مقدمة
هو شاب في أواخر العشرينات من عمره يعيش في قصرهِ الكبير بمفرده مع حراسه الذين يملؤون القصر لحمايته ، يعمل لدى المخابرات وفي نفس الوقت ضابط برتبة عالية ، لا يعرف الخوف والجميع يخافه وقاسي القلب لايتهاون مع احد ، بارد ، ذو شخصية صلبة وكتلة من الغضب .. تركوه أهله منذ زمن يعيشون في الولايات المتحدة ، والده أكبر رجل أعمال في البلاد ووالدته قاضية ، وهو وحيد لوالديه .. آسر زين الدين
هي فتاة جميلة طيبة القلب ، مرحة خجولة ، ابتسامتها لاتفارق ثغرها ، في التاسعة عشر من عمرها ، وهي في الجامعة متخصصة بمجال الت**يم والرسم ، تذوق العذاب في حياتها من أشخاص عديدين ومن بينهم والدها الذي ترك والدتها بعد يوم واحد من زفافهم عندما عاشرها مرة واحدة وذهب تاركاً إياها خلفه تبكي بحرقة قلب ووصلت ورقة طلاقها بعد اسبوعين من رحيل زوجها حملت بفتاتها وأنجبتها وربتها واعتنت بها بمساعدة والد الأم إلى أن كبرت وأصبحت فتاة بعمر الزهور لديها عم واحد وهو يأتي لزيارتها بالشهر مرة واحدة فقط لديه شركة هندسة كبيرة ويعمل بها والدتها أشهر طبيبة جراحية في البلاد ووالدها لديه معرض للسيارات ولكنه منذ يوم زواجه من الأم لم يراها ولم يرى ابنته أو يتعرف عليها أبدا
آسيل العمري
يوسف : وهو صديق آسر منذ الطفولة وأولاد أعمام بنفس الوقت وبنفس العمر تقريباً ذو شخصية جذابة ويملك القدر الحقيقي من الوسامة يعمل كما يعمل آسر بالضبط ولكنه يختلف بطباعه عن آسر بشخصيته المرحة وخفة دمه ولكن عندما يكون في العمل يمثل الصرامة بملامحه الحادة وجديته في العمل والداه توفيا في حادث سيارة منذ زمن ويعيش مع أخته ذات العشرين عاماً وهي كل مايملك في هذه الحياة هي وآسر
أخته فتاة طيبة القلب ومرحة تعشق رقص الباليه ولكنها لم تمارس هوايتها بل دخلت في مجال إدارة الأعمال تدعى ماريا ..
شهد : وهي إبنة عمة آسيل صديقة طفولتها تعتبران توأمتان لأنهم بنفس الشخصية وبنفس العمر
فتاة جميلة ورقيقة وتملك ملامح بريئة
تتعرض للا****ب من قبل شاب ملتوي يرغب بها بشدة ولكنها لاتحبه ولاترغبه لذلك ينتقم منها بذلك الشكل...