bc

حب ولقاء

book_age12+
15
FOLLOW
1K
READ
office/work place
childhood crush
like
intro-logo
Blurb

تتحدث رواية حب ولقاء عن بطلنا علي الذي كان متزوج من رغد وتوفت يوم عيد زواجهم بعد أن كانت تأتي له بهدية زواجهما الأول ولكن بدلًا من إتيانها بهدية أتت بموتها و قد أذعن علي عن الزواج وعاش حالة إكتئاب ولكن ترى هل سيظل علي على وضعه أم سيقابلأحد يغير فكرته ويفتح قلبه من جديد؟؟

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
  لا أعلم كيف جئت؟ كيف إلتقيتك؟ أحببتك... رأيت عيناك.... ابتسامتك الساحرة .... ألهمني وجهك المشرق بسحر الحب   خاطرة بقلم إسراء مظلوم ذكريات لا أعلم كيف جئتِ؟ كيف التقيتك؟ أحببتك... رأيت عيناكِ... ابتسامتك الساحرة...  ألهمني وجهك المشرق بسحر الحب **************** (مش ده الأستاذ "على الشيوي" اللي ساكن في العمارة اللي قدامنا و سافر هو عامل كده ليه زي ما يكون اتجنن هو ماله يا "مرسي"....) نظر إليه رجل في أواخر الثلاثينات و هو يعدل منظاره السميك فوق عينيه و يرمي النرد في الطاولة الخشبية القديمة قائلاً: هو إنت ما تعرفش يا "محسن" إن الأستاذ “علي" مراته لما ماتت من أربع سنين حالته النفسية كانت وحشة أوي و بعديها سافر اسبانيا أقعد هناك و لسه راجع من شهرين ...مهو صحيح إنت جيت سكنت هنا بعد ما مراته ماتت و تعرف عنه تلاطيش كلام ...أومال لو كنت شفته لما مراته عملت الحادثة مدام "رغدة " الله  يرحمها ده كده شكله بقى أحسن غير الأول كنت تقول عليه مجنون ده النسيان ده نعمة أيو و الله .... حك "محسن" صلعته محاولاً الفهم : طب مراته عملت الحادثة إزاي كانت راكبة العربية بتاعتها و لا عربية داستها و لا تكونش كانت متشعلئة في أوتوبيس و حد زقها و هي بتنزل .... نظر"مرسي"إلى "محسن" ملوحاً بغيظ:إية يا عم "محسن" أتوبيس إيه اللي تتشعلأ فيه دول يشتروا عربيتك الكحيانة المهكعة دي..دي ناس معاها فلوس ....و بعدين الملافظ سعد يا(عبد العال) في حد يكلم بالطريقة دي إيـــه (داستها عربية)هي نملة ما تقول خبطتها عربية ...لأ يا سيدي الله يرحمها عملت حادثة بعربيتها في الطريق نقلوها على المستشفى ..إتوفت هناك ...هاااا دنيا ماتت في عز شبابها ملحقتش حتى تخلف و لا حاجة . "محسن" بحقد: يااااااااااااااا على حظ الراجل ده محظوظ بشكل يااا بخته ... نظر إليه "مرسي" بتعجب و استنكار : يا بخته و محظوظ ليه يا "محسن"؟ هز "محسن" رأسه يميناً و يساراً بحقد أكثر : طبعاً محظوظ و أكيد يا بخته دلوقتي ...هو لوحده لا حد يقوله رايح فين و جاي منين و جبت إيه معاك و بعديها تسمع الجمل اللي هي (أنا نفسي غامة عليا-الواد سخن- الواد عايز دوا-مصاريف المدرسة )و يا سلااام على اسم أختها لما تحشرها في الجمل دي (عايزين نغير الصالون بتاعنا ..ليه؟ أصل أختي "عفاف “غيرت الصالون بتاعها – أنا عايزة أشتري فستان ..ليه يا ستي انتي لسه شريالك فستان تصغورلي و تقولي :ليييه هي "عفاف" أحسن مني في إيه إلخ ..إلخ ..إلخ ..يا ريتني كنت مكانة و خلصت من حلة المحشي اللي أنا مجوزها ده ... زي ما يكون بينها و بين الأكل عِشرة يا رييت أخلص منها و أخد نفسي في البيت على راحتي يااااااه... التفت "مرسي" إلى "محسن “بغضب: تصدق بالله... مسح "محسن “عرقه بمنديله قائلاً: لا إله إلا الله.... أشار إليه "مرسي" بغيظ مكملاً: يا ريتك إنت اللي مُت و لا روحت في داهية تصدق مراتك ليها الجنة إن شاء الله علشان عايشه مع واحد زيك و مستحملاه كان الله في عونها ... ضحك "محسن" بجلجلة: اخص عليك يا "مرسي" وهتلاقي مين تلعب معاه طاولة غيري يا حبيبي.... "مرسي" وهو يجس على أسنانه غيظاً: مهو مش لاقي حد يلعب معايا طاوله غيرك يا حبيبي في العمارة الغبرة دي  ****************** نظر رجل في أوائل الثلاثينات إلى المرآة وقد نمت لحيته وظهر عليه الإعياء ثم قال في قرارة نفسه: إيه يا "علي" مالك يا عم شكلك كده بقيت حدوته في العمارة ولا إيه؟ كل اللي يشوفك من بعيد يهز راسه شمال ويمين كأنه شاف واحد مجنون طب مهو عندهم حق ده شعري ودقني طولوا أوي ووشي بقي شكله تعبان بقى ده وش واحد عنده تلاتين سنة ...ده وش واحد عنده تمانين لا لا لا مينفعش كده لازم أفوووأ وبعدين هفضل لغاية إمتا قاعد في البيت والحزن عمال ياكلني مفيش غير حل واحد أرجع أشتغل بس يا ترى هقدر أرجع تاني أواصل طبعاً الشركة اللي كنت بشتغل فيها إترفدت منها من زماااان ... طب أكلم مين "مصطفي" ؟؟؟ طب ليه لأ ده “مصطفي" صديق العمر يا رب ألاقيه على نفس النمرة بتاعته ولا يمكن تكون اتغيرت هجرب أنا خسران إيه ...؟  بعد أن انتهى "علي" من حلاقة ذقنه ذهب إلى غرفته والتقط هاتفه وشعر براحة عندما سمع صوت صديقه "مصطفي" وقال بارتياح: إزيك يا "درش" طبعاً مش مصدق إنه أنا ...عارف يا حبيبي حقك عليه ...المهم عامل إيه؟ ... و الله كويس إن لسه نفس النمرة معاك كنت هتخليني أض*ب مشوار للمعادي ...أنا رجعت بقالي شهرين ... لأ محسيتش إني مبسوط في الشغل مع خالي و كنت حاسس بغربة ..أنا مش عارف أقعدت إزاي أربع سنين هناك ... بقولك إنتا فاضي انهاردة طيب أقابلك في الكافية بتاعنا أيوه اللي في مصر الجديدة ...طبعاً فاكره ... الحاجات دي متتنسيش يا "مصطفي" ... ماشي يا "درش" سلام .... عندما حل الليل كان "علي" واقفاً أمام مرآة بجانب باب شقته يصفف شعره و رأى في المرآه وجهه الحليق و عينية الخضراوين و بطريقة مفاجأة أوقع إطار  خشبي به صورة إمرأة تبدو في منتصف العشرينات جميلة الملامح ابتسامتها ساحرة محتضنة دب و شعرها ال**تنائي ملتف حول وجهها البيضاوي و عينيها بلون العسل . "علي" بتنهيدة طويلة متأملاً صورة هذه المرأة الحسناء :أاااااه يا "رغدة "وحشتيني أوي لغاية دلوقتي بحاول أقنع نفسي إنه حلم و أحاول أصحى . بس الحقيقة المُرة إنك خلاص مش موجودة مش هصحا ألاقيكي جنبي ولا بتبوسيني في خدي ولا هسمع ضحكتك ...انتي مش هترجعي تاني ... مهو زي ما بيقولوا اللي راح عمره ما هيرجع .... وأنا بصراحة مش عارف أطلع من اللي أنا فيه قلبي مقسوم نصفين مش عارف يتلم على بعضه بس أنا خلاص تعبت... بجد تعبت من الوحدة اللي أنا فيها ومن انعزالي عن الناس والدنيا ... أنا لازم أعيش حياتي وأنسى الحزن ده لأني بموووووت ... أرجوكي متزعليش انتي حب عمري اللي راح ... ووضع الصورة في الدرج وأخذ أغراضه وصفق باب شقته خلفه بقوة .... وكأنه لا يريد أن يطارده وجه "رغدة"...  ************* (أهـــــلاً يا "علوة" حبيبي واحشني؟ أخبارك إيه ؟) قال هذه العبارة "مصطفي" صديق "علي" وهو يحتضنه بقوة بعدها ابتسم "علي" جالساً:و إنت و الله يا "درش" أكتر أنا عارف إني مقصر متزعلش ؟إنت عامل إيه ؟و أخبارك؟ جلس "مصطفي" متن*داً بارتياح: الحمد لله أنا فتحت شركة صغيرة على أدي ...منتا عارف موضوع الشركة بس اللي ..مش كنت تسمع كلامي و تشاركني و تبقى معايا بدل الغربة و .... "علي" مقاطعاً بابتسامة : ولا تزعل نفسك يا سيدي ألاقي عند حضرتك شغل يا "مصطفي"باشا"؟  "مصطفى" بدهشة و سعادة : إنتا بتتكلم بجد يا "علوة" طب تصدق أنا محتاج محاسب عنده خبرة و ذكاء زيك الحسابات عندي ملخبطة على الأخر و الله هتشيل عني روح يا شيخ ربنا يكرمك ... ضحك "علي" و هو يلوح بيده : إيه يا عم "مصطفي" اللي يسمعك و يشوفك يقول إني أنا اللي مشغلك عندي في الشركة مش إنتا ... ضحك "مصطفي" و هو يقترب بجزعة للأمام : مش مهم يا سيدي مين عند مين ....المهم إن أيام زمان ترجع تاني و إنتا من ساعت ما إتجوزت "رغدة" و الواحد .... **ت و قد بدا الندم على "مصطفي" مكتشف أنه ذكر اسم "رغدة" و ندم أكثر عندما وجد إبتسامة صديقه تلاشت عند سماعه اسم زوجته ... ثم تن*د "علي" بحزن و هو ينظر إلى علي متذكراً إياها : عندك حق أنا نسيت فعلاً أصحابي ...أصل "رغدة" الله يرحمها كانت منسياني كل حاجة كانت الحاجة الحلوة في حياتي بعد أمي الله يرحمها كنت بحبها أوي ...و بعد ما حصلت الحادثة و ماتت أنا كنت مع المجانين يا "مصطفي" صرخت بأعلى صوت باسمها و هما بيقولولي أشد حيلي و ده قضاء و قدر ....و سافرت "اسبانيا" لخالي "عزت" بعد ما عرض عليه أشتغل معاه هناك في شركة  الأسماك بتاعته أمسك الحسابات هناك.... بس برده كنت حاسس بغربة ومقدرتش أقعد أكتر من الكام سنة دول ... ثم تن*د"علي" مرة أخرى وعاد برأسه للأمام قائلاً وهو يهزها: ويمكن علشان كده مجاش على بالي أكلم حد غيرك وقلت في بالي إني محتاج أرجع أشتغل وملقتش حد أحسن منك طبعاً ومش عايز أفتح حاجة لوحدي ...عايز وشوش أعرفها أنا كنت في غربة وأهو يلا الحمد لله إن إنت كَبرت شركتك ونبقى مع بعض .... قال "مصطفي" بضيق من نفسه : أنا آسف يا "علي" مكنش قصدي إنتا عارف صاحبك ساعات بيبقى حمار في كلامه إعتبرني كنت بنهق . ضحك "علي" على الرغم منه : متتأسفش يا "درش" و بعدين إن كان على الحمورية فإنتا من زمان فمش هلومك ... "مصطفي" بمرح أكتر : ماشي يا سيدي مقبولة منك و الله زمان يا مان هاااا.... "علي" مازحاً و كأنه يقوم من مجلسه :زمان و يا مان طب أنا أقوم بقا علشان الزرافة اللي إنت فيها .... ضحك "مصطفي" و هو يمسكه من يده : خلاص خلاص بهرج معاك هو يمكن علشان رقبتي طويلة هاها ... فجلس "علي" متسائلاً و هو يشير : سيبك من الهزي ده و خلينا في إيدك اليمين صباعك بيلمع أخيراً خطبتها .... قاطعه "مصطفي" بتعجب: خطبت مين ؟ إنتا بتتكلم على مين؟ إوعى يكون قصدك البت "رولا" ... "علي" وهو رافع حاجبيه بتساؤل: مش "رولا" يخرب عقلك إنتا كمان سبتها أومال مين اللي خطبتها؟ ووافقت عليك. دي أكيد أمها داعية عليها مش دعيالها ... ضحك"مصطفي" قائلاً : ليه يا عم “علي" بس ...أكيد أمها دعيالها مش داعيه عليها هو أنا وحش للدرجاتي .. "علي" مصطنع الجدية : لاااا أبداً كنت دون جوان عصرك و رقم واحد في الصياعة ... "مصطفي" بسعادة : يا عم أنا بطلت خلاص من أول ما  عرفت "هيا"  "علي" بفهم : طبعاً “هيا" دي تبقى خطيبتك ..طب إيه اللي حصل ل"رولا" يا عم المحترم؟ "مصطفي" بضيق متذكراً: أبداً بت طلعت صايصة كده ملهاش طعم إحنا فعلاً كنا هنتخطب لكن القدر يا صاحبي ....كنت في بداية تكوين الشركة بتاعتي و كانت الدنيا متلخبطة معايا حبتين ...و هي فجأة مبقاش عاجبها حالي و شغلي بعد ما كنت أحسن حاجة بقيت دلوقتي وحش و مستقبلي مش حلو و ميطمنش فقالت بمنتهى البجاحة و الرذالة إننا مننفعش نكمل مع بعض و خلينا أصحاب بس هي قالت كده و أنا رحت قايلها و لا حتى أصحاب يا سويتي يلا في ستيييييين سلامة ... "علي" متسائلاً: و عرفت "هيا" إزاي؟ "مصطفي" بحب متذكراً خطيبته : الحكاية بتبتدي من خالتي "علا" و أمي لما بيقعدوا مع بعض فاكر قعداتهم مع بعض و لا نسيت ..؟ ضحك “علي" ملوحاً: هي دي حاجة تتنسي طبعاً فاكر كنت كل ما أجيلك البيت ألاقي خالتك "علا" و بنتها "ميار" و وقتها مامتك و خالتك كانوا عايزين يجوزوكوا لبعض و إنتوا بتحبوا بعض كإخوات ...صحيح أخبار "ميار" إيه إتجوزت و لا لسه ؟هي الحقيقة إنسانة طيبة ... قاطعه "مصطفي" وهو يحتسي الشاي: أوي يا "علوة" دي بنت طيبة و جدعة أوي عارف بنت بميت راجل و كل ما حد يتقدملها ترفضه علشان شايفاه مش مسئول و هي نفسها في راجل بمعنى الكلمة و طبعاً خالتي "علا" كل متجبلها عريس و يتقدملها و ترفضه تتخانق معاها و "ميار" بنت عاقلة .. هز "علي" رأسه باحترام: و الله دماغها عشرة على عشرة المفروض تبقى البنات كده ... أكمل “مصطفي" حديثه : المهم لقيت "ميار" في يوم بتكلمني و بتقولي أجيلها عند محل هدوم بتجيب منه علشان العربية بتاعتها إتعطلت و عايزاني  أروحلها بس يا سيدي روحتلها و لقيت معاها صحبتها "هيا" أنا لو قلتلك إني حسيت إن دي البنت اللي كنت بحلم بيها مش هتصدق و لو قلتلك بردو كلام الروايات و الأفلام ميوصفش الإحساس اللي كنت حاسس بيه وقت ما شفتها و بعدين طلبت من "ميار" إني عايز أتعرف عليها و لما قابلتها لقيتها إنسانة عاقلة و رقيقة و جميلة و صارحتها بكل حاجة عني من ساعة أيام الشقاوة لغاية ما سبت "رولا" و بعدين حبينا بعض و خطبتها و هي اللي وقفت جنبي لغاية ما الشركة كبرت و دلوقتي بنجهز شقتنا و هنتجوز كمان تلات شهور إن شاء الله ... "علي" بسعادة مهنئاً : ربنا يتمم بخير ألف ألف مب**ك و الله و هتدخل القفص يا "درش". قال "مصطفي" بسعادة : الله يبارك فيك يا "علوة “بص بقا يا سيدي طبعاً معزوم مفيش كلام . فأردف "علي" مبتسماً: طبعاً يا بني مش أخويا ...المهم خلينا في دلوقتي هشتغل إمتا معاك ؟ قال "مصطفي" غامزاً بإحدى عينيه : من بكرة يا "درش" و لو عايز النهارده مفيش مانع كمان .... ******************

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook