اسيره بموافقه أبي الجزء الثاني

الفصل الاول من اسيره بموافقه ابي الجزء الثاني ______________________ كم انت عجيب ايها الحب لا يوجد عليك سلطان انت من بيدك تغيير كل شئ حولتنى من اسيرة لاسيرة ولكنى رضيت لأنك جعلتنى اسيرة عشق لمن امتلك قلبي وتربع عرشه واصبح حبى هو تاجه♥ ______________ عدت سنه تقريبا من وقت جواز فاطمه و سليم و خطوبه عمرو و سلمي _____________ في شقه محمد معتز الدمنهوري كانت موده واقفه في الحمام و بتبص للشريط و كالعاده وجدت النتيجه سلبيه زعلت اوي لغايت ما غلبتها دموعها سمعت صوت محمد و هو بينادي عليها و واقف برا محمد من الخارج : موده ؟! موده مردتش عليه محمد : انتي كويسه فتح محمد الباب محمد بذعر : موده موده مسحت دموعها و بنبره حزن : مفيش حاجه حاولت تخبي الشريط في ايديها و لكنه لاحظ هذا الشي فهو يعلم انها بالفعل زي كل مره نفسها عملت اختبار الحمل و النتيجه ضايقتها محمد بضيق : يعني هو مفيش فايده برضو كل فتره تعملي نفس الموضوع سيبها تيجي لوحدها و متفكريش في الموضوع عدته و خرجت من الحمام و جلست علي طرف السرير و بكت بكاء شديد و خذها محمد في حضنه و تشبست به محمد بحزن : ممكن تهدي طيب مش معقول كل كام شهر تعملي في نفسك كده حتي في الايام الطبيعيه مش بتبقي مظبوطه و علطول سرحانه و مش مركزه مش انتي موده اللي كانت بتخلي كل اللي حوليها مبسوط من الطاقه الايجابيه اللي بتديها للي حوليها حتي دراستك مبقتيش مركزه فيها موده ببكاء و ابتعدت عن حضنه و وضعت وجهها بين يديها و تن*دت : انت لازم تعذرني انا كل مره من ساعاات اللي حصل و انا علي امل ان ربنا هيرزقني مره تانيه و اعمل الاختبار حتي لو مفيش اعراض لاي حاجه بس بحاول اصبر نفسي بس كل مره النتيجه سلبيه انا تعبت بجد و كل شويه احباطي بيزيد انا مخنوقه جدا يا محمد حاسه بخنقه فظيعه محمد : لازم املك في الله يكون كبير عيب لما انتي اللي تقولي كده انتي عارفه كويس ان ربنا رحيم بعباده و هو اللي شايلنا الخير انتي اللي علمتيني كده ازاي تقولي انك محبطه ؟! و بعدين ٩ او ١٠شهور من بعد ما حصلت الحادثه مش كتير و بعدين احنا لسه العمر قدامنا موده انتي والله مش عجزتي انتي لسه مجبتيش ٢٥ سنه والله كل مره بتعملي كده بتعصبيني و بتقلقيني عليكي موده ببكاء : و حياتي عندك يا محمد كفايا انا مش مستحمله كلمه تفكرنيي بيها بحاجه حصلت محمد: ما انا اعمل ايه طول ما بتضايقي نفسك و تقهري نفسك علي الفاضي و انا شايفك قدامي و مش عارف اريحك موده : انت عارف أن الموضوع مكنش سهل انا لغايت دلوقتي منظر الحادثة اللي عملتها كنت في اوائل الشهر 4 لما العربيه خبطتني و الجنين نزل بعد ما كنت بحس بحركته جوايا و كنت حاسه بروحه و كانت كل حاجه تمام و انت عارف كويس انه مكنش بالساهل و اننا استنينا قد ايه انا المنظر مش بيروح من عيني انا لغايت ما الناس خدوني للمستشفي انا فاكره ان كان كل همي ينقذوه انا موجوعه اووي نفسي افرحك يا محمد و نفسي انا افرح بطفل مني و منك نفسي احس انك مبسوط بجد محمد مسح دموعها و امسك يديها و قبلها و حضنها مره اخري محمد تن*د و أخذ نفس : موده انا مش ناسي و زي ما انتي اتوجعتي انا اتوجعت كان حلمي زي ما هو حلمك بس قدر الله ما شاء فعل مش انتي اللي دايما بتقولي كده فين كلامك االي كنتي بتقوليه لياا و بعدين انا مش ناسي لو انتي ناسيه افكرك انا ان لما ربنا راد تحملي حملتي حتي بعد ما بطلنا نروح للدكتور و كنا بنمشي علي تعليماته و بتاخذي العلاج و حملتي من غير كل ده و ان ربنا لو رايد يرزقنا تاني هيرزقنا و انا واثق ان ربنا هيكرمنا و بعدين انتي لو متصوره ان الطفل هيفرحني بس تبقي غلطانه انتي فرحتي الاولي و كل حاجه لياا انا معاكي لقيت نفسي اللي ضايعه مني و معاكي كل حاجه حلوه حصلتلي معاكي حسيت بنفسي صلحت عيوبي انتي كنتي العلامه الحلوه اللي في حياتي اللي في كل صلاه بدعي ربنا يديمك في حياتي انتي قلبي و كل ما ليا والله اطفال الدنيا كلها متسويش فرحتي معاكي او ضحكتك او حتي خناقتنا انتي كل حاجه ليا و حتي لو ربنا مرزقناش بطفل انت كافيه انك تغنيني عن اي حاجه في الدنيا و بعدين انتي عارفه انك مفكيش عيب كان عندك بعض المشاكل و اتعالجت و المساله مساله وقت و بس و الدكتور قال اخر مره ان مفيش اي حاجه تمنع انك تحملي الموضوع مساله وقت مش اكتر !! موده و بكت اكثر تأثرا بكلامه و في نفس الوقت اكملت و في وسط بكائها : انا نفسي اكون ام اووي و فعلا اقدر اديلك كل حاجه انت عايزاها عايز تفهمني انك مش عايز تخلف محمد: مقولتش كده مفيش انسان راجل او ست مبيكونش نفسه في طفل خصوصا لو كان بيحب شريك او شريكه حياته او حتي مبيحبهاش كمان .. انك تكوني ام او اب شي بيحتاجه اي انسان في غريزته و بيحبه و اكيد نفسي أكون اب و خصوصا طفل منك انتي فيه شقاوتك و ضحكتك موده : يعني انت هتستحمل انك تفضل معايا كده من غير اطفال انت عارف ان مساله الحمل عندي صعبه من الاول حتي قبل حملي الاول و علشان يحصل حمل تاني صعبه مش هتفكر تتجوز محمد : والله العظيم انا لو ايه اللي هيحصل مش عايز طفل مش منك انا عايز طفل منك انتي و بلاش تجيبي كل شويه سيره الجواز التاني ديه ياريت لاني لو بموت مش هتجوز و لا في واحده تملي عنيا غيرك موده : اعذرني انا عارفه ان انا من شهور و انا معيشاك في الحاله ديه انا عارفه انك مستحمل بس عمي معتز هو اللي مش صابر و بحس ان معاملته ليا متغيره من ساعت اللي حصل و هو متاخد مني موقف محمد: ما انتي علطول مستحمله جناني و عصبيتي بسبب الشغل و بعدين بابا مش مضايق منك و لا حاجه هو اللي كان مختارك اصلا من غير ما يعرف اي حاجه كل الحكايه انه عايز يشوف طفل لينا و بس يعني امنيه انتي عارفه انه اكتر حد حزن ساعه الحادثه موده : انت عارف لولا ان موضوع الحقن المجهري ده سليم ميه في الميه كنا عملناه بس انا بسمع حاجات غريبه و مبقاش فيه حاجه مضمونه و العينات اللي بيبدلوها انا مش بعمم بس انا مش عجباني الفكره معرفش ليه بس في حاجه جوايا كل ما افكر في الموضوع ده بتمنعني .. انا خايفه و كل حاجه مخوفاني حتي الزمن مخوفني اووي مبقاش فيه حد مضمون او موثوق فيه احنا في زمن وحش اووي مع ان التجربه نجحت في حالات كتير بس انا حاسه انه لا محمد: حبيبتي سبيها علي الله مش انا اللي هقولك كده سيبها علي الله متحطيش الموضوع في دماغك و صدقيني لو بطلتي تفكري في الموضوع ده والله لهتلاقي ان الدنيا مشيت لوحدها و هتحملي طبيعي جدا و هنجيب طفل باذن الله و من غير اي حاجه قولي يارب و بس متعطيش بقاا ركزي في دراستك هي الاهم دلوقتي انا ورايا شغل و مش هينفع اغيب النهارده في اجتماع مهم و في نفس الوقت قلقان عليكي تعالي معايا اوصلك عند طنط سمر و تقعدي معاهم شويه و اخدك و انا مروح موده: يااااارب ثم اخدت تفكر: حاضر فكره بقالي كتير مشوفتش فاطمه و لا هبه و لا خالتو سمر طب عندك وقت تستناني محمد : ممممممممم اه فيه وقت كده معاكي حوالي نصف ساعه بالكثير انا هنزل أسلم علي بابا و اخذ أوراق من عنده قبل ما امشي تكوني لبستي موده بغيظ : لا انا خمس دقايق و هلبس و انزل انا و انت ما انا مش هسيبك تنزل لوحدك محمد باستغراب : ليه موده:علشان بنت عمك ديه هي هتفضل قاعده لغايت امته هنااااا محمد بلامبالاه :تقعد زي ما تقعد احنا مالنا هي قاعده فوق دماغنا موده بغيظ:لا مالنا و نص و تلت تربع ديه بتلبس لبس قدامك يعني و لا كانك اخوها ايه ده انا ات**ف البس لبسها ده قدام عمرو اخويا اربعه و عشرين ساعه قاعده بالهوت شورتات و التيشرتات الكت او كبيرها اووي تلبس فستان لغايت الركبه ده لو مكنش ضيق و مش مراعيه انك غريب عنها اينعم هي مش محجبه بس مش بالطريقه ديه يعني ما انا اخواتي مش محجبين بس عمرهم ما لبسوا كده و اخواتك كمان محمد بملل : مش عارفه انتي ليه حطاها في دماغك قولتلك كبري منهااا هي ديه طريقتها و هي كانت عايشه بقالها خمس سنين في لندن فدي طريقتها و بابا مش عايز يزعلها بسب ان عمي لسه ميت موده بضيق : بس بصراحه ده مش منطقي يعني انها تكون صاحبه نرمين الله يرحمها علي عيني و علي راسي انها كل ما تشوف وشي تتكلم عنها مش بالطريقه دي يعني و كمان تورينا الصور اللي كانت معاها فيها ساعت خطوبتكم ديه لو قاصده تقهرني مش هتعمل كده محمد متهربا : اصلها كانت صاحبتها ياله بقا علشان منتاخرش محمد يعلم جيدا كل ذالك و لكنه يحاول ان يغلق الموضوع حتي لا يحدث مشكله الا ان يصل الي حل موده بضيق اضايقت و هي حاسه ان في حاجه تانيه _______________ في شقه سليم يوسف السيوفي في المساء بعد لن ذهبت موده و كل شخص ذهب لشقته مثل كل ليله و انتهت ببكائها فخرج سليم للخارج يشعل سيجارته و خرجت فاطمه خلفه فاطمه : للاسف انت مش فاهمني و لا يوم فهمتني سليم بضيق و انفعال : هاتيلي واحد يستني كل ده انتي عارفه ان جوازنا داخل علي السنه و في الاخر تقولي اني مش فاهمك بجد مش مصدقك يعني كله ده و مش فاهمك ف*نهدت فاطمه بضيق فهي تعلم جيداا ما يقوله و ليس هناك رجل تصل قوته علي التحمل الي هذا الحد فاطمه ببكاء : سليم انت عارف انا بحبك و مقدره ان مفيش قوه حد تستحمل اللي انا بعمله و الله انا كنت فاكره ان خلاص الموضوع اتحل و اني كويسه بس بس حادثه ا****ب صاحبتي اللي كانت قبل فرحنا بيومين هي اللي اثرت و رجعت الخوف في قلبي تاني و انت عارف اني رحت لكذا دكتور و دكتوره نفسين بس محدش عمل فيهم حاجه بعدها انا تعبانه جدا والله كان سيقاطعها سليم فاطمه قاطعته : ارجوك اسمعني للاخر كويس انا عارفه انك استحملت اللي محدش يستحمله خصوصا اني كنت موافقه علي الجواز من الاول من غير ضغط من اي حد و وافقت فعلا اننا نعمل الفرح و انا ساعتها مكنتش بكدب او مش كويسه لا كنت كويسه جدا و مستعديه نفسيا البنت اللي هي صاحبتي لما حصلت لها حادثه الا****ب دي و ماتت انا تعبت جدا و الموقف اتعاد قدامي تاني كان كان ممكن يحصلي كده معرفش الموقف ماثر فيا بالطريقه ديه ليه و رجعت زي الاول ساعتها كانت كل حاجه اتحضرت و القاعه اتحجزت و الدعوات اتوزعت و الناس عرفت مكنتش اقدر اقولك اجل الفرح لان كان باقي يومين عليه و في نفس الوقت مكنتش متوقعه ان الموضوع هيوصل للدرجاتي انا كنت فاكره ان اخره يستغرق ايام او انه بالكتير اووي شهر انا عارفه ان احنا قربنا علي السنه و السنه ديه كتير جدا و كل مره السبب من عندي هو هو عارفه ان كده كتير و عارفه كل ده و لو قلت لاي حد ان جوزي صابر عليا كل ده استحاله يصدقني لان مفيش حد كده عارفه ان كل مره بتنتهي بعياطي انكد عليك في كل مره انت حاولت تتم فيها جوازنا بس بجد انا تعبت و مبقتش عارفه اعمل ايه ليك و بحس دايما اني مذنبه في حقك بس انا تعبانه نفسيا جدا معرفش ان ١٠ دقايق في حياتي هيخلوني اتعذب بالشكل ده كل مره مش انت اللي بتضايق لا انا اللي بتعب نفسيا في كل مره انا مش قادره ان حياتي تستمر زي اي واحده معرفش ليه الموقف مبيتشالش من بالي انا مش خايفه منك اكيد بس انا مش عارفه افسر شعوري انت فاهمني ؟؟!وو بعيدهالك تاني متفتكرش ان الوضع ده عاجبني لا انا الوضع ده متوترني اكتر منك انت شخصيا و واجعني و تاعبني انا مكنتش ساكته في السنه ديه و انت عارف انا عانيت قد ايه و كنت بنام بالمهدئات انا نفسي اعيش حياه طبيعيه زي اي واحده مكنش خايفه كده انا اطريت اروح لشيخ اخر ما زهقت يقولي اعمل ايه يمكن الاقي راحتي في الدين لو مفيش طب قادر يعالج ال*قده النفسيه ديه و كانت ماما معايا و حكتله كل حاجه حصلت و ناصحني اني اواظب علي صلاتي بقالي شهرين انا ماشيه زي ما هو بيقول و بعمل ورد يومي علشان اتخلص من الفوبيا اللي مبقتش عارفه هي فوبيا ايه بالظبط اللي عندي ديه و انا قررت اخر قرار نروح نعمل عمره انا و انت عمره رمضان ان شاء الله انا واثقه باذن الله و عندي ايمان اني لو رحت زرت بيت ربنا انا هرجع كويسه و نكمل حياتنا عادي ارجوك تسامحني علي اللي حصل خلال السنه ديه و حاول تفضي نفسك و نروح و متقولش ان وراك شغل انا حاسه ان الموضوع ده هيفرق معانا جداا او الاصح هيفرق معايا انا جدا سليم :امسك يديها : ارجوكي افهمي الموضوع مش ان جوازنا يتم فعلا مش ديه القصه بس و انا صابر الصبر اللي بتقولي محدش يقدر عليه لاني بحبك جداا او عديت المرحله ديه من زمان ... و انك تكوني موجوعه بيحسسني بالعجز اني مش قادر احسسك بالامان و انتي جنبي الشي ده بيقتلني في كل مره بتتاكدي ان باب الشقه مقفول في كل دمعه بتنزل منك بحس اني نفسي اجيب اللي خلاكي تخافي كده انا مش عارف اريحك او حتي ساعات بكون مش قادر افهمك فاطمه : بس متقولش كده انت عارف انك عملت كل حاجه علشاني و ده بيحسسني بالذنب اكتر نفسي فعلا اخليك مبسوط زي ما بتحاول تبسطني نفسي اخليك تعيش من غير ما يكون واحده بتحبطك و مش مخلياك تتمتع بحياتك في اي حاجه و بتننام بالمهدئات انا بحبك اووي والله انت عملت كل اللي تقدر عليه لازم انا اللي اعمل اي حاجه علشان نعيش حياتنا زي اي اتنين طبيعين ارجوك ساامحني علي السنه دي اللي كان دايما العيب مني انا عمر ما المشكله كانت فيك و ان شاء الله انا بعد ما ازور الكعبه باذن الله هرجع كويسه و اقدر اكون مراتك فعلا و اخليك تعيش حياتك طبيعي زي اي واحد من غير ما يكون عندك الضغوط ديه كلها انا عارفه اني شيلتك فوق طاقتك بس والله انا تعبانه جداا محدش حاسس بياا انا معرفش ان حاجه زي ديه هتاثر فيا كل ده انا عارفه ان انا كويسه و ده اللي بفهمه لنفسي انا حاسه اني مريضه و مليش علاج يا سليم انا تعبت اووي انا اسفه والله انا اسفه و مش لاقيه كلام يعبر عن اللي انت مستحمله و علي سكوتك كل ده بس بجد مش بايدي انا كل يوم بدعي ربنا اني اكون عادي و ان مفتكرش حاجه و اني اعيش حياتي معاك طبيعي والله الموضوع ده ماثر فياا اكتر من اللازم اي حد ممكن يفتكر اني مافوره بس الوضع ده مش مريحني انا شخصياا حتي ماثر عليا في الكليه انا تقريبا بقيت حاسه انا هفشل ف كل حاجه تعليم و كله و انهارت في البكاء مثل كل ليله سليم خذها في حضنه سليم : خلاص اهدي بقا مش هتفشلي و هتنجح حياتنا و هي ناجحه اصلا و مفيش حاجه و كل حاجه هتنحل و بعدين ايه ان شاء الله تفشلي في الكليه ديه كمان هتيجي علي اخر السنه و هتنامي خلي ابوكي ينفخنا بقاا علشان نخلص اهدي و استهدي بالله و كل حاجه هتنحل و لو انتي شايفه ان العمره ديه هتريحك نعملها المهم اني اشوفك زي الاول و ارجع اشوفك ضحكتك كل حاجه هتتحسن و كفايا عياط بقاا كله الا دموعك ١١ شهر مش كتير اووي يعني هما اوفر بس فضحكت فاطمه فاطمه : عارفه والله انا اسفه سليم : كفايا بقا عياط و بعدين انا اتحمل اي حاجه الا دموعي ان شاء الله كل حاجه هتنحل و بعدين احنا مش مستعجلين يعني او انا بكدب ههههههههه خلاص بقا يا وليه هتذاكري و له هنفشل و ننام فاطمه: لا انا عايزه انام صدعت و تعبت سليم : زي ما تحبي و بالفعل دخلوا لغرفتهم و فاطمه اغلقت عينيها و حاولت ان تغط في نوم عميق بين احضان سليم و سليم كان بيفكر سليم بداخله : مش عارف افسر خوفك ده ايه و لا افسر صبري غير اني تخطيت فكره اني اكون بحبك نفسي انتقم من اللي عمل فيكي كده اكتر من انه اتحبس عارف انك كويسه و ملحقش يعملك حاجه يمكن لصغر سنك وقتها و كنتي ١٧ هو اللي مأثر اكتر فيكي مبقتش عارف حاجه نفسي اريحك و احسسك بالامان و هحاول اعمل اللي انتي عيزاه يمكن تبقي احسن .... ________________________________ في اليوم التالي في احد المدارس حيث تعمل سلمي و كانوا بغرفه المدرسات و كان الجميع لديهم حصص في هذا الوقت ماعدا هي و شيرين سلمي : ممكن تهدي يا شيرين شيرين فتاه في ٣٠ من عمرها من اسره متوسطه صديقه لساره من ست سنين متزوجه منذ سبعه اعوام و لديها ولدين واحد يبلغ من العمر ست سنوات و الاخر اربعه سنوات شيرين ببكاء : اهدي ايه بس ده عايز يفضحني حتي مش هامه عيالي ده سؤء سمعتي قدام الناس ده عمل اكونتات و بيكتب كلام مش حلوو و بيحط ارقامي و بيهددني هيحط صور ليااا كنت بتصورها علي تليفونه انا مش عارفه غلطت في ايه ده كان جوزي في ايه يعني لما اتصور معاه و انا هو و كل ده علشان اكتشفت خيانته و قولتله طلقني بيهدنني علشان مرفعش عليه اي قضيه و لا اخد منه اي حاجه و قولتله موافقه و برضو مش عايز يسبني في حالي ده انا ابويا راجل مريض القلب و اساسا تعبان جداا و كمان بصرف علي علاجه و مقدرش اقصر معاه احنا علي قد حالنااا و انا معيش الفلوس اللي بيطلبها ديه حتي الاستاذ مش عامل حساب سمعه عياله انا مش عارفه عملت ايه غلط في حياتي لكل ده سلمي : اهدي يا بنتي كله هيتحل و انا معاكي و مش هسيبك ابدا انتي صاحبتي و ربنا ينتقم منه بيتاجر بسمعه ولاده مش بسمعتك بس شيرين : ده عايز يفضحني حتي مع اولياء الامور اللي بدي عيالهم دروس ده اتجنن انا طول عمري في حالي ومعنديش و لا اخ و لا اخت ينجدني منه او انه يدافع عني انا امي ماتت و انا صغيره و ابويا راجل غلبان سلمي : انا مش هسكت اسمعينني انا هشوف حل انا اخويا محامي و هحاول احكيله المشكله و اكيد انتي ليكي حق و ربنا مش هيسيبك باذن الله متقلقيش شيرين : يارب انا مليش غيرك ...... _______________________________________