عائلة الشيخ رجب. البارت السادس

1081 Words
قال ابو سيف شرف*نا ياأبا مب**ك والله الأستاذ مؤمن انسبط قوى ليلة امبارح خاصة وان دى أول مرة يعضر فيها ليلة ذى ليلة امبارح وجالس الناس الطيبين ، كانت ليلة بحق و حقيق متشكرين علي كرمك وكرم عم الشيخ رجب. قال محمد رجب ده واجب علينا يا أبا سيف ضيفك ضيفنا قال ذلك وهو يتفرس وجه مؤمن في وضح النهار لقد صدق انطباعه الاول عنه ، وجهه لا يبعث علي الثقة... لقد تقابل مع مثل هذه الوجوه ، ولكن هذا الوجه أكثر مكرا ودهاءا وفوق ذلك فهو صدبق أبوسيف ابتسم مؤمن ابتسامته الباهتة ونطره الي محمد رجب حاول ان يغلف هذه الابتسامة بغلاف آخر لكن طبيعته غالبته فازداد وجهه قمائة. فأحذ يثر ثر بكلاما ململا للناحية وناسها ، والطبيعة الرائعة التي تحيط يالمكان وليلة أمس. م شرع في اطراءالشج رجب ، ولكنه لمم يستطع ان يختار كلامه فهو لم ينعامل من قبل مع من مثل الشيخ رجب. ولم يلبث حتي فاجأه محمد رجب وقال له ادعل في الموضوع ياأستاذ ...أنت عاوز ايه ولا أيه الواجب اللي أقدر أقوم لك به ، ارتبك مؤمن لكنه تماسك سريعا عندما عرف أنه أمام شخصية لا يجدى معه اللف والدوران لحق نفسه ورد عليه وقال وهو يبتسم ابتسامته الباهتة ، ندخل في الموضوع . الارم الواسعة المملوءة بالشوك والصبار... وليس بها أى نفع أو عائد عليكم يمكن تكون مص*ر رزف وائ لكم ولجيرانكم اذا م استغلا لها الاستغلال الصحيح وأنا ممكن أقدم المشورة والخبرة .، وأقدر اعر فكم بالناس اللي يقدموا يد المساعدة م سكت برهه واسنطرد قائلا ما تنوعو النشاط ياأبا مب**ك هو مافيش عندكم غير الزراعة والارض. هتصرف كتير لاجل اصلاحها هافيه مشروعات غير الزراعة كتير ، تسمين ، مصانع حفظ فاكهة حفظ يثرثر بعثل هذا الكلام الي أن ضاق ولم يجد مايقوله نظر له محمدرجب بجدة مم فاجاه بسؤال.. انت بتلف وتدور علي ايه ياأستاذ هات م الآخر ... تصنع مؤمن الضحك ثم نظر اليه وقال وهو يجاول ان يبدى اهتماما كبيرا ايه رأيك ياحاج محمد عندى شريك مكن يشارككم في الارض البور اللي حول الكدوة بأى سعر تحدده.. نظر له محمد رجب نطرة فاحصة ولم يجد مايرد عليه به اعتقد مؤمن انه يريد ان يفهم أكثر من ذلك ... خانه فكره ودهائه أعتقد ان السكوت علآمة الرضا، أراد ان يقصر الطريق ويض*ب ض*بته فأسترسل قاثلا : الباشا الكبير بتاعنا ممكن أكلمه يمكن يشترى الارض بأى سعر تحددوه انتم أويدخل .... شريك برضه بأى سعر مم أخذه يثرثر ويطيل يعدد مزايا الباشا الكبير . انكشف وجهه اللنيم تشحمد رحب . هم ان يبصق عليه ولكنه تذكر انه ضيفا .. فقال له بحدة وهر بير بالقيام .. مين يقدر يقول للشيخ رجب هذا الكلام ده الباشا الكبير بتاعك لو قعد علي ركبتيه ورضع ثروته كلها تحت قدم الشيخ رجب أو تحت قده أصغر عيل م الرجبية ممن لارضه لض*به بالنار . هض قائما ونطر نطرة قاتلة لابوسيف الذى غاصت روحه بين اضلعه من هول هذه النظرة . كان متوقعا هذا الرد ولكن فكره ودهائه وخبثه الذى استجمعه مخالفا جذورا وتقاليدا وعراقة ضاربة في جذور الارض آلاف السنين، فهو لايعي هذه الجذور كأمثاله الذين غالبهم الاستحواذ والجمع والاسئثار لانفسهم . فاخذ يولول ويتمم بكلمات غير مفهومة مم يضع يديه ... علي رأسه بعركة مسرحية ثم يخبط يديه برأسه وهو ياي يابا الرهونات ياأبا سيف هترجع تاي للطشت النح ، راحت عليك ضاعت مترحمع عليك معرفة الاكابر يا أبوسيف وأخذ يولول تارة ويزغرد تارة اخري. وامر أته وابناؤه لايعون به فلقد شاهدوا هذه الحرات من قل، فلم يبال به أحد. هم محمد رجب ان يركله بقدمه ولكنه نظر اليه باحنقار ثم اخذ طريقه بخطي واسعة ولم يشأ ان ينظر خلفه حتي وصل للطريق الاسفلت. انصرف مؤمن الي سيارته وتركه ينوح ويولول. وله يضيع وقتا وأخذ يعرى اتصالاته فلقد كان جاهزا لكل شيء وعندما انتهي من التربيط الذى اجراه رجع لأي سيف ، وهومازال متكورا امام داره، صاح فيه.... قوم ياراجل شوف هتغديي ايه معاك .أنا النهاردة. لم يصدق أبو سيف ، وقال بصوت منعنى وهو يكفكف دموعه ، وقال حاضر ياسيدى مز حاضر وأسرع داخل الدار ليأمر زوجته باعداد الطعام بعد صلاة العصر والشيخ رجب جالس كعادته أمام داره أقبل عليه شعبان والشحات وهما يسرعان ويتقطروا عرقا ، وقال شعبان وهو أنفاسه تتلاحق الحقنا ياسيد....الحقنا ياسيدى فأعتدل الشيخ في - ، فيه ايه ياواد ياشعبان فرد شعبان قائلا وهو سيارتين ومعاهم سيارة نقل جايين م المركز ولا عارف المحافظة بيقولون بتوع آثار فقال الشيخ : متعجبا واحنا مالنا وماهم ياولة... قال شعبان: دول سألوا عن الكدوة وسألوا عن دارنا . مايسألوا يابني احنا في دارنا واللي عاوزنا يتفضل. حد الشيخ رجب جلسته المعتادة ووقف شعبان وسيد كل منهما عرقه وفي تلك الأثناء كان محمد رجب قد أقل وقد عرف الخبر وهو في طريقه عائدا .... للكدوة فقال في نفسه عملها المراي واللص اللي مى. ..فسارع ونادى علي درويش ومرود . هات عمك بكرى من الغيط وانت يامرولا يادرريش روح للخلايلي قوله جدى عاوزك ضرورى... انتفض الشيخ وقام من جلسته وقال موجها كلامه تحمد.... فيه ايه يامحمد ...ايه القلق ده ايه الحكاية قال محمد وهو يكتم غيظه : يابا الكلام اللي قاله عندئذ صاح الشيخ رجب في الشباب صحيح . النساء االلاني حرجن من الدار لمعرفة اسباب هذه الضو ضاء، وقال بلهجة آمرة : ( كل راحدة تلبس جلابية زو جها وتشيل نبوت وتف*ج امامي حالا. وماهي الا لحظات قليله الا وقد ارتدت نساء الدار وفتياتها ملابس الرجال وحملت كلا من هن نبوت او بندقيه او منجل او فأس وهرعن جميعا حيث يقف الشيح رجب. وفي وقت قصير كان أبناء الشيخ وأحفاده والجيران قد تجمعوا ومالبشت أن اقبلت سيارتين وسيارة نقل احرى تحمل معدات وأدوات للحفر م توقفت السيارات ونزل منها رجال أغراب ويبدو عليهم الهم قد أقبلوا معينة ، ولكن اللافت للنظر هذه السيارة السوداء التي نزل منها شباب يرتدون البدل الانيقة والنظارات الشمية ، ويتميزون بالاجسام الرياضية ، وبسرعة أحذ كل مهم مكانا ، واحذ كل منهم يوجه نظره هنا وهناك، ونزل من السيارة الاخرى ثلاثة رحال تقدم أحدهم ويبدو أنه كبيرهم رفل . أين رجب عبدالجليل اد الشيح رحب واقفا وحوله أناوه واحفاده والساء اييني تحمل كل واحده منهن نبوتا تحت طيات جلبابها .... تقدم محمد رجب وقد تأكدت طونه فيمر ر هزلا، وماهو هدفهم ولكنه جب أن يتعقل ليق جفيفة الأمر. وفال لكيرهم بحدة، عاوز إيه من الشيخ رجب كبر اللد والعب كله نظر له الرجل مم ادار وجهه حوله فراي هذه الوجوه الصارمة الحادة التي يتقطر منها الشقاء فأدرك ان مهمته لست سهلة ، اضطرب قليلا م اشار بيده فناوله احدهم حقية وفال وهو يخرح بعض الاوراق: احنا في مهمة رمية للتفيب عن الآثار ومعانا تص**ح هن جهات رمية بالحث عن الاثار في المكان ده مم فرد الخريطة واشار باصعه ليؤكد صدق كلامه أشار بيده للسيارة القل واستطرد فانلا وادوات الحفر والرجال افي هايقوموا بمهمة الحفر هكونوا هنا حلال اسبوع. ....
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD