بناتي حياتي بقلم ولاء يحيى باب الله الجزء الثاني

رواية ?بناتي حياتي? الجزء الثاني #بقلم_ولاءيحيي البارت الأول ويوم فرح لين وهما في القاعة كانت وصلت عربيه المنصورة ووقفت قدام بيت الجدة ونزل منها شروق وابنها وجوزها... ومعاهم سليم اللي اول ما نزل بص لبيت الجدة بكل حب ولهفه وشاف البيت عليه نور ومتزوق سليم بابتسامه : واضح ان في حد بيتجوز عندهم عشان كده لين رجعت شروق بحنان : عقبال رجعكم لبعض يا حبيبي ( شروق متعرفش بمقابلة سليم للين في دبي من شهرين) سليم بتمني : يارب يا شروق يارب امجد : طيب يلا يا عم الحبيب انت واختك ندخل ولا هنفضل واقفين في الشارع ويدخلوا لبيت سليم اللي بقي ظلمه وما فيهوش روح فكل سكنه سبوه وما فيهوش غير مروه اللي عايشه لوحدها مع ندمها وذنبها وبتطلب الرحمة من ربنا مروه كانت قعده تقرا قران ولقيت الباب بيخبط استغربت وخافت مروه بخوف : خير يارب مين ال بيخبط عليه في الوقت دا ( اخدت طرحتها وحطتها علي شعرها ورحت ورا الباب بخوف) مين شروق بشوق ولهفه : افتحي يا مروه انا شروق مروه بفرحه : شررررروق ( وفتحت الباب بسرعه واخدت اختها في حضنها) حبيبتي حمدالله علي سلامتك وحشتيني يا شروق شروق بلهفه : انتي اكتر يا مروه وحشتيني اوي يا حبيبتي بس خالص مش هسيبك تاني ابدا سليم بحنان : طيب سيبني اسلم عليها يا بت انتي ولا انتي فكراها اختك لوحدك مروه بدموع وهي مش مصدقه عنيه فسليم بعد غياب اربع سنين وقف قدمها مروه وهي بتجري لحضنه : سليم انت رجعت اخير ( وتبصله بدموع) انت هنا بجد ولا انا بحلم سليم بابتسامه وحنان : يااااا يا مروه اخير حضنتك ( ويرفع وشها بحنان ويمسح دموعها) هو كان لازم يعني ابعد وسافر عشان تحسي اني اخوكي وتيجي في حضني مروه بندم : سامحني يا سليم سامحني علي كل حاجه يا خويه انا ( ولسه هتكمل بس قطعها سليم) سليم : شووووووو بس اسكتي وانسي الفات يا مروه احنا في النهارده ومن النهارده مش هنفترق ابدا ولازم تعرفي اني اخوكي الكبير وسندك واني انا مليش غيركم انتم الاتنين امجد بتعب : طيب ابوس ايدكم خشو جوه سلموا علي بعض ودخلوني رجلي وجعتني يا بشر الكل يضحك سليم : ادخل يا سيدي هو حد مسكك امجد بغيظ : ادخل ازي وانت وقف زي الحيطة سدد الباب ( ويبص لمروه ويبتسم) ازيك يا مروه عمله ايه مروه بابتسامه : الحمد الله يا امجد حمدالله علي سلامتك ( وتبص لابن اختها ال علي ايد امجد وتقرب تأخذه منه) يا حبيب خالتو اخير شوفتك يا سليم سليم بضحك : حددي سليم الصغير ولا الكبير انا قولتلهم بلاش سليم عشان اللي لخبطه الكل يضحك ويدخله يعقده سوأ ويتكلموا وبعد شويه سليم قام وسابهم ودخل اوضة مماته (عواطف) وقعد علي سريرها ومسك صوره بتجمعه هو وهي سوأ كانت جمب السرير سليم لصوره بابتسامه ودموع مكتومه: وحشتيني يا ماما البيت وحش اوي وانتي مش فيه انا عارف انك مشيتي وانتي زعلانه مني عشان مرجعتش وبعدت عنك بس مقدرتش ارجع ولين بعيد عن هنا انا رجعت دلوقتي لأنها موجوده هنا في مصر ( ويبتسم ) عارف ان الكلام دا هيزعلك اكتر بس اللي انت مقدرتش تعرفيه ان لين كان وجودها في حياتي مختلف وجودها خلي حياتي ليها معني وطعم لين حبيتني من غير انانيه اديتني حب وحنان من غير ما تستني مني المقابل كان كل همها بس اني اكون مبسوط ( ويبص لصوره) انت رغم حبك الكبير ليه كنتي انانيه فيه كنتي دايما عاوزه مني المقابل عاوزني ليكي لوحدك ممنوع يبقالي حياة بعيد عن حضنك ممنوع احب واتجوز رفضتي اني ادخل حد تاني حياتي ولما لين دخلت عملتي المستحيل عشان تخرجيها من حياتي مع انها محاولتش تأخذني منك ابدا بس انا كمان غلطت يا ماما كان لازم افهمك ان انتي امي ومحدش هياخد مكانك في حياتي بس كمان هي حبيبتي ومراتي وكان لازم اعرف افرق بين حبي ليكي وحبي ليها ومجيش عليها ابدا ولا اسمح انك تتدخلي في حياتنا وتعذبيها كان لازم اعرف ان ليها حقوق عليه ولازم احميها واثق فيها وفي حبها ليه مكنش لازم ابدا اشك فيها ( ويسكت ويتن*د بحزن) بس انا كمان كنت اناني في حبكم ليه وكنت فرحان باهتمامكم انتم الاتنين بيه ومش عاوز حد يشاركني في حبكم ( ويبص لصوره ويمسح دموعه) سمحيني يا امي وادعيي ليا لين ترجعلي انا مش عارف اعيش من غيرها مش عارف اعيش وانا ظلمها ومدمر حياتها انا حرمتها من بنتنا ومن انها تكون ام مره تانية ومش قادر اعيش وانا عارف ان انا كنت السبب في دا انا ندمان اوي ونفسي ترجع ليه عشان اعوضها يارب تسامحني يا ماما وحط الصورة وقام خرج من الاوضه شروق و مروه كانوا في المطبخ بيحضرو عشا شروق بصدمه : فرح لين معقول يا مروه ازي انا مش مصدقي بقي لين هتجوز غير سليم مروه بحزن : النهارده كتب كتابها علي رامي سمعت من طنط ام محمود جارتنا شروق بدموع مكتومه : يعيني عليك يا سليم دا رجع بس عشان هي هنا رجع عشان يرجعها ليه دا هايتجنن لما يعرف انها تجوزت وتجوزت مين رامي بس وهم بيتكلمه مخدوش بالهم ان سليم وقف علي الباب وسمعهم بصدمه وغضب ومكنش مصدق ان لين اتكتب كتابها وتجوزت غيره فخرج يجري وهم سمعوا صوت الباب وهو بتقفل بقوه شديده وامجد بينادي عليه فخرجه يجروا من المطبخ شروق بقلق : فيه ايه يا امجد هو سليم الخرج دا امجد باستغراب : ايوه هو خرج من المطبخ عندكم متعصب وبنادي عليه مردش وخرج وسبني هو ايه الحصل ووهم بيتكلمه سمعوا صوت باب شقة سليم فوق بتقفل بقوه فشروق ومروه بصي لبعض وعرفوا ان سليم سمعهم مروه بقلق: ربنا يستر سليم طلع شقته اللي اتجوز فيها هو ولين واللي كل حاجتها زي ما هي موجوده سليم مسك صوره للين وبصلها بكل غضب وضيق سليم بغضب :أجوزتي خلص نسيتني نسيت حبنا وأجوزتي مين رامي يعني كان فيه حاجه بينكم وشكي كان صح كان بيقرب منك عشان تسبيني ويأخذك هو ليه وانتي سبتني وروحتي تتجوزيه سليم كان بيتكلم بغضب وصريخ وبدأ ي**ر في كل حاجه حاوليه وبعد شويه وقف بعد ما كان **ر كل حاجه سليم بغضب وانفاس متقطعة: بس انا مش هسيبه يأخذك مني ومش هسيبك تكوني لحد غيري هترجعي ليه يا لين مش هسيبك ليه ولا لأي حد سليم طلع تلفونه واتصل بمدير الشركة اللي شغال فيها في ابوظبي سليم : سلام عليكم كيف حالك ابو صقر ابو صقر : ....... سليم : بخير الحمد الله ابو صقر كان ليه طلب عند حضرتك هيفيدني في شغلي الفترة الجايه في الفندق لفرع ابو ظبي ال هنفذ فكنت حابب اكون من المهندسين اللي ينفذه مع المهندسة لين فرع دبي ممكن ترشحني ل مستر طارق انا عارف انكم اصدقاء ابو صقر : ........ سليم بابتسامه: متشكر جدا يابو صقر وان شاء الله هنفذ شيء علي اعلي مستوي ويرفع اسم الشركة لفوق هنتظر اتصالك تبشرني بالموافقة وقفل سليم مع ابو صقر وهو بيفكر ازي هيرجع لين تاني ليه نروح عند لين ورامي وعيلتهم وبعد الفرح ال كان في منتهي الجمال والكل فرحان ب رامي ولين اللي كان الحب ظاهر في عيونهم وفرحتهم ببعض العيلة كلها روحت لفيلا فؤاد الجديدة اللي جهزها ليه وبنوا دور فيها لكل بنت من بناتو واجمعت العيلة كلها فيها وكلهم رح ينام بعد يوم الفرح الجميل والسعادة اللي في قلوبهم بس رامي واخد لين و قاعدين بره في الجنينة لين بابتسامه : مش هتنام متعبتاش دا النهار قرب يطلع رامي حط راسه علي رجلها وحضن ايدها علي ص*ره بحب : لو هتيجي تنام في حضني هقوم انام حالا لين ب**وف : احنا اتفقنا كتب كتاب وبس رامي يتعدل ويبصلها : طيب والله كده ظلم يعني مراتي معايا و في بيت واحد و عاوزني انام في اوضة وانتي في اوضة ( ويقرب و يبوسها وهو بيقول بصوة واطي) مش حرام عليكي ونبي لين ب**وف تقوم وتبعد عنه وهي بتضحك : لا مش حرام وتجري بسرعه وهو وراها وتخش الفيلا اوضتها وتقفل عليها قبل ما يلحقها رامي بغيظ وصوة واطي عشان محدش يسمعه : لين افتحي لين بضحك : تؤ مش هفتح الوقت أتأخر وانا عاوزه نام الصبح هيطلع روح نام انت كمان رامي : طيب افتحي وهنام جمبك مؤدب والله اصل قلبي مش مطوعني انام بعيد عنك لين ب**وف : اول ما تحط راسك علي السرير هتنام تصبح علي خير حبيبي رامي : طب افتحي شويه صغيره اشوفك وقولك تصبحي علي خير لين بضحك : تؤ تؤ مش هفتح انا نمت خالص رامي وهو بيخبط : لين لين افتحي وبطلي رخمه والله هفضل علي الباب كده مش همشي بس وهو واقف كانت سيلا صاحية وسمعه حوارهم وشايفه وهو وقف علي الباب سيلا بضحك : في حاجه يا رامي وقف كده ليه رامي بخضه : ايه دا انتي لسه صاحية سيلا وهي بتقرب منه وبتضحك : اه لسه صاحية مجليش نوم وانت ايه اللي مصحيك وواقف هنا علي الباب اوضة لين ليه رامي بغيظ : ما فيش مجليش نوم قولت اشوف لين لو سهرانه لين كانت ورا الباب وسمعه حوارهم وبتضحك ورحت فتحه الباب لين وهي بتبص لرامي اللي بص ليها بغيظ وهي ب تبتسم : انتم وقفين هنا ليه انت وهي كل واحد علي اوضته يلا سيلا لتغيظ رامي : اصل انا افتكرت ان بقالي كتير انا وانتي منمنشا في حضن بعض قولت اجي انام جمبك واخدك في حضني زي زمان لين ضحكة اوي لأنها فهمت ان سيلا سمعت كلمهم وبتغيظ رامي ورامي وقف بصلها بغضب وغيظ رامي بغيظ : حضن مين يا حلوه ( ورح مسك لين من وسطها وشدها عليه) لين لو هتنام في حضن حد النهارده يبقي في حضني انا سيلا وهي بتشد لين وبتغيظه : حضن مين يا ابو حضن انت دا كتب كتاب وبس يا خفيف يلا بيتك بيتك علي اوضتك يلا يا دك ورحت واخده لين ودخله وقفلت الباب ورامي وقف متغاظ رامي من وري الباب : بقي كده طيب والله لخ*فك احمد يا سيلا سيلا بضحك : مصلحه يا دكتور دا حتي الوحدة تغير ورحت ضحكه هي ولين وسمعهم رامي ف ماشي وهو بيكلم نفسه وتغاظ سيلا بضحك : شوفتي وشه قلب ازي جننتي الواد لين بضحك : يا بريئة انتي دا انتي صاحية عشان تغاظيه يا رخمه سيلا : فرصه وجتلي هفضل طول السنه دي اطلع روحه وعمل عليه شغل الحموات الفاتنات لين بترضبها بشويش : مفتريه وتموتي في الشر سيلا وهي بتنام جمب لين علي السرير : الشر دا مزاج وهواية يا ماما مش عند اي حد لين بضحك : لا وانتي موهوبة اوي سيلا بتعدل وتبصلها : بس قوليلي بجد انتي ليه **مت انه يبقي كتب كتاب بس ليه متجوزتيش علي طول دا الواد هايتجنن يا شيخه وصابر بقاله كتير عليكي لين تنهيد وبتحاول تداري حاجه جواها : يا سيلا كل الباقي علي بدأيه الشغل اسبوع بس ولازم اسافر دبي وابدأ شغل وهفضل علي الاقل 7 شهور في شغل متواصل عشان اقدر اسلم الشغل في الميعاد المظبوطه ( وتبصلها) اتجوز ازي بقي الفترة دي وانا هبقي بعيد ومشغولة يبقي كتب كتاب بس دلوقتي احسن حل لحد ما المشروع يخلص سيلا : بس رامي لين قطعتها : من غير بس وبعدين رامي عارف ومقدر وشجعني علي شغلي واطلعي منها انتي يا سوسه ويلا نامي بقي احسن انا رموشي خالص بتحض بعض تصبحي علي خير سيلا تبوسها بحنان : وانتي بخير يا حبيبتي وتطفي سيلا النور ولين تديها ظهرها وتفتح عينها وبتفكر في القرار اللي اخدته وناويه تنفذه بس مقالتش لاي حد عليه غير اسلام طبعا ( هنعرف ايه اللي لين عاوزه تعمله بس قدم شويه) ونروح لفندق من فنادق القاهرة الجميلة وال نزل فيها اصحاب لين (شوشو وجوزها طلال وابنها ياسين وصافي وجوزها يزيد وبنتها ردينه والاء وعدي وأولادهم التوائم حمد وطلال) في اوضة الاء بعد ما غيرت هدمها ونايمه اولادها دخلت لجناحها الخاص لقيت عدي قعد علي الكرسي بلبسه وباين عليه الضيق والحزن الاء : مالك ياعدي قعد ليه كده بس عدي في دنيا تانية ومش سامع ولا شايف حد فألاء قريت منه وقعدت قدمه وحطت ايدها علي ايده الاء : عدي مالك انت تعبان عدي بضيق يشد ايده : انا كويس ما فيش حاجه ( ويبصلها) انتي ليه مناتيش لدلوقتي الاء بابتسامه رقيقه : كنت بنيم الولاد وبصرحه فرحانه اوي للين ومش جيلي نوم شكلها كان حلو اوي النهارده وكانت مبسوطة جدا ورامي باين عليه بيحبها اوي عدي يقوم يقف بغضب : ولا شكله بيحبها ولا حاجه دا عاوز يوصلها وبس زي سليم ما كان عاوز يوصلها بظبط ما انتم كنتم بتقوله علي سليم انه بيحبها وشوفته عمل فيها ايه ولا اسمه رامي دا كمان بكرا يسيبها او يروح يتجوز عليها عشان يخلف وهي ترجع تتجرح وتتعب تاني الاء بانزعاج من كلامه : لا طبعا رامي عمره ما هيعمل كده في لين لأنه بيحبها جدا واستنها كل السنين دي ودايما وقف معها وبعدين دي بنت عمه ومحدش هيخاف عليها ويحميها قده عدي بغضب : طيب اسكتي بقي وروحي نامي في ليلتك دي ويأخذ مفاتيحه وموبيله من علي التربيزا ويخرج الاء باستغراب : عدي انت رايح فين في الوقت دا عدي عدي بس عدي خرج وقفل الباب بقوه ف الاء قعده علي الكرسي بحزن الاء لنفسها بحزن : لسه بتفكر فيها يا عدي طول السنين دي وانا بحاول اخليك تنساها وتحبني وانت لسه بتفكر فيه وفضلت الاء قعده علي الكرسي و دموعها نزلت من عينها وهي مش عارفه ازي تقدر تخلي جوزها يحبها ويهتم بيها وب اولادها وفي الوقت ال هي قعده بتفكر في عدي كان عدي رايح نايت كلوب وسهر فيه واخر الليل خرجه مع واحده ليقضي ليله معها وي**ن الاء زي ما بيعمل من اول جوزهم وطلع الصبح والكل في فيلات فؤاد صحي رامي خرج من اوضته لقي الكل صاحي وموجود معاد لين رامي : صباح الخير الكل : صباح النور يا عريس رامي بابتسامه جميله : طيب فين عروستي بقي مني بحنان : لسه نايمه امير بخبث : شكلكم سهرتم كتير امبارح بعد ما نمنا يا عفاريت نفين بابتسامه : انا لحد ما نمت كانوا قاعدين في الجنينة مع بعض كنت مستنيهم يقومه عشان اروح اسهر مع لين رشا بغيظ : وانا كمان فضلت مستنيه لين تطلع واروح اكبس علي نفسها واعرف كانوا بيقوله ايه بس فضله قاعدين لما نمت علي نفسي سالم بضحك عالي وهو بيبص لنفين ورشا : وانا اللي سيبتكم ونمت وقولت سايب ورايا اللي ينكد عليهم سيلا بابتسامه وهي بتغيظه لرامي : متقلقوش انا قومت بالواجب ونكدت علي ناس اصحابنا احمد يسقف ويضحك : عاش سيلا عاش دايما ‘متفوقه في الشر علي الكل الجدة بضحك : الله يجزي شطنكم يا عيال انتم قاعدين بترقبهم رامي بغيظ : عجبك كده يا عمي مش سيبنا في حالنا فؤاد بضحك : شايفين حماتك طيبه قالو يعمله هم عليك حموات ووهم بيتكلمه تيجي لين لين بتسامه : صباح الخير الكل بابتسامه صباح النور يا عروسه ويقرب رامي من لين ويبوسها من خدها بكل حب وعشق ويشوشها في ودنها رامي : صباح الحب كله علي حبيبتي انا لين ب**وف وهي بتبص لكل اللي قاعدين وبصين عليهم : صباح النور سيلا تقوم وتشدها منه سيلا : تعالي يا لين قعدي جمبي عشان نفطر لين تروح معها وهي بتبص لرامي وبترفع كتفها لفوق باستسلام رامي بغيظ وهو رايح وارهم : سيلا والله هبطحك سميه بضحك : ابطحك دي ملافظ دكتور برده سيلا بضحك : دكتور ببيئة يا بنتي اسلام بابتسامه : صحيح ايه ابطحك دي يا رامي قولها اشرحك اخدك مشرط كلام كده علي المستوي الطبي رامي بغيظ يشد لين : انتم شكلكم كلكم ريقين وتستلمونا بس احنا بقي مش هنقعد ليكم وهنخرج سناء بحنان وابتسامه: طيب افطروا الاول وبعدين أخرجوا رامي يغيظهم : معلش يا ماما احنا هنفطر ونتغدا ونتعشا برا ( ويبص لشباب اللي قاعدين كلهم يبصه عليهم) وانتم كل واحد علي شغله يا حلوين رشا وسها وسيلا يقومه يجره ويمسكه ايد لين ورامي سها برجاء : خذونا معكم نتفسح سيلا : خروج لوحد*كم ممنوع يا دك يا تأخذنا كلنا معكم يا ما فيش خروج رامي بغيظ : اجري يا بت انتي وهي ما تلم مراتك ياحمد احمد بضحك : مليش دعوي يا خويه رشا بابتسامه للين : هي لين اصلا عاوزنا معها صح يا لينو رامي والكل يبص للين وهي تبصلهم وتبتسم وتفك ايدها من البنات وتبص لرامي وتغمز ليه فرامي يضحك لين : اجري يا رامي وتخرج لين ورامي وهم بيجري وبيضحكه وسيبين البنات واقفين متغاظين والكل بيضحك عليهم وفي دبي في مكتب طارق وكان بيتكلم في تليفون ووقف قدمه عامر مدير اعماله طارق بابتسامه خبث : اكيد يابوصقر ما فيش اي مشكله واعتبر المهندس سليم من ضمن الفريق اللي هينفذ مع المهندسة لين فرع دبي وخليه يجهز نفسه المهندسة لين هتوصل يوم السبت الجاي وفي اجتماع عشان تتعرف علي الفريق اللي هيشتغل معها هبقي خلي السكرتيرة تبعت اميل بمعاد الاجتماع ابو صقر :.......... طارق بابتسامه : بتشكرين علي ايه يا ابو صقر دا شغل وفي مصلحة الفنادق ان كل المهندسين يتعاونوا سوأ مع السلامة وخليني اشوفك قريب ويقفل طارق ويبص لعامر بخبث : اكتب اسم المهندس سليم ضمن فريق اللي هينفذ فرع دبي عامر باستغراب : مهندس سليم ال هو طليق المهندسة لين دا اكيد عمل كده عشان يتقرب منها طارق بضحك : اكيد هو عاوز يكون طمن الفريق بتعها عشان يقرب منها بعد ما عرف انها ان اتكتب كتابها عامر باستغراب : وحضرتك وفقت كنت مفكر ان حضرتك عاوزها ليك معرفش انك غيرت رائيك طارق يبصله : ومن امتي انا بغير رائي في حاجه عاوزها عامر يقعد : طيب ليه وفقت ان سليم يجي مش كفاية جوزها هنبعد طارق بضحك : ما انا هسيب سليم يقرب عشان هو يبعد جوزها لأنه لما يعرف ان سليم بيشتغل مع لين وقتها الحرب هتبقي بين سليم ودكتور والمشاكل بينهم تكتر ولما تقرب لين تنهار تلقيني انا اللي بنقذها ووقف معها عامر بابتسامه : طول عمرك بروفيسور في توقيع النساء طارق بيه طارق بضحك : بس لين طعم تاني متمردة ( ويبص ل عامر ) يلا قوم جهز كل حاجه وشوفلي موضوع السكرتيرة دا عاوز واحد تشتغل وتنظم الدنيا عامر : مهندس امجد كان قدم اوراق لوحده قريبته وكل أوراقها مظبوط وهتيجي الاسبوع الجاي تستلم الشغل طارق : تمام تمام روح انت جهز الشغل عامر : تحت امرك طارق بيه ونروح القاهرة وسليم كان فضل لحد وقت متأخر مستني لين وعيلتها يرجعوا بس محدش رجع فصبح قرر انه يلبس ويروح الشركة اللي كان شريك لأحمد واسلام ومحمد فيها ويحاول يعرف لين وعيلتها فين وفعلا سليم وصل لشركه ووهو دخل قبل محاسب الشركة عماد ال هو صديق لسليم من الطفولة وسليم اللي شغله في الشركة عماد باستغراب : مش ممكن مين سليم ابن الناس الكويسين سليم بضحك : مش معقول عمده ازيك ياض وحشتني ويحضنه بعض الاتنين عماد : فينك يا جدع اربع سنين يا ندل ولا بتسأل واللي بتكلم ايه النداله دي سليم بابتسامه : عندك حق والله يا عمده بس كنت طول الوقت بشتغل لحد ما اثبت نفسي في الشغل بس حقك عليه يا عمده قولي ايه اخبارك وازي هبه وأولادك والبت القزعة ميرا عمله ايه عماد بضحك : الولاد وهبه كويسين هتفرح اوي لما تعرف انك هنا امال اميره بقي لو سمعتك بتقول قزعه مش عارف ممكن تعمل فيك ايه سليم بابتسامه : هتعمل ايه يعني هو انا بكدب دي كانت قد ركبتي عماد بابتسامه : دا زمان يابني دلوقتي بقيت مهندسه زيها زيك بتشتغل هنا كمان اهي هناك ( ويبص عليها وينادي) اميرة تعالي ويبص سليم وراه يلقي بنت جميله بتبص عليهم وهي أتفاجأه لما شافت سليم وقف قدمها مع اخوها فبتسمت برقه وسليم تنح ومش مصدق ان دي اميره البنت الصغيرة ونعرف بكرا مين اميره وايه دورها معنا