تم قال لاحدهم : قول لزملانك انزلوا ادوات الحفر .
ثم وجه كلامه محمد
رجب وقال بلهجة امره : احلو
المكان والدار ده ثم اشار الي دار الشيخ رجب
واستطرد قائلا : اسبوع واحد تكونون تركتوا المكان
ودي فرصة علشان تجمعون حاجاتكم...... فتعالت
الصيحات وهمهمات الرجال فأشار الشيخ رجب بيده
فسكت الجمع .
وقال : التصاريح الي معاك دي ليس ها أي قيمة
علق محمد قائلا بسخرية : شوفوا أنتم ضاربينها فين.
تدخل الشيخ رجب قائلا : الأرض ملكنا ومسجلة
بالأصلاح الزراعي لاهي أرض وضع يد ولا مص*رها
وضع يد ، منين حصلت علي التصاريح الي معاك دي
. تسرب بعض القلق الي أصحاب المهمة الرسمية أو
التي يدعون الها مهمة رمية دفع الرجل ببعض الأوراق
لنشه رحب ف وله تحمد وحس وعدم )
رحب م تفحص الأوراف طر لنرحل بطرة زلرت
وفن له ف حدة دي صورة ضوية فر الري
والأحده دي مش واضحة بالمره
وصاح حس التصاريح دي تفول يصرح لنن
المسح الاثري المركز ولا تقول بلد قريب ولا بعد
ولا دكرت قرية العوت ولا غيره انصاس بالصوص
اصفرت وحوه اصحاب المهمة الرحية وننعدم كرهه
الدلام فدفعه محمد رجب وسيد عدالفت- فسفط
علي الارض فتراحع مر معه. تقده الشاب المصاحب
ه شاهر مدساهم فاول بكري احدهم بالسوت
علي رأسه فقط مصرح بدمانه . وانقص درويش
ومروك عنهم فاترع درويش سلاح أحده وطرح
ياحعود يحيطود اصحاب المهمة الرحمية .
للشيخ رجب فناولها لمحمد وحسن وعندما انتهي محمد رجب )
من تفحص الأوراق نظر للرجل نظره رائعه زلزلته
وقال له ف حدة دي صورة ضوية فر الري
والأحده دي مش واضحة بالمره
وصاح حسن التصاريح دي تقول يصرح لنن
المسح الاثري المركر ولا تقول بلد فريب ولا بعد
ولا دكرت قرية العوت ولا غيره انصاس بالصوص
اصفرت وحوه اصحاب المهمة الرحية وننعدم كرهه
الدلام فدفعه محمدرجب وسيد عدالفت- فسفط
علي الارض فتراحع مر معه. تقده الشاب المصاحب
ه شاهر مدساهم فاول بكري احدهم بالسوت
علي رأسه فقط مصرح بدمانه . وانقص درويش
ومروك عنهم فاترع درويش سلاح أحده وطرح
ياحعود يحيطود اصحاب المهمة الرحمية .
انفص عليهم الرجال بالبابيت والبنادق
والخرطوش فملى الفضاء اصوات الاعيرة النارية
اصاهم الفرع فسارعوا الي سيارقم فانطلقوا مسرعين
وتركوا ادوات الحفر الي القوا ها فور وصولهم
وتركوا ايضا زميلا شم مضرجا بدمائه اشار هم وهو
ملقي علي الارض لياخذوا بيده ويحملوه معهم فلم
يعطوه اي اهتمام.
و بينما هم مسرعين بسيارهم قا**هم بمع غفير قادم
للكدوة اعترضوا طريقهم فانكمشوا ججيعا واصابهم
حوف وذعر. من هذه الوجوه الغاضبة التي اخذت
تض*ب السيارات بالشوم والعصي بمما زادهم خوفا
وهلعا ولمم يجدوا امامهم الا الانطلاق باقصي سرعة .
تلاحقهم اللعنات والطوب والحجارة من كل جانب .
حاول البعض أن يفتك بالشاب المصاب لكر الى
رجب حال بينهم وبينه وهو يقول انه ضبفنا الان
ولاحول ولا قوة الا بالله.
كانت هذه الكلمات القليلة تعني الكثير لهم فحمله
درويش وشعبان إلي طلمبة الماء لازالة اثار الدماء من
علي وجهه ورأسه واحضروا له ثيابا نظيفة .
وقدموه للشيخ نظر له في شفقة فلقد رأي وجه شاب
لا يتجاوز الرابعة والعشرين من عمره وقد أصابه
الخوف أزدادت شفقته عليه عندما لاحظ أسنانه
تصطك وترتعش يده.
أراد الشيخ رجب ان يهدئ من روعه فلقد رأي فه
وجه احفاده
فقال له في ود : هدئ نفسك يابني انت ضيفنا قوللي
ياا بني انت مين.
وقال الشاب وهو يحاول ان يتماسك ويغالب اسنائه
لتي نصضك ويده التي ترتعش انا من المركز ياعم
الحاج قابها وهو دامع العينين **ير معايا بكالوريوس
، دمعت عه واستمر قائلا : كام سنة من غير شغل
اللاح المصارعة وبعد كده ارسلتنا الشركة علشان
عرس اس شا ومصحه
: ايد الي رماك ادت وصاحك على
الشعنة لسردة دي .
وتححت م الجامعد وعدي احوات صغار
عا ايد ثلاث سنوات وانا احث عن عمل يناسب
مزهني وما فيش فايدة. أعمل أيه أقعد علي القهوة
تدخل الشيخ رجب وقال : يابني قلت لك انت
صيف
وهتاكل معانا عيش وملح
قال الشاب : وقد زالت عنه
بعض اسباب التوزر
متشكر ياعم الشيخ ..... انا لازم الحقهم .
ربت الشيخ علي ظهره وقال له:خد واجبك اوا
وانت حر بعد كده
كانت صينية الطعام التي يحملها الشحات اسرع م
كلمات الشيخ رجب وعندئذ وضعت امامه . نظر له
الشيخ رجب ثمم اوما براسه مشجعا ليتناول طعامه
التفت الي حسن وقال : خد اخوك محمد وخد حد من
الخلايلية معاكم واعملوا محضر بالمركز باللي حصل
رد بعضهم هنروح معاهم كلنا ياعم الشيخ.
قال الشيخ رجب : كفاية تلاتة اربعة. مش عاوزين
اصر ابو سيف الا يظهر في الصورة فسالم يعرفه تماما
دحل سام غير عابن بشئ ورجهه حالي من أية
نعيرات سوي حدة عينيه التي لا يستطيع احد ان ينظر
اليها نظر مؤم اليه باكبار واحذ يتفحصه والاخر غير
عابى به بل انه لم ينتظر اذن بالجلوس فجلس واضعا
سافا علي ساق ينفث دخانا كثيفا
وبنتشر من خلال
شاربه الكثيف فيصنع سحابة قاتمة م يعيد النفخ
فيحتجب وجهه ثم يظهر.... امر مؤمن فوضعت امامه
صينية كبيرة عليها مالذ وطاب ثم اعقبها اخري
بزجاجات الخمر وكنوس فارغة احذ يملؤها ثم يعب
منها ومؤمن يتجاذب معه حديث من هنا وهناك. الي
ان لاحظ ان الخمر بدأت ان تلعب برأسه لمع في ذهن
مؤمن ان يتحدث معه عن المهمه المطلوبة ولكنه آثر
مبدا الحيط والحذر فهو لم يتعلمل.مع شخصية مثل هذه
م فل.
قال بكري وانا يابا ماليش نصيب في المشوار ده م
فطع لامه عندما رأي الده يؤف من رأس الشاب
ونادي قازلا : ياشعبان هات علة البن وتعاي بسرعة
اقل شعبان ومعه بعض البن وكوز من الصفيح به ماء
فاوها لابوه... وفور انتهاء الشاب هن تناول طعامه
احذ بكري يزيل اثار الدم المتجمد من رأسه وفال له
مداعبا وهو دمك سايح كده ليه ياراجل هو اكل
اللحمة والعيش القمح بتاع المركز يعمل كده اظن
اللي ها بيشوفش اللحمة الا من العيد للعيد ده
مايلمش ابدا
قال الخلايلي : حف شوية يابكري علي الراجل
جلبابه منديلا وناوله للشاب وقال له
جفف راسك ....
شعر الشاب بالامان ععندما رأ ي ني
مصفوغة علي حبال الغسيل فوق سطخ الدار لا ،
فبدي وجه غير الوجه الذي جاء به طيبا **ائر الوجر:
التي من حوله عندئذ قال الشيخ رجب : ايه حكايته
يابني هو مفيش غير الغوت الي قدامكم الناس الي
حولك دول من ايام اجداد الاجداد
قال الشاب علي استحياء : والله ياعم الحاج انا عامل
امن الشركة ، والشركة دي ليها فروع كثيرة
والاستاذ
مؤمن هو الي امرنا ومنقدرش نخالفه الا يبقي
فيها طردوقطع عيش .
رجب وقال
لمحمد رجب مسرعا . ده الراجل الي كان مع
ابوسيف ليلة المولد.
فعلق حسن قائلا مش قلت لك ابوسيف لازم وراه
قال الشاب مؤمن بيشتغل مع رجل كبير بيقولوا عليه
الباشا منعرفش عنه غير اسمه واحيانا بتطلع صورته في
اعلانات الجرايد واحيانا احاديث بالقنوات الفضائية
فقاطعه بكري وقال : عامل فرخ قوي انت والي معاك
اهم جريوا زي النسوان .... لأ دي النسوان ارجل
هدت
فقطب الشاب وجهه وانقيض قلبه واحني رأسه اشفق
محمد رجب عليه
وقال : الحق مش عليه، الحق على ابن المركوب الي
رتبه
رد بكري وقال : انت عرفت منين يامحمد اد ي.
رتب وحطط
شعر الشيح رجب ان ولده محمد بمكن اب بفضح ر
بداخله حول ش ما يتعلق هذه الاحداث وهذا الز
المدعو مؤمن . ومنعا لشد الاعصاب والقيل والفال
ونظر الشيخ لانه محمد فهم معناها فأمسك ع
الكلام بل ادار الحديث وجهة اخري. وههد الشبع
ربه انا احدا م يلاحظ شينا... وكان محمد فد افصر
لوالده بما داار بينه وبين أبوسيف المراي وضيفه الذي
حضر معه ليلة المولد مجرد وصوله الي الكدوة واثنا،
قدوم هؤلاء
مر يومان وأبو سيف مرتعدا خانفا في غرفة خلف أخد
قصور الباشا فلقد جذبه مؤمن والقي به في السيارة
وانطلق مسرعا عندما أبلغوه أن كارت الارهاب الذي
احرجوه للشيخ رجب لم يفلح معه بل كاد اهل الكدوة...
ان يفتكوا بهم فأثو الاتعاد فورا وححل معه ابو سيف
حشية افتصاح امرهشم فلأمر عادل فوزي بالاحتفاظ
يأي سيف لبعض الوقت فلاشك ان دوره مازال قائما
وسوف يستفيد منه فمازالت المناورة مفتوحة فالكدوة
هي اول الطريق والمفتاح بيد الشيخ رجب ولكنه
ال*قدة
ادرك عادل فوزي تماما ان هذا الرجل يملك شينا نادر
ولا يوجد هذا الشى في حسابات الصفقات
والمشروعات الغامضة ولم يكن في الحسبان التفاف اهل
الجوار حوله واباء وعزة ابناؤه من لا يستطع
ان
يشتريهم مما جعل ذاك يربك حسابات الباشا الذي
هر في حاجه الي هذه الصفقة ليأخذ بهما الملايين فلماذا
لا تحلص من الشيخ رجب... . وانه ال*قبة الوحيدة
نبر به وس هده الملايين ولكن كيف
يتخلص مه بدون شبهات خاصة بعد حركة مصلحة...
[٨/١١ ١:٠٨ ص] عجوزه جروب: ان يفتكوا بهم فأثو الاتعاد فورا وححل معه ابو سيف
حشية افتصاح امرهشم فلأمر عادل فوزي بالاحتفاظ
يأي سيف لبعض الوقت فلاشك ان دوره مازال قائما
وسوف يستفيد منه فمازالت المناورة مفتوحة فالكدوة
هي اول الطريق والمفتاح بيد الشيخ رجب ولكنه
ال*قدة
ادرك عادل فوزي تماما ان هذا الرجل يملك شينا نادر
ولا يوجد هذا الشى في حسابات الصفقات
والمشروعات الغامضة ولم يكن في الحسبان التفاف اهل
الجوار حوله واباء وعزة ابناؤه من لا يستطع
ان
يشتريهم مما جعل ذاك يربك حسابات الباشا الذي
هر في حاجه الي هذه الصفقة ليأخذ بهما الملايين فلماذا
لا تحلص من الشيخ رجب... . وانه ال*قبة الوحيدة
نبر به وس هده الملايين ولكن كيف
يتخلص مه بدون شبهات خاصة بعد حركة مصلحة
الاثار
روادته فكره م يتردد ف تتفيذو
الفور. سارع في استدعاء مؤمن وطلب أبا سيف اه
فاشار عليه ابو سيف بسالم التماوي مجرم محترد ن
دهاء وخبرة فوافق علي الفور فاجرم من اهل الكز
ومن يعرفون الشيخ رجب وعلي درايةبتحريت،
واماكن تواجده ومتي يكون منفردا وفوف ذلت
يستطيع ان يدبر ليلصق التهمة بغيره فيكونوا هم بعبد
عن الشبهات .
غدا يوم السوق بالمركز ولا مانع من تو
اجد سالم
التماوي بجوار نصبه الشاي التي يقف عليها احد
التماوية ولا مانع ايضا من التقاط ما يقع من يده .
كان احضار سالم سهلا وبعد قليل وجد نفسه امام
والباشا ايضا، ولكن لا مانع ان يراقب الموفف ع
كشب كعادته...
اصر ابو سيف الا يطهر في الصورة فسالم يعرفه تماما
دحل سام غير عابن بشئ ورجهه حالي من أية
نعيرات سوي حدة عينيه التي لا يستطيع احد ان ينظر
اليها نظر مؤم اليه باكبار واحذ يتفحصه والاخر غير
عابى به بل انه لم ينتظر اذن بالجلوس فجلس واضعا
سافا علي ساق ينفث دخانا كثيفا
وبنتشر من خلال
شاربه الكثيف فيصنع سحابة قاتمة م يعيد النفخ
فيحتجب وجهه ثم يظهر.... امر مؤمن فوضعت امامه
صينية كبيرة عليها مالذ وطاب ثم اعقبها اخري
بزجاجات الخمر وكنوس فارغة احذ يملؤها ثم يعب
منها ومؤمن يتجاذب معه حديث من هنا وهناك. الي
ان لاحظ ان الخمر بدأت ان تلعب برأسه لمع في ذهن
مؤمن ان يتحدث معه عن المهمه المطلوبة ولكنه آثر
مبدا الحيط والحذر فهو لم يتعامل.مع شخصية مثل هذه دد مؤمن قليلا ثم دخل له مباشرا وقال : أىى ر
من راجل متعب واقف لنا في مصالحنا وم
نارفين نأخد معاه حق ولا باطل ..... واللي تفول
عليه يامعلم سالم احنا تحت امرك ...
**ت سالم ولم يرد عليه فلقد كان مشغولا يعب
فاخذ يثرثر حول المطلوب والاخر صامت الي ان اعاد
نفس العبارةالاخيرة ..
واحنا تحت امرك
ودون ان يختلج هذا الوجه الجامد المتجرد من اي نوئ
من النواع المشاعر
قال ومين الراجل ده ياسعادة البيه م المركز ولا م
الكفر ولا من نواحينا
تردد مؤمن قليلا ثم اعتدل في جلسته وفي دفعة واحدة
قال الرجل ده الي اسمه
هانا حد
رجب .
مع
عمرك ماحدته
قال سالم : ومين رجب ده
وباستهانه مصطنعه قال مؤمن : الراجل ده الي بيقولوا
وعلي الفور اطفأ سالم
له الشيخ رجب .
السيجارة التي بيده ثم نظر الي مؤمن نظرة استفهام
ر تعجب..
م قال : تقصد الشيخ رجب عبدالجليل
وباستهانة وعدم اكتراث مقصود قال مؤمن : نعم
ياسيدي بتاع الكدوة .
**ت سالم برهة هز راسه م امعن التفكير وسرح
ببصره بعيدا انه لا يستطيع ان ينسي مافعله الشيخ
رجب مع اولاده يوما ما .
صبرمؤمن علي سالم قليلا منتظرا رده ولكن طبيعته
المادية غالبته فأخرج مبلغا من المال من حقيبة امامه
وضعه امام ..