوا انهم يتفقون علي ما قالته لارا للتو . " انا .. ان .. انا " لم يعرف ما يقل . " فقط توقف عن فتح فمك مثل السمك و انتما لا تتشاجرا الان ليس وقتكما يكفي علينا شجار ليو و هاري ، و جاستن و زين " قال نايل اخيرًا ليتوقف الجميع عن التحديق بغضب ببعضهم البعض . توقف زين عن الحديث و فكر بحديث لارا للتو ، شعور الذنب قد اغرقه ، فهو للتو تذكر كل شيء فعله بلارا خاصتًا تلك الليلة و ذلك المقلب السخيف . " زين " همست له حين وجدته شارد قليلًا . " لنذهب الي الخارج قليلًا اريد استنشاق بعض الهواء " قالت بهدوء حين رفع رأسه و نظر اليها . " رفاق سوف نخرج قليلًا و نعود حسنًا " قالت لارا بسرعة و لم تنتظر رد احد ساحبه زين خلفها و خرجت من المبني لمكان خالي قليلًا من الطلاب . وقفت امامه لا تزال ممسكة بيديه بقوه تضغط عليها ، نظرت اليه لتجده لايزال شارد قليلًا . " زين ، حبيبي " همست بلطف وضعت يديها علي وجنتيه بخفه . " انا اسفة " افاق فقط من شروده حين سمع تلك الجملة . " لارا ... " تحدث و لكنها اوقفته بوضع اصبعها علي شفته . " لا اسمعني اولًا ، انا اسفة حسنًا ، لم يكن يجب علي قول هذه الكلمات لانه من الخاطيء ان اقول هذه الكلمات لك الان بعد كل ما فعلته لاجلي انا اعرف ان هذا في الماضي و انا اخطأت بهذا لذا " قالت بلطف شديد لم يعهده من قبل . " هل تسامح حبيبتك الغ*ية ؟ " قالت . " انا حقًا اشعر بالذنب لارا " اردف بحزن واضح بنبرته . " ندمك علي هذا الفعل يعني انك شخص يجد لذا لا يوجد داعي لتذكر نفسك و انت لست شخص سيء لتذكر نفسك كل الوقت بأخطأك و انا اسامحك " اردفت بهدوء , " و الان هل تسامح حبيبتك الغ*ية ؟ " قالت مجددًا حين لم تتلقي رد من قبل . " بالطبع لوك " اردف و ضحك ثم وضع قبله علي وجنتيها و اخذها بعناق صغير . " عدني زين ان ما مضي قد مضي و الان نحن سويًا و لن نتذكر ما حدث " قالت بعد ان ابتعدت عنه و نظرت الي عينه . " اعدك حبيبتي " قال و ابتسم بوسع . " الهي احب حين تقول حبيبتي هذه " قالت و هو ضحك . " قلبي لن يتحمل كل هذا الحب " قالت تضع يديها علي قلبها بدراميه . " قلبك ملك لي " همس بأذنيها بخفه ثم قاطع لحظتهم اللطيفة رنين هاتف زين . " اوه من مفسد اللحظات السعيدة ؟ " اردف و ابتعد قليلًا عن لارا مخرجًا الهاتف من جيب معطفه . " اوه انه والدي " قال و ابتسم بخفه . " حسنًا انا سوف اذهب للداخل و انت اجب و تعالي الي الكافتريا فيجب ان اتشاجر مع ليو " قالت ليضحك عليها و هي ترفع المعطف الي مع**ها و تسير تض*ب الارض بقدمها الضغيرتين بعنف . -- كانت المكالمة بصالحه و شعر ببعض الراحة ان الامر سوف يحل قريبًا فوالده قام ببعض المكالمات و كل شيء سوف يصبح قريبًا علي ما يرام و لن يشعر بالتوتر مجددًا . سار عائدًا الي الكافتريا حتي يخبر لارا بالامر و باقية الرفاق و لكنه تفاجيء بخروج الرفاق سريعًا من المبني و يركضون بأتجاه المبني السكني . توقفوا حين رأوه قادم ، " ماذا هناك ؟ " قال بحاجبين معقودين بأستغراب . " لارا ركضت بسرعة دون سبب حين رأت براين و والده في الداخل لا نعلم ما يحدث و يبدو انها ذهبت الي الغرفة الان " قال جاستن . " ليو اول من لحق بها " قال نايل . لم يجبهم بل ركض بسرعة الي المبني يصعد سلالمه بأصي ما لديه ليصل الي الغرفة ، التقت انفاسه و فتح الباب مندفعًا الي الداخل ، و قد انقبض قلبه حين رأي حبيبته بالداخل متكوره علي ذاتها علي الارض تبكي بصوت مسموع و بجانبها ليو يحاول ان يهدئها . شعر ان هناك شيء هو لا يعرفه ... " لارا حبيبتي " قال بصوت دافيء و جلس بجانبها يعانقها و هي علي الفور تشبثت بيه . " ما الذي حدث ؟ " قال لليو و لكن ليو لم يتحدث بل و قف و قرر الخروج لتركهم سوييًا . " هيا لارا اخبريني من الذي جعلك تبكي و لما تبكي و انا سوف اقتله . " قال بهدوء يمسح علي شعرها . " هيا صغيرتي اهديء " قال و قبل رأسها . و كانت هي دقائق حتي توقفت عن البكاء و ابتعدت عنه ، تمسح دموعها بأكمام قميصها و تستنشق ماء انفها بلطف ، و كم في تلك اللحظة زين شعر بأنقباض قلبه اكثر علي زجهها الباكي ، كم ان عيناها تؤثر عليه و تقتل قلبه حين تبكي . " سوف اخبرك و لكن جاستن لا يجب عليه ان يعرف " قالت بصوت متقطع بسبب شهقاتها الصغيرة التي تخرج من ثغرها . " لما يجب ان لا اعرف ؟ " صوت اتي من عند الباب جعل من دموع لارا تعود للانهمار مجددًا علي وجنتيها . و لم يكن هذا سوي جاستن ذاته . ---- مرحبا !!! كيف الحالي؟؟ اتمني ان تكونوا بخير ظن انه ما اتأخرت اوي يعني اظن 3 ايام مش كده ؟ المهم ايه الي هيحصل ؟؟ رأيكم بالبارت ؟ زين لارا ليو نايل جاستن هاري لوي رأيكم يهمني كتيرر اي تواقعات ؟؟؟؟ احبكم الي اللقاء قريبًا .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD