الفصل الثالث

1045 Words
بسم الله الرحمن الرحيم ♥️ الفصل الثالث نظر حمزة إلى ش*يقاته بتوتر ثم نظر إلى عمه يستدعيه بنظراته أن يكمل حديثه تحدث فريد بهدوء : - طبعا دي فلوسكوا وأنتم حريين فيها، بس انا حابب إنكم تشتغلوا معايا، أنتي يا لينا عايزة تشتغلي معايا براحتك عندك شركة سيف لو تحبي تشتغلي معاه اللي يعجبك. فقاطع حمزة حديثه : - طب لينا ونفس التخصص وهتقدر تساعدكُوا ودا شغلها انا مهندس هساعدكُوا ازاي؟ فاعتدل فريد في جلسته وهو حاول إن يوصل فكرته إلى حمزة : - انا حابب أوسع شغل الشركة وكنا من فترة بندرس الفكرة دي بس معرفناش، لإن مفيش حد من العيلة معاه هندسه علشان يبقي المسؤول، وبوجودك دي فرصة لينا ها رأيك ايه؟ فتحدث حمزة بتفكير: -والله فكرة مش بطالة شوف حضرتك عاوزني اعمل ايه وانا معاك. فأجاب فريد بحماس وسعادة : - كويس جدا، ثم ألتفت إلى لينا وسألها بإهتمام: - وانتي يا لينا رأيك؟ فنظرت لينا إلى ش*يقها لكي تأخذ الدعم منه فنظر لها بالموافقة : :انا موافقة اشتغل مع حضرتك يا اونكل. فالتفت فريد إلى حور بتساؤل : -وأنتي يا حور مش حابه تشتغلي معانا؟ فأجابت حور ببرود : - أشتغل ليه وانا مش قاعدة هنا؟ فتحدث فريد بدهشة: -نعم!؟ فأكملت حور حديثها ببعض من الغضب: -اذا كنت فاكرني إنِي جيت هنا يبقي هفضل قاعدة، أنا جايه هنا بس عشان خاطر اخواتي وهرجع تاني. وقف حمزة بغضب : -حور أنتي بتقولي ايه!؟ فوقفت حور امامه وهي تحاول التحكم بغضبها: - انا مش صغيرة قدامك والله انا كبيرة علشان اخد قرارتي كويس، اذا كنت فاكرني اني هاجي وهعيش مع الناس اللي موقفتش مع بابا وطردوه من هنا علشان بس اختار حياته فانتم غلطانين؟ فتحدث حمزة بصوت عالٍ : - حور خلى بالك من كلامك وشوفي انتي بتقولي ايه؟ قطع حديثه فريد وهو يشير لحمزة لكي ي**ت: - اسكت انت يا حمزةانا مقدر مشاعرها كويس. ثم وجه حديثه إلى حور بهدوء : - بوصي يابنتي إحنا موقفناش ضد مراد انا كنت دايما جنبه حتي لما سافر كنت علي تواصل معاه من ورا والدي، فكري كويس فى قرارك جربي هنا فترة ولو معجبكيش سافري انا مش همنعك. أنهى فريد حديثه فنظرت حور الي الجميع بغضب ثم غادرت الغرفة. °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°° عند ما كانت تتجه إلي الدرج كان هيثم علي وشك الدخول إلى غرفة المعيشة فتطلع إليها هيثم من الأسفل إلى الأعلى ثم تحدث بتساؤل : -أكيد أنتى بنت عمو مراد؟ فالتفتت إليه وهي ترفع إحدى حاجبيها وهي تجهل شخصيته: -ايوه أنت مين؟ فمد هيثم يديه لكي يصافحها : -انا هيثم. فتحدثت حور بتفكير : -انت ابن اونكل احمد مش كده؟ هيثم بخبث : - ايوه حمد الله علي السلامة، مصر كلها نورت. قال جملته وهو يقبل يديها ، كان سيف يتجه الي الخارج فرأي هذا المشهد لايعلم لما أرتفعت الدماء بداخله، كأنه بركان علي وشك الانفجار. فتحدث سيف بغضب يحاول أن يداريه: -هيثم عندنا يا اهلا . فترك هيثم يد حور واتجه إلى سيف وتحدث بسخرية: - ابن عمي والله وحشتني. فسأل سيف ببرود : - خير؟ فتحدث هيثم وهو ينظر إلى حور بخبث : - لما عرفت إن ولاد عمي جم هنا قولت لازم اجي اعمل الواجب ولا ايه؟ فأجاب سيف بسخرية: -لا وانت ابو الواجب كله. لم يرد عليه هيثم إنما ألتفت إلى حور : - ايه رأيك اف*جك علي مصر؟ حور بتفكير : - امم اوك معنديش مانع عن اذنكوا. بعد مغادرتها تحدث سيف بتهديد : -متنساش انها بنت عمك انا بحذرك حور مش لعبه في ايدك؟ فأجاب هيثم بخبث: -متخافش دي في عنيا. فنظر له سيف بغضب ثم غادر إلى عمله ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ بداخل غرفه المكتب، حاول حمزة التحدث مع عمه ويعتذر عن حديث ش*يقته تحدث حمزه باعتذار : -اسمحلي يا عمي ممكن متزعلش من كلام حور. فتحدث فريد مسرعا بتفهم : -أزعل من ايه انا فاهم دماغ حور كويس. فأكمل حمزة حديثه بتوضيح : - هي بس كانت متعلقة ببابا وشايفَم إنكُم السبب فى بعد بابا عن البلد، مع ان بابا وضح قبل كده إن جدي هو السبب، وإن مرات عمي لو مكنتش **مت علَي أنها تتجوز بابا كان زمان جدي وافق علَي جواز بابا من ماما. فريد بتفهم : - وأنا بقولك عارف تفكيرها ودماغها كويس، أختك واخدة طيبة ببابك، وواخده شدته وغضبه لما حد يجي علي احبابه، سيبها وإن شاء الله هتوافق، المهم من بكره تكون علَي مكتبك ووريني تربية مراد. فتحدثت هذه المرة التي كانت تلتزم ال**ت منذ مغادرة ش*يقتها : -متقلقش يا عمو من بكره هتشوف شغلنا. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ بداخل غرفتها كانت تجلس علَي الفراش وتفكر جيدا، هي تعلم أنها تخطأ عن إتهمها الجميع فالمسؤل عن ما حدث هما شخصين الأول وهو جدها ولكن لم تحصل علَط فرصه للانتقام منه، والثاني وهي زوجة عمها، فهي كانت تحب والدها وهي التي كانت تشجع جدها عليَ زواجها منه، فتوصلت إلى قرار هو المكوث والأنتقامْ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ حل المساء وبقيت حور طوال اليوم بالغرفة لكي ترتب اغراضها ، توقفت عن العمل عندما سمعت احدهم يدق الباب فسمحت له حور بالدخول : - اتفضل. وكانت الخادمة تسدعيها لتناول العشاء: -حور هانم العشاء جاهز. فصرفتها حور بهدوء: - تمام أتفضلي أنتي. ثم ذهبت خلف الخادمة إلى الأسفل، وكان الجميع يجلس حول مائدة الطعام ألقت حور التحية عليهم : -مساء الخير. كانت رباب أول من أجاب عليها : - مساء النور تعالي يا حبيبتي مشوفتكيش طول النهار. فأجابت حور وهي تجلس عليَ إحدى المقاعد الفارغة حول المائدة : - معلش يا انطي كنت مشغولة في ترتيب هدومي ،بعد اذنك يا اونكل كنت عايزة من حضرتك طلب؟ ترك فريد المل*قة ثم نظر إليها : - قولي يا حبيبتي. فتحدثت حور ببعض التوتر : - محتاجه أوضة فاضية ، لوحي هتيجي بكره ومحتاجه مكان كبير. فاجاب فريد ببسمة : - من بكره المخزن اللي ورا يتنضف ويبقي بتاعك. فأكملت حور حديثها بتوتر : - شكرا فيه حاجة كمان حابة انك تعرفها، انا قررت اقعد هنا بس لمدة سنة لو عجبتني القاعدة وشغلي مشي هفضل هنا . نظر اليها ش*يقها بفخر فهي عندما تهدء تاخذ قرارت صائبة °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°° الفصل الثالث من رواية حور حياتي للكاتبة مريم محمد ♥️
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD