عائلة الشيخ رجب . البارت الخامس

1116 Words
بهذه المخصبات وهو ينظر الي أي سيف وقد انتحي جانبا هو ومؤمن وقد غاصا في الارض وانفعل الحلايلي قائلا : الله يخرب بيت دى شورة نصف المحصول لا طعم ولا رحه لوناس غيرنا كانوا باعوه الصاح والفاسد لكن الحمد لله ربنا يغنينا بالحلال لو لا شوية الذرة والقمح هما الي ستروا الدار الحمد لله حتي الارض الي اتزرع فيها ضعفت وقل محصوها وبدون قصد التفت بوجه جامد كالارض، ونظر نظرة قاسية الي مؤمن ثم أي سيف وهمان يشتم ما عندئذ تذكر اهما ضيفا الشيخ رجب ولكنه تفرس في ملامح أي سيف كانغما يراه لاول مرة عينان غائرتان لا يخرج منهما إلا بريقا حادا مريبا في وجه مثلث ينتهي بس**وكة متناثرة وها هو يري هذا البريق قذ ان**ر. احسن ابراهيم الخلايلي انه لم يفعل شئ فهم ان علي هذا الوجه ، لكن ليصفعه بطريقة اخري فقال له كأما ي**ر عظامه : ياراجل المرسي ابو حس بيشتري العيش بفلوس الفراولة الي زرعها ولولا ال لباع الارض فهض مؤمن فجأة وقد مزقت هذ السياط ظهره فلم يعد يحتمل تردد أي سيف لفي ، النهوض ولكن مؤمن تنحنح حتي ينهض هو الاخر عندئذ قام ابو سيف وسار خلفه منحنيا كانه فد ** ظهره والق سلاما علي استحياء وسار يعرج بقدميه عرجا خفيفا ،عندئذ شيعه الحاضرون بأنطارهم غير مشفقبن عليه ، واخذ بكري يقلد مشيته وهو جالس في مكانه وقال : هو كده ابن اللئيمة لما يتزنق يعرج ويخشخش عظامه عكر علينا الليلة ابن المركوب قال الحلايلي: كلام ايه الي انت بتقوله ده ياأبا شعبان دي ليلة سيدي أبو الغوت ، وفي ضيافة عسا الشيخ رحب امع كده سيد وصل لايه وكان سيد مازال منجليا منشرح الص*ر بمدحه للحيب المصطفي وحوله الذاكرين يتزايدون وهو ينشد ساحا في مدح الحبيب كالدر ثم يلوح وينجلي هذا المفضل والمشرف والذى قد حاز المال وريقه كالسلسل عندئذ طفرت دمعة من عيي الشيخ رجب فسارع تمسحها بكم جلبابه. أخذ مؤمن وأبو سيف الطريق الترابي لدار ابو، سيف حيث يضع مؤمن سيارته والفجرعلي وش الاقتراب علي الاقتراب ومازال المولد قائما ع الكدوة بدأت الاصوات تتلاشي شيئا فشين اف اطبق السكون وهما سائرين ولم يشا احدا منهم " يتكلم مع الاخر . ابو سف تعود علي هذه المواقف ولكن هذا الموقف ا اصعب من سابقيه فالصفقة لم تتم بل انه لم يستطع يتكلم فيها مجرد كلام لا باس لقد مر بشى كهذا وكان سلاحه الحيلة احيانا والمسكنة رالبكاء احيانا اخري. سار بجانب مؤمن و شينا واحدا يشغل تفكيره، مالفكرة التي سياخذها الباشا عنه.... هذه أول مرة يتعامل معه و ان الصفقة كبيرة سال لها لغايه . اما الاخر فلقد تعود علي ذلك كان احيانا يهرب بجلده من موت محقق خاصة عندما كان يتعامل مع من هم علي شاكلته واحيانا يض*ب ويجري. لكن هذه المرة ج*س وشرب الشاي وتناول طعاما دسما لا ضير في بعض الكلمات التي سممت بدنه ، ارقه شيئا هام ماذا يسقول للباشا لقد حسبوا ودبروا وخططوا وربطوا اتفاقا.. غاص في قدميه عندما تذكر وجه الباشا عندما تنتفح اوداجه ويهدر صوته . انتبه الي الرجل الذي يسير بجانبه فأرارد ان ي**ر هذا الجمود ، ومن جهةاخري يلقي عليه اللوم نظر اليه وهو يسير جانبه والاخر مطبق الفم يحملق في الافق الصا مت سوي بضع جوم تتلالا في السماء يغالبها الصح الذي بدأ ينفس ..... همس وقال له : انت يلزمك شكل جديد ومظهر وسط الناس دول علشان يعملوا لك حسر ويحترموك اكتر رد الاخر قائلا غير مكترث : يعي ايه مش فاهم بدل . شيك قال مؤمن : وقد فتح كفيه يعني