pلما لم تخبريني كنت سوف احضره لك و لكن لا مشكله سوف نصلحه " قال و مسح علي شعرها ثم ذهب ليحضر مرطب للشعر من عند مرآة المرحاض ثم عاد اليها مجددًا يضع بعد ان اخذ القليل من المرطب بيديه و بدأ بترتيب شعرها المبعثر بيديه و هي كانت تقف تحدق به و بتركيزه لتعديل شعرها و كيف عيناه العسليه تلمع بفعل الشمس التي تسللت خيوطها من النافذه .
تن*دت بخفه واغمضت عيناها ثم مالت بجسدها للامام مريحه برأسها علي ص*ره تاركه يديها بجانبه فقط تسند رأسها فقط .
تفاجآ قليلًا من الحدث الذي و يديه ظلت معلقه في الهواء قبل ان يبتسم بخفه علي فعلتها و يحاوطها بذراعيه معطيًا اياها عناق صباحي لطيف .
" يد*ك جعلتني اشعر بالخمول ، اريد النوم " اردفت بهدوء ليبتسم مسندًا ذقنه علي رأسها .
" انه مجرد تبرير لمعانقتك لي ، فقط قولي انك تريدين عناق لارا " قال مغيظًا اياها و ضحك حين رفعت يديها لتض*ب ص*ره بخفه .
" نعم انه مبرر " قالت بحنق فهي ارادت معانقته بالفعل و لكن هي لا تزال تشعر ببعض التوتر من حوله و لازال شعور انها ثقيلة عليه و ان التصاقها به بتلك الطريقة تخاف ان يأتي يوم و يمل منها .
" لارا " قال بجديه و امسك بكتفيها ليبعدها عنه بخفه و نظر الي وجهها قليلًا
زين ، يفهم جيدُا ما تمر به حبيبته و لكن لا يريد ان يشعرها ان بها خطب بما و لكن ما يريد ان يؤكده لها هو انه و لو بعد 100 عام سوف يبقي يحبها .
" انتِ حبيبتي لارا ، لكي حق في معانقتي من دون اي سبب ، انا لن امنعك ابدًا انا ملك لكِ حبيبتي " اردف بصوت حنون يمرر ابهامه علي وجهها بخفه .
" انا احبك حسنًا ، لذا حتي و ان كنت منشغل و شعرت انك تريدين عناق يمكنك معانقتي بأي وقت و من دون اي سبب حتي "
" اكرر لوك لا يوجد سبب لمعانقتي سوا اني حبيبك " قال قاصدًا ذكر اسم لوك لانها دائما ما تضحك حين يقوله و بالفعل قد قهقهت بخفه علي ما قاله ثم اعادها لحضنه مجددًا .
--
بالكافتريا ، كان لايزال علي اول حصة لهم باليوم ساعة لان المعلم لم يأتي فقررت تلك المجموعة اللطيفة ان يبقوا في الكافتريا الي ان يأتي موعد الحصة التالية .
" انا اشتقت لتجمعاتنا " قال جاستن بعد ان احضر المشروبات .
" و انا لم افعل " قال زين و نظر بق*ف لجاستن .
" الهي ارحمني " قالت لارا تض*ب رأسها بالطاوله .
" سوف يبدأون " قال جورج و هو يرتشف من مشروبه و ي**ق الطعام من نايل .
" لست افهم لما تكرهان بعضكما البعض " اردف هاري بفم ممتليء بالطعام الذي سرقه من نايل .
" فقط ابتلع ما في جوفك ثم تحدث هذا مق*ف " قال لوي اخيرًا بعد **ت طويل .
" انا لا اطيقه هو قد تنمر عليك في البداية لذا لا احبه " قال زين بأنفعال لينظراليه الجميع بأعين متسعه و قد بصق جورج المشروب و بدأ يسعل بينما هاري بصق الطعام علي اكمام معطف ليو الذي نظر اليه بق*ف و نايل لايزال يأكل و لوي و جاستن انفجرا ضحكًا .
" حقًا زين ماذا عنك ، انت لعبت بأعصابي كما تلعب بالماريونت و جعلت حياتي جحيمًا علي الاقل جاستن كان يتعامل بلطف و لكن انتَ كنت لعين " قالت لارا بأنزعاج لينظر اليها و فتح فمه ليتحدث و لكنه لم يعرف ما يقول لينظر الي الجميع الذي يبدوا انهم يتفقون علي ما قالته لارا للتو .
" انا .. ان .. انا " لم يعرف ما يقل .
" فقط توقف عن فتح فمك مثل السمك و انتما لا تتشاجرا الان ليس وقتكما يكفي علينا شجار ليو و هاري ، و جاستن و زين " قال نايل اخيرًا ليتوقف الجميع عن التحديق بغضب ببعضهم البعض .
توقف زين عن الحديث و فكر بحديث لارا للتو ، شعور الذنب قد اغرقه ، فهو للتو تذكر كل شيء فعله بلارا خاصتًا تلك الليلة و ذلك المقلب السخيف .
" زين " همست له حين وجدته شارد قليلًا .
" لنذهب الي الخارج قليلًا اريد استنشاق بعض الهواء " قالت بهدوء حين رفع رأسه و نظر اليها .
" رفاق سوف نخرج قليلًا و نعود حسنًا " قالت لارا بسرعة و لم تنتظر رد احد ساحبه زين خلفها و خرجت من المبني لمكان خالي قليلًا من الطلاب .
وقفت امامه لا تزال ممسكة بيديه بقوه تضغط عليها ، نظرت اليه لتجده لايزال شارد قليلًا .
" زين ، حبيبي " همست بلطف وضعت يديها علي وجنتيه بخفه .
" انا اسفة " افاق فقط من شروده حين سمع تلك الجملة .
" لارا ... " تحدث و لكنها اوقفته بوضع اصبعها علي شفته .
" لا اسمعني اولًا ، انا اسفة حسنًا ، لم يكن يجب علي قول هذه الكلمات لانه من الخاطيء ان اقول هذه الكلمات لك الان بعد كل ما فعلته لاجلي انا اعرف ان هذا في الماضي و انا اخطأت بهذا لذا " قالت بلطف شديد لم يعهده من قبل .
" هل تسامح حبيبتك الغ*ية ؟ " قالت .
" انا حقًا اشعر بالذنب لارا " اردف بحزن واضح بنبرته .
" ندمك علي هذا الفعل يعني انك شخص يجد لذا لا يوجد داعي لتذكر نفسك و انت لست شخص سيء لتذكر نفسك كل الوقت بأخطأك و انا اسامحك " اردفت بهدوء ,
" و الان هل تسامح حبيبتك الغ*ية ؟ " قالت مجددًا حين لم تتلقي رد من قبل .
" بالطبع لوك " اردف و ضحك ثم وضع قبله علي وجنتيها و اخذها بعناق صغير .
" عدني زين ان ما مضي قد مضي و الان نحن سويًا و لن نتذكر ما حدث " قالت بعد ان ابتعدت عنه و نظرت الي عينه .
" اعدك حبيبتي " قال و ابتسم بوسع .
" الهي احب حين تقول حبيبتي هذه " قالت و هو ضحك .
" قلبي لن يتحمل كل هذا الحب " قالت تضع يديها علي قلبها بدراميه .
" قلبك ملك لي " همس بأذنيها بخفه ثم قاطع لحظتهم اللطيفة رنين هاتف زين .
" اوه من مفسد اللحظات السعيدة ؟ " اردف و ابتعد قليلًا عن لارا مخرجًا الهاتف من جيب معطفه .
" اوه انه والدي " قال و ابتسم بخفه .
" حسنًا انا سوف اذهب للداخل و انت اجب و تعالي الي الكافتريا فيجب ان اتشاجر مع ليو " قالت ليضحك عليها و هي ترفع المعطف الي مع**ها و تسير تض*ب الارض بقدمها الضغيرتين بعنف .
--
كانت المكالمة بصالحه و شعر ببعض الراحة ان الامر سوف يحل قريبًا فوالده قام ببعض المكالمات و كل شيء سوف يصبح قريبًا علي ما يرام و لن يشعر بالتوتر مجددًا .
سار عائدًا الي الكافتريا حتي يخبر لارا بالامر و باقية الرفاق و لكنه تفاجيء بخروج الرفاق سريعًا من المبني و يركضون بأتجاه المبني السكني .
توقفوا حين رأوه قادم ،
" ماذا هناك ؟ " قال بحاجبين معقودين بأستغراب .
" لارا ركضت بسرعة دون سبب حين رأت براين و والده في الداخل لا نعلم ما يحدث و يبدو انها ذهبت الي الغرفة الان " قال جاستن .
" ليو اول من لحق بها " قال نايل .
لم يجبهم بل ركض بسرعة الي المبني يصعد سلالمه بأصي ما لديه ليصل الي الغرفة ، التقت انفاسه و فتح الباب مندفعًا الي الداخل ، و قد انقبض قلبه حين رأي حبيبته بالداخل متكوره علي ذاتها علي الارض تبكي بصوت مسموع و بجانبها ليو يحاول ان يهدئها .
شعر ان هناك شيء هو لا يعرفه ...
" لارا حبيبتي " قال بصوت دافيء و جلس بجانبها يعانقها و هي علي الفور تشبثت بيه .
" ما الذي حدث ؟ " قال لليو و لكن ليو لم يتحدث بل و قف و قرر الخروج لتركهم سوييًا .
" هيا لارا اخبريني من الذي جعلك تبكي و لما تبكي و انا سوف اقتله . " قال بهدوء يمسح علي شعرها .
" هيا صغيرتي اهديء " قال و قبل رأسها .
و كانت هي دقائق حتي توقفت عن البكاء و ابتعدت عنه ، تمسح دموعها بأكمام قميصها و تستنشق ماء انفها بلطف ، و كم في تلك اللحظة زين شعر بأنقباض قلبه اكثر علي زجهها الباكي ، كم ان عيناها تؤثر عليه و تقتل قلبه حين تبكي .
" سوف اخبرك و لكن جاستن لا يجب عليه ان يعرف " قالت بصوت متقطع بسبب شهقاتها الصغيرة التي تخرج من ثغرها .
" لما يجب ان لا اعرف ؟ " صوت اتي من عند الباب جعل من دموع لارا تعود للانهمار مجددًا علي وجنتيها .
و لم يكن هذا سوي جاستن ذاته .
----
pلما لم تخبريني كنت سوف احضره لك و لكن لا مشكله سوف نصلحه " قال و مسح علي شعرها ثم ذهب ليحضر مرطب للشعر من عند مرآة المرحاض ثم عاد اليها مجددًا يضع بعد ان اخذ القليل من المرطب بيديه و بدأ بترتيب شعرها المبعثر بيديه و هي كانت تقف تحدق به و بتركيزه لتعديل شعرها و كيف عيناه العسليه تلمع بفعل الشمس التي تسللت خيوطها من النافذه .
تن*دت بخفه واغمضت عيناها ثم مالت بجسدها للامام مريحه برأسها علي ص*ره تاركه يديها بجانبه فقط تسند رأسها فقط .
تفاجآ قليلًا من الحدث الذي و يديه ظلت معلقه في الهواء قبل ان يبتسم بخفه علي فعلتها و يحاوطها بذراعيه معطيًا اياها عناق صباحي لطيف .
" يد*ك جعلتني اشعر بالخمول ، اريد النوم " اردفت بهدوء ليبتسم مسندًا ذقنه علي رأسها .
" انه مجرد تبرير لمعانقتك لي ، فقط قولي انك تريدين عناق لارا " قال مغيظًا اياها و ضحك حين رفعت يديها لتض*ب ص*ره بخفه .
" نعم انه مبرر " قالت بحنق فهي ارادت معانقته بالفعل و لكن هي لا تزال تشعر ببعض التوتر من حوله و لازال شعور انها ثقيلة عليه و ان التصاقها به بتلك الطريقة تخاف ان يأتي يوم و يمل منها .
" لارا " قال بجديه و امسك بكتفيها ليبعدها عنه بخفه و نظر الي وجهها قليلًا
زين ، يفهم جيدُا ما تمر به حبيبته و لكن لا يريد ان يشعرها ان بها خطب بما و لكن ما يريد ان يؤكده لها هو انه و لو بعد 100 عام سوف يبقي يحبها .
" انتِ حبيبتي لارا ، لكي حق في معانقتي من دون اي سبب ، انا لن امنعك ابدًا انا ملك لكِ حبيبتي " اردف بصوت حنون يمرر ابهامه علي وجهها بخفه .
" انا احبك حسنًا ، لذا حتي و ان كنت منشغل و شعرت انك تريدين عناق يمكنك معانقتي بأي وقت و من دون اي سبب حتي "
" اكرر لوك لا يوجد سبب لمعانقتي سوا اني حبيبك " قال قاصدًا ذكر اسم لوك لانها دائما ما تضحك حين يقوله و بالفعل قد قهقهت بخفه علي ما قاله ثم اعادها لحضنه مجددًا .
--
بالكافتريا ، كان لايزال علي اول حصة لهم باليوم ساعة لان المعلم لم يأتي فقررت تلك المجموعة اللطيفة ان يبقوا في الكافتريا الي ان يأتي موعد الحصة التالية .
" انا اشتقت لتجمعاتنا " قال جاستن بعد ان احضر المشروبات .
" و انا لم افعل " قال زين و نظر بق*ف لجاستن .
" الهي ارحمني " قالت لارا تض*ب رأسها بالطاوله .
" سوف يبدأون " قال جورج و هو يرتشف من مشروبه و ي**ق الطعام من نايل .
" لست افهم لما تكرهان بعضكما البعض " اردف هاري بفم ممتليء بالطعام الذي سرقه من نايل .
" فقط ابتلع ما في جوفك ثم تحدث هذا مق*ف " قال لوي اخيرًا بعد **ت طويل .
" انا لا اطيقه هو قد تنمر عليك في البداية لذا لا احبه " قال زين بأنفعال لينظراليه الجميع بأعين متسعه و قد بصق جورج المشروب و بدأ يسعل بينما هاري بصق الطعام علي اكمام معطف ليو الذي نظر اليه بق*ف و نايل لايزال يأكل و لوي و جاستن انفجرا ضحكًا .
" حقًا زين ماذا عنك ، انت لعبت بأعصابي كما تلعب بالماريونت و جعلت حياتي جحيمًا علي الاقل جاستن كان يتعامل بلطف و لكن انتَ كنت لعين " قالت لارا بأنزعاج لينظر اليها و فتح فمه ليتحدث و لكنه لم يعرف ما يقول لينظر الي الجميع الذي يبدوا انهم يتفقون علي ما قالته لارا للتو .
" انا .. ان .. انا " لم يعرف ما يقل .
" فقط توقف عن فتح فمك مثل السمك و انتما لا تتشاجرا الان ليس وقتكما يكفي علينا شجار ليو و هاري ، و جاستن و زين " قال نايل اخيرًا ليتوقف الجميع عن التحديق بغضب ببعضهم البعض .
توقف زين عن الحديث و فكر بحديث لارا للتو ، شعور الذنب قد اغرقه ، فهو للتو تذكر كل شيء فعله بلارا خاصتًا تلك الليلة و ذلك المقلب السخيف .
" زين " همست له حين وجدته شارد قليلًا .
" لنذهب الي الخارج قليلًا اريد استنشاق بعض الهواء " قالت بهدوء حين رفع رأسه و نظر اليها .
" رفاق سوف نخرج قليلًا و نعود حسنًا " قالت لارا بسرعة و لم تنتظر رد احد ساحبه زين خلفها و خرجت من المبني لمكان خالي قليلًا من الطلاب .
وقفت امامه لا تزال ممسكة بيديه بقوه تضغط عليها ، نظرت اليه لتجده لايزال شارد قليلًا .
" زين ، حبيبي " همست بلطف وضعت يديها علي وجنتيه بخفه .
" انا اسفة " افاق فقط من شروده حين سمع تلك الجملة .
" لارا ... " تحدث و لكنها اوقفته بوضع اصبعها علي شفته .
" لا اسمعني اولًا ، انا اسفة حسنًا ، لم يكن يجب علي قول هذه الكلمات لانه من الخاطيء ان اقول هذه الكلمات لك الان بعد كل ما فعلته لاجلي انا اعرف ان هذا في الماضي و انا اخطأت بهذا لذا " قالت بلطف شديد لم يعهده من قبل .
" هل تسامح حبيبتك الغ*ية ؟ " قالت .
" انا حقًا اشعر بالذنب لارا " اردف بحزن واضح بنبرته .
" ندمك علي هذا الفعل يعني انك شخص يجد لذا لا يوجد داعي لتذكر نفسك و انت لست شخص سيء لتذكر نفسك كل الوقت بأخطأك و انا اسامحك " اردفت بهدوء ,
" و الان هل تسامح حبيبتك الغ*ية ؟ " قالت مجددًا حين لم تتلقي رد من قبل .
" بالطبع لوك " اردف و ضحك ثم وضع قبله علي وجنتيها و اخذها بعناق صغير .
" عدني زين ان ما مضي قد مضي و الان نحن سويًا و لن نتذكر ما حدث " قالت بعد ان ابتعدت عنه و نظرت الي عينه .
" اعدك حبيبتي " قال و ابتسم بوسع .
" الهي احب حين تقول حبيبتي هذه " قالت و هو ضحك .
" قلبي لن يتحمل كل هذا الحب " قالت تضع يديها علي قلبها بدراميه .
" قلبك ملك لي " همس بأذنيها بخفه ثم قاطع لحظتهم اللطيفة رنين هاتف زين .
" اوه من مفسد اللحظات السعيدة ؟ " اردف و ابتعد قليلًا عن لارا مخرجًا الهاتف من جيب معطفه .
" اوه انه والدي " قال و ابتسم بخفه .
" حسنًا انا سوف اذهب للداخل و انت اجب و تعالي الي الكافتريا فيجب ان اتشاجر مع ليو " قالت ليضحك عليها و هي ترفع المعطف الي مع**ها و تسير تض*ب الارض بقدمها الضغيرتين بعنف .
--
كانت المكالمة بصالحه و شعر ببعض الراحة ان الامر سوف يحل قريبًا فوالده قام ببعض المكالمات و كل شيء سوف يصبح قريبًا علي ما يرام و لن يشعر بالتوتر مجددًا .
سار عائدًا الي الكافتريا حتي يخبر لارا بالامر و باقية الرفاق و لكنه تفاجيء بخروج الرفاق سريعًا من المبني و يركضون بأتجاه المبني السكني .
توقفوا حين رأوه قادم ،
" ماذا هناك ؟ " قال بحاجبين معقودين بأستغراب .
" لارا ركضت بسرعة دون سبب حين رأت براين و والده في الداخل لا نعلم ما يحدث و يبدو انها ذهبت الي الغرفة الان " قال جاستن .
" ليو اول من لحق بها " قال نايل .
لم يجبهم بل ركض بسرعة الي المبني يصعد سلالمه بأصي ما لديه ليصل الي الغرفة ، التقت انفاسه و فتح الباب مندفعًا الي الداخل ، و قد انقبض قلبه حين رأي حبيبته بالداخل متكوره علي ذاتها علي الارض تبكي بصوت مسموع و بجانبها ليو يحاول ان يهدئها .
شعر ان هناك شيء هو لا يعرفه ...
" لارا حبيبتي " قال بصوت دافيء و جلس بجانبها يعانقها و هي علي الفور تشبثت بيه .
" ما الذي حدث ؟ " قال لليو و لكن ليو لم يتحدث بل و قف و قرر الخروج لتركهم سوييًا .
" هيا لارا اخبريني من الذي جعلك تبكي و لما تبكي و انا سوف اقتله . " قال بهدوء يمسح علي شعرها .
" هيا صغيرتي اهديء " قال و قبل رأسها .
و كانت هي دقائق حتي توقفت عن البكاء و ابتعدت عنه ، تمسح دموعها بأكمام قميصها و تستنشق ماء انفها بلطف ، و كم في تلك اللحظة زين شعر بأنقباض قلبه اكثر علي زجهها الباكي ، كم ان عيناها تؤثر عليه و تقتل قلبه حين تبكي .
" سوف اخبرك و لكن جاستن لا يجب عليه ان يعرف " قالت بصوت متقطع بسبب شهقاتها الصغيرة التي تخرج من ثغرها .
" لما يجب ان لا اعرف ؟ " صوت اتي من عند الباب جعل من دموع لارا تعود للانهمار مجددًا علي وجنتيها .
و لم يكن هذا سوي جاستن ذاته .
----
مرحبا !!!
كيف الحالي؟؟
اتمني ان تكونوا بخير
ظن انه ما اتأخرت اوي يعني اظن 3 ايام مش كده ؟
المهم ايه الي هيحصل ؟؟
رأيكم بالبارت ؟
زين
لارا
ليو
نايل
جاستن
هاري
لوي
رأيكم يهمني كتيرر
اي تواقعات ؟؟؟؟
احبكم
الي اللقاء قريبًا .