هو الشيءُ الوحيد الذي لم يكن من اختياري ولكنني آمنتُ به ..
آمنتُ بأنَ الحب لعنة ..
وآمنتُ بأنَ لعنة الحب قد أصابتني .. وآمنتُ بأنهُ قدري ..
ﻛُﻨﺖ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺳﺎﺫﺟﺔ ﻓﻲ ﻓﻬﻤﻲ ﻟﻠﺤُﺐ ﻭﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻭﻟﻠﻨﺎﺱ ..
ﻟﻸﺳﻒ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ محبوبي ﺳﻮﻯ ﺷﺒﻪ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺍﺳﺘﺒﺎﺡَ قلبي ﻭﺳﺮﻕ مني شبابي وحبي للحياة ..
سلب مني كل شيء حتى قلبي سلبهُ وسيطر عليه ..
لم يعد بمقدوري فعلُ شيء إنه لعنتي الأبدية ..
ماذا قلتي يا ابنتي"
تحدث والد سمية الذي كان يجلس بجانب ابنته ويسألها عن قرارها .
تلعثمت سمية وقالت :
"كم.ا ..تر.يد. .يا أبي"
لم يشأ أن يغصبها على الزواج لذلك أعاد سؤاله مرة أخرى وهو يقول لها :
" اسمعيني يا ابنتي أنا لن أجبركِ على الزواج أبداً إذا كنتِ لاتريدين الزواج من هشام تحدثي لننهي هذا
النقاش "
ضربات قلبها بدأت تطرق بشدة هي معجبة بشخصية هشام فقد كان جارهم وكانت تراه دائماً وهو يذهب إلى عمله وهي تناظر عليه من نافذة غرفتها هو كان يعلم بأنها معجبة به ولكنه لم يكن يعيرها أي اهتمام على الإطلاق ولكن عندما علمت بأن هشام تقدم لخطبتها رقص قلبها فرحاً وسعدت بطلبه جداً ..
أشار والدها بيده لتفيق من شرودها وقال :
"ماذا قلتي ياسمية"
بدأت بفرك يديها وهي مطرقة برأسها للأرض وقالت بصوتٍ خافت :
"موافقة يا أبي"
وخرجت مسرعة من الغرفة وقلبها ينبض بعنف بينما ابتسم والدها وذهب ليخبر والد هشام بأنها تمت الموافقة ليحددو موعد الزفاف بأسرع وقت ...
اشارت له على غرفة في آخر الرواق ليتوجه هو إلى هناك تحت النظرات المتعجبة من الجميع .. فهم حقاً متعجبون جداً من مجيء سيف خصوصاً من أجل فتاة بائسة مثل ندى .. بحياته كلها لم يفعلها ولم يأتي من أجل فتاة وإنما النساء هي من تأتي إليه ..
كانت ندى جالسة في الغرفة وحالتها مذرية بكل معنى الكلمة .. لم تقبل الذهاب مع الحارس إلى سيف وأبت ذلك ولكنها لا تعلم بأن سيف هو بنفسه من سيأتي إليها .. فتح الباب عليها بقوة لتجفل هي بخوف .. حالما رأته أمامها حتى تملكها الخوف وعلمت علم اليقين بأن ليلتها لن تمر على خير .. اقترب منها بخطواتٍ بطيئة ليهبط إلى مستواها ويقابل وجهه بوجهها ويقول :
..منذ أن كنتِ صغيرة و العناد في دمكِ.. ...
لا يصدق نفسه كم يعشقها وكم يغار عليها ، كم يخاف عليها وكم يغضب منها ، يتمناها ويتمنى قربها ، لا يريد شيئاً سِوى قلبها ، أهلكته وأرهقت قواه في حبها ، والذي يمزق قلبه هو خوفها منه وتجاهلها له ، لا يحبها أن تخاف منه ، يريد ان يكون لها الأمان والحضن الدافئ ، يريدها بأن تعتبره أمانها وسندها ، يريد بأن تحب وتهوى قربه ولكن كل هذه الأشياء لا تفعلها ولا تعتبرها ، تأتية أوقات تجعله يتمنى بأن يبكي فقط بسببها ، هي تتعذب وهو يتعذب ولكن كل واحد منهم يتعذب بطريقة مختلفة ، هي تريد التحرر من قيوده وهو يريد بأن يكون سجين لقلبها مدى الحياة ، كبُر وشب وهو يعشقها ، وإلى الآن لم يستطع التخلص من حبها الذي ليس معروف نهايته أين ، في كل مرة يراها يبدأ قلبه يخفق بجنون صارخاً بإسمها ، خبئ حبها في قلبه مند زمن ولم يعلم أحداً بما في قلبه ، مئات النساء تمنت قربه وقلبه ولكنه أبى ذلك ، يأخذهن للتسلية والمتعة فقط وليس للحب ، هي من ملكت قلبه وتربعت على عرشه ولن يأتي أحداً ويأخذ مكانها ، أقسم بكل ما لديه بأن قلبه وعقله وروحه لها هي فقط ...
احتد بكائها ولم تعلم كيف ستتصرف ، خائفة حد اللعنة ، مجرد أن ذكر اسمه بدأت ترتجف فما بالها إن خرجت وجلست معه وخصوصاً بعد ماحدث البارحة ، تنهدت بعمق ونهضت لترتدي ثياب محتشمة لتخرج إلى جحيمها كما تسميه والذي بالفعل سيكون جحيمها ، ظهرت أمامهم والخوف بان على ملامحها ، كانت تريد الاعتذار منه ولكن نظرة البرود الغامضة التي تحيطه جعلتها تجفل وتبتلع ريقها بتوتر ، اقتربت لتجلس بمكان بعيداً عنه وهي مخفضة الرأس ، نظر لها ببرود ، تحولت نظرته لـ لؤم عندما رأها هكذا ، بينما حسان وسمر يتابعان الموقف بترقب ، تنهد إياد بعمق ، وضع قدم فوق الأخرى وأشعل سيجارة لينفخ دخانها ببرود وهو ينظر لحياة بنظرة باردة ، صدح صوته الخشن والرجولي ليوجه كلامه إلى سمر ويقول :
"سأشتريها" .....
نظرت له بصدمة على مانطقه من كلمة ، ابتلعت ريقها بصعوبة لتحاول إبعاده عنها ولكنه لم يبتعد إنشاً واحداً ، نظرت له بخوف لتقول :
"عمي ما الذي تفعله ابتعد عني"
ابتسم بوهن وكأنها لم تتحدث أو تطلب منه الابتعاد ليقرب وجهه من وجهها أكثر ليتحدث ضد شفتيها :
"صدقيني إياس لا يستحقكِ ابتعدي عنه اتركيه"
حاولت التملص من بين يديه والابتعاد عنه إلى أن دفعته بقوة ليبتعد هو وتنهض هي من على سريرها وتحاول الخروج من الغرفة ولكنه أحكم إمساكها ليحاصرها ضد الحائط ويبتسم لها بوهن ويقول بهمس :
"سارة حبيبتي افهمي علي صدقيني أنتِ تستحقين أفضل من إياس صدقيني"
حاولت الابتعاد عنه ولكنها حقاً لم تستطع بسبب بنيتها الضعيفة أمام ضخامة جسده ، ترقرقت عيناها بالدموع لتقول :
"ابتعد عني أرجوك"
ابتسم باتساع ليقول :
"لما لا تكونين لي سارة"
احتد بكائها ولم تعلم كيف ستتصرف ، خائفة حد اللعنة ، مجرد أن ذكر اسمه بدأت ترتجف فما بالها إن خرجت وجلست معه وخصوصاً بعد ماحدث البارحة ، تنهدت بعمق ونهضت لترتدي ثياب محتشمة لتخرج إلى جحيمها كما تسميه والذي بالفعل سيكون جحيمها ، ظهرت أمامهم والخوف بان على ملامحها ، كانت تريد الاعتذار منه ولكن نظرة البرود الغامضة التي تحيطه جعلتها تجفل وتبتلع ريقها بتوتر ، اقتربت لتجلس بمكان بعيداً عنه وهي مخفضة الرأس ، نظر لها ببرود ، تحولت نظرته لـ لؤم عندما رأها هكذا ، بينما حسان وسمر يتابعان الموقف بترقب ، تنهد إياد بعمق ، وضع قدم فوق الأخرى وأشعل سيجارة لينفخ دخانها ببرود وهو ينظر لحياة بنظرة باردة ، صدح صوته الخشن والرجولي ليوجه كلامه إلى سمر ويقول :
"سأشتريها" .....
لا يصدق نفسه كم يعشقها وكم يغار عليها ، كم يخاف عليها وكم يغضب منها ، يتمناها ويتمنى قربها ، لا يريد شيئاً سِوى قلبها ، أهلكته وأرهقت قواه في حبها ، والذي يمزق قلبه هو خوفها منه وتجاهلها له ، لا يحبها أن تخاف منه ، يريد ان يكون لها الأمان والحضن الدافئ ، يريدها بأن تعتبره أمانها وسندها ، يريد بأن تحب وتهوى قربه ولكن كل هذه الأشياء لا تفعلها ولا تعتبرها ، تأتية أوقات تجعله يتمنى بأن يبكي فقط بسببها ، هي تتعذب وهو يتعذب ولكن كل واحد منهم يتعذب بطريقة مختلفة ، هي تريد التحرر من قيوده وهو يريد بأن يكون سجين لقلبها مدى الحياة ، كبُر وشب وهو يعشقها ، وإلى الآن لم يستطع التخلص من حبها الذي ليس معروف نهايته أين ، في كل مرة يراها يبدأ قلبه يخفق بجنون صارخاً بإسمها ، خبئ حبها في قلبه مند زمن ولم يعلم أحداً بما في قلبه ، مئات النساء تمنت قربه وقلبه ولكنه أبى ذلك ، يأخذهن للتسلية والمتعة فقط وليس للحب ، هي من ملكت قلبه وتربعت على عرشه ولن يأتي أحداً ويأخذ مكانها ، أقسم بكل ما لديه بأن قلبه وعقله وروحه لها هي فقط ...
اشارت له على غرفة في آخر الرواق ليتوجه هو إلى هناك تحت النظرات المتعجبة من الجميع .. فهم حقاً متعجبون جداً من مجيء سيف خصوصاً من أجل فتاة بائسة مثل ندى .. بحياته كلها لم يفعلها ولم يأتي من أجل فتاة وإنما النساء هي من تأتي إليه ..
كانت ندى جالسة في الغرفة وحالتها مذرية بكل معنى الكلمة .. لم تقبل الذهاب مع الحارس إلى سيف وأبت ذلك ولكنها لا تعلم بأن سيف هو بنفسه من سيأتي إليها .. فتح الباب عليها بقوة لتجفل هي بخوف .. حالما رأته أمامها حتى تملكها الخوف وعلمت علم اليقين بأن ليلتها لن تمر على خير .. اقترب منها بخطواتٍ بطيئة ليهبط إلى مستواها ويقابل وجهه بوجهها ويقول :
..منذ أن كنتِ صغيرة و العناد في دمكِ.. ...
نظرت له بصدمة على مانطقه من كلمة ، ابتلعت ريقها بصعوبة لتحاول إبعاده عنها ولكنه لم يبتعد إنشاً واحداً ، نظرت له بخوف لتقول :
"عمي ما الذي تفعله ابتعد عني"
ابتسم بوهن وكأنها لم تتحدث أو تطلب منه الابتعاد ليقرب وجهه من وجهها أكثر ليتحدث ضد شفتيها :
"صدقيني إياس لا يستحقكِ ابتعدي عنه اتركيه"
حاولت التملص من بين يديه والابتعاد عنه إلى أن دفعته بقوة ليبتعد هو وتنهض هي من على سريرها وتحاول الخروج من الغرفة ولكنه أحكم إمساكها ليحاصرها ضد الحائط ويبتسم لها بوهن ويقول بهمس :
"سارة حبيبتي افهمي علي صدقيني أنتِ تستحقين أفضل من إياس صدقيني"
حاولت الابتعاد عنه ولكنها حقاً لم تستطع بسبب بنيتها الضعيفة أمام ضخامة جسده ، ترقرقت عيناها بالدموع لتقول :
"ابتعد عني أرجوك"
ابتسم باتساع ليقول :
"لما لا تكونين لي سارة"
ماذا قلتي يا ابنتي"
تحدث والد سمية الذي كان يجلس بجانب ابنته ويسألها عن قرارها .
تلعثمت سمية وقالت :
"كم.ا ..تر.يد. .يا أبي"
لم يشأ أن يغصبها على الزواج لذلك أعاد سؤاله مرة أخرى وهو يقول لها :
" اسمعيني يا ابنتي أنا لن أجبركِ على الزواج أبداً إذا كنتِ لاتريدين الزواج من هشام تحدثي لننهي هذا
النقاش "
ضربات قلبها بدأت تطرق بشدة هي معجبة بشخصية هشام فقد كان جارهم وكانت تراه دائماً وهو يذهب إلى عمله وهي تناظر عليه من نافذة غرفتها هو كان يعلم بأنها معجبة به ولكنه لم يكن يعيرها أي اهتمام على الإطلاق ولكن عندما علمت بأن هشام تقدم لخطبتها رقص قلبها فرحاً وسعدت بطلبه جداً ..
أشار والدها بيده لتفيق من شرودها وقال :
"ماذا قلتي ياسمية"
بدأت بفرك يديها وهي مطرقة برأسها للأرض وقالت بصوتٍ خافت :
"موافقة يا أبي"
وخرجت مسرعة من الغرفة وقلبها ينبض بعنف بينما ابتسم والدها وذهب ليخبر والد هشام بأنها تمت الموافقة ليحددو موعد الزفاف بأسرع وقت ...