برستيج . ، سيارة اخر موديل ومفيش مانع من فيلا يعني نيو لوك قال ابو سيف : تقصد توك توك ده مشروع علي فد: وايه الفيلا دى والبد لة قال مؤمن : يعتي مظهر جديد شكل جديد قال ابو سيف أنا عارفهم اكتر منك مهما عملت أنا في نظرهم ابو سيف المراي حتي لو ركت طيارة ، وانت رأيت بنفسك رجالة لا قصور ولا بدل ولا حدم ولا قدرت تفتح فمك منهم تقولي مظهر جديد ياراجل قول كلام غير ده ... عندما بلغ الشاطى الشرقي للرياح الكبير وقارابا علي الوصول الي دار ابو سيف ، ظن ابو سيف ان مؤمن سيأخذ سيارته ويرحل فتلكا امامها و مد يده ليسلم عليه ، عرض عليه ان يتناول الإفطار معه. .. جاء مك ، دلف معه يسابقه لداحل الدار ، ابتسم ابو سيف وقال لنفسه لسه فيه أمل. ، كان متاكدا أن مؤمن لا يستطيع أن يغادر القرية دون اتفاق أو حتي مجرد كلام لقد أعتقد مؤمن أن الامر سهل ولن يستغرق سوي جلسة واحدة أو اثنين علي اقصي تقدير ، ويتم الاتفاق ... ماذا سيقول للباشا الكبير... وهل سيسلم من زوج ابنته وهذه الي رآها عادل فوزى ... ثم الباشا الذى طاف حوها مرات و مرات ، واقنع نفسه انه لاطاقة لأهل القرية باصلاحها ، وحتي بنك التسليف الزراعي. امكانياته الحدودة ... فلينقض هو .... لياخذها برمتها فلتكن .. اذن المجتمعات العمرانية فالارض بور وقريبة من الاسفلت وهذه ورقة رابعة والخرائط بالمساحة. اذن موقفه اهام الباشا صعب بل عسر لم يشا ابو سيف ان يقطع علي مؤمن تفكيره سرى ر مد يده بكوب الشاى ولم ينتبه له مؤمن الا عدر وضع كوب الشاى في يده. وعلي الفور قال رتب ميعادا نقابل فيه الشيخ رحر ... اصفروجه ابو سيف ولم يرد استطرد مؤمن قائلا انا عارف ان المهمة صعبة عليك.... سكت برهة وهر ينطر اليه مم قال بلاش الشيخ رجب ، خليها واحدا من اولاده ... بلع أبو سيف ريقه وقال وهو ينظر مكمشا في جلسته وقد غاصت رقبته بين كتفيه مافيش غير محمد رجب.. هو اللي عنده شغل في المركز وهو اللي جاب علي أبو إسماعيل اللي أشترى أرض الاصلاح غرب المصرق العمومي. خلاص .. انضرحت اسارير ابو اسيف وقال كلها ساعتين ثلائة ونلفاه يعدى من هنا وهو رايح المركر.. وهجهز القهوة امام الدار علشان المقابلة تكون طبيعية. اعدت القعدة امام دار أي سيف ووضعت المساند حوار الحائط من الجهة البحرية بحيث يرى الجالس امام الدار من يمر علي الطريق التراي الي طريق الاسفلت. حلس أبو سيف متوجسا خانفا تعث برأسه أفكار بين الخوف والقلق و تراوده آمالا رمت علي وجهه ابتسامة ماكرة فهو يعرف محمد رجب طيب القلب ، لكه كعادته ليس سهلا ، وفوق ذلك سريع العضب نضسه كلاما منمققا... بدا ابو سيف يرتب بينه وبين لكته كعادته لن ينفذ الى الهدي مباشرة بل سوف .... يلف ويدور فالأمر في غاية الحساسية والشرف إها الأرض أما مؤمن فلقد أجرى اتصالاته وحرص شديد ى السماعة في أذنه ضمانا للسرية ولقطع الطريق علر الفضول. كان الضحي قد بدأ يملا الدنيا وحرارة الشمس تشتد ولكن الاشجار الباسقة علي جاني الطر يق تلقي بظلها فتحجبها.. ...و لم يكد محمد رجب يقترب من دار ابو سيف حتي قام اليه مهرولا يدعوه ويستحلفه ليشرب الشاى معه ويتشرف به أمام صديقه ، دقق محمد رجب نطره الي الجالس أمام الدار . أحس أن بالامر شى فهذا الرجل الذى كان مع أي سيف ليلة أمس ، كما الها ليست من عادة أي سيف ان يستقبل ضيوفا ، لابد ان هناك شيء ما هكذا حدث محمد رجب نفسه قبل ان يهم بالجلوس معهما.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD