bc

احلام

book_age4+
26
FOLLOW
1K
READ
drama
serious
Writing Academy
like
intro-logo
Blurb

احلام امراة من ام المانية واب عراقي شاء القدر ان تنفصل عن امها وتغادر المانية لتعيش في قرية نائية في جنوب العراق

chap-preview
Free preview
احـــــــــــــــــــــــــــــلام
من وعيت على الدنيا لگيت نفسي مختلفة عن كل اللي يحيطون بيَّ . يعني مثل ميگولون وعيت وبحلگي خاشوگة ذهب . فوگ هذا وذاك, كنت كلش حلوة. يعني بيضا وشعري اشگر ذهبي وعيوني وساع ولونهن ازرگ مثل لون البحر . المانية بعد . وانتو تعرفون الالمانيات شگد حلوات .. هههه . اكيد راح تتسائلون هاي الامانية شجابها للعراق ؟. اي . آني مثل ما يگولون مضرّبة . نص الماني,~ ونص عراقي .. حسب ما افتهمت, بعدما كبرت ووعيت على الدنيا . بأن بابا كان من بين الطلبة العراقيين الاوائل بالدراسة الإعدادية . على هذا الأساس ارسلته الحكومة العراقية بعثة دراسية, باواخر ايام حكم الزعيم عبد الكريم قاسم . حتى يدرس هندسه بالمانيا الشرقية . وهناك متعرف على ماما . وتعرفون بعد عراقي, وما شايف ولگا له شابة حلوة المانية ! لزگ لها لزگه .. !! ههههه . صحيح العراقي لزگة, مثل لزگة جونسون . لو اني غلطانه ..؟ بالنتيجه بابا حابها لماما هوايه ومتزوجها .. بعد زواجهم بسنتين حبلانه ماما وجايبتني . يعني اني من مواليد برلين الشرقية بسنة الـ 1966. أيام ما كانت المانيا مقسومة الى دولتين .شرقية وغربية . انهى بابا دراسته في المانيا ورجع للعراق هو وماما . وكان عمري اقل من سنة . بوقتها كان يتوجب على العراقي اللي ينهي دراسته الجامعية ان يادي الخدمة بالعسكرية . بالمحصلة النهائية مدخلين بابا دورة بكلية الضباط الاحتاط . ومن منهي الدورة مانحينه رتبة ضابط احتياط بالجيش . ولأسباب عدة متفق وي ماما ترجع بيَّ لالمانيا . وبعدين يلحگها من يتسرح من الجيش . بالحقيقة كان هذا الاتفاق بناء على طلب ماما والحاحها . فالاوضاع بالعراق ابدا ما عاجبتها وخصوصا أوضاع اهل بابا اللي كانوا ساكنين ابيت بائس مبني من طين في قرية باطراف مدينة الديوانية يسمونها الشافعية . فبالتاكيد ما كان بإمكان ماما تتحمل هذا التغيير المفاجئ بطريقة العيش . واهل بابا هماتين ما متحملينه لان كانوا يريدون من بابا يتزوج بنت عمه ويرفضون يتزوج اجنبية وفوگاها يعتبرونها كافرة وسافرة . وووو . فكان حضور ماما مفاجأة صادمة الهم ما تمكنوا من تقبلها . فما كان امام باب حل غير الموافقة على عودتي وعودة ماما الى المانيا . وفعلا رجعت بيَّ ماما لالمانية على امل ان يلتحق بيها بابا باقربب فرصة . لكن بابا تأخر . حسب ما كان يدعي الحكومة منعت تسريح الضباط الاحتياط ومنحتهم رتب اعلى حتى تثبتهم بالجيش بعد ان شارك العراق بحرب حزيران ضد إسرائيل بسنة الـ 67 . وربما يكون السبب رغبة بابا بالبقاء بالعراق بعد ان طمع بالرتبة العسكرية . او لاسباب ثانية , والله اعلم . المهم بعد اقل من سنتين, تغيرت الحكومة العراقية وسرحوا بابا من الجيش . لان عرفوا بي متزوج من اجنبية . وكان القانون ما يسمح للضباط العراقيين بالزواج من أجنبية . من مسرحينه من الجيش مانحينه وظيفة محترمة بوزارة الصناعة وحسب اختصاصه, وبراتب مغري . ومنطينه بيت ملائم في بغداد . عندها سافر بابا لألمانيا واقنع امي ورجعها لبغداد .. من رجعنا لبغداد كان عمري ثلاث سنوات . فما اتذكر تفاصيل رجعتنا. كل اللي اتذكر صعدنا بالطيارة بليل وكنت خايفة ونمت بأول ما طارت الطيارة وما حسيت بروحي الا واني في بيت ثاني غير البيت اللي كنت عايشة بي في المانيا مع جدتي لامي . برور الأيام حبيت بيتنا في بغداد رغم زغر حجمه . صحيح كنت ما اميز هوايه بين جمال الأماكن لصغر سني بس كنت أتذكر بشكل واضح ضيق المكان بشقة جدتي في المانيا . على الأقل عدنا حديقة في بيت بغداد وكان بيها نخلة زغيرة .. كل شي بالبيت اتذكره . تصدعات الجدران والخطوط الداكنة بالسگف وبيوت العنكبوت بزوايا الغرف, ولون البيبان . حتى صوت صرير البيبان والشبابيك من ينفتحن وينسدن اتخيلهن . واصوات العصافير من يتجمعن عند النخلة اللي ورا البيت واللي كانت ماما تمنعني العب قريب منها من خوفها لا انچك بسلاياتها .. بنفس الوقت ما كانت ماما تسمح لي اطلع برا البيت حتى العب ويا بنات الجوارين . لان ما كنت اعرف اتكلم عربي . ولا كانت عند ماما علاقات صداقة وي الجيران حتى نتبادل وياهم الزيارات . كانت متعودة على حياة برلين . الجار ما يعرف جاره . مرات احس روحي مكروبة, مثل عصفور وحاصرينها بقفص.. من يروح بابا للدوام نبقى لوحدنا فما كانت عدنا تسلية غير تعلم اللغة الألمانية . الى ان سجلوني بالمدرسة .. قبلها كان بابا باوقات فراغه يعلمني كلمات عربية . بس ما كنت احفظهن, من يسألني باليوم الثاني انساهن . تعرفون كل النهار وي ماما وتحچي وياي بالالماني فما يبقن على بالي .. مع هذا حفظت بعض الكلمات . تعلمت كيفية السلام على الناس . يعني صباح الخير, مساء الخير . مرحبا . وكم كلمه وياهن ..!! .. وحفظت الارقام العربية من الواحد للعشرة . وتعلمت كتابة ولفظ بعض الحروف . طبعا غير حروف الذال والضاد والظاء والصاد واللي كانن يشكل معضلة عويصة بالنسبة لي . من رادوا يسجلوني بالمدرسة اخذوني لمدرسة الراهبات براس جسر الجمهورية من جهة الباب الشرجي .. امي مثل ما گلت لكم مسيحيه واتذكر من كنا ابرلين تاخذني وياه للكنيسه .. كنت مثل الحلم اتذكرهم من يقرون الادعية والصلوات, وما بقى بذاكرتي منها غير بس الحركات . بابا ما كان مهتم للدين ويعتبره من الأمور الثانوية . مثله مثل كثيرين من أبناء جيله بذاك الزمان .. بأول أيامي بالمدرسة عرفت بان شكلي يتتناقض مع اسمي وهذا بحد ذاته سبب لي بمرور الأيام مشكلة .؟ احلام محسن علاوي . يعني اي عراقي يسمع اسمي ما يروح دماغه لبعيد ويگول هذي اجنبية او مسيحية .. مثلا .. المهم سجلوني بالمدرسة .. وكان بالمدرسة طالبات مسيحيات ومسلمات .. بوقتها ما كنت اميز بين المسيحي والمسلم .. ولا كنت افكر بهذا الامر ..!! اول يوم لبستني ماما ص*رية بيضا وشدت لشعري شرايط حمر وبقت تتمعنى بي . كل ساع تفتر گدامها حتى تتاكد من شياكتي . وبعد كل فرة تبوسني وتحضني. ردت اطير من الفرحة من ورا اهتمامها الزايد بيَّ . كان ذاك اليوم احلى أيام طفولتي .. كانت عند ماما كامرة بافلام ملونه . بايام ما كانت الافلام الملونة بالعراق شائعة . اخذت لي صور من اول ما صحيت من النوم, الى ان وصلتني للمدرسة .. من كثر فرحتي ولا اهتميت لرجعة ماما للبيت . فرحت بالبنات اللي بعمري وبديت العب وياهن . من دخلت للصف وقرت اسمي المعلمة, بقت فاكة حلگها . كان شكلي مختلف عن بقية البنات . والمعلمة هماتين تختلف عن بقية المعلمين والمعلمات . بحچيها وبشكلها وبملابسها . من صاحت اسمي جاوبتها بالالمانية ..:- يا .. ja كنت اشوف اسمي احلى اسم . وما كنت اعرف الفوارق بالاسماء ولا معانيها . بوقتها تقربت مني المعلمة وسألتني:- حبيبتي . انتي مسلمه لو مسيحيه ..؟ كنت افتهم على بابا من كان يحاورني بالعربي بس ما كنت اعرف ارد عليه, ورد له الإجابة بالالماني . ما افتهمت على سؤال المعلمة .!! بقيت صافنه بوجها.. بعدين سألتني :- تعرفين تصلين ؟؟ هزيت راسي بالموافقة .. ja ورسمت علامة الصليب على ص*ري . فافتهمت المعلمة اني مسيحيه .. من رجعت من المدرسة .. استلموني بابا وماما اسئلة .. التهيت اوصف لهم ملابس المعلمات وطريقة كلامهن واقلد حركات بعضهن . بلا ما اذكر تفاصيل الدروس والاسئلة اللي طرحتها علي المعلمة بخصوص ديانتي . اثناء ذلك طلعت كتاب القراءة وبديت اگلب بصفحاته واتف*ج على الصور واسأل بابا وماما عن الحروف والكلمات .. بعد شهر او اقل . صرت اشطر وحدة بالصف . مرات ما افتهم على السؤال . مع هذا كنت اجاوب . تعلمت اكتب بالعربي .. دار ودور .. ونار ونور .. وحفظت كل الأرقام على غيبي . وحفظت اناشيد واغاني بالعربي . وتعلمت كلمات وارقام انكليزية وفرنسية .. لان منهاج المدرسة كان يتضمن تعلم اللغة الانكليزية والفرنسية من الاول ابتدائي .. بنفس الوقت كنت اصلي وي المسيحيات وارجع اصلي وي المسلمات . واتناول القربان المقدس بلا ما اعرف معناه .. بالبيت ما كانوا ماما وبابا, يمارسون أي طقوس دينية ولا يحچون باللغة عربي . بابا كان هواي يراعي مشاعر ماما, ما يريد يحسسها بالغربة فكانوا يتحاورون ويتناقشون بالالماني .. بابا كان جدا مثقف . قاري مئات الروايات والمسرحيات . وكان يحب الموسيقى وخصوصا الالمانية . كان عندنا جهاز لتشغيل الاسطوانات يسميه بابا فنغراف .. او هيج اسم – ما عاد اتذكر بالضبط – دائما يشغله بالليل ويسمع سمفونيات لباخ وبتهوفن . وموزارت .. قبل لا انام كان يقرا لي قصص المانية . اتذكر منها اسطورة الالطفال اليحملهم اللقلق وينزلهم فوگ سطوح بيوت النساء الحاومل . ويحچي لي قصة ليلى والذئب بالعربي . من انتهت السنة الدراسية رجعت للبيت شايله الشهادة وفرحانة . درجاتي كلها عشرات . قرى بابا الدرجات وگال لي بالعربي :- ماما . هاي ليش ما مخلين درجة الاسلامية ..؟ وهماتين ما افتهمت عليه ...!! اخذني ثاني يوم ورحنا لمديرة المدرسة مامير فيلومين, الام فيلومين, وكانت فرنسية . وسألها عن سبب عدم تثبيت درجة الإسلامية بكارت الشهادة. !! بساعتها دزت المديرة على معلمة الإسلامية, وتبين معلمة الإسلامية هي نفسها اللي سالتني بأول يوم دراستي عن الصلاة ورسمت لها علامة الصليب على ص*ري, وعلى هذا الأساس معتبرتني مسيحية . المهم اعتذرت المعلمة من بابا . وخلت لي درجة عالية ورجعنا للبيت . بعد كل هذا ماعرفت الفرق بين المسلمين والمسيحيين .؟ واستغربت من تعصب بابا على المعلمة..؟ وفسرت الامر بشكل طفولي واعتقدت بان كل الرجال مسلمين وكل النساء مسيحيات . لان بابا كان مسلم وماما مسيحية . كنت الطفلة الوحيدة, فكانت المدللة . كل شي اريده او ما اريده متوفر لي . الا الاخوة . صديقاتي بالمدرسة دايما يحچن عن اخوتهن الزغار. فكنت هوايه اغار منهن وأتمنى لو يكون عندي اخ او اخت مثلهن حتى اشاركه اللعب . فصارت امنيتي بالحياة هي الأخ . كانن زميلاتي بالمدرسة يتعجبن باناقتي . ويتقربن ليَّ . خصوصا بعد ان عرفن بامي المانية . بدن يسألني عن المانيا . فكنت اجاوبهن بلباقة .. من اول سنة تعلمت اللغة العربية وبديت اعلم ماما . ما كنت احس بفرق بيني وبين بقية الطالبات . رغم كنت اجمل وارتب منهن . الحقيقة كل الطالبات كانن مرتبات ونظيفات . بعد مدرسة الراهبات وما ادراك ما مدرسة الراهبات..!!. مع هذا كانت ماما تضفي على ملابسي كل يوم لمسة جمالية . ملابسي نظيفه ومكويه على طول . وكل يوم تظفر لي ماما جدايلي شكل . مرة ذ*ل الحصان ومرة ظفاير نگروا ومرة ظفيرة وحدة ومرات ظفيرتين وتعقدهن فوگ راسي وتزينهن بقراصات . ما كانت ماما متعودة تگعد بالبيت, بلا عمل . فمن جينا لبغداد انحصرت بالبيت , فكانت اغلب الأوقات متوترة وتتصرف بعصبية . مرات من يخلص بابا دوام يرتاح بعد الغدا ويطلعنا نفتر بالاسواق . لو ياخذنا لشارع ابو نواس, لو يودينا نزور حديقة الح*****ت . من صرت بصف الثاني ابتدائي . اجتي شركة المانية دا تنفذ مشروع بالعراق . وبما ان ماما مخلصة هندسة , فمن سمعت بالشركة فرحت هوايه, وراحت سجلت بالشركة واشتغلت بيها . فكوّنت علاقات مع الموظفين والموظفات بالشركة . وخفف توتر ماما واحساسها بالغربة . بذاك الوقت كانت هوايه شركات اجنبية بالعراق .واكثرها من الدول الاشتراكية . يعني من روسيا وبلغاريا وهنغاريا وبولونيا ويوغسلافيا .. وهماتين من كوريا ومن الهند ومن الدول الاسيوية .. كانت الحكومة بوقتها تنظر للي يشتغلون بشركات الدول الاشتراكية على انهم الشيوعيين . حتى الناس العاديين كانوا يصنفهم نفس تصنيف الحكومة ويعتبروهم كفرة وملحدين . مع هذا كانت الحكومة سامحة للشيوعيين يص*رون جريدة ويفتحون لهم مقرات . بنفس الوقت كانوا الشيوعين متضايقين من الحكومة لان ما تسمح لهم ينشئون تنظيمات بالجيش وبين صفوف الطلاب . هذا اللي افتهمته بعدين من كبرت .. بابا وحسب ما كان ياكد لي ما كان عنده اي ارتباط بالاحزاب . من شغله للبيت ومن البيت للشغل .. اكثر من مرة يرقون بابا بالوظيفة الى درجة مدير عام . وبعدين ينزلوا مهندس عادي . لان ما كان بعثي . من اشتغلت ماما بالشركة الالمانية . هوايه تغيرت حياتنا. صارت عدنا علاقات متنوعة . بدينا نحضر حفلات . ونشوف افلام سينما بالمركز الثقافي الالماني وبالنوادي العراقية .. طيلة هاي الفترة استمرت ماما تعلمني اللغة الالمانية قراءة وكتابة . حتى لا انساها من اتعلم العربية . وبنفس الوقت كنت اعلمها عربي .. مع هذا ورغم مرور الوقت ما تغيرت طباع ماما ولا تطبعت بطباع العراقيين ولا اندمجت بالمجتمع .. فكانت علاقتها محدودة ومقتصره على عوائل كم مهندس عراقي متزوجين من المانيات . من اللي كانوا يبادلونا الزيارات بين فترة واخرى .. كل سنة بالعطلة الصيفية يأخذ بابا إجازة من وظيفته لمدة شهر ونسافر لالمانيا . يبقى ويانا في برلين الشرقية الى ان تنتهي اجازته ويرجع للعراق وبعدين نلحگه لبغداد من تنتهي العطلة الصيفية . في برلين كنا نقيم بشقة جدتي . كانت الشقة بحي من احياء برلين الفاخرة . تحتفل جدتي بوصولنا . شقة جدتي نظيفة ومرتبة وكل شي متوفر بيها . كنا نگضي أيام العطلة بزيارة المسارح والسينمات ومشاهدة عروض رقصات البالية وكل شي محرومين منه في العراق . وبكل زيارة صيفية كانت ماما بكل الوسائل تحاول تحصل لبابا على الج*سية المانية . لكن القوانين الالمانية الشيوعية كانت شديدة وما كانت تسمح للأجانب بالتج*س الا بشروط تعجيزية . وهناك ما كانت تنفع الرشاوي والواسطات . كل شي وفق القانون . بكل صراحه وبلا مبالغة كان بابا كلش ذكي . يعني كان عالم بمجال اختصاصه . فماما كانت تستند على شهادته وتحصيله العلمي وعلى عقد زواجهم اثناء مراجعتها للدوائر بقصد الحصول على الج*سية الألمانية, ولكن بلا جدوى . مرت الايام والسنين بلا ما يتمكن بابا يحصل على الج*سية الالمانية الشرقية, حتى نعوف العراق ونرجع لالمانيا . كان حلم ماما وبابا وهدفهم نرجع لالمانيا ونعيش هناك بلا مشاكل .!! ولأسباب كنت اجهلها ما كان بابا يزور اهله بالديوانية الا بمناسبات قلية ومن كان يروح لهم ما كان ياخذنا ويا . بالحقيقة ماما كانت ترفض تروح للديوانية . لان زيارتها الأولى للعراق ولدت عندها انطباع سلبي عن اهله وعن المنطقة . فاهل بابه ما كانوا قابلين بيها مثل ما ذكرت لكم وحسب ما افتهمت كانت زيارتها بفصل الصيف . تعرفون الجنوب بالصيف بالنهار حارة وبالليل يهجم عليهم الحرمس والبگ . گرصات الحشرات هناك مثل لدغات العگارب فما كانت تطيق ذكر اسم الديوانية وأهله گدامها. بنفس الوقت ولا يوم جوي اهل بابا لبغداد وزرونا . واكيد ما كانوا يندلون بيتنا ..!! فما كنت اعرف عن اهل بابا وعمامي أي شي . مع هذا كنت على الع** من امي . اجتماعية واحب التواصل مع الاخرين واتقرب منهم, وخصوصا زميلاتي بالمدرسة . من صرت بصف الخامس ابتدائي او قبلها . ازدات صلاتي بطالبة كان ابوها يشتغل مدير عام ما اعرف وكيل وزارة . تطورت علاقتي بيها بسرعة, وتعلقنا ببعضنا بشكل جنوني . كانت تبقى عندنا بالبيت لليل ومرات تنام لليوم الثاني . واني هماتين ابات ابيتهم . كان بيتهم بشارع 52 . يعني قريب من بيتنا . بيتهم فخم وواسع . طابقين .. وحديقة واشجار وورد . من رحت لهم اول مرة تفاجأت ..!! الجنود ما اعرف الشرطة يطبخون ويغسلون المواعين والملابس . وامها گاعدة وتتأمر عليهم . لا شغل ولا عمل . مطوله واير التلفون وشايلته وتفتر . ملتهية تحچي وي خواتها ووي صديقاتها !! لو تصبغ باظافيرها, وكل ساع تغير ملابسها وتلبس ملابس جديدة ..

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

رواية " كيف أحيا معك" بقلم "سماح نجيب –سمسم"

read
1K
bc

حب العقيد

read
1K
bc

رواية ست البنات 2 لـ زينب سمير

read
1K
bc

رواية تضحية بلا ثمن

read
1K
bc

بأسم الحب

read
1K
bc

وَقَعتْ في عرينه

read
1K
bc

رواية(لعبة القدر)،،بقلم(علا فائق)

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook