bc

أحببت معذبي

book_age18+
284
FOLLOW
1K
READ
dark
goodgirl
drama
sweet
serious
like
intro-logo
Blurb

احتد بكائها ولم تعلم كيف ستتصرف ، خائفة حد ا****ة ، مجرد أن ذكر اسمه بدأت ترتجف فما بالها إن خرجت وجلست معه وخصوصاً بعد ماحدث البارحة ، تن*دت بعمق ونهضت لترتدي ثياب محتشمة لتخرج إلى جحيمها كما تسميه والذي بالفعل سيكون جحيمها ، ظهرت أمامهم والخوف بان على ملامحها ، كانت تريد الاعتذار منه ولكن نظرة البرود الغامضة التي تحيطه جعلتها تجفل وتبتلع ريقها بتوتر ، اقتربت لتجلس بمكان بعيداً عنه وهي مخفضة الرأس ، نظر لها ببرود ، تحولت نظرته لـ لؤم عندما رأها هكذا ، بينما حسان وسمر يتابعان الموقف بترقب ، تن*د إياد بعمق ، وضع قدم فوق الأخرى وأشعل سيجارة لينفخ دخانها ببرود وهو ينظر لحياة بنظرة باردة ، صدح صوته الخشن والرجولي ليوجه كلامه إلى سمر ويقول :

"سأشتريها" .....

chap-preview
Free preview
1- شيء لا يُحتمل
في منزل يبدو عليه الحال المتوسط، والأثاث البسيط والمرتب، وتحديدا في غرفة تلك الفتاة الرقيقة، تقف قرب النافذة وتنظر إلى حبات المطر المتساقطة في الخارج بغزارة، فتاة حسناء بعينان زرقاء وبشرة ناعمة وفاتحة، تمرر يدها على خصلات شعرها البني بين الحين والآخر، تتأمل هذا الجمال وهذا الجو. فتحت النافذة واستقبلت الهواء البارد ليلفح وجهها وتتطاير خصلاتها الناعمة بحرية، نظرت بأرجاء المكان، كان الشارع هادئا نوعاً ما، ابتسمت ابتسامة خفيفة لإنها تعشق هذا الجو وتعشق فصل الشتاء، اقشعر جسدها من البرد لتغلق النافذة وتستدير بجسدها الصغير وهي تفرك يداها ومن ثم كورت قبضتها لتنفخ بها محاولة تدفئة يديها. توجهت إلى سريرها وأمسكت بكتابها لتذاكر قليلاً، جفلت من صوت والدتها الذي صدح في الأرجاء منادية باسمها، امتعضت وعلمت بأن موشح كل يوم سوف يبدأ، دخلت عليها والدتها وهي عاقدة الحاجبين لتقول لها بغضب: "أيتها الغ*ية أنا أناد*كِ منذ زمن لما لا تجيبين ها" تن*دت بقوة لتقول: "أسفة أمي لم أسمعكِ كنت أذاكر" مطت شفتيها الأم لتقول بامتعاض: "لا أعلم ما الذي تتعلمين منه هذا علم النفس، لن تفلحين في هذا المجال وها أنا أقولها لك" ابتلعت غصتها ولم تجب لتردف لها والدتها بلؤم: "هيا أيتها المعتوهة، انهضي كي تحضّرين أغراض السهرة لا أريد أي نقصان، وإلا سترين ماسأفعله بكِ" تن*دت بقوة لتنهض بيأس والدموع متجمعة بعيناها لتتوجه إلى المطبخ كي تحضر الأطعمة للرجال الذين يأتون لوالدتها، كأن والدتها تفتح بيتها للسهر، يأتون كل يوم بتمام الساعة الحادية عشر لتبدأ سهرتهم بالشرب والخمر و***ب القمار، وسمر طبعاً والتي هي والدة حياة، تجالسهم كل يوم، فمن وجهة نظرها هؤلاء هم من يصرفون عليها وعلى ابنتها، وبسببهم سمر وحياة تأكلان وتشربان وتلبسان أجمل الثياب، إلا أن حياة لها وجهة نظر تختلف عن وجهة نظر والدتها، فهي لم ولن تحب أفعال والدتها أو تقبل بها، وكلما ترددوا الرجال إلى منزلهم تتوجه لغرفتها فوراً وتقفل على نفسها، وتختفي عن الأنظار خوفاً واشمئزازاً منهم . _____________________ كان جالساً ذلك الشاب وراء مكتبه يطالع أوراق الصفقة التي بين يديه باهتمام، تمعن بها مطولاً بعيناه الحادة والسوداء، ليتن*د بقوة ويترك الأوراق من بين يديه ويريح جسده على الكرسي ويرجع رأسه للخلف ويغمض عيناه وهو يتذكر نبذة صغيرة من قسوة والده وطفولته المريرة: Flash back : "أرجوك يا أبي أنا أسف لن أكررها أرجوك" تحدث الطفل ذو العشر سنوات وهو يشهق ويبكي وجعاً من ضرب أبيه المبرح ليقول له والده والذي يدعى غياث: "سأقتلك أيها اللعين سأقتلك ا****ة عليك وعلى والدتك الحقيرة" ظل يوسعه ضرباً لوقت طويل بينما الطفل يبكي ويتألم بشدة، يصرخ ويتوسل بأبيه ولكنه لا يأبه لحاله، لتأتي تلك المرأة المسكينة وتحاول أن تنقذ ابنها الوحيد من بين يدين والده، ركضت إليه لتبعد ابنها عنه، نظر لها غياث بغضب وبحدة ليقول : "ابتعدي أيتها اللعينة" هطلت دموعها على وجنتها لتقول بتوسل: "أرجوك يا غياث سيموت الطفل أرجوك ارحمه" زمجر بقوة ليقول بغضب: "ابتعدي وإلا ستنالين عقابكِ أنتِ أيضاً" شهقت بقوة لتقول: "حسناً اضربني بدلاً عنه ولكن أرجوك كف عن ضربه" لم يشفق عليها أو على ابنه الوحيد، اقترب منها وأمسكها من شعرها ومن ثم انهال عليها بالضرب المبرح، بينما ذلك الطفل كان يتابع والدته التي تتلقى ضربات والده دون شفقة، يتابعها بعينان خائفة وباكية، لا يستطيع الاقتراب أو أن يدافع عنها حتى. تلك هي طفولته البائسة التي قضاها برفقة أبيه وأمه، والده كان رجل أعمال مهم ويمتلك الكثير من الأموال، ولكنه لم يمتلك أدنى ذرة مشاعر من شفقة أو حب أو حنان لابنه وزوجته، ربما لإنه أيضا تعرض لطفولة قاسية وتربي والد إياد برفقة عمه بالشقاء والضرب والإهانة، ويرجع ذلك السبب أن والداه توفيا منذ أن كان صغيرا. End flash back.. أفاق من شروده على صوت مألوف له ليفتح عيناه ويرى صديقه ينال يقف أمامه عاقد الحاجبين ليحدثه: "ماذا دهاك يارجل أنا أحدثك منذ زمن" تن*د بقوة ليعتدل بجلسته ويتحدث: "لا شيء، ها ما الأخبار" بلل ينال شفتيه ليقول: "لقد ربحنا الصفقة لا تقلق كل شيء تحت السيطرة" همهم إياد ببرود ليقول: "مم جيد" حرك ينال رأسه موافقاً ونظر لإياد ليقول: "ما بك لا تبدو على مايرام ياصديقي" ابتسم إياد بتهكم ليقول : "لا شيء" همهم ينال ليقول : "لا أظن ذلك ولكن حسناً" تن*د إياد وظل صامتاً، بينما ينال ظل ينظر له ويتفحصه عل وعسى يعلم ما به أو يفهم عليه ولكنه لم يستطع ولم يعلم ما سر تقلب مزاجه، حمحم ينال ليقول بسخرية: "هل ستذهب إلى نساؤك اليوم" نظر له إياد بطرف عينه ليمتعض ويقول: "بما أنك لا تحب أفعالي فلا تتحدث عنها وغيّر الموضوع" أجابه ينال: "كل ما أنصحك به هو لمصلحتك صدقني" همهم إياد ليقول: "حسناً وأنا لا أريد أن أنتصح" امتعض ينال ليقول: "كما تشاء، لا أعلم ما سر تقلب مزاجك، سأترككَ حتى تهدأ قليلاً، إلى اللقاء سأذهب إلى عملي" حرك إياد رأسه بإيجاب ليرجع برأسه للخلف ويغمض عيناه محاولاً إخراج الماضي من رأسه والبحث عن الراحة فقط .. ____________________ تجلس تلك الفتاة الجميلة بغرفتها، تحاول جمع معلوماتها كي تذاكر من أجل امتحان الغد، امتعضت بشدة فهي لم تستطع التركيز في دراستها، كل ما يشغل بالها هو ذلك الشاب الذي أخذ عقلها وقلبها، جعلها متيمة به إلى أبعد حد، لا تعلم كيف ومتى أحبته وتعلقت به لهذا الحد، كل ماتعلمه بأنها تريده لها فقط ، أمسكت هاتفها لتحاول مهاتفته ، ظل يرن حتى فصل الخط ولم يجب ، عاودت الكرة مرة واثنتان وثلاث ولكن لا إجابة ، تصاعدت الدماء لوجهها وتملكها الغضب من تجاهله لها ، سمعت طرقات على باب غرفتها وقد علمت بأن هذه جدتها التي ليس لها غيرها في هذه الدنيا لتأذن لها بالدخول وتدخل الجدة بابتسامتها المعهودة ، بادلتها سلام الابتسامة لتتحدث الجدة : "حبيبتي سلام مؤكد بأنكِ متوترة من أجل يوم غد لذلك أحضرت لكِ كوب العصير هذا تفضلي" ابتسمت سلام لجدتها بامتنان وأخذت كوب العصير منها لتقول : "شكراً لكِ جدتي" حركت الجدة رأسها بإيجاب لتقول : "مابكِ عزيزتي لستِ على مايرام ما الذي حدث" توترت سلام قليلاً لتقول : "لا شيء جدتي فقط كنتُ أذاكر" همهمت الجدة لتقول باختصار : "حسناً يا ابنتي عندما تشعرين بأنكِ تريدين التحدث فأنا سأسمعكِ عزيزتي والآن عن إذنكِ بالتوفيق" شردت سلام بكلام جدتها ، فكرت في نفسها هل تحدثها عن من ملك قلبها وشغل بالها أم تنتظر قليلاً ، لم تعلم ما الذي يجب عليها فعله ، هي أصلاً لا تفعل شيء سوى التفكير بذلك الذي يدعى رائد ، لا تكل ولا تمل عن مهاتفته والاطمئنان عنه ، على ع**ه هو فهو لا يعطيها أيةُ أهمية ولا يسأل عنها إلا نادراً ، وهذا ما يزيد من حنق سلام وغضبها ، هي حتى الآن لم تعترف له بشيء ولكنها حاولت أن تلمح له قليلاً ولكنه تجاهل الأمر كلياً ، تن*دت بقوة وعلى محياها علامات الحزن لتلتفت إلى دراستها وهي بعالم غير عالمها هذا ... _____________________ جو مليئ بالموسيقى الصاخبة ، ضحكات صاخبة، كؤوس الخمر، والدخان المتصاعد في كل مكان، تجلس تلك المدعوة سمر مع مجموعة من الرجال وقد كان عددهم أربعة ، تضحك ، تشرب الخمر ، تدخن غير مبالية بأحد ، اقترب رجل في أوائل الأربعينات ليقول ذاك المدعو حسان بمكر : "سمرة قلبي أريد أن أطلب منكِ شيئاً هاماً" ضحكت ضحكة خفيفة لتقول : "حبيبي عيناي لك" ابتسم ابتسامة صغيرة ليقول : "مارأيكِ بمبلغ مئتا ألف دولار لكِ أنتِ فقط" جحظت عيناها لتقول : "مئتا ألف دولار لي أنا" حرك رأسه بإيجاب لتضيق عيناها هي وتردف له : "وما طلبك" اتسعت ابتسامته ليقول : "طلبي بسيط جداً ، أريد فقط أن أرى ابنتكِ فقط هذا" نظرت له بقوة وظلت صامتة تحاول استيعاب الفكرة ، رمشت عدة رمشات لتتن*د وتقول : "حبيبي حسان ابنتي لا تحب هذه الأجواء ولن تقبل بهذا أبداً" تحدث ببساطة : "حسناً من أجل ذلك عرضت عليكِ هذا المبلغ ، اجلبيها بطريقتكِ وأعدكِ بأنني لن أخرج من هنا إلا والمبلغ معكِ ، ولن أفعل لها شيء فقط أريد رؤيتها هيا عزيزتي" لوت شفتاها وبدأت تفكر بطريقة لتجعل ابنتها تأتي إليه ليراها ، ظلت تفكر وتفكر لتتن*د بقوة وتنهض وتقول : "حسناً سأفعل جهدي" ابتسم باتساع وغمز لها لتضحك بدلع وتخطو خطواتها المتمايلة أمامه متجهة إلى غرفة ابنتها ، طرقت عدة طرقات على باب غرفتها لتسمع صوت ابنتها من الداخل وهي تقول : "من" امتعضت سمر لتقول : "هذه أنا افتحي الباب" اطمئنت حياة ونهضت متجهة للباب لكي تفتح لوالدتها ، فتحت الباب لتدخل عليها وتغلق الباب خلفها وتقول : "هيا حياة ، أرتدي أجمل ما لد*كِ وتعالي معي هناك رجل يريد أن يراكِ" جحظت عينان حياة بقوة وبدأ قلبها يطرق بعنف لتقول بخوف : "أمي أرجوكِ تعلمين بأنني لا أحب ذلك دعيني وشأني" غضبت سمر لتتحدث بنفاذ صبر : "هيا لا تغضبيني ودعي ليلتكِ تمر على خير ، لن يفعل لكي شيء فقط يريد رؤيتكِ ، كل ما عليكي هو أن تدخلي وتلقي التحية وتجلسين قليلاً معهم ومن بعدها عودي لغرفتكِ الأمر بسيط هيا هيا" حركت حياة رأسها بنفي وابتلعت ريقها لتقول : "لا ، لا أريد أمي لن أخرج أرجوكِ" بلغت ذروة غضبها لتتحدث بحدة : "وا****ة لما لا تفهمين أيتها الحمقاء ، أقسم إن لم تخرجي سأدعه يدخل إليكِ هو بنفسه، أفعلي ما أمرتكِ به هيا تحركي" بدأت نوبة بكاء حياة ، لم تعلم ماذا تفعل ، هي لا تحب تلك الأجواء وتخاف جداً أيضاً ، بينما والدتها لم تكترث لحالها بصقت كلماتها الحادة وخرجت من غرفتها غير مبالية لها ، ظلت حياة تبكي لتتن*د بقلة حيلة وتخرج ثياب محتشمة وترتديها لتخرج إليهم والخوف يتملكها ، ظهرت أمامهم وهي مخفضة رأسها بحياء ، بينما الرجال ظلو ينظرون لها ببلاهة ويتفحصون جسدها الصغير بشهوة كبيرة، يتفرسون ملامحها وأدق تفاصيلها بكل وقاحة ، ابتسم ذلك المدعو حسان لينهض ويقترب من حياة ليقول : "هيا تفضلي واجلسي بجانبي لا تخافي لن أفعل لكِ شيء" لم تنظر له أبداً ظلت صامتة وابتلعت ريقها لتتوجه وتجلس على الأريكة بحياء ، توجه حسان ليجلس بجانبها وينظر لها ولجسدها بجرأة ، **ر الصمت ليقول : "ما اسمكِ" ابتلعت ريقها وكانت على وشك البكاء ولكنها تمالكت نفسها لتقول بصوتٍ خافت : "حياة" همهم ليتحدث بإعجاب : "اسمكِ جميل ، مثلكِ تماماً" أنهى جملته بصوت خافت وهو شارد بملامحها البريئة ، بينما هي ظلت مخفضة برأسها ولم تتحدث أبداً ، لم تعجبها هذه الأجواء أبداً ، دعت بسرها بأن تنتهي هذه الليلة على خير ، شعرت بالخوف جداً وشعرت بنظراتهم الموجهة عليها ، لم تتحدث ولم تبدي أي ردة فعل لتسمع صوت أحد الرجال يوجه حديثه إلى والدتها ليقول : "واضح بأن ابنتكِ يا سمر ما زالت حديثة العهد على هذه الأمور أليس كذلك" ضحكت ضحكة قوية لتقول: "أجل ولكن أرجو أن تعتاد بسرعة" ابتسم لها بمكر ليقول : "لا تقلقي ، دعيها تجلس معنا كل يوم وستعتاد" اتسعت ابتسامة سمر ليبادلها ذلك الرجل ، بينما حياة أدمعت عيناها وقد فهمت ما يقصدونه ولكنها ظلت صامتة ، شعرت بيد تمتد وتمرر على طول ذراعها لتجفل فوراً وتشهق بخفة ، نظرت لترى حسان يبتسم لها بمكر ، عبست بوجهه وابتعدت عنه قليلاً ولكنه اقترب منها ليلتصق بها ، ابتلعت ريقها بتوتر ونظرت لوالدتها التي كانت تتابع الموقف بابتسامة ماكرة وهي غير مبالية لها ، نظرت لها سمر نظرة تحذيرية بمعنى اهدأي لتبتلع حياة ريقها بخوف وتفرك يداها بتوتر ، تجرأ حسان على الإمساك بيدها لتنتر يدها من يده وتشيح بوجهها عنه ، بينما حسان لم يعجبه تصرفها ليتجرأ مرة أخرى ويضع يده على خصرها المنحوت ، إلى هنا ولم تعد حياة تستطيع التحمل ، انتفضت بقوة وهبطت دموعها على وجنتها لتصرخ به : "أيها اللعين كفى" لم يعجبه كلامها ، نظر لها بغضب كبير وحاول تمالك نفسه كي لا يفعل لها شيء تندم عليه طيلة حياتها فهو يريد أن ي**بها لجانبه بالتروي ، بينما حياة لم تأبه لحال أحد أنهت جملتها وتوجهت إلى غرفتها لتغلق الباب خلفها وتقفله ، لتبدأ بنوبة بكائها من حياتها المريرة وتصرفات والدتها التي لا تطاق ولا تحتمل بتاتاً ... " وأهمُسُ لِذاتي كوني أقوى مِما أنتِ عليهِ الآن " ___________________

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook