بعوارها سمع ههمة أتية من هناك وكلما ازدادت الهمهمة وضوحا أنه صوت إبراهيم اخدل وآخرون معه تعجب دروش ف أول الأمر أي اطلايي يجمعون القطن اليوم فكيف يتركهم يبدر أن لى ألار شي، وازدادت حيرته عندما ألقى تحية وردد الحاضرون التحية فى اقتضاب . سلم درويش على جده ثم جلس على الأرض وعلى مقربة منه زكيبة صغيرة من القطن وف يد إبراهيم الخلايلى بعضا منها م وضع ما بيده فى الزكيية وأخذ يض*ب كفا بكف وهو يدور بوجهه وينظر لمن حوله ويقول الفدان هيرمى على حاله القطن دى أيه ! حول ولا قوة إلا بالله قال المرسى أبو حسن وهو يكز أسنانه الله ينتقم منهم وخس سنين بيشتروا مننا القطن ببذرته بعد كده حانة منين حتى عود القطن طالع ما تعرف القطن هو الأخر سده قبضة من خايب مم قبض .. ح شايفين يا هنال ! قال بانفعال شايف يا شيخ ر. . الة ده القطن اللى كانوا بيقولوا عليه فى المدارس ا تنب ال

