•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.
بعد مرور الوقت كانت ريحان جالسه بجانب غرفه العمليات و بحضنها ابنتها . . . . . و كان عثمان بالجوار يتحرك بالممر لا يستطيع الجلوس من التوتر ، و الخوف على أخيه
كان ينظر لريحان زوجة اخية و الطفله بحضنها بحزن . . . . . . . فقد انهكهم البكاء والحزن على فقدان مصطفى و وضع عمر المؤسف .....
كانت أعين ريحان قد انتفخت من بكائها على فقدان ابنها . . . . وحال زوجها حتي أصبحت الدموع تتساقط منها ب**ت فلا طاقه لها . . " ?
خرج د . علي من غرفه العمليات لتمسح ريحان دموعها سريعاً و وضعت ريحانه على المقعد الجانبي بجانب ام عمر و توجهت نحوه كى تطمئن على عمر . . . . . ?
كان علي بالأصل يتوجه نحوها نظر لعثمان و تبادلوا السلام
قائلاً " زال البأس أن شاء الله . . " ، ثم نظر لريحان و قال لها " لقد قمنا بالتدخل السريع حاولنا السيطره على الوضع مبدئيا . . خسر الكثير من الدم لهذا لم نستطع إكمال العمليه خوفا على قلبه . . . سننتظر للمساء أو غداً بالصباح لأكمال ما تبقى . . . و أن كان الوضع مستقر سنجري له عمليه أخرى بعد يومين "
تكلم عثمان قائلاً " أين ستجروا العمليه . . يعني أين مكان الاصابه " ?
ليرد د . على قائلاً بحزن " مع الأسف لقد تأثرت عدة أماكن مختلفه و لكن القلب أكثر شيئ تضرر " ?
كانت ريحان تتنفس بصعوبه جاءت لتتكلم و لكنها سقطت مغشى عليها . . . . ?
انحنى علي سريعاً و امسكها قبل سقوطها أرضاً . . .? حاول عثمان أخذها من بين يده و لكن د . علي تمكن منها ورفعها ليتحرك بها لأقرب غرفه فارغه . . . . . . ?
كانت الطفلة الصغيره تجلس خائفة على أمه بحضن جدتها التي تحاول تهدئتها . . . ?
رجع عثمان سريعاً عندما رأى حالة ريحانه و مناداتها على أمها أنحني و رفعها بحضنه قائلاً لها " هى بخير لا تقلقي . . . . "
و بدء يتجه مره اخرى نحو الغرفه التي بها ريحان و هو بصحبه امه . . . .
بهذا الوقت كانت ريحان قد بدأت بفتح أعينها قائله " مصطفي " ? قال لها د .علي بصوت هادئ و ضعيف عليكِ أن تتماسكِ من أجل زوجكِ ? . . . سيكون بخير اعدكِ سأفعل ما بوسعي ليكون بخير? . . . كل شيئ معوض بعد سلامته. . . . . . . ?
جاءت الممرضة كانت قد أحضرت المحلول و حقن مهدءه لريحان أخذهم د . علي منها وجاء ليركبه لها و لكن جاءه طبيب مسرعاً و هو يقول لدكتور علي أن هناك حالة صعبه بغرفه العمليات يجب أن يرها سريعاً . . . ?
أعطى على الممرضه المحلول كي تركبه هي و تحرك مسرعا نحو غرفه العمليات
•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.*´¨`*•.¸¸
.بشركة تارهون كان أمير يجلس على مكتبه . . مازال وجهه سعيد دق هاتفه نظر إليه و قال " لقد نسيت أمرك . . . . " ?
أمسكه ليرد قائلاً " اخى أهلا بك كيف حالك . . . " ?
استغرب ظافر من صوت أمير قائلاً " خير ياصديقي مابك أرى قد تطايرات الفراشات بقلبك من جديد . . . . " ? ? ?
رد أمير و هو يقول مبتسماً " حتي لا يمكنك تصديق ما سأقوله " جميرى تدخل غرفتها و تغلق الباب بالمفتاح و هي تقول " و أخيراً ما هذا . . . لقد و ضعتموني تحت الرقابه . . . " توجهت نحو غرفتها الداخليه و هى تفتح هاتفها لتتصل بأرجون . . و لكن دون اجابه منه إعادة الاتصال أكثر من مره حتى إجاب عليها قائلا " انا مشغول الآن ، ساأتصل لاحقاً . . . . ? "
صرخت جميري به قائله " ستُفرغ نفسك لى . . الأمر هام انا حامل " و **تت ليصدم هو و يقول " ماذا . . ؟ كيف هذا . . . ؟ كيف حامل . . ؟ " ?
ثم نظر حولهُ و قال انتظرى .و. ثم اقترب من المريضة و اعتذر منها لبضع الوقت و خرج من الغرفه و أغلقه خلفه متوجهاً نحو نافذه خارج العياده . . . و أصبح يتكلم بصوت ضعيف قائلاً " كيف حامل . . . ؟ ألم تقولي لي أنهُ سلبي . . . ألم تأخذي المانع بانتظام . . . . " ?
كانت جميرى تتكلم و هي تهتز من غضبها و خوفها كانت تقول له " أخذته ، أخذته ولكن لا أعرف كيف حدث هذه المرة . . ?
حاول د. أرجون تهدئتها قائلاً " بسيطه . . هذا شئ ليس بجديد علينا فعلنا سابقا . . . و لتفعله مره اخرى . . "
و لكن ردت جميري عليه قائله " و لكن الأمر هذه المره مختلفاً فلقد رأى أمير التحليل . . بالأصل هو من اكتشف الأمر . . " و تحركت لتجلس على فراشها و هى تضع يدها علي رأسها قائله " انا خائفه . . . . " ?
رد عليها أرجون قائلاً " تمام اهدئ . . . اهدئ علينا أن نكون أكثر حرصاً ، سأعطيكِ إسم دواء تشتريه و تبدأي بأخذه . . و سيتم الأمر بشكل طبيعي بدون اي تدخل . . . "
**تت جميرى و نزلت دمعه من عينيها و هي تقول " و لكني أريد ان اصبح أم . . أُريدهُ هذه المره و بشده . . "
أسرع آرجون بالكلام قائلاً " و انا أيضا أرغب بهذا و بشده . . هل تعتقدين إني لم احلم بهذا . . و أيضا أن يكون منكِ . . هذا أقصى احلامي بالدنيا . . و لكن كما تعرفين لا استطيع بالوقت الحالي أن أأخذك و نرحل . . . لا يمكنني تحمل ظلمك معى . . . انا اريد ان تعيشي كما حلمنا . . " ?
ردت جميرى قائله " لا ، لا يهمني هذا . . اريد ان اعيش معاك بأى ظرف . . وايضا مع طفلنا بمفردنا بعيداً . . "
رد عليها و هو يهدأها و يوعدها بأنهم سيعيشوا كما تمنوا و سيكون لديهم اطفال كثيرون . . ?
ابتسمت جميري و هدأت قليلاً . . . و لكنها أخبرته آنهُ يوجد أمر أخر فأمير يريد أن يذهب لطبيب مختلف . . . لا يريد أن نذهب إليك هذه المره . . . . فكر ارجون عليها و هو ينظر نحو العباده فلقد تأخر على المريضه بداخل عيادته . . .
فأسرع بالرد عليها قائلا " تمام لنفعل هذا . . . اذهبي معه ليظهر الأمر طبيعي . . . و بعدها . . . نحن الأمر سوياً . . . . ثم اعتذر منها لانه لازم يغلق بسرعه "
...•.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.*´¨`*•.¸¸.•´¨`*•.¸¸.•´¨`*•.¸¸......
بغرفه المشفى كانت أم عمر وعثمان و ريحانه الصغيره جالسون ينظرون نحو فراش ريحان . . . بدءت ريحان تفتح أعينها كانت قد نامت تحت تأثير المهدء . . .
نظرت بجانبها لتجد أم عمر تبكي حفيدها...
كانت تنظر لريحان و تقول " أين كان يختبئ لنا كل هذا . . "
اقترب عثمان و قال " أمى على ماذا تكلمنا نحن . . لا يمكنكِ فعل هذا . . " ثم نظر لريحان التى بدءت دموعها تتساقط من جديد قائلاً " سنكثف دعائنا من أجل عمر . . أهم شئ الآن سلامة عمر و كل شئ معوض بعدها . . . ? "
اقتربت الطفلة من أمها و امسكت يدها و قالت " لا تحزني لقد ذهب أخي للجنة كما قال لنا ابى من قبل ?. . أليس اخي شهيد يا أمي ? . . و الشهيد يذهب للجنة ? . . . " ?
تحركت ريحان لتجلس على الفراش . . . ثم حاولت أن ترفع بنتها و لكن عثمان ساعدها و رفع ريحانه بجانبها . .
لتحتضنها ريحان قائله " نعم هو الآن عصفور بالجنة ?. . . يطير فرحاً ?. . ينتظر قدومنا إليه . . .
? " ثم قبلتها من رأسها و مسحت دموعها . .
بهذا الوقت جاء د . علي ليطمئن عليها ليجدها جالسه قال سريعاً " لماذا جلستى . . ؟ عليكِ ان ترتاحي . . " لتقاطعه ريحان
قائله " عمر كيف حال عمر . . ؟ "
هز على رأسه قائلا " جئت للتو من عنده . . الحاله مستقره . . و لكن ما زال غائبا عن الوعي ننتظر صحوته بأى لحظه . . "
تحركت ريحان لتنزل من على السرير و لكن اكتشفت بأن ابنتها قد نامت بحضنها و وضعتها برفق على الفراش و نزلت و هى ممسكه بيد أم عمر ثم وقفت بجانب د . على قائله " اريد ان أره اريد ان يرتاح داخلى برؤيته . . . "
رد عليها على وقال" لا يمكنكِ الدخول الآن فهذا صعب جداً . . "
و لكنها نظرت له بعين راجية قائله بصوت ضعيف منخفض
" أرجوك يا على ساعدنى . . . أرجوك اريد ان أره . . "
اغمض د . على عينيه حزناً عليها . . لا يعرف ماذا يقول لها . . لا يستطيع **رها . . و لكن حقاَ الوضع سيئ بالداخل . . لقد ملئت غرفة العمليات بالحالات الصعبه . . .
كان يرد عليها و يحاول ان يشرح لها صعوبه الوضع داخل غرفة العنايه المركزيه و انهُ ليس بمفرده . . . لتتساقط دموعها مره اخرى . . جاءت لتتكلم ، ليرفع عثمان صوته قائلاً " لا اريد كلام زائد . . . سنصبر حتى يستعيد وعيه .. . . و يقرر الطبيب الزياره . . "
تكلمت أم عمر قائله " عثمان لا تصرخ عليها . . ألم ترى حالتها " رجعت ريحان خطوات للخلف و استندت على الفراش باكيه . . نظر د. على لها و تحرك هو أيضا و هو يرفع يده محركها على جبهته . . . عاد و اقترب منها و هو يقول لها " اهدئ ، اهدئ سأحل الأمر . . سأحاول لا اوعدك . . و لكني سأحاول . . . "
اقترب عثمان ليتكلم و لكن نظر له على و قال لا عليك . . الأمر عندى من بعد الآن . . . " ثم نظر لام عمر قائله " كوني بجانبها ساأعود مجدداً . . . "
و خرج على و نظرهُ علي ريحان و عثمان الذى كان خائفا على أخيه و لكن دون رحمه على زوجته . . . و كأن الحزن عيب . . . و كأنها ليس من حقها الحزن علي ابنها و زوجها . . . .
`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.
ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به و أنا يالله الصبر عند الابتلاء
انتهت الحلقه شكرا لكم جميعا
قصة مشاعر بقلم ? امل محمد لولو . . . ?
.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.