ليزا عندما أخيرها أبوها أن له آمالا كبيرة هناك رأنه يريد شريكا قويا له خبرته فى التعامل مع هؤلاء الفلاحين وأن مؤمن عطل طموحاته وخسر "بسببه الكثير بطريقته التى لا تقدم ولا تؤخر . واخيرا وافقت ليزا واقتنعت وعندما عاد أبو اليزيد ألتف خلف أرض أبو إسماعيل وأقام حجرة كبرة من الأمنت المسلح لتكون مقرا للأمن الذى يعوطه وحجرة أخرى من الأمنت المسلح أيضا عند مدخل الطريق وبعض النقاط الأخرى إل أرض التماوية وبدأ البلطجية يتحرشون بالمارة على الطريق فالأرض لا تخلو من صاحب مشروع لتسمين العجول أو صاحب خلية نمحل أو منحل صغير أو مزرعة دواجن وأصبحت التحرشات هى السمة الغالية على الطريق م تطور الأمر إلى إخراج السلاح ولم يكتف أبو اليزيد بهذا فالأرض شاسعة وهذه المشروعات الصغر. و نتار هنا وهنا وأصحابها يعاودوها بين الحين واطن. ولم ينس أن يضع لافتة كبيرة فى أول الطريق الشركة الوطنية